ناصر الثبيتي
03-06-2009, 09:11 AM
مستشار وزير العدل: اعتماد 2000 وظيفة قاض لسد العجز
أكد مستشار وزير العدل القاضي بمحكمة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز البشر، أن هناك عجزاً واضحاً في وظائف القضاة في المملكة حيث لا يتجاوز عدد القضاة حالياً 800 قاض، بينما الحاجة تدعو لتوظيف أكثر من 3 آلاف قاض في جميع محاكم المملكة، مشيراً إلى أن معادلة واقع القضاة في الوقت الحالي هي قاض واحد لكل 100 ألف مراجع، مما جعلها سبباً في تأخير معاملات المراجعين داخل المحاكم، لافتاً إلى أنه تم اعتماد 2000 وظيفة قاض على مستوى المملكة لسد العجز الموجود في المحاكم في الوقت الحالي.
جاء ذلك في تصريحات البشر لـ"الوطن" مساء أول من أمس، عقب تكريم 100 طالب من حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمسجد أسامة بن زيد بالنسيم بقاعة اليخت شرق الرياض.
وأضاف البشر أن هناك أسباباً أخرى مشتركة ساهمت في تأخر المعاملات في المحاكم، منها وجود موظفين داخل أروقة المحاكم غير مؤهلين للعمل بها، بالإضافة إلى أن هناك أطرافاً في القضايا يسيئون استخدام النظام لتعطيل وتأخير القضايا، فهناك من يغيب الجلستين الأولى والثانية ويحضر الثالثة بينما يعاود الكرة مرة أخرى بهدف تعطيل إجراءات القضية وتأخيرها على الخصم الآخر، وهناك سبب أخير لتعطيل القضايا وتأخرها بالمحاكم هو تنوع القضايا وتشابك الأطراف مما يدعو لضرورة البحث في جهات عديدة حتى يتم إصدار الحكم، مما يعطل سير القضية فترة أطول.
وحول الإجراءات الجديدة المتعلقة بالجانب النسائي وتوظيف المرأة داخل المحاكم السعودية، أكد البشر أن المرأة السعودية تأخذ حقها كاملاً في الجانب القضائي وإنصافها كما كفلت لها الشريعة لضمان سير الإجراءات داخل المحكمة بشكل محكم بالنسبة للعنصر النسائي، لافتاً إلى أن تجربة توظيف النساء في محكمة الرياض كمرحلة تجريبية (أولية) نجحت نجاحاً كبيراً وعلى غير المتوقع مما يدعو العمل على تعميمها بكافة المناطق والمحافظات بالمملكة، كاشفاً دور المكتب النسائي بالمحكمة بأنه دور إداري توجيهي بالدرجة الأولى بحيث يستقبلن النساء اللواتي يردن تقديم شكاوى أو قضايا، ويوجهنهن للطريقة الصحيحة وآلية الإجراءات اللازمة لرفع القضية.
وشدد البشر على أهمية اختيار النساء اللواتي يعملن بتلك المكاتب كونهن يتعاملن مع أسرار، ولاسيما المرأة التي تريد رفع قضية على أسرتها أو على زوجها، والتي لابد أن تكشف عن هويتها لتلكن الموظفات، مبيناً أن من شروط موظفات المحاكم الكفاءة والدين والعلم والأمانة. ونفى البشر التهم التي تلقى على حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمساجد والجوامع، بأنها منبع لتفريخ الإرهاب ومن يسيئون للبلاد، مؤكداً أن الواقع أثبت أن تلك التهم غير صحيحة، فما عرف عن طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم هو الأخلاق الحميدة والتفوق العلمي في الدراسة وحسن التعامل مع الأقارب والجيران وعدم إيذاء الغير، ويقل من يرتبط منهم في قضايا أمنية أو تجدهم خلف الأسوار في السجون، موضحاً أن طريق القرآن الكريم منهاج للحفاظ على الطلاب من التطرف الفكري والانحراف في الخلق والسلوك.
