النور الوهاج
08-06-2009, 03:04 AM
احبائي قضاة المستقبل يامن نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا
احييكم بتحية الاسلام
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم والله ان القلب قد اكتوا وان الخد بالدمع قد ارتوى من ألم الانتظار والله عز وجل يقول (وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا) ويعلق شيخنا صالح المغامسي على هذه الاية انقله بتصرف يقول لو حكم على شخص بالسجن وترك هناك وهو لايعلم كم المده التي سيقضيها بالسجن لكانت اشد عليه واصعب لانه في انتظار وترقب ،ولو حكم عليه بعشر سنوات لتألم قليلا ثم تأقلم على وضعه وتعود &
فالانتظار من أشد العبادات وأصعبها ،،
والكل يعلم ان لم نطلب هذا الأمر بل ألزمنا به ، واختارنا الله له ونحن على علم يسير والله المستعان ، ومن دعي إلى شيء أعانه الله عليه وسدده بملك، كما في حديث أنس -رضي الله عنه- ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من ابتغى القضاء وسأل فيه شفعاء، وكل إلى نفسه، ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده" رواه الترمذي وأبوداود وابن ماجه والامام أحمد.
البعض حاله يشكى إلى الله فلديه أسرة يعيلهم وأجار منزل وفواتير ، وخوف من التأخير وهم الأمانه التي ستوكل إليه وسؤال الناس وكثر الديون وتشتت البداية وبضاعته العلمية مزجاة مقارنة بم وكل إليه ، وخوف من القضاء خشية الامر الجلل فيه وخوفه على وظيفة القضاء لعلها تكون سبب رضوان الله عليه وغيرها الكثير...
وآمل ان هذا لايدعو البعض غلى التجزع وفقدان الصبر فينتقل من المغنم الى المغرم بيأسه ، ولا يدعوا هذا إلى الكتابه بم لا يليق بأمثاله ،
فيوسف بعد أربعين سنه كما يروى، من المعاناة والغربة وتتابع الابتلاءات عفى عن اخوته وقال التي هي أحسن ونسبها للشيطان كي لا يجرح اخوته ،
فقال:(من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي)
وفي تحليلي للموضوع وجدت أن مهمة القضاء عظيمة جدا ، وبضاعتنا مزجاة ،وحالنا يعلمه الله، فيريد الله ان يبتلينا كي نمحص ونتعلم قبل أن نسود حتى نكون قد المسؤلية التي وكلنا إليها نسأل الله الاعانة والتوفيق . فإن لم يكن من الله عون للفتى فغاية مايجني عليه اجتهاده .
نصيحتي أن نشغل أنفسنا بالقراءة وطلب العلم وان نروض أنفسنا وأن نكظم غيظنا فالباقي في علم الوالي سبحانه ،
فلنصبرعلى امر سيمضي ونؤجر خير من أن يمضي بلا أجر ،
وكما قال علي رضي الله عنه والله لو كشفت لكم الصحف لما اخترتم لانفسكم الا ما اختاره الله لكم ولكنكم قوم تستعجلون....
وتقبلوا اهدائي لكم
صبر جميل ما اسرع الفرجا 00
من اتقى الله في الامور نجى00
من خشي الله لم ينله اذ00
ومن رجا الله كان حيث رجى00
تحياتي مع أصدق دعواتي
احييكم بتحية الاسلام
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم والله ان القلب قد اكتوا وان الخد بالدمع قد ارتوى من ألم الانتظار والله عز وجل يقول (وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا) ويعلق شيخنا صالح المغامسي على هذه الاية انقله بتصرف يقول لو حكم على شخص بالسجن وترك هناك وهو لايعلم كم المده التي سيقضيها بالسجن لكانت اشد عليه واصعب لانه في انتظار وترقب ،ولو حكم عليه بعشر سنوات لتألم قليلا ثم تأقلم على وضعه وتعود &
فالانتظار من أشد العبادات وأصعبها ،،
والكل يعلم ان لم نطلب هذا الأمر بل ألزمنا به ، واختارنا الله له ونحن على علم يسير والله المستعان ، ومن دعي إلى شيء أعانه الله عليه وسدده بملك، كما في حديث أنس -رضي الله عنه- ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من ابتغى القضاء وسأل فيه شفعاء، وكل إلى نفسه، ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده" رواه الترمذي وأبوداود وابن ماجه والامام أحمد.
البعض حاله يشكى إلى الله فلديه أسرة يعيلهم وأجار منزل وفواتير ، وخوف من التأخير وهم الأمانه التي ستوكل إليه وسؤال الناس وكثر الديون وتشتت البداية وبضاعته العلمية مزجاة مقارنة بم وكل إليه ، وخوف من القضاء خشية الامر الجلل فيه وخوفه على وظيفة القضاء لعلها تكون سبب رضوان الله عليه وغيرها الكثير...
وآمل ان هذا لايدعو البعض غلى التجزع وفقدان الصبر فينتقل من المغنم الى المغرم بيأسه ، ولا يدعوا هذا إلى الكتابه بم لا يليق بأمثاله ،
فيوسف بعد أربعين سنه كما يروى، من المعاناة والغربة وتتابع الابتلاءات عفى عن اخوته وقال التي هي أحسن ونسبها للشيطان كي لا يجرح اخوته ،
فقال:(من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي)
وفي تحليلي للموضوع وجدت أن مهمة القضاء عظيمة جدا ، وبضاعتنا مزجاة ،وحالنا يعلمه الله، فيريد الله ان يبتلينا كي نمحص ونتعلم قبل أن نسود حتى نكون قد المسؤلية التي وكلنا إليها نسأل الله الاعانة والتوفيق . فإن لم يكن من الله عون للفتى فغاية مايجني عليه اجتهاده .
نصيحتي أن نشغل أنفسنا بالقراءة وطلب العلم وان نروض أنفسنا وأن نكظم غيظنا فالباقي في علم الوالي سبحانه ،
فلنصبرعلى امر سيمضي ونؤجر خير من أن يمضي بلا أجر ،
وكما قال علي رضي الله عنه والله لو كشفت لكم الصحف لما اخترتم لانفسكم الا ما اختاره الله لكم ولكنكم قوم تستعجلون....
وتقبلوا اهدائي لكم
صبر جميل ما اسرع الفرجا 00
من اتقى الله في الامور نجى00
من خشي الله لم ينله اذ00
ومن رجا الله كان حيث رجى00
تحياتي مع أصدق دعواتي