المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارض بغير صك شرعي (وهي ملكي) واخذتها البلدية بالقوة



المتواضع2001
22-07-2009, 03:39 PM
مشاينا الأفاضل لدي ارض ليس عليها صك شرعي وانما ععليها حجة من عام 1397
وقد قامت البلدية با خذها وسفللتها بحجة انها ارض بيضاء وقدعارضت ور فعت معارصتي وتم الرد في دعوى المذكور بقرار سامي
ونظر القاض في القضية وطلب الشهود وثبت ملكيتي لها ارثا عن جدي ثم امر لجنة للتعويض فلم تحضر المالية بحجة ان الموضوع ليس من اختصاصها وانما تختص به البلدية ،فرجع القاضي وامر بصك شرعي لاثبات حقي .فهل سيؤ خذلي صك على شارع وهل سيتم تعويضي؟ ام ضاع حقي



لان جميع اراضينا استقطعت هكذا ؟ ومالحل المناسب لمن استقطعت ارضه وهولايملك صك؟ انماحجة قديمة .افيدونا باك الله فيكم

المحامي محمد الشهري
26-10-2009, 11:31 PM
جريدة الوطن الخميس 14 صفر 1429هـ الموافق 21 فبراير 2008م العدد (2701) السنة الثامنة

أمر سام بوقف جميع أشكال استحكامات الأراضي في ضواحي المدن والقرى

جدة: سلطان الدوسري
حسم المقام السامي إشكالية التعدي على الأراضي والتي تحولت إلى ظاهرة في الآونة الأخيرة. ونص أمر سام موجه لوزير العدل الدكتور عبدالله آل الشيخ على عدم التصرف في أي أرض من ضواحي المدن والقرى الرئيسية في المملكة بأي نوع من أنواع التصرف ولأي كائن من كان.
وبين مستشار وزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان لـ"الوطن" أن هذا الأمر الكريم جاء عندما شعر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن الأراضي البيضاء يستولي عليها تجار جشعون يطبقونها ثم يبيعونها بأغلى الأثمان.
وجاء في خطاب المقام السامي لوزير العدل "إن هذا الأمر أمانة في أعناقكم أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام وطننا ومواطنينا، وفاء بالعهد والواجب الذي يمثل الاستحقاق الشرعي والوطني تجاه المسؤولية الملقاة على عاتقكم".
وشدد الأمر على أهمية عدم سماع أي إنهاء لأية أرض بحجة استحكام لضواحي المدن والقرى الرئيسية، على أن يشمل الأمر كافة الطلبات التي لم يصدر فيها حكم نهائي حتى الآن. وكذلك الأراضي الموقفة بأوامر قضائية على خلفية النزاع عليها.
وكانت دراسة أجرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية قد كشفت عن أكثر من 7100 حالة تعدٍّ على أراضٍ تملكها الدولة أو آخرون والتلاعب في صكوك عقارية، فضلا عن أن الإحصائيات غير الرسمية تبين أن حجم الفاقد السنوي بسبب التعدي على الملكيات يبلغ 7 مليارات ريال، لعدم وضوح الرؤية والشك في وجود أكثر من مالك للعقار ما تسبب في تعطيل مستثمرين وخطط تنموية لبناء استثمارات في مجال الإسكان في تلك المناطق وخاصة التي توجد على أطراف المدن الرئيسة.
كما أشارت تقارير صحفية عديدة إلى قضايا اشتباه في موظفين ذوي علاقة يتلاعبون في الإجراءات الخاصة باستحكامات قطع الأراضي. كما نشرت "الوطن" سلسلة موضوعات عن اعتداءات من الأهالي على لجان الأراضي التابعة لبلديات عدة.


أصدر المقام السامي أمرا موجها لوزارة العدل بعدم التصرف في أي أرض من ضواحي المدن والقرى الرئيسية في المملكة، بأي نوع من أنواع التصرف، ولأي كائن من كان.
وأكد مستشار وزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان لـ "الوطن" أن هذا الأمر السامي صدر عندما شعر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن الأراضي البيضاء قطعت واستولي عليها بأنواع شتى من باب الطمع والجشع، واستفاد منها التجار الذين يبيعونها بأغلى الأثمان على محدودي الدخل، الذين لا يستطيعون الحصول على أرض إلا بمشقة.
وقال العبيكان إن هذا الأمر الكريم جاء في وقته المناسب قبل استفحال الأمر، حيث أصبحت الأراضي القريبة من المدن والقرى في ملك أناس وبصكوك.
وأضاف أنه كان يرى منذ زمن أن تقوم وزارة الشؤون البلدية والقروية بسرعة تخطيط الأراضي البيضاء التي حول القرى والمدن وتوزيعها على أهل تلك القرى والمدن أو بيعها بسعر رمزي وتفضيل أهل كل مدينة أو قرية عن غيرهم.
وعبر عن أمله في أن ينفذ هذا الأمر وأن يستدرك ما بقي من أراض لأجل أن تبنى عليها مساكن لمن هو مستحق للسكن، فالأمانة التي حملها ولي الأمر المسؤولين عظيمة. وقال العبيكان إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حريص على أن يحصل كل مواطن على أرض يبني عليها مسكنا أو على مسكن، ولكن المسؤولية الآن تقع على عاتق من سيطبق الأمر.
وأكد على أهمية عدم إنهاء حجج الاستحكام لأية أرض في ضواحي المدن والقرى الرئيسية على أن يشمل الأمر كافة الطلبات التي لم يصدر فيها حكم نهائي حتى الآن، والأراضي الموقفة بأوامر قضائية على خلفية النزاع عليها. ودعا الأمر السامي وزارة العدل إلى التأكد من جميع الصكوك التي في ضواحي المدن والقرى الرئيسية وسلامتها.
وبين الأمر السامي الموجه لوزير العدل الدكتور عبدالله آل الشيخ، أن هذا الأمر يأتي انطلاقا من أهمية الاستفادة من ضواحي المدن والقرى الرئيسية لتلبية متطلبات توفير المساحات اللازمة من الأراضي في كافة المناطق لتكون في الحاضر والمستقبل لمساكن ذوي الدخل المحدود، وفق البرنامج والخطط الاستشرافية، والتي من أولوياتها التوظيف الأمثل للأراضي الحكومية، باعتبارها حقا مشروعا بين الجميع، لا يجوز التصرف فيه.
وقال المقام السامي في خطابه لوزارة العدل إن هذا الأمر أمانة في أعناقكم أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