افيدوني بارك الله فيكم

[2nsan mazloom]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجتي قامت برفع قضية التفريق للشقاق والنزاع وادعت انني اسيء معاملتها وقد بعث القاضي محكمين

وحاولا الاصلاح فيما بيننا لكنها رفضت
والغريب بالامر ان زوجتي ادعت كذبا بحقي امور لا يتقبلها عقل ولا منطق منها انني لا اجماعها وانني طلقتها ولا انفق على البيت وانني وانني اسيء معاملة اطفالي الصغار وامور كثيرة تفجئت بها
علما ان اتهامي لزوجتي اقتصر على خروجها من البيت دون اذني وعدم الاهتمام بالبيت والاطفال وتاحرها عن البيت ورفضي لزيارة ابنائي لاهلها بعد تعلم ابنائي السباب والالفاظ البذيئة من اخوة زوجتي
لكنني تفجئت باتهاماتها الكاذبة بحقي
افيدوني بارك الله فيكم
كيف اثبت ان ما تدعيه بحقي غير صحيح وكيف اثبت عدم طلاقي لها وكيف اثبت عد صحة كلامها بخصوص انني احذت مصاغها الذهبي وقمت ببيعه
محاولة المحكمين باءت بالفشل وانا الان بانتظار تقريرهم
وفقكم الله ورعاكم

[راعي طلايب]

اذا اتهاماتها لك شفهيه وليس لديها بينه فلا تهتم....فهو كلام مرسل لايستند على اثبات...قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ أُعْطِيَ النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ ، لادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ ، وَلَكِنَّ الْيَمِينَ عَلَى

الْمُدَّعَى عَلَيْهِ " .

اتمنى لك الاصلاح انت و زوجتك ولكن مع احترامي لكم...طالما انها اتهمتك كذبا وادعت عليك بما ليس فيك

( حسب كلامك ) فأنصحك بتطليقها وتسريحها بإحسان لانك لو بقيت معها فلن تسامحها من داخلك...هكذا اعتقد

....عموما...اطلب منها الاثبات والبينه على ادعائها عليك....ولاتطلب يمينها طالما انها ادعت عليك

كذبا...لان من كذب في ادعائه...حلف

[راعي طلايب]

استدراك :

اما من ناحية كيف تثبت عدم تطليقك لها....فالاثبات لست انت المطالب فيه...هي المطالبه بالاثبات.


انت تنكر طلاقك لها...وهي تدعي انك طلقتها....الاثبات عليها ولست ملزم انت بنفي امر لم تثبته هي.

[عسكر العسكر]

اولا الطلاق لا يقع الا بأقرار منك ايها الزوج او بشهادة شهود سمعوا منك لفظ الطلاق او لفظ يدل على الطلاق وان كانت صادقه وانت كاذب فيقع عليك الوزر والاثم اما ان كنت صادق وهي كاذبة فلا يضرك شي
اما قولك ان اخوان الزوجة يعلمون اطفالك الالفاظ البذيئة فكن انت المعلم للافاظ الحسنة أما ان كان ادعاء منك واتهام لهم لهدف رفضك لايصالها الى بيت اهلها مع ابنائك فهذا امر اخر
حضر الى امير المؤمنيين عمر بن الخطاب احد الصحابة ليشتكي من زوجته لرفعها الصوت عليه فعند وصوله الى باب عمر بن الخطاب رضى الله عنه وجد الحال نفسه في بين عمر فرجع وتفاجئ بخروج عمر وقال له ما عند فقال لا شيء فكرر عليه فقال له وعند سماعي ان الحال واحده مثلي رجعت وقلت اذا كان عمر فما حالي انا فانصحك بان تصبر وتحتسب فلا تفرط ولا تعضلها ان رايت انقطع الود بينكم ولا مجال للاصلاح فسرحها اما ان وجد باب للعفو واستكمال الحياة معها فكن انت من يبادل في التضحية وذلك لكي لاتضر بام ابنائك وكما قال تعالى ولا تنسوا الفضل بينكم