المؤمن بالله
25-07-2012, 11:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعرف اسرة حالتهم النفسية سيئه جداً .
انظلمو من (بعض) أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إحدى مراكز أحياء الرياض .
ان أم الأبناء الستينية متهمة بالقوادة .
مع ان الشقة المستأجرة تابعة لإبنها المتزوج .
ويوم حصل خلاف مع زوجته
قالت الأم لإبنها "بما ان ياولدي بيتنا يترمّم وانت طلعاتك كثيرة ، ابعزم صديقاتي وصديقات بناتي في الشقة تبعك كونها نظيفة ومافيها حوسه او عمال مثل اللي حاصل في بيتنا"
الإبن وافق
المهم في الشقة مافي الا الأم وبنتين لها البالغة، وكذلك الغير البالغة بعمر ال10سنوات ، ومعهم حرمه في الأربعين او الخمسين تقريباً وبنتين أخريات صديقة لإخت المتزوج .
جا عليهم بلاغ ان الشقة هذي مشبوهه ، بحكم ان في هالشقة حريم ومطولين على صوت التلفزيون كشبه مزعج
المهم جت الهيئة وقت البلاغ واتهمها رئيس فرقة الضبط التابع للهيئة بـ "القوادة" .
الأم استنكرت هذا الإدعاء
وبدون شعور وحفظة على كرامتها ،، ردت عليهم بالسب بلهجه غاضبه وباسلوب منصدم وانهيار نفسي وعصبي ، ان كيف ناس يمثلون جهاز شريف ، يتهمون سيدة ستينيه بالقوادة؟
البنت الصغيرة ام 10 سنوات بنت المتهمة ظلماً منهارة من البكاء والصدمة واصيبت بالتشنج بسببهم .
واتصلت اخت المتزوج على اخوها ان جوهم الهيئة وتبلوهم ابتلاء عظيم
حضر الإبن والأب مسرعين .
الهيئة أخذت الأب والأبن لأخذ أقوالهم وتركت الأم تترك الشقة "التابعة" لولدها المتزوج
وتروح لبيتها
ولما راحو الإبن والأب للمركز
هنا ألزمو وأجبرو بالتهديد والتخويف على الإبن والأب ان يقرّون ان بالشقة رجال . أو يسحبون امه ويسجنونها
الإبن شكّك في الإقرار .
لكن بحكم ان الأب (أمّي - يعني لا يعرف يقرا ولا يعرف يكتب) أجبر إبنه ان يوقع على الإقرار بعد تخويف الأب وإبنه .
مع ان بالشقة مافي ولا كائن ذكر ، كل اللي بالشقة حريم .. حالهم حال اي حرمه تعزم صديقاتها .
مع الأسف وقع الإبن على الإقرار بطريقة مكرهه . كل همّهم ان يفتكون من شر هالعصابة اللي شوّهت صورة الهيئة .
مرت الأيام اسبوع او اسبوعين واستدعت الشرطة الأم
حققو معها
وطلعت بعد 3 تحقيقات
من الهيئة والشرطة وهيئة الإدعاء
وبكل تأكيد نفت كل الإدعاءات الباطلة عليها .
قررت هيئة الإدعاء ان تخرج الأم بكفالة
كفلها إبنها بكفالة حضورية فقط .
مرت شهور بسيطة واستدعو الأم
والأم ماراحت .. لأن عيالها منعوها .. بحكم ان (حسب كلام والدهم اللي سأل عن سالفة القضية)
انها مطلوبة للمحكمة بسبب انها ردت على اعضاء الهيئة بالسب .
طيب الأعضاء قذفوها !!!! وشلون تطلب رد اعتبار؟؟ هذا مو المهم ، لأنها الآن مطلوبة كمتهمة .
المهم وزارة الداخلية عمّمت على الأم كمتهمة مطلوبة للمحاكمة ، وعمّمت على الإبن ككفيل لها ان وجدوه الشرطة يسجن ومايطلق سراحة الا بحضور امه .
وهم سعوديين ومن حمولة طيبة واصل وفصل .
والقضية هذي معلــّـقة من 3 سنوات ونص
يعني من قبل وفاة الأمير سلطان . يعني على مسيرة العفو الأول والعفو الثاني .
انا قلت لهم تروح الأم تسلّم نفسها وتاخذ بالإجراءات وتدافع عن نفسها .
