ناصر الثبيتي
13-04-2009, 07:12 AM
كشف وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى لـ "الوطن" توجه وزارته لتعيين أول متحدث إعلامي باسمها خلال أسبوع، مبينا أن اختيار المتحدث الرسمي يخضع لمعايير دقيقة؛ أهمها امتلاكه المهارة في التواصل مع الإعلاميين والإعلاميات بمختلف الوسائل الإعلامية.
ويأتي ذلك، ضمن السياسة الجديدة لوزير العدل الجديد، والمتوافقة مع توصيات سمو ولي العهد، في فبراير 2007م، على خلفية إثارة قضية فتاة القطيف، آنذاك بأهمية تعيين متحدث رسمي لوزارة العدل.
وقال العيسى -خلال اجتماعه مع رئيس تحرير "الوطن" جمال خاشقجي في مكتبه بالوزارة أمس- "إن من أهم المعايير التي تم الأخذ بها لاختيار المتحدث الرسمي باسم الوزارة: إجادة اللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة؛ للتعامل مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، وأن يكون على ثقافة عالية في مجالات القضاء والحقوق والمجتمع والشريعة، فضلا عن تمتعه بسرعة البديهة".
من جانب آخر، أظهر وزير العدل اهتماما واضحا بدور وسائل الإعلام، مبديا تفهمه لأهمية دورها في نقل الحقائق، وقال: إن على عاتق وسائل الإعلام، دوراً مهماً يتمثل في إشاعة الثقافة الحقوقية والعدلية، في الوقت الذي شدد فيه على أهمية توخي الدقة في التعامل مع المواضيع المتعلقة بالمسائل القضائية وما يتعلق بأمور عدم التشهير بأحد دون المساس بالعدل بين الناس.
إلى ذلك، أشار الخبير الإعلامي الدكتور عبدالله التويم لـ "الوطن" إلى أهمية دور المتحدث الإعلامي في مؤسسات الدولة، وقال إن هذه الأهمية نابعة من مثلث رأسه المؤسسة الحكومية وقاعدته الجمهور والصورة الذهنية لديهم.
ويؤكد التويم أن تعيين متحدث إعلامي يضمن وحدة المصادر، وعدم تضارب المعلومات الصادرة عن المؤسسة، موضحا أن هذا التعيين دليل على احترام المؤسسة لكيانها، وكذلك لاهتمامها بالصورة الذهنية لها أمام الجمهور المتلقي.
ويقول التويم إنه رغم تأخر ظهور المتحدثين الإعلاميين في مؤسساتنا الحكومية، إلا أن هذا التحرك لتعيينهم يأتي مواكبا لأهمية تشكيل الرأي العام. خاصة أن الجمهور يرغب في استقاء المعلومات من مصادر رسمية، ولا يريدها أن تأتيه عبر الاجتهادات الصحفية أو أحد الموظفين في المؤسسة الحكومية.
ويحدد التويم السمات التي يتطلب تواجدها في المتحدث الإعلامي، بدءا بوفرة المعلومات لديه عن مؤسسته ومتابعته لكل مستجداتها؛ ويقول: على المؤسسة التي تعين متحدثا إعلاميا عنها ولا توفر له المعلومات وتمنحه الصلاحيات في بثها، أن تلغي هذا المنصب، داعيا أي مؤسسة إلى تعيين متحدث إعلامي عنها، وتبني مبدأ الانفتاح الإعلامي.
ودعا التويم إلى ضرورة امتلاك المتحدث الإعلامي القدرة على التواصل مع مختلف وسائل الإعلام والمسؤولين في مؤسسته، إلى جانب تمتعه بتطوير مهاراته وتنمية قدراته في التعامل مع الأشخاص، وأن يكون لديه القدرة على التمييز بين المعلومات التي يمكن أن تنشر وتبث والتي لا يمكن أن يُفصح عنها.
ويؤكد التويم أن عدم تمتع المتحدث الإعلامي بهذه السمات الأساسية، وعدم تطوير مهاراته باستمرار، يقودانه إلى الفشل وتشويه صورة مؤسسته.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdeta ... &groupID=0 (http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3118&id=97559&groupID=0)
ويأتي ذلك، ضمن السياسة الجديدة لوزير العدل الجديد، والمتوافقة مع توصيات سمو ولي العهد، في فبراير 2007م، على خلفية إثارة قضية فتاة القطيف، آنذاك بأهمية تعيين متحدث رسمي لوزارة العدل.
وقال العيسى -خلال اجتماعه مع رئيس تحرير "الوطن" جمال خاشقجي في مكتبه بالوزارة أمس- "إن من أهم المعايير التي تم الأخذ بها لاختيار المتحدث الرسمي باسم الوزارة: إجادة اللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة؛ للتعامل مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، وأن يكون على ثقافة عالية في مجالات القضاء والحقوق والمجتمع والشريعة، فضلا عن تمتعه بسرعة البديهة".
من جانب آخر، أظهر وزير العدل اهتماما واضحا بدور وسائل الإعلام، مبديا تفهمه لأهمية دورها في نقل الحقائق، وقال: إن على عاتق وسائل الإعلام، دوراً مهماً يتمثل في إشاعة الثقافة الحقوقية والعدلية، في الوقت الذي شدد فيه على أهمية توخي الدقة في التعامل مع المواضيع المتعلقة بالمسائل القضائية وما يتعلق بأمور عدم التشهير بأحد دون المساس بالعدل بين الناس.
إلى ذلك، أشار الخبير الإعلامي الدكتور عبدالله التويم لـ "الوطن" إلى أهمية دور المتحدث الإعلامي في مؤسسات الدولة، وقال إن هذه الأهمية نابعة من مثلث رأسه المؤسسة الحكومية وقاعدته الجمهور والصورة الذهنية لديهم.
ويؤكد التويم أن تعيين متحدث إعلامي يضمن وحدة المصادر، وعدم تضارب المعلومات الصادرة عن المؤسسة، موضحا أن هذا التعيين دليل على احترام المؤسسة لكيانها، وكذلك لاهتمامها بالصورة الذهنية لها أمام الجمهور المتلقي.
ويقول التويم إنه رغم تأخر ظهور المتحدثين الإعلاميين في مؤسساتنا الحكومية، إلا أن هذا التحرك لتعيينهم يأتي مواكبا لأهمية تشكيل الرأي العام. خاصة أن الجمهور يرغب في استقاء المعلومات من مصادر رسمية، ولا يريدها أن تأتيه عبر الاجتهادات الصحفية أو أحد الموظفين في المؤسسة الحكومية.
ويحدد التويم السمات التي يتطلب تواجدها في المتحدث الإعلامي، بدءا بوفرة المعلومات لديه عن مؤسسته ومتابعته لكل مستجداتها؛ ويقول: على المؤسسة التي تعين متحدثا إعلاميا عنها ولا توفر له المعلومات وتمنحه الصلاحيات في بثها، أن تلغي هذا المنصب، داعيا أي مؤسسة إلى تعيين متحدث إعلامي عنها، وتبني مبدأ الانفتاح الإعلامي.
ودعا التويم إلى ضرورة امتلاك المتحدث الإعلامي القدرة على التواصل مع مختلف وسائل الإعلام والمسؤولين في مؤسسته، إلى جانب تمتعه بتطوير مهاراته وتنمية قدراته في التعامل مع الأشخاص، وأن يكون لديه القدرة على التمييز بين المعلومات التي يمكن أن تنشر وتبث والتي لا يمكن أن يُفصح عنها.
ويؤكد التويم أن عدم تمتع المتحدث الإعلامي بهذه السمات الأساسية، وعدم تطوير مهاراته باستمرار، يقودانه إلى الفشل وتشويه صورة مؤسسته.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdeta ... &groupID=0 (http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3118&id=97559&groupID=0)