لافتاً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والقائمين على تلك الحلقات بالمساجد والجوامع من مشرفين وسكان حي وداعمين، حريصون كل الحرص على متابعتها وتكليف من عرفوا بسلامة فكرهم للعمل للإشراف والعمل بها.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdeta ... &groupID=0 (http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3169&id=104663&groupID=0)
أكد مستشار وزير العدل القاضي بمحكمة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز البشر، أن هناك عجزاً واضحاً في وظائف القضاة في المملكة حيث لا يتجاوز عدد القضاة حالياً 800 قاض، بينما الحاجة تدعو لتوظيف أكثر من 3 آلاف قاض في جميع محاكم المملكة، مشيراً إلى أن معادلة واقع القضاة في الوقت الحالي هي قاض واحد لكل 100 ألف مراجع، مما جعلها سبباً في تأخير معاملات المراجعين داخل المحاكم، لافتاً إلى أنه تم اعتماد 2000 وظيفة قاض على مستوى المملكة لسد العجز الموجود في المحاكم في الوقت الحالي.
جاء ذلك في تصريحات البشر لـ"الوطن" مساء أول من أمس، عقب تكريم 100 طالب من حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمسجد أسامة بن زيد بالنسيم بقاعة اليخت شرق الرياض.
وأضاف البشر أن هناك أسباباً أخرى مشتركة ساهمت في تأخر المعاملات في المحاكم، منها وجود موظفين داخل أروقة المحاكم غير مؤهلين للعمل بها، بالإضافة إلى أن هناك أطرافاً في القضايا يسيئون استخدام النظام لتعطيل وتأخير القضايا، فهناك من يغيب الجلستين الأولى والثانية ويحضر الثالثة بينما يعاود الكرة مرة أخرى بهدف تعطيل إجراءات القضية وتأخيرها على الخصم الآخر، وهناك سبب أخير لتعطيل القضايا وتأخرها بالمحاكم هو تنوع القضايا وتشابك الأطراف مما يدعو لضرورة البحث في جهات عديدة حتى يتم إصدار الحكم، مما يعطل سير القضية فترة أطول.
وحول الإجراءات الجديدة المتعلقة بالجانب النسائي وتوظيف المرأة داخل المحاكم السعودية، أكد البشر أن المرأة السعودية تأخذ حقها كاملاً في الجانب القضائي وإنصافها كما كفلت لها الشريعة لضمان سير الإجراءات داخل المحكمة بشكل محكم بالنسبة للعنصر النسائي، لافتاً إلى أن تجربة توظيف النساء في محكمة الرياض كمرحلة تجريبية (أولية) نجحت نجاحاً كبيراً وعلى غير المتوقع مما يدعو العمل على تعميمها بكافة المناطق والمحافظات بالمملكة، كاشفاً دور المكتب النسائي بالمحكمة بأنه دور إداري توجيهي بالدرجة الأولى بحيث يستقبلن النساء اللواتي يردن تقديم شكاوى أو قضايا، ويوجهنهن للطريقة الصحيحة وآلية الإجراءات اللازمة لرفع القضية.
وشدد البشر على أهمية اختيار النساء اللواتي يعملن بتلك المكاتب كونهن يتعاملن مع أسرار، ولاسيما المرأة التي تريد رفع قضية على أسرتها أو على زوجها، والتي لابد أن تكشف عن هويتها لتلكن الموظفات، مبيناً أن من شروط موظفات المحاكم الكفاءة والدين والعلم والأمانة. ونفى البشر التهم التي تلقى على حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمساجد والجوامع، بأنها منبع لتفريخ الإرهاب ومن يسيئون للبلاد، مؤكداً أن الواقع أثبت أن تلك التهم غير صحيحة، فما عرف عن طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم هو الأخلاق الحميدة والتفوق العلمي في الدراسة وحسن التعامل مع الأقارب والجيران وعدم إيذاء الغير، ويقل من يرتبط منهم في قضايا أمنية أو تجدهم خلف الأسوار في السجون، موضحاً أن طريق القرآن الكريم منهاج للحفاظ على الطلاب من التطرف الفكري والانحراف في الخلق والسلوك.
لافتاً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والقائمين على تلك الحلقات بالمساجد والجوامع من مشرفين وسكان حي وداعمين، حريصون كل الحرص على متابعتها وتكليف من عرفوا بسلامة فكرهم للعمل للإشراف والعمل بها.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdeta ... &groupID=0 (http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3169&id=104663&groupID=0)