الروض المربع
25-10-2008, 12:49 AM
بعض الناس يضن ان المقصود ان ثلث القضاة فقط في الجنه والباقي في النار فن كان عدد القضاة الف قاضي فثلثيهم في النار
وعلى هذا نجدهم في المنتديات وفي المحاكم يكررون هذا الحديث بهذا المعنى
وربما يضن بعضهم ان الحديث يفيد ان ثلثي قضاة المحاكم عندنا في المملكة في النار ولا ينجوا الا الثلث
عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "القضاة ثلاثة: واحد في الجنة، واثنان في النار: فأما الذي في الجنة: فرجل عرف الحق فقضى به. ورجل عرف الحق فجار في الحكم، فهو في النار. ورجل قضى للناس على جهل، فهو في النار".
فاحببت ان انقل شرح الحديث من كتاب شرح مسند ابو حنيفه
ليتبن لهم ان المعنى الذي يذهبون اليه غير صحيح وربما يساهم في تشويه صورة القضاة بدون حق
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (القضاة) جمع قاض ، وفي معناه المفتي (ثلاثة) أي أنواع (قاضيان) أي حاكمان شرعا أو سياسة (في النار) أي في المآل ، أو باعتبار مباشرة أسبابها في الحال ، كقوله تعالى : (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا) وقوله سبحانه (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) (قاض) أي أحدهما أو منهما قاض (يقضي في الناس بغير علم) أي من الكتاب والسنة ، أو المأخوذ منهما (ويؤكل) أي يطعم (بعضهم مال بعض) ، أي بالباطل بناء على غرضه الفاسد العاطل
السنة مبينة لأحكام الكتاب والمعنى أنه الجاهل (وقاض) أي ومنهما قاضي (عالم ، إلا أنه يترك) علمه وراء ظهره ، (ويقضي بغير الحق لأجل الرشوة) ونحوها (فهذان) أي القاضيان الموصوفان (في النار) هذا نتيجة ، فذلك ذكرت تأكيدا للقضية ، (وقاض يقضي بكتاب الله) أي بعلم الشريعة المستفاد من الكتاب والسنة التي هي مبينة لأحكامه
والمعنى : يقضي بالحق عالما به (فهو في الجنة) وهذا نادر في زماننا ، نسأل الله العافية.
ولعل هذا وجه تأخير ذكره.
والحديث رواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما ، بلفظ : القضاة ثلاثة ، قاضيان في النار وقاض في الجنة ، قاض قضى بالهوى ، فهو في النار ، وقاض قضى بغير علم ، فهو في النار ، وقاض قضى بالحق ، فهو في الجنة.
رواه أصحاب السنن الأربعة والحاكم في مستدركه عن بريدة : القضاة ثلاثة ، اثنان في النار وواحد في الجنة ، رجل علم الحق فقضى به ، فهو في الجنة ، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار ، ورجل عرف الحق فجار في الحكم ، فهو في النار.
وعلى هذا نجدهم في المنتديات وفي المحاكم يكررون هذا الحديث بهذا المعنى
وربما يضن بعضهم ان الحديث يفيد ان ثلثي قضاة المحاكم عندنا في المملكة في النار ولا ينجوا الا الثلث
عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "القضاة ثلاثة: واحد في الجنة، واثنان في النار: فأما الذي في الجنة: فرجل عرف الحق فقضى به. ورجل عرف الحق فجار في الحكم، فهو في النار. ورجل قضى للناس على جهل، فهو في النار".
فاحببت ان انقل شرح الحديث من كتاب شرح مسند ابو حنيفه
ليتبن لهم ان المعنى الذي يذهبون اليه غير صحيح وربما يساهم في تشويه صورة القضاة بدون حق
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (القضاة) جمع قاض ، وفي معناه المفتي (ثلاثة) أي أنواع (قاضيان) أي حاكمان شرعا أو سياسة (في النار) أي في المآل ، أو باعتبار مباشرة أسبابها في الحال ، كقوله تعالى : (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا) وقوله سبحانه (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) (قاض) أي أحدهما أو منهما قاض (يقضي في الناس بغير علم) أي من الكتاب والسنة ، أو المأخوذ منهما (ويؤكل) أي يطعم (بعضهم مال بعض) ، أي بالباطل بناء على غرضه الفاسد العاطل
السنة مبينة لأحكام الكتاب والمعنى أنه الجاهل (وقاض) أي ومنهما قاضي (عالم ، إلا أنه يترك) علمه وراء ظهره ، (ويقضي بغير الحق لأجل الرشوة) ونحوها (فهذان) أي القاضيان الموصوفان (في النار) هذا نتيجة ، فذلك ذكرت تأكيدا للقضية ، (وقاض يقضي بكتاب الله) أي بعلم الشريعة المستفاد من الكتاب والسنة التي هي مبينة لأحكامه
والمعنى : يقضي بالحق عالما به (فهو في الجنة) وهذا نادر في زماننا ، نسأل الله العافية.
ولعل هذا وجه تأخير ذكره.
والحديث رواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما ، بلفظ : القضاة ثلاثة ، قاضيان في النار وقاض في الجنة ، قاض قضى بالهوى ، فهو في النار ، وقاض قضى بغير علم ، فهو في النار ، وقاض قضى بالحق ، فهو في الجنة.
رواه أصحاب السنن الأربعة والحاكم في مستدركه عن بريدة : القضاة ثلاثة ، اثنان في النار وواحد في الجنة ، رجل علم الحق فقضى به ، فهو في الجنة ، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار ، ورجل عرف الحق فجار في الحكم ، فهو في النار.