القضية ماخلصت
06-06-2012, 03:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعلم كيف ابدأ موضوعي حيث انني والله العظيم حالتي النفسية سيئة جدا
في أواخر رمضان عام 1432 تطوعنا مع مرور منطقة جدة وهو ليس بغريب علي التطوع في الخدمات الميدانية مثل تنظيف شواطئ جدة أو التطوع مع مرور جدة في تنظيم السير أثناء شهر رمضان المبارك أو التطوع بتوزيع عدد كبير من منشورات الدفاع المدني التي تحذر من اخطار السيول والحرائق و التطوع مع حرس الحدود في توزيع منشورات ومطويات حول اخطار السباحة في الاماكن الممنوعة وخطر عدم ارتداء سترة النجاة اثناء النزهة البحرية وأيضا الخدمة العامة لوزارة الصحة في سوق الرد سي مول وقمت باستقبال وترحيب وفد من جمعية الكشافة الامريكية صادفوني في سوق الرد سي مول بعد انتهاء حملة وزارة الصحة ، وأيضا توزيع منشورات التوعية المرورية لما يقارب الثمانية مرات قمنا بتوزيعها في الشوارع في منطقة التحلية شمال مدينة جدة . سأحتاج لصفحة كاملة لكي أجمع التطوعات التي قمت بها مسبقا ولكن هذه نبذة مختصرة . حيث أنني أبلغ من العمر 17 عاما وأدرس بالصف الثالث الثانوي وملتحق بجمعية الكشافة العربية السعودية وقمت بأخذ الإذن من غرفة عمليات مرور جدة بواسطة الضابط ( احتفظ باسمه ) وباشراف معقب دوريات المرور في المربع ( احتفظ باسمه ) وتحت اشراف عريف قمت بالعمل معه في الميدان ( احتفظ باسمه ) .
ماحدث بالقصة أن معقب الدوريات المرورية قال لي ارجع لبيتك لقد انتهينا وسنرجع للمقر لتسليم الدوريات ، وبالفعل كنت متجها لإيقاف سيارة أجرة ( تاكسي ) حيث لم تتوفر لدي سيارة أو وسيلة رجوع غير التاكسي ، فإذا افاجئ بدورية أمنية تقترب مني ولقد أشرت أليه ( السلام عليكم ) ورد علي الإشارة ووقف بجانبي ، فقال لي انت عسكري ؟ فأجبته بالنفي فقال لماذا تلبس مثل العسكري ؟ ( علما ان اللبس لونه بني فاتح والمنديل لونه احمر وفيه الشارات الحائز عليها وفيه رتبتي في الجمعية حيث ان رتبتي هي عريف أول تتكون من 3 شرطات ، علما أن جميع أعضاء فرقتي يرتدونها والكثير من الفرق يرتدونها ولكن ؟؟؟؟؟؟ ) فأجبته بأن هذا اللبس المخصص لطلاب الثانوية لمن هم في جمعية الكشافة وأنني هنا بسبب تطوعي مع المرور فقال سأستدعي معقب الدوريات ( احتفظ باسمه وباسم العسكري ) وبالفعل أتى المعقب وقال سوف نعلم المقدم وسيأتي حالا لأنه يريد السلام عليك ! كنت مرتبكا حينها لأنه أخذ هويتي وأحسست أن خطرا ما قادم ولكن تعوذت بالله من الشيطان وانتظرت قدوم المقدم ، فجاء وبدأ بتفتيشي وقال لي اركب ! قلتله الى اين ! قال اركب وبس مالك شغل ، ركبت وانا احاول الاستفسار من المعقب قال لي انت ساندت المرور في مهامهم والان نريد ان تساندنا في القسم ! قادوني الى القسم وبالفعل تم توقيفي بالرغم من أنني اصغر من السن القانوني للدخول الى التوقيف ، اوضحت لهم أنني ابلغ من العمر 17 قالوا لي كاذب ! بالفعل شكلي يوحي أن عمري 25 وما فوق ولكن للأسف دون فائدة ، تم اعتقالي في الساعة الحادية عشر ليلا تقريبا لا اتذكر وقت الاعتقال ، جلست بالتوقيف الى ان حولني الضابط