((لكن المشكلة عيالها متعلقين فيها))
هم عايشين بخير ونعمة ولا يشكون لا من فقر ولا طفرة ولا شي
بس اللهم مظلومين وعيشتهم النفسية سيئه جداً جداً .
لأنهم خايفين على امهم من العقاب .
ناهيكم ان الأم مصابه بمرض السكري منذ بلوغها
وكذلك الضغط
وآلآم منذ 5 سنوات بالقدم السكري .
وثروتها اكثر من مليون من راتبها كونها كانت تعمل في إحدى الدوائر الحكومية
حتى أوقفو راتبها بشأن قضيتها المعلّــقة .
القضية مستفزه كوني لست قريباً لهم سوى اني صديقٌ لأحد أبنائها ،
وهم خير الأسرة والله حسيبهم .
فما بالكم بأبناء الضحية الذين بدأو يكرهون انفسهم ومن حياتهم بسبب ماحدث لهم وبسبب ما صدر من الهيئة ؟
فبعيداً عن العاطفة وعن ماذنب الطفلة الصغيرة من بين اخوانها الذكور واختها المتزوجة
وحالهم العشقي لأمّهم .
هل من حلول لهذه القضية؟
وماهي نظرتكم حولها؟
تأكدو ان القضية جداً مهمة بالنسبة لهم
وهم يصلّون الفروض بأكملها ناهيكم النافلة دعوة لله سبحانه ان ينصرهم وان يحميهم وان لا يصيب والدتهم المريضه المكلومة مكروه .
مع العلم ان اعضاء الشهود ضدها 3
والمبلغ هو الرابع
يعني 4 شهود
والشقة بالأساس لا يوجد كائن ذكر سوى أنثى × انثى .
حينما لم يجد رئيس الفرقة ضالته
اتهمها بالفسق والفجور والدعارة والقوادة
الأم لم تتمالك نفسها من الغضب
فواجهته بالرد ان لحيته تمثيل وان افتراءه سيلقاه عند ربه
المهم الأم فقدت اعصابها فور اتهامها بالباطل
ارجو من الله في هذا الشهر الفضيل
ثم منكم
النظر والرؤية النظامية والشرعية حول هذه القضية المعقّدة بالنسبة لي شخصياً .
اعرف اسرة حالتهم النفسية سيئه جداً .
انظلمو من (بعض) أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إحدى مراكز أحياء الرياض .
ان أم الأبناء الستينية متهمة بالقوادة .
مع ان الشقة المستأجرة تابعة لإبنها المتزوج .
ويوم حصل خلاف مع زوجته
قالت الأم لإبنها "بما ان ياولدي بيتنا يترمّم وانت طلعاتك كثيرة ، ابعزم صديقاتي وصديقات بناتي في الشقة تبعك كونها نظيفة ومافيها حوسه او عمال مثل اللي حاصل في بيتنا"
الإبن وافق
المهم في الشقة مافي الا الأم وبنتين لها البالغة، وكذلك الغير البالغة بعمر ال10سنوات ، ومعهم حرمه في الأربعين او الخمسين تقريباً وبنتين أخريات صديقة لإخت المتزوج .
جا عليهم بلاغ ان الشقة هذي مشبوهه ، بحكم ان في هالشقة حريم ومطولين على صوت التلفزيون كشبه مزعج
المهم جت الهيئة وقت البلاغ واتهمها رئيس فرقة الضبط التابع للهيئة بـ "القوادة" .
الأم استنكرت هذا الإدعاء
وبدون شعور وحفظة على كرامتها ،، ردت عليهم بالسب بلهجه غاضبه وباسلوب منصدم وانهيار نفسي وعصبي ، ان كيف ناس يمثلون جهاز شريف ، يتهمون سيدة ستينيه بالقوادة؟
البنت الصغيرة ام 10 سنوات بنت المتهمة ظلماً منهارة من البكاء والصدمة واصيبت بالتشنج بسببهم .
واتصلت اخت المتزوج على اخوها ان جوهم الهيئة وتبلوهم ابتلاء عظيم
حضر الإبن والأب مسرعين .
الهيئة أخذت الأب والأبن لأخذ أقوالهم وتركت الأم تترك الشقة "التابعة" لولدها المتزوج
وتروح لبيتها
ولما راحو الإبن والأب للمركز
هنا ألزمو وأجبرو بالتهديد والتخويف على الإبن والأب ان يقرّون ان بالشقة رجال . أو يسحبون امه ويسجنونها
الإبن شكّك في الإقرار .
