ابن البدر
22-06-2009, 01:23 PM
نظــرية القــرود الخمســة :
أحضر أحد العلماء خمسة قرود، ووضعها في قفص!
وعلق في منتصف القفص حزمة موز، ووضع تحتها سلما.
بعد مدة قصيرة وجد أن قردا ما من المجموعة
يعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز.
وما أن وضع القرد يده على الموز،
أطلق العالم رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!!
بعد قليل
حاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز،
كرر العالم نفس العملية،
ورش القردة الباقية بالماء البارد.
وتكررت العملية أكثر من مرة
بعد فترة
وجد هذا العالم أنه ما أن يحاول أي قرد
أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز
تقوم باقي القردة بمنعه خوفا من الماء البارد
********
وهكذا أصبحت القردة تمتنع عن حتى محاولة الصعود على السلم
والحصول على الموز خوفاً من الماء البارد،
وأخرج العالم قردا من الخمسة إلى خارج القفص
ووضع مكانه قردا جديدا ( اسماه سعدان)
القرد سعدان لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد.
وسرعان ماذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز،
حينها هبت مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد
لمنعه وهاجمته.
بعد أكثر من محاولة
تعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز
سينال (ضربا ولكماً وإهانة) من باقي أفراد المجموعة
*********
ثم أخرج العالم قردا آخر ممن عاصروا حوادث شر الماء البارد
(غير القرد سعدان)،
وأدخل قردا جديدا عوضا عنه.
ووجد أن نفس المشهد السابق يتكرر من جديد.
القرد الجديد يذهب إلى الموز،
والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه.
بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء،
ولا يدري لماذا ضربوه في السابق،
كل ما هنالك
أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة لذلك كان يشارك
وبحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد
(ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا)
استمر العالم بتكرار نفس الموضوع،
أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء،
وضع قردا جديدا، وتكرر نفس الموقف.
وكرر العالم هذا الأمر
إلى أن استبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء بقرود جديدة!
في النهاية وجد هذا العالم
أن القردة تستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟
لا أحد منهم يدري!!
لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت
------------ --------- ---------
هذه التجربة ليست على سبيل الدعابة.
وإنما هي من دروس ونظريات علم الإدارة الحديثة.
.................................................. .
كم من القوانين والإجراءات المطبقة،
تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع
منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال
لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟
بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معها
وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة ,
فإنهم يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها,,,,,,,,
................................................
وقد قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية:
( المديرون الذين يكثرون من استخدام "القانون"ولا يعرفون من أسس القانون؟
ولماذا أسس؟ولماذا يستمر؟ وإلى متى؟ وعليه،
هم ليسوا أكثر تطوراً من أحد القرود الخمسة في النظرية )
أحضر أحد العلماء خمسة قرود، ووضعها في قفص!
وعلق في منتصف القفص حزمة موز، ووضع تحتها سلما.
بعد مدة قصيرة وجد أن قردا ما من المجموعة
يعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز.
وما أن وضع القرد يده على الموز،
أطلق العالم رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!!
بعد قليل
حاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز،
كرر العالم نفس العملية،
ورش القردة الباقية بالماء البارد.
وتكررت العملية أكثر من مرة
بعد فترة
وجد هذا العالم أنه ما أن يحاول أي قرد
أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز
تقوم باقي القردة بمنعه خوفا من الماء البارد
********
وهكذا أصبحت القردة تمتنع عن حتى محاولة الصعود على السلم
والحصول على الموز خوفاً من الماء البارد،
وأخرج العالم قردا من الخمسة إلى خارج القفص
ووضع مكانه قردا جديدا ( اسماه سعدان)
القرد سعدان لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد.
وسرعان ماذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز،
حينها هبت مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد
لمنعه وهاجمته.
بعد أكثر من محاولة
تعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز
سينال (ضربا ولكماً وإهانة) من باقي أفراد المجموعة
*********
ثم أخرج العالم قردا آخر ممن عاصروا حوادث شر الماء البارد
(غير القرد سعدان)،
وأدخل قردا جديدا عوضا عنه.
ووجد أن نفس المشهد السابق يتكرر من جديد.
القرد الجديد يذهب إلى الموز،
والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه.
بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء،
ولا يدري لماذا ضربوه في السابق،
كل ما هنالك
أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة لذلك كان يشارك
وبحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد
(ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا)
استمر العالم بتكرار نفس الموضوع،
أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء،
وضع قردا جديدا، وتكرر نفس الموقف.
وكرر العالم هذا الأمر
إلى أن استبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء بقرود جديدة!
في النهاية وجد هذا العالم
أن القردة تستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟
لا أحد منهم يدري!!
لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت
------------ --------- ---------
هذه التجربة ليست على سبيل الدعابة.
وإنما هي من دروس ونظريات علم الإدارة الحديثة.
.................................................. .
كم من القوانين والإجراءات المطبقة،
تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع
منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال
لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟
بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معها
وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة ,
فإنهم يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها,,,,,,,,
................................................
وقد قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية:
( المديرون الذين يكثرون من استخدام "القانون"ولا يعرفون من أسس القانون؟
ولماذا أسس؟ولماذا يستمر؟ وإلى متى؟ وعليه،
هم ليسوا أكثر تطوراً من أحد القرود الخمسة في النظرية )