الى اصلاحية جدة ( دار الملاحظة ) الساعة الثالثة فجراً ولم يستقبلوني وذلك لعدم تصديق عمري ، قالوا يجب عرضك على طبيب تسنين لمعرفة سنك التقريبي ، في اليوم التالي ( صباح يوم السبت ) تم تحويلي إلى المحجر الطبي وذلك للتسنين ولكن للأسف اوقات الدوام للتسنين كانت يوم الاحد ويوم الثلاثاء ، الحمدلله على كل حال ، رجعت الى التوقيف الى الساعة الرابعة عصرا طلبوا مني رقم والدي واتصلوا عليه ليحضر شهادة الميلاد وتم تحويلي مرة أخرى لإصلاحية جدة ( دار الملاحظة ) وتم قبولي وقالوا لي غدا سيتم التحقيق معك وبالفعل تم التحقيق معي في اليوم التالي ( الاحد ) وتم تسجيل أقوالي وبصمت عليها وقال لي الضابط غدا سنعرضك على القاضي ، في يوم الإثنين لم يحضر القاضي الى الإصلاحية للأسف وها هو يوم آخر موجع ومؤلم للغاية يمر بلا فائدة ! تم حضور القاضي في يوم الثلاثاء وتم استدعائي لمكتبه وبالفعل ذهبت الى مكتبه وقال لي ( وش صار يا ابني ) اجبته بالذي حصل لي بالضبط يعلم الله لم اقل الا الصدق ولا خلاف ذلك ، قال لي ( اللي مسكك الظاهر مجنون ) وقال لي لا توقف عملك ولا تطوعك في خدمة هذه الدولة العظيمة ابداً مهما حصل ولكن ربما هذا درس أو كما قلت يمكن ان يكون لك فيه خير يمكن أحد ناوي لك على نية برا ! قلت له عساه خيرا ان دخلت الى هذا المكان قالي لي فعلا ، وتم إطلاق سراحي بكفالة حضورية وبالفعل أطلقت بكفالة حضورية في يوم الثلاثاء وخرجت من الاصلاحية ليلا ، في أجواء سيئة وحالة نفسية سيئة ودموع اشتياق لأهلي واقاربي بعد توقيف وحجز لمدة 5 أيام ، وبعد ذلك بثلاث شهور تقريبا أو شهرين والله العالم اني لا اعرف كم اخذ وقت لكي يستدعوني في قسم الشرطة الذي تم توقيفي فيه لأخذ بصماتي وبالفعل حضرت وقال لي الضابط سنأخذ بصماتك واذهب في امان الله مع ألف سلامة وانتبه مرة ثانية من المواقف هذي ، تحمدت الله وسجدت سجود الشكر لربي الذي حماني من عاقبة السجن لمدة 6 شهور لتهمة انتحال شخصية رجل الأمن ! الخلاف الآن في اللبس أنه يحمل 3 شرطات خضراء اللون مثل شرطات رجال الشرطة ، وتم إضافة تهمة الانتحال الى سجلي للأسف ويعلم الله اني نادم على نزولي ولكن لعله خيرا ، وإذ افاجئ اليوم بخبر من والدي انه قال ( يوم 5 من شهر 3 بالميلادي لدينا جلسة في المحكمة لتصديق الأقوال ! ) لم استطع أخذ الخبر أكثر من ذلك أو الاستفسار عما يريدونه مني وذلك لجلوس والدتي معي وتأثرها الشديد بالكلام واني لا اريد ان اضايقها فلذلك عرضت عليكم الموضوع لكي استفسر ، ماهو تصديق الأقوال ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل يوجد شيء بعد تصديق الأقوال علما ان بعد استدعائي لمركز الشرطة وذلك لأخذ البصمات قالوا لي الله معاك لا نريد منك شيء انتهى امرك معنا اذهب في امان الله ، فالآن اريد منكم أخواني وأحبتي في الله أن تعلموني ماهو تصديق الأقوال وماذا يوجد بعد تصديق الأقوال ؟؟؟ هل توجد نقاط أخرى في القضية أم ماذا ؟ لأنني والله العظيم تعبت من هذه القصة وحياتي تحولت الى بئس من بعد الذي حصل فلم اعد الشخص السابق الذي كنت عليه قبل حصول هذا الموضوع .