لكن بحكم ان الأب (أمّي - يعني لا يعرف يقرا ولا يعرف يكتب) أجبر إبنه ان يوقع على الإقرار بعد تخويف الأب وإبنه .
مع ان بالشقة مافي ولا كائن ذكر ، كل اللي بالشقة حريم .. حالهم حال اي حرمه تعزم صديقاتها .
مع الأسف وقع الإبن على الإقرار بطريقة مكرهه . كل همّهم ان يفتكون من شر هالعصابة اللي شوّهت صورة الهيئة .
مرت الأيام اسبوع او اسبوعين واستدعت الشرطة الأم
حققو معها
وطلعت بعد 3 تحقيقات
من الهيئة والشرطة وهيئة الإدعاء
وبكل تأكيد نفت كل الإدعاءات الباطلة عليها .
قررت هيئة الإدعاء ان تخرج الأم بكفالة
كفلها إبنها بكفالة حضورية فقط .
مرت شهور بسيطة واستدعو الأم
والأم ماراحت .. لأن عيالها منعوها .. بحكم ان (حسب كلام والدهم اللي سأل عن سالفة القضية)
انها مطلوبة للمحكمة بسبب انها ردت على اعضاء الهيئة بالسب .
طيب الأعضاء قذفوها !!!! وشلون تطلب رد اعتبار؟؟ هذا مو المهم ، لأنها الآن مطلوبة كمتهمة .
المهم وزارة الداخلية عمّمت على الأم كمتهمة مطلوبة للمحاكمة ، وعمّمت على الإبن ككفيل لها ان وجدوه الشرطة يسجن ومايطلق سراحة الا بحضور امه .
وهم سعوديين ومن حمولة طيبة واصل وفصل .
والقضية هذي معلــّـقة من 3 سنوات ونص
يعني من قبل وفاة الأمير سلطان . يعني على مسيرة العفو الأول والعفو الثاني .
انا قلت لهم تروح الأم تسلّم نفسها وتاخذ بالإجراءات وتدافع عن نفسها .
((لكن المشكلة عيالها متعلقين فيها))
هم عايشين بخير ونعمة ولا يشكون لا من فقر ولا طفرة ولا شي
بس اللهم مظلومين وعيشتهم النفسية سيئه جداً جداً .
لأنهم خايفين على امهم من العقاب .
ناهيكم ان الأم مصابه بمرض السكري منذ بلوغها
وكذلك الضغط
وآلآم منذ 5 سنوات بالقدم السكري .
وثروتها اكثر من مليون من راتبها كونها كانت تعمل في إحدى الدوائر الحكومية
حتى أوقفو راتبها بشأن قضيتها المعلّــقة .
القضية مستفزه كوني لست قريباً لهم سوى اني صديقٌ لأحد أبنائها ،
وهم خير الأسرة والله حسيبهم .
فما بالكم بأبناء الضحية الذين بدأو يكرهون انفسهم ومن حياتهم بسبب ماحدث لهم وبسبب ما صدر من الهيئة ؟
فبعيداً عن العاطفة وعن ماذنب الطفلة الصغيرة من بين اخوانها الذكور واختها المتزوجة
وحالهم العشقي لأمّهم .
هل من حلول لهذه القضية؟
وماهي نظرتكم حولها؟
تأكدو ان القضية جداً مهمة بالنسبة لهم
وهم يصلّون الفروض بأكملها ناهيكم النافلة دعوة لله سبحانه ان ينصرهم وان يحميهم وان لا يصيب والدتهم المريضه المكلومة مكروه .
مع العلم ان اعضاء الشهود ضدها 3
والمبلغ هو الرابع
يعني 4 شهود
والشقة بالأساس لا يوجد كائن ذكر سوى أنثى × انثى .
حينما لم يجد رئيس الفرقة ضالته
اتهمها بالفسق والفجور والدعارة والقوادة
الأم لم تتمالك نفسها من الغضب
فواجهته بالرد ان لحيته تمثيل وان افتراءه سيلقاه عند ربه
المهم الأم فقدت اعصابها فور اتهامها بالباطل
ارجو من الله في هذا الشهر الفضيل
ثم منكم
النظر والرؤية النظامية والشرعية حول هذه القضية المعقّدة بالنسبة لي شخصياً .