هادي الحارثي
27-07-2012, 05:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ حفظه السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
فقد قام أبني بصدم أحد أفراد قبيلتنا عن طريق الخطأ ، وظهر بذلك صك شرعي ، ونظرا لأن هذه القضية لأول مرة تحدث بالخطأ أن يتسبب أحد أفراد القبيلة بقتل أحد أفراد قبيلته بالخطأ ، المهم ضل أبني في السجن سنتين ، حتى تم أصطلاح القبيلة بين بعضها البعض بحيث دفعتها القبيلة بعد مضي سنتين ، من صدور الصك الشرعي بمبلغ ثلاثمائة ألف ، وقد قاما بدفعه أبناء القبيلة ، ما عدا أب المتوفي وأخوته .
وأثناء هذه الفترة وهي السنتين قدمت على الخير ، ووعدوني خيرا ، وبعد أن دفعوا الجماعة الدية بعد سنتين ، فوجئت بأن شيك قد جاءنا من فاعل خير بمبلغ 180 ألف .
في هذه الفترة أطلع عم المتوفي على الشيك ، وأخبروا نائب القبيلة وحرضوا أبناء القبيلة بمطالبتي 180 ألف ، نظير ما حصلت عليه من مساعدة من فاعل خير .
السؤال :
- القاضي اول مرة حكم بمبلغ دية وهو 120 ألف ثم طالب والد المتوفي واستأنف الحكم وخلال هذه الفترة زادت الدية 300 ألف . فهل الحق في أطعن في الحكم أن الدية قد أرتفعت 180 ألفا؟ وهل الدية من المفترض أن تكون 120 ألف كما هي قيمتها عند حدوث الحادثة ؟ أو ثلاثمائة ألف ؟
- أنا وأولادي ندفع الدية مع جماعتنا ، ولم اتأخر عن دفع الدية ( القطة ) لا أنا وأولادي مع الجماعة كلما طلبوها ، وعندما جاءت مصيبتنا تخلو عنا ، ولولا الله ثم وقفت الأقارب ومطالبتهم القبيلة بدفع الدية كما هوتعارف بين القبيلة أن القتل الغير عمد تدفع ديته ، أما العمد فلا تدفع ديته وكلا يختص بذنبه، مع العلم أن والد المتوفي وأولاده وبعض أقاربهم في الخامس لم يدفعوا الدم معنا ، وجاءت الدية ناقصة وهذا مخالف لاتفاقية القبيلة .
- السؤال هل للقبيلة حق في هذا المبلغ ، وأنا دائما وأولادي ادفع قطة الدم معهم ، وعندما جاءني من فاعل الخير يأخذونه مني أ وأنا راجعت في الرياض واستأجرت في شقق بفلوس ، أم ارجعه لفاعل الخير أو اتنازل به لشخص عليه دم ابتغي أجر الله ؟ رغم أن القبيلة لا توجد بينها مكاتبة بهذا الخصوص والاشخاص الذين حصل عليهم دم من الجماعة لم يطالبوا ولم يسألوا من قبل ؟ وأنا الذي راجعت وطالبت ، وهم نائمون في بيوتهم .
أفيدوني يا شيخ حفظكم الله ،،،
فضيلة الشيخ حفظه السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
فقد قام أبني بصدم أحد أفراد قبيلتنا عن طريق الخطأ ، وظهر بذلك صك شرعي ، ونظرا لأن هذه القضية لأول مرة تحدث بالخطأ أن يتسبب أحد أفراد القبيلة بقتل أحد أفراد قبيلته بالخطأ ، المهم ضل أبني في السجن سنتين ، حتى تم أصطلاح القبيلة بين بعضها البعض بحيث دفعتها القبيلة بعد مضي سنتين ، من صدور الصك الشرعي بمبلغ ثلاثمائة ألف ، وقد قاما بدفعه أبناء القبيلة ، ما عدا أب المتوفي وأخوته .
وأثناء هذه الفترة وهي السنتين قدمت على الخير ، ووعدوني خيرا ، وبعد أن دفعوا الجماعة الدية بعد سنتين ، فوجئت بأن شيك قد جاءنا من فاعل خير بمبلغ 180 ألف .
في هذه الفترة أطلع عم المتوفي على الشيك ، وأخبروا نائب القبيلة وحرضوا أبناء القبيلة بمطالبتي 180 ألف ، نظير ما حصلت عليه من مساعدة من فاعل خير .
السؤال :
- القاضي اول مرة حكم بمبلغ دية وهو 120 ألف ثم طالب والد المتوفي واستأنف الحكم وخلال هذه الفترة زادت الدية 300 ألف . فهل الحق في أطعن في الحكم أن الدية قد أرتفعت 180 ألفا؟ وهل الدية من المفترض أن تكون 120 ألف كما هي قيمتها عند حدوث الحادثة ؟ أو ثلاثمائة ألف ؟
- أنا وأولادي ندفع الدية مع جماعتنا ، ولم اتأخر عن دفع الدية ( القطة ) لا أنا وأولادي مع الجماعة كلما طلبوها ، وعندما جاءت مصيبتنا تخلو عنا ، ولولا الله ثم وقفت الأقارب ومطالبتهم القبيلة بدفع الدية كما هوتعارف بين القبيلة أن القتل الغير عمد تدفع ديته ، أما العمد فلا تدفع ديته وكلا يختص بذنبه، مع العلم أن والد المتوفي وأولاده وبعض أقاربهم في الخامس لم يدفعوا الدم معنا ، وجاءت الدية ناقصة وهذا مخالف لاتفاقية القبيلة .
- السؤال هل للقبيلة حق في هذا المبلغ ، وأنا دائما وأولادي ادفع قطة الدم معهم ، وعندما جاءني من فاعل الخير يأخذونه مني أ وأنا راجعت في الرياض واستأجرت في شقق بفلوس ، أم ارجعه لفاعل الخير أو اتنازل به لشخص عليه دم ابتغي أجر الله ؟ رغم أن القبيلة لا توجد بينها مكاتبة بهذا الخصوص والاشخاص الذين حصل عليهم دم من الجماعة لم يطالبوا ولم يسألوا من قبل ؟ وأنا الذي راجعت وطالبت ، وهم نائمون في بيوتهم .
أفيدوني يا شيخ حفظكم الله ،،،