وتم استدعائي اليوم الى المحكمة الجزائية لإغلاق المحضر فحصل مالم يكن بالحسبان ، وهو ان القاضي حكم علي بالسجن لمدة 20 يوم وجلد 40 جلدة مفرقة
الغريب في الموضوع ان القاضي قال انني مرفق في العفو الملكي العام ولكن ؟؟؟؟ كيف يحكم بالسجن وانا مشمول في العفو ؟؟؟
وتم تسليم الصك في المحكمة وقالوا راجعونا يوم الاربعاء الجاي لتأخذوا الصك وتراجعوا به المحافظة ( الإمارة ) ولديكم اسبوعين للإعتراض
ما الحل في مثل هذه المواقف ؟
هل السجن والجلد سيسجل في سجلي ؟
هل سيؤثر ذلك على صحيفتي الأمنية ؟
هل سيؤثر ذلك علي في المستقبل من عدم توظيف أو إكمال تعليم ؟
هل تختصم 5 أيام التوقيف من الـ 20 الصادرة في الحكم ؟
لا اعلم كيف ابدأ موضوعي حيث انني والله العظيم حالتي النفسية سيئة جدا
في أواخر رمضان عام 1432 تطوعنا مع مرور منطقة جدة وهو ليس بغريب علي التطوع في الخدمات الميدانية مثل تنظيف شواطئ جدة أو التطوع مع مرور جدة في تنظيم السير أثناء شهر رمضان المبارك أو التطوع بتوزيع عدد كبير من منشورات الدفاع المدني التي تحذر من اخطار السيول والحرائق و التطوع مع حرس الحدود في توزيع منشورات ومطويات حول اخطار السباحة في الاماكن الممنوعة وخطر عدم ارتداء سترة النجاة اثناء النزهة البحرية وأيضا الخدمة العامة لوزارة الصحة في سوق الرد سي مول وقمت باستقبال وترحيب وفد من جمعية الكشافة الامريكية صادفوني في سوق الرد سي مول بعد انتهاء حملة وزارة الصحة ، وأيضا توزيع منشورات التوعية المرورية لما يقارب الثمانية مرات قمنا بتوزيعها في الشوارع في منطقة التحلية شمال مدينة جدة . سأحتاج لصفحة كاملة لكي أجمع التطوعات التي قمت بها مسبقا ولكن هذه نبذة مختصرة . حيث أنني أبلغ من العمر 17 عاما وأدرس بالصف الثالث الثانوي وملتحق بجمعية الكشافة العربية السعودية وقمت بأخذ الإذن من غرفة عمليات مرور جدة بواسطة الضابط ( احتفظ باسمه ) وباشراف معقب دوريات المرور في المربع ( احتفظ باسمه ) وتحت اشراف عريف قمت بالعمل معه في الميدان ( احتفظ باسمه ) .
ماحدث بالقصة أن معقب الدوريات المرورية قال لي ارجع لبيتك لقد انتهينا وسنرجع للمقر لتسليم الدوريات ، وبالفعل كنت متجها لإيقاف سيارة أجرة ( تاكسي ) حيث لم تتوفر لدي سيارة أو وسيلة رجوع غير التاكسي ، فإذا افاجئ بدورية أمنية تقترب مني ولقد أشرت أليه ( السلام عليكم ) ورد علي الإشارة ووقف بجانبي ، فقال لي انت عسكري ؟ فأجبته بالنفي فقال لماذا تلبس مثل العسكري ؟ ( علما ان اللبس لونه بني فاتح والمنديل لونه احمر وفيه الشارات الحائز عليها وفيه رتبتي في الجمعية حيث ان رتبتي هي عريف أول تتكون من 3 شرطات ، علما أن جميع أعضاء فرقتي يرتدونها والكثير من الفرق يرتدونها ولكن ؟؟؟؟؟؟ ) فأجبته بأن هذا اللبس المخصص لطلاب الثانوية لمن هم في جمعية الكشافة وأنني هنا بسبب تطوعي مع المرور فقال سأستدعي معقب الدوريات ( احتفظ باسمه وباسم العسكري ) وبالفعل أتى المعقب وقال سوف نعلم المقدم وسيأتي حالا لأنه يريد السلام عليك ! كنت مرتبكا حينها لأنه أخذ هويتي وأحسست أن خطرا ما قادم ولكن تعوذت بالله من الشيطان وانتظرت قدوم المقدم ، فجاء وبدأ بتفتيشي وقال لي اركب ! قلتله الى اين ! قال اركب وبس مالك شغل ، ركبت وانا احاول الاستفسار من المعقب قال لي انت ساندت المرور في مهامهم والان نريد ان تساندنا في القسم ! قادوني الى القسم وبالفعل تم توقيفي بالرغم من أنني اصغر من السن القانوني للدخول الى التوقيف ، اوضحت لهم أنني ابلغ من العمر 17 قالوا لي كاذب ! بالفعل شكلي يوحي أن عمري 25 وما فوق ولكن للأسف دون فائدة ، تم اعتقالي في الساعة الحادية عشر ليلا تقريبا لا اتذكر وقت الاعتقال ، جلست بالتوقيف الى ان حولني الضابط الى اصلاحية جدة ( دار الملاحظة ) الساعة