المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياليت تفيدوني في استشارتي



محمد بخاري
25-09-2012, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حبيت استشيركم في موضوع صار معايا امس واليوم
امس اتصل عليا شخص من هيئه التحقيق والادعاء العام
وقال لي ان عليا شكوى ويجب ان احضر ولما سالته عن الشكوى لم يجبني
وتعذرت وقلت بكره ان شاء الله يصير خير اتصل عليا اليوم التاني ويرفع صوته عليا بحضوري علما باني لم ارفض ولكن قلت له اخلص دراستي من الجامعه واحضر
ولما حضرت وبدا التحقيق معي وعند جوابي يكتب غير ما اقول
وعند قولي بطلب رد اعتبار قال لي انتهت القضيه وقفلت
وبعد ما صورت بطاقه الاحوال يطلبني رفع الغتره وكشف شعري
وكان شعري طويل للرقبه بدون قصات او موضات واصر ان احلق وقام بتهديدي ولا يسجنني سنه لتشهبي بالنساء
وانا والله لم اربي شعري الا للدين وقليل اللحيه
علما بانا القضيه شكوى من خالتي بسبب مشاكل مع امي واتهمتني وشوهت سمعتي

هل له الحق في كتابه اجبه مختصره بدون كتابه كلامي ؟
هل يحق له سجني على شعري؟
هل يحق له احضار صديقه ويقذفني بانه عندما راني اني امراءه؟
هل له الحق بانهاء القضيه بدون اخذ رد اعتبار لي؟
هل لي الحق برفع شكوى عليه بما فعله
ياليت تفيدوني لانه بصراحه لم ينصفني

ابو محمد 2
25-09-2012, 05:33 PM
هل له الحق في كتابه اجبه مختصره بدون كتابه كلامي ؟
= لا لايحق له ذلك.
هل يحق له سجني على شعري؟
= لا يستطيع سجنك ولا يملك ذلك .
هل يحق له احضار صديقه ويقذفني بانه عندما راني اني امراءه؟
= لا ليس من حقه ذلك . ولكن ربما قال لك لماذا تتشبه بالنساء وهذا ليس قذف.
هل له الحق بانهاء القضيه بدون اخذ رد اعتبار لي؟
= قضيتك حسب ما فهمته من موضوعك تسمى ( قضية عقوق ). وليس لك رد اعتبار شرعاً في مواجهة امك أو خالتك المدعية.
هل لي الحق برفع شكوى عليه بما فعله , الشكوى لن يمنعك احد من تقديمها ولكن: لن تكسبها ضده.
ياليت تفيدوني لانه بصراحه لم ينصفني
= النصيحة: إذهب لامك وقبل يدها ورجليها واستسمحها واطلب منها أن تتنازل عن الدعوى التي قدمتها خالتك واذهب معهم لتكتب تعهد بما طلبته منك أمك.
وإلا ستحال قضيتك للمحكمة الجزائية وسيصدر ضدك حكم في قضية عقوق . وهذا ليس في مصلحتك حاضراً ومستقبلاً.
= وأعلم أن الجنة تحت أقدام الامهات.
= قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

=أنواع البر:
أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:

1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.

6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].

7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.

8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).

10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

فضل بر الوالدين:
دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:

1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].

2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.

4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].

5 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.

التحذير من العقوق:
وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].

البر بعد الموت:
وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].

ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).

أحكام شرعية خاصة بالوالدين:
لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.

وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. والله أعلم.

= لعلك تتأمل ما نسخناه ولصقناه هنا ويكون عظة لك . نسأل الله تعالى لنا ولك الهداية وحسن الختام.

محمد بخاري
25-09-2012, 05:55 PM
اخويا ابو محمد شكرا على ردك
ولكن الموضوع ضدنا انا واخي وامي
من خالتي
وانا لا اقيم اي عقوق في داخلي ولا حقد وانما اريد ان ازيل الحزن من وجه امي بسبب اخواتها التي قامو بشكتها
خالتي قامت برفع شكوى لي ولاخي باننا نحمل سي دي يشوه سمعتها وهذا منكر تماما لانني شخص اخاف الله ولا افعل اشياء هكذا ولا اخي وبدون دليل علينا
ورفعت ضد امي انها قتلت امها وسرقت ملايين وكلام كثير جدا بدون وجه حق
واشكرك مره ثانيه على الرد
الله يجعله في ميزان حسناتك لانك اخرجت هما من قلبي

