بداية ملازم من اين يبدأ ؟ وماذا يقرأ؟ ممكن يافضيلة الداوود

[النور الوهاج]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الرحمن اوقاتكم بالرضوان
اخواني الملازمين اعانكم الله وفرج عنكم (ولئن شكرتم لأزيدنكم) هذا من فضل الله عليكم فلنري ربنا مايبيض به وجوهنا يوم ان نلقاه وكذلك نؤدي ماوكلنا اليه فوالله ان الامر جلل وانها كثرة العلل والبضاعة مزجاة والله المستعان وعليه التكلان ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..

يحتار الملازم بم يبدأ وتضطرب عنده الاولويات وتتزاحم الضروريات فأريد منكم ومن الشيخ ناصر كما عودتمونا بكرم مشاركاتكم أن نبين الاولويات للملازم الجديد ماذا يقرأ ؟ وبم يبدأ ؟

وأبدأ انا اولكم بقصة لقائي مع امام الحرمين الشيخ صلاح البدير-اظنه قاضي بالمدينة ايضا - وكان هذا لقائي معه :
ياشيخ نحن الزمنا بالقضاء والبضاعة قليلة والامر جلل فما نصيحتك لي ؟
قال بعد ان شد على يدي استعن بالله وابذل قصارى جهدك بتقوى الله .
قلت ياشيخ الامر كبير والبداية ضبابية فبم نبدأ وماذا نقرأ؟
قال الشيخ اعانكم الله وسددكم ابدأ بالزاد -اي زاد المستقنع- اقرأه واعكف على شروحه اعانكم الله.

كان هذا اللقاء بتصرف واحببت ان اذكر لكم بعض الشروح المتميزة في هذا المجال:
1- الشرح الممتع لابن العثيمين ويتميز بسهولة العبارة وقوة الدليل وربطها بالادلة الاصولية والقواعد الفقهية وهو 15 مجلد.
2- حاشية الطيار والمشيقح والغصن على الروض المربع وهي تتميز بالتخريج وذكر الاقوال الفقهية بالمسألة والترجيح وهي من اجمل ماقرأت.
3- الروض المربع وعليه حاشية للعلامة ابن العثيمين وتعليقات للعلامة ابن السعدي رحمهم الله جميعا وهي جيده لكنها تحتاج لتوضيح بعض المعاني ، والتعليقات قليلة جدا بالكتاب لكني اوردته للفائدة .
4- حاشية النجدي الشهيرة على الروض.

وكما ان هناك بعض الكتب الجيدة مثل :
1- الممتع في القواعد الفقهية للدوسري جمييييل جدا .
2- الجامع لمسائل اصول الفقه غلى القول الراجح للنملة مميز في مجاله.
3- نضام القضاء بالمملكة .اظنه آلشيخ.
4- المغني لابن قدامه جميل لكنه ضخم جدا .لكن باب القضاء فيه مميز جدا.

" واتمنى ان يذكر كل منكم البداية من وجهة نظره هذا والله يحفظكم ويرعاكم "

تحياتي مع اصدق دعواتي

[أبو فيصل]

في البداية لو تقرأ في كتاب الروض المربع من باب المعاملات إلى آخره مع حاشية ابن قاسم فهذا أمر جيد لك

واعكف حالياً على قراءة كتب الشيخ عبدالله بن خنين القضائية فهذا أمر جميل
وابدأ بكتاب ( توصيف الأقضية ) وهو ثلاث مجلدات مع قراءتك للضبوط الموجودة في مكتب القاضي فتستفيد بشكل كبير

أعانك الله وسدد خطاك

[ناصر بن زيد بن داود]

سأذكر لك كتابين لن تعدم منهما خيراً :
1/ حاشية الروض المربع لابن قاسم . ( في الفقه )
إقرأه كاملاً كل عامٍ مرةً أو مرتين ، واجعل معك قلم رصاص ، تكتب به تعليقاً على ما تجد أن لديك بشأنه زيادة علم ؛ كتصحيح حديثٍ أو تضعيفه ، أو ذكر قيدٍ أو شرط ، أو قضيةٍ مرت عليك واستند حكمها على نصٍ من نصوص الكتاب ، ونحو ذلك .
ليكن لك قراءة ثابتة من هذا الكتاب - مهما قصرت - واذكر عند انتهاء قراءتك اليومية تاريخ وساعة إنتهائك ؛ فستثبت المعلومات في ذاكرتك متى عدت في المرة الثانية والثالثة وفي كل مرةٍ تعيد فيها قراءة الكتاب .
( كنت أقرأ الكتاب أربع مراتٍ في العام ، وإذا احتجت إلى مسألةٍ - في بابٍ ما - قرأت الباب كله ؛ وإن وجدت حاجتي قبل كمال الباب )

2/ فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم . ( في المراسلات )
إقرأه بتأنٍ ؛ ولو مرةً واحدة ، واستعمل ما يعجبك من عباراتٍ نادرة في المخاطبات مع الجهات الحكومية ، ولو تقليداً .
( عندما قرأتُ هذا الكتاب أحسستُ بتطورٍ كبيرٍ في أسلوب التخاطب الإداري مع مختلف الدوائر الحكومية على نحوٍ أكثر تميزاً ، وأبلغ عبارة ، وأشد حزماً ، وأقوى رصانة ) .
لاتزد على نفسك في القراءة في المرحلة الأولى ؛ حتى ترى أنك استفدت من الكتابين ، ثم شأنك وما تريد مما تُوصَى به من إخوانك ومحبيك . والله معك

[قاضي المظالم]

شكراً للأخوة الأعزاء الذين أثروا الموضوع بطرحهم الجميل ... فكتاب الروض المربع من أمتع الكتب في الفقه سيما إذا ما قرنت قراءته بقراءة حاشيته للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن قاسم رحمه الله ...

وأحببت الإضافة ... بأنه إلى جانب الكتب والمراجع الشرعية في الفقه وأصوله يحتاج القاضي إلى القراءة في كتب القانون خصوصاً ما يتعلق منها بالمرافعات ، كما أن دراسة القانون والقراءة في كتبه ومباحثه مما لا غنى للقاضي والحقوقي عنه فهي مصدر مهم من مصادر تميزه وإبداعه ، كونه مادة مغذية للغة القضائية والفكر القضائي في حسن الترتيب للوقائع وجمال التسبيب وقوته ومتانة القضاء وجودة الصياغة في الحكم والتخاطب ومعرفة مآخذ الأحكام وعلل النقض والعلم بالمنتج وغير المنتج من الوقائع والدفوع وإدراك عوارض الخصومة الشكلية والموضوعية ودفوع عدم القبول وغير ذلك من الموضوعات.

ومن الكتب المهمة لقضاة وزارة العدل :
1- الكاشف في شرح نظام المرافعات الشرعية السعودي (جزءان).
2- المدخل إلى فقه المرافعات.
3- تسبيب الأحكام القضائية في الشريعة الاسلامية. وهذه المؤلفات لمعالي الشيخ الدكتور. عبدالله بن محمد بن خنين. ويضاف إليها كتابه (توصيف الأقضية) وهو مهم جداً.
4- وسائل الإثبات في الشريعة الاسلامية مقارنة بالقوانين الوضعية د. محمد الزحيلي. (ولو بالمرور السريع عليه)
5- كتاب نظرية الحق / وكتاب نظرية الالتزام للدكتور عبدالرزاق السنهوري.
6- نظرية الضمان للدكتور علي الخفيف.
7- الوجيز في القانون المدني للسنهوري.

8- وأنصح كذلك بكتاب (الدفوع الإجرائية للدكتور واصل المذن :وهو من قضاة وزارة العدل)
9- لغة الحكم القضائي (دراسة تركيبية دلالية) تأليف سعيد أحمد بيومي تقديم د/محمد سليم العوا
وحتى تعرف أهمية وعظم هذا الكتاب في بابه فاعلم أن أصله رسالة ماجستير في علم اللغة نوقشت بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة والباحث من المتخصصين في اللغة وهو موظف بمجلس الدولة المصري (جهة القضاء الإداري بمصر) وقد حاز على جائزة اتحاد كتاب مصر عام 2006م ... وكتابه مفيد من حيث الدلالة التركيبية الدلالية من خلال النظرة الناقد لصياغة الحكم القضائي والعوامل المؤثرة فيه والغايات التي يهدف الحكم المكتوب إلى تحقيقها ومدى وصول الأحكام إليها ومقارنة ذلك بأحكام منشورة وغير منشورة ، وهو رائع في ضوابط التسبيب وأصول استخلاص الدلالات من النصوص القانونية والقواعد الكلية وفن التفسير القضائي وفهم الأحكام وأصول تأويلها والوضوح والغموض في لغة الحكم القضائي وما تفترق به لغة الحكم القضائي عن لغة الصحافة ومدى تأثره باللغة الأجنبية واللهجة العامية.

[سيادة القانون]

شكراً للأخوة الأعزاء الذين أثروا الموضوع بطرحهم الجميل ... فكتاب الروض المربع من أمتع الكتب في الفقه سيما إذا ما قرنت قراءته بقراءة حاشيته للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن قاسم رحمه الله ...

وأحببت الإضافة ... بأنه إلى جانب الكتب والمراجع الشرعية في الفقه وأصوله يحتاج القاضي إلى القراءة في كتب القانون خصوصاً ما يتعلق منها بالمرافعات ، كما أن دراسة القانون والقراءة في كتبه ومباحثه مما لا غنى للقاضي والحقوقي عنه فهي مصدر مهم من مصادر تميزه وإبداعه ، كونه مادة مغذية للغة القضائية والفكر القضائي في حسن الترتيب للوقائع وجمال التسبيب وقوته ومتانة القضاء وجودة الصياغة في الحكم والتخاطب ومعرفة مآخذ الأحكام وعلل النقض والعلم بالمنتج وغير المنتج من الوقائع والدفوع وإدراك عوارض الخصومة الشكلية والموضوعية ودفوع عدم القبول وغير ذلك من الموضوعات.

ومن الكتب المهمة لقضاة وزارة العدل :
1- الكاشف في شرح نظام المرافعات الشرعية السعودي (جزءان).
2- المدخل إلى فقه المرافعات.
3- تسبيب الأحكام القضائية في الشريعة الاسلامية. وهذه المؤلفات لمعالي الشيخ الدكتور. عبدالله بن محمد بن خنين. ويضاف إليها كتابه (توصيف الأقضية) وهو مهم جداً.
4- وسائل الإثبات في الشريعة الاسلامية مقارنة بالقوانين الوضعية د. محمد الزحيلي. (ولو بالمرور السريع عليه)
5- كتاب نظرية الحق / وكتاب نظرية الالتزام للدكتور عبدالرزاق السنهوري.
6- نظرية الضمان للدكتور علي الخفيف.
7- الوجيز في القانون المدني للسنهوري.

8- وأنصح كذلك بكتاب (الدفوع الإجرائية للدكتور واصل المذن :وهو من قضاة وزارة العدل)
9- لغة الحكم القضائي (دراسة تركيبية دلالية) تأليف سعيد أحمد بيومي تقديم د/محمد سليم العوا
وحتى تعرف أهمية وعظم هذا الكتاب في بابه فاعلم أن أصله رسالة ماجستير في علم اللغة نوقشت بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة والباحث من المتخصصين في اللغة وهو موظف بمجلس الدولة المصري (جهة القضاء الإداري بمصر) وقد حاز على جائزة اتحاد كتاب مصر عام 2006م ... وكتابه مفيد من حيث الدلالة التركيبية الدلالية من خلال النظرة الناقد لصياغة الحكم القضائي والعوامل المؤثرة فيه والغايات التي يهدف الحكم المكتوب إلى تحقيقها ومدى وصول الأحكام إليها ومقارنة ذلك بأحكام منشورة وغير منشورة ، وهو رائع في ضوابط التسبيب وأصول استخلاص الدلالات من النصوص القانونية والقواعد الكلية وفن التفسير القضائي وفهم الأحكام وأصول تأويلها والوضوح والغموض في لغة الحكم القضائي وما تفترق به لغة الحكم القضائي عن لغة الصحافة ومدى تأثره باللغة الأجنبية واللهجة العامية.

اسعدتنا ياقاضي المظالم الله يسعدك فرحت لوجود قاضي سعودي ينصح بقراءة كتب القانون ..لا تتعجب مني لأني والله في كل مرة اكتب مصطلح "قانون" اشعر بنوع من الغربة لا اعلم هنا بالذات لماذا لعل السبب لكوني قانوني بين قضاة اساتذه بالشريعة مع أن معرفي يحمل ذلك اللفظ الغريب :)

عموم القول بما أني رجل مختص بالقانون واختصاصي الدقيق قانون مدني ...لا انصح وبشدة قراءة كتب السنهوري على الرغم من قدره ورفعته وفضله ولا ننكر هذا ابداً وهذه النصيحة دائماً ما ارددها حتى على طلاب القانون ويعود ذلك الى أن
"السنهوري مجلداته قديمة والنظريات التي نقلها "مترجمه" من كتب شراح القانون المدني الفرنسي الغالب منها اصبح في ذمة التاريخ اذا هجرها الفقه القانوني الحديث".

وإنني انصح وبشدة لمن اراد التبحر في القانون المدني والتمكن من الصياغة القانونية الصحيحة فليرجع الى كتب العلامة الاستاذ الدكتور"سليمان مرقس" في شرحه للقانون المدني وهو عبارة عن 13 مجلد واسمه "الوافي في شرح القانون المدني" وفيه نقد علمي ومخالفة لأراء السنهوري ومن نقل عنهم من فقهاء القانون المدني الفرنسي بالاضافة الى انه وبالرغم من كونه نصراني الا ان كتاباته على وجه المقارنة بين القانون والشريعة يجزم القارىء بأن هذا الرجل قد قرأ في كتب الفقه الاسلامي بدرجة التمكن..كما أن اسلوبه في الكتابة القانونية يفوق الوصف .

[قاضي المظالم]

بارك الله فيك أخي الكريم

تعقيبكم قيِّم ومفيد للغاية ، وأوافقكم الرأي تماماً فيما ذكرتموه عن السنهوري من أن كثيراً من نظرياته وآرائه أصبحت قديمة ، مع تحفظي على نصحكم بعدم الالتفات لكتبه ... فالذي أراه أن كتبه هي عمدة القانون ولا يمكن بحال اغفالها ،وإن طالت نظرياته وآرائه حمى التطور والتجديد إلا أن ذلك لا يعيب فقه الرجل بالنظر إلى الظروف والأوضاع الاجتماعية التي عاصرها ومعلوم أن القانون بكافة فروعه من العلوم الاجتماعية التي تتأثر وتؤثر بالظواهر الاجتماعية والسياسية المختلفة ، ولذلك فالقانون الإداري يتطور باستمرار وبشكل متسارع للغاية ولذا فإن الآراء والنظريات التي وضعها سليمان الطماوي باعتباره الأب الروحي لهذا الفرع في الوطن العربي أصبح كثيرٌ منها في عِداد النظريات المستهلكة والقديمة وقد مرت عليها الأساليب والروابط الإدارية وخلفتها من ورائها مستبدلةً إياها باتجاهات قانونية أكثر مسايرة وتوافقاً مع الواقع الإداري الحديث وهذا بالطبع لا يلغي علم الطماوي وفقهه وأسبقيته في ترسيخ اللبنات الأولى الضرورية بل الحتمية على كل حال في ودراسة وتقعيد هذا الفرع من القانون.
وكذلك الحال بالنسبة للسنهوري فكتبه مهمة في تأصيل القانون المدني عموماً من حيث تقسيماتها وتفريعاتها للنظريات الكبرى كنظرية الحق ونظرية الالتزام والمسؤولية .. أضف إلى ذلك أن السنهوري إبَّان رئاسته لمجلس الدولة المصري (حصن القضاء الإداري) وضع النظريات القانونية القضائية الكبرى في القضاء الإداري خصوصاً ما يتعلق منها بالحقوق والحريات العامة وهو ما حدا بثورة يوليو إلى تأليب الشارع المصري عليه وأنتج ذلك الحادثة الشهيرة حين تم اقتحام مجلس الدولة من جماهير الرعاع مدفوعين من السلطة التنفيذية وتم ضرب الفقيه السنهوري ضرباً مبرحاً وهو على منصة القضاء الإداري ولولا تدخل القضاة وغيرهم لتم قتله في تلك الحادثة ، وما زال قضاة مجلس الدولة يذكرون فقه السنهوري ونظرياته بنوع من الحسرة والألم على ما آل إليه قضاؤهم بعد وفاته .. راجع ما سطرته عن ذلك تفصيلاً الدكتور فاروق عبدالبر نائب رئيس مجلس الدولة في كتابيه:(دور مجلس الدولة في حماية الحقوق والحريات العامة) و (صفحات من حياتي القضائية).

وأما سليمان مرقس فهو كما قلتم وزيادة ، فالرجل من أعمدة القانون المدني بلا ريب ولعكم تلاحظون أني جعلته الفقيه الثاني بعد السنهوري في موضوعي عن (أهم الكتب القانونية) على الرابط:

http://www.cojss.com/vb/showthread.php?t=961 (http://www.cojss.com/vb/showthread.php?t=961)

وفقكم الله ونفع بكم ...

[سيادة القانون]

الله يعطيك العافية في ردك الكفاية والافادة...ومعلومات تاريخية قيمة.