الثالثة فجراً ولم يستقبلوني وذلك لعدم تصديق عمري ، قالوا يجب عرضك على طبيب تسنين لمعرفة سنك التقريبي ، في اليوم التالي ( صباح يوم السبت ) تم تحويلي إلى المحجر الطبي وذلك للتسنين ولكن للأسف اوقات الدوام للتسنين كانت يوم الاحد ويوم الثلاثاء ، الحمدلله على كل حال ، رجعت الى التوقيف الى الساعة الرابعة عصرا طلبوا مني رقم والدي واتصلوا عليه ليحضر شهادة الميلاد وتم تحويلي مرة أخرى لإصلاحية جدة ( دار الملاحظة ) وتم قبولي وقالوا لي غدا سيتم التحقيق معك وبالفعل تم التحقيق معي في اليوم التالي ( الاحد ) وتم تسجيل أقوالي وبصمت عليها وقال لي الضابط غدا سنعرضك على القاضي ، في يوم الإثنين لم يحضر القاضي الى الإصلاحية للأسف وها هو يوم آخر موجع ومؤلم للغاية يمر بلا فائدة ! تم حضور القاضي في يوم الثلاثاء وتم استدعائي لمكتبه وبالفعل ذهبت الى مكتبه وقال لي ( وش صار يا ابني ) اجبته بالذي حصل لي بالضبط يعلم الله لم اقل الا الصدق ولا خلاف ذلك ، قال لي ( اللي مسكك الظاهر مجنون ) وقال لي لا توقف عملك ولا تطوعك في خدمة هذه الدولة العظيمة ابداً مهما حصل ولكن ربما هذا درس أو كما قلت يمكن ان يكون لك فيه خير يمكن أحد ناوي لك على نية برا ! قلت له عساه خيرا ان دخلت الى هذا المكان قالي لي فعلا ، وتم إطلاق سراحي بكفالة حضورية وبالفعل أطلقت بكفالة حضورية في يوم الثلاثاء وخرجت من الاصلاحية ليلا ، في أجواء سيئة وحالة نفسية سيئة ودموع اشتياق لأهلي واقاربي بعد توقيف وحجز لمدة 5 أيام ، وبعد ذلك بثلاث شهور تقريبا أو شهرين والله العالم اني لا اعرف كم اخذ وقت لكي يستدعوني في قسم الشرطة الذي تم توقيفي فيه لأخذ بصماتي وبالفعل حضرت وقال لي الضابط سنأخذ بصماتك واذهب في امان الله مع ألف سلامة وانتبه مرة ثانية من المواقف هذي ، تحمدت الله وسجدت سجود الشكر لربي الذي حماني من عاقبة السجن لمدة 6 شهور لتهمة انتحال شخصية رجل الأمن ! الخلاف الآن في اللبس أنه يحمل 3 شرطات خضراء اللون مثل شرطات رجال الشرطة ، وتم إضافة تهمة الانتحال الى سجلي للأسف ويعلم الله اني نادم على نزولي ولكن لعله خيرا ، وإذ افاجئ اليوم بخبر من والدي انه قال ( يوم 5 من شهر 3 بالميلادي لدينا جلسة في المحكمة لتصديق الأقوال ! ) لم استطع أخذ الخبر أكثر من ذلك أو الاستفسار عما يريدونه مني وذلك لجلوس والدتي معي وتأثرها الشديد بالكلام واني لا اريد ان اضايقها فلذلك عرضت عليكم الموضوع لكي استفسر ، ماهو تصديق الأقوال ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل يوجد شيء بعد تصديق الأقوال علما ان بعد استدعائي لمركز الشرطة وذلك لأخذ البصمات قالوا لي الله معاك لا نريد منك شيء انتهى امرك معنا اذهب في امان الله ، فالآن اريد منكم أخواني وأحبتي في الله أن تعلموني ماهو تصديق الأقوال وماذا يوجد بعد تصديق الأقوال ؟؟؟ هل توجد نقاط أخرى في القضية أم ماذا ؟ لأنني والله العظيم تعبت من هذه القصة وحياتي تحولت الى بئس من بعد الذي حصل فلم اعد الشخص السابق الذي كنت عليه قبل حصول هذا الموضوع .
وتم استدعائي اليوم الى المحكمة الجزائية لإغلاق المحضر فحصل مالم يكن بالحسبان ، وهو ان القاضي حكم علي بالسجن لمدة 20 يوم وجلد 40 جلدة مفرقة
الغريب في الموضوع ان القاضي قال انني مرفق في العفو الملكي العام ولكن ؟؟؟؟ كيف يحكم بالسجن وانا مشمول في العفو ؟؟؟
وتم تسليم الصك في المحكمة وقالوا راجعونا يوم الاربعاء الجاي لتأخذوا الصك وتراجعوا به المحافظة ( الإمارة ) ولديكم اسبوعين للإعتراض
ما الحل في مثل هذه المواقف ؟
هل السجن والجلد سيسجل في سجلي ؟
هل سيؤثر ذلك على صحيفتي الأمنية ؟
هل سيؤثر ذلك علي في المستقبل من عدم توظيف أو إكمال تعليم ؟
هل تختصم 5 أيام التوقيف من الـ 20 الصادرة في الحكم ؟