محمد بخاري
25-09-2012, 05:58 PM
نسيت نقطه مهمه
ان المحقق عندما نادى على صديقه قال ما رايت الشخص وانت تدخل الغرفه
قال رايته امراءه وقامو يتضاحكون
بالله هل هذا سلوك يرضى به الدين
ام قال الله عزوجل
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }.
والله هذا ظلم انه يتمسخرون مني بدون وجه حق ولا يرضى به احد

ابو محمد 2
25-09-2012, 06:01 PM
طيب يا ابني قضيتك تحتاج محامي شرعي ولن نفيدك نحن حيث لابد من الاطلاع على ما قدمته خالتك من ادله وعلى اي اساس رفعت دعواها.
لاحول ولا قوة الا بالله .
هل قدمت السي دي ونسبته لكم الموضوع يحتاج محامي يدرسه .
= وانصحك ايضا بعدم مهاجمة المدعي العام حتى لا ينزغه الشيطان ويقف ضدك.
نتمنى لكم صلاح الحال

محمد بخاري
25-09-2012, 06:06 PM
شكرا على ردك
رفعت خالتي القضيه من باب المشاكل حتى انها قامت برفع اكتر من 6 قضايا منها 2 في المحكمه و2 في الشرطه و2 في هيئه التحقيق والادعاء العام
وبدون ادله ولم تحضر اي شي مجرد تريد تضيع وقتنا وزياده حزن والدتي على موت امها وعلى تقديم الشكاوي لمقر عملها وتشويه سمعتها
ولا يوجد اي دليل علينا بقيام اي شي من هذا
وحتى المحقق اليوم عندما سالته هل يوجد دليل على كلامها قال لا ولكن مجرد تشتكي وتحلف بالله
وسبق وان حلفت بالله كذبا امام القاضي في المحكمه ولكن الله لا يظلم احد ودار الامر لمصلحتنا

ابو محمد 2
25-09-2012, 06:18 PM
الصبر ثم الصبر واحتسبوا هذا ابتلاء ما دام الامر كما ذكرت .
= أولاً لوكنت مكانك حلقت شعري وظهرت بشكل خشن.
= الذوابة وما كان الاسلاف يقومن به من تربية الشعر وظفره ظفائر انتهى في زمننا الحالي.
= وبامكانك رفع شكوى لرئيس فرع الهيئة تطلب فيه انصافك من تهكم المحقق وزميله ليوجههم بعدم تكرار ذلك.
= مسألة أنك تشتكيهم تطلب رد اعتبار لا انصحك بذلك فليس لديك شهود ومكتبهم مغلق عليهم ولا تستعديهم عليك فقد تأتيهم في شكوى جانبك فيها ضعيف فلا تسلم من قلب الامور ضدك.
احتسب فقط واطلب من الله ان يبدلهم بخير منهم فهو القادر سبحانه على ذلك.

محمد بخاري
25-09-2012, 06:26 PM
يارب ان عبدك ابو محمد ادخل الى قلبي السرور وهداني لما فيه صلاح لي فاجعله في ميزان حسناته واجعل مقامه في الفردوس الاعلى
واكرر شكري لك

ابو محمد 2
25-09-2012, 06:34 PM
حفظك الله ورعاك ويسر أمركم لما هو خير لكم

مختار ابراهيم
26-09-2012, 10:39 AM
وعليكم السلام ،
كفيت ووفيت ياأستاذنا ،
لكن الظلم كفر وهذا محرم شرعا ومنهي عنه نظاما ، لابد وأن يرفع شكوى للشيخ محمد العبد الله ، فهو قاض سابق بمعني أنه رجل عدل قبل أن يكون رجل قانون ؟ وقبل الشيخ محمد ، أعلم انه الله سبحانه وتعالى يأبه الظلم ولو رفعت يديك له سبحانه وشكوت من تعدى عليك وظلمك بغير حق واستهزأ بك ، وهذا منهي عنه ، أعلم أن الله سبحانه قال ( وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين ) هذا ماتعلق بالشكوى لله سبحانه ، وقد ترى نتيجتها في الدنيا أو تعلم بها ، وأفوض أمري إلى الله