رمز المحبة
14-05-2013, 03:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد ..
برقراطية مفرطة أثرت على الأدمغة حتى لا تكاد تنكر ماتراه من شدة اعتيادك عليه , هل رأيت في حياتك قاضي يقضي بين أسياب وأروقة المحكمة أم أعطني مثلا لمن يولى أمر الناس ورقابهم ودمائهم ولا يكاد يأخذ دورة واحدة على الأقل تعريفية بما هو مقبل عليه وهل تصدق لو قلت لك إن فئام من الملازمين القضاة لم يأتهم الأمر الملكي لأكثر من سنتين ؟!!!
إنه الحق واضح جلي , نحن لا ننكر فضل إخواننا وجهدهم في التطوير لكن الإنتقاد يجب أن يأخذ مجراه لا سيما بعد استفحال الأمر وبلوغ السيل الزبى شيء لا يكاد يصدق لو ذكرته لمنسوبي وزارة العدل في بعض الدول بل قد يكون محل تندر .. ذكر لي بعض الزملاء أن كثيرا ما كان يقضي بالصالة الخاصة بإستراحة الأخصام بل بعضهم كان يقضي بين مكاتب الموظفين ووسط الضجيج الشديد بل هل تصدقون إخواني لو قلت لكم الملازم القضائي لا مكتب له ولو مكتيب صغير ومع ذلك قد يكون للمراسل مكتب وللموظف الجديد مكتب أما الملازم فلا أرض له ولا مأوى يأوي إليه إلا بعض الأروقة وبعض المكاتب على حياء من الموظفين , ودعونا من هذا فأمره يسير أما الإهتمام بعلمية وإتقان الملازم _ قاضي المستقبل_ الذي قد يكون قاض فرد في إحدى محاكم المملكة ولا مرجع لتلك البلدة إلا هو فحدث ولا حرج فلا تطبيق للخطة المطروحة منذ أكثر من سنتين ولا دورات مع أني أعلم أن كثيرا من الملازمين يطالب بذلك ويلح ولكن لا إجابة وإني أعلم أحد زملائي ألح كثيرا حتى أنه تقدم لدوراة القضاة ولكن لم يقبل إلا في واحدة لو ذكرت لكم عنوانها لتركتم قراءة باقي المقال خجلا , ثلاث سنوات أو أربع وما الحصيلة : يخرج لنا بعضهم يقول القضاة الجدد فيهم وفيهم .. إذا أين التهيئة أين التعليم أين الدورات المكثفة خاصة في السنة الأولى من الملازمة ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وإذا انتقلنا إلا منحى آخر وهو حقوق الملازم المعنوية والمادية فلا تكاد ترى قاض يوقر ملازما بل قد يعامله معاملة لا تليق بمسلم وبعضهم قد يعتبره ندا , نحن لا ننكر وجود القضاة الجادين المجدين الخلوقين بل ننكر كثرة القضاة الذين لا يرون الملازم شيئا فسبحان الله ماذا كان هذا قبل سنوات ألم يكن ملازم؟!!!! , وإذا نظرت لمادياته فقد علمت من بعض الزملاء أن ثمة مجموعة كبيرة من الملازمين لم يصدر لهم الأمر الملكي قرابة الثلاث سنوات ولم يصرف لهم بدل تعين وما يستحقونه من أموال فياللأسف وزارة العدل ولا عدل مع أهم عنصر من منسوبيها ..
أخيرا كي لا أطيل في مقالي هذا أطلب ممن له الأمر في مثل هذه المسائل أو من يصل لمن له الأمر أن يسعى لتفعيل دور إدارة الملازمين النائمة إذ لا حس لها ولا خبر بل أكاد أجزم أن كثير من الملازمين لا يعرفون اسم مديرها المحترم عجبا لمذا لا يتم التواصل بينهم لماذا لا يعقدون مؤتمرات للملازمين همومهم مشاكلهم طلباتهم لماذا لا يراعوا وجود الملازمين حين اختيار المباني أو بناء المباني للمحاكم لماذا التهميش هذا الذي لا طائل منه ..
اعلموا أن الملازم قاضي المستقبل وهو من سيدير دفة القضاء في المستقبل فهيؤوه علموه وقروه أعطوه حقه أكثروا له من الدورات التي يتعرف بها على كثير من طرق التقاضي وطرق سير العمل خاصة في القضايا والأمور المشكلة على القضاة أنفسهم ...
شكر الله لكل من استمع بقلب المصلح وأراد السعي للرقي بمرفق العدالة الذي يهمنا والله رقيه لخدمة الدين وخدمة العدالة وخدمة المجتمع والتسهيل على عباد الله
(( إن إريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ))
وكتبه .. رمز المحبة 4/7/1434ه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد ..
برقراطية مفرطة أثرت على الأدمغة حتى لا تكاد تنكر ماتراه من شدة اعتيادك عليه , هل رأيت في حياتك قاضي يقضي بين أسياب وأروقة المحكمة أم أعطني مثلا لمن يولى أمر الناس ورقابهم ودمائهم ولا يكاد يأخذ دورة واحدة على الأقل تعريفية بما هو مقبل عليه وهل تصدق لو قلت لك إن فئام من الملازمين القضاة لم يأتهم الأمر الملكي لأكثر من سنتين ؟!!!
إنه الحق واضح جلي , نحن لا ننكر فضل إخواننا وجهدهم في التطوير لكن الإنتقاد يجب أن يأخذ مجراه لا سيما بعد استفحال الأمر وبلوغ السيل الزبى شيء لا يكاد يصدق لو ذكرته لمنسوبي وزارة العدل في بعض الدول بل قد يكون محل تندر .. ذكر لي بعض الزملاء أن كثيرا ما كان يقضي بالصالة الخاصة بإستراحة الأخصام بل بعضهم كان يقضي بين مكاتب الموظفين ووسط الضجيج الشديد بل هل تصدقون إخواني لو قلت لكم الملازم القضائي لا مكتب له ولو مكتيب صغير ومع ذلك قد يكون للمراسل مكتب وللموظف الجديد مكتب أما الملازم فلا أرض له ولا مأوى يأوي إليه إلا بعض الأروقة وبعض المكاتب على حياء من الموظفين , ودعونا من هذا فأمره يسير أما الإهتمام بعلمية وإتقان الملازم _ قاضي المستقبل_ الذي قد يكون قاض فرد في إحدى محاكم المملكة ولا مرجع لتلك البلدة إلا هو فحدث ولا حرج فلا تطبيق للخطة المطروحة منذ أكثر من سنتين ولا دورات مع أني أعلم أن كثيرا من الملازمين يطالب بذلك ويلح ولكن لا إجابة وإني أعلم أحد زملائي ألح كثيرا حتى أنه تقدم لدوراة القضاة ولكن لم يقبل إلا في واحدة لو ذكرت لكم عنوانها لتركتم قراءة باقي المقال خجلا , ثلاث سنوات أو أربع وما الحصيلة : يخرج لنا بعضهم يقول القضاة الجدد فيهم وفيهم .. إذا أين التهيئة أين التعليم أين الدورات المكثفة خاصة في السنة الأولى من الملازمة ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وإذا انتقلنا إلا منحى آخر وهو حقوق الملازم المعنوية والمادية فلا تكاد ترى قاض يوقر ملازما بل قد يعامله معاملة لا تليق بمسلم وبعضهم قد يعتبره ندا , نحن لا ننكر وجود القضاة الجادين المجدين الخلوقين بل ننكر كثرة القضاة الذين لا يرون الملازم شيئا فسبحان الله ماذا كان هذا قبل سنوات ألم يكن ملازم؟!!!! , وإذا نظرت لمادياته فقد علمت من بعض الزملاء أن ثمة مجموعة كبيرة من الملازمين لم يصدر لهم الأمر الملكي قرابة الثلاث سنوات ولم يصرف لهم بدل تعين وما يستحقونه من أموال فياللأسف وزارة العدل ولا عدل مع أهم عنصر من منسوبيها ..
أخيرا كي لا أطيل في مقالي هذا أطلب ممن له الأمر في مثل هذه المسائل أو من يصل لمن له الأمر أن يسعى لتفعيل دور إدارة الملازمين النائمة إذ لا حس لها ولا خبر بل أكاد أجزم أن كثير من الملازمين لا يعرفون اسم مديرها المحترم عجبا لمذا لا يتم التواصل بينهم لماذا لا يعقدون مؤتمرات للملازمين همومهم مشاكلهم طلباتهم لماذا لا يراعوا وجود الملازمين حين اختيار المباني أو بناء المباني للمحاكم لماذا التهميش هذا الذي لا طائل منه ..
اعلموا أن الملازم قاضي المستقبل وهو من سيدير دفة القضاء في المستقبل فهيؤوه علموه وقروه أعطوه حقه أكثروا له من الدورات التي يتعرف بها على كثير من طرق التقاضي وطرق سير العمل خاصة في القضايا والأمور المشكلة على القضاة أنفسهم ...
شكر الله لكل من استمع بقلب المصلح وأراد السعي للرقي بمرفق العدالة الذي يهمنا والله رقيه لخدمة الدين وخدمة العدالة وخدمة المجتمع والتسهيل على عباد الله
(( إن إريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ))
وكتبه .. رمز المحبة 4/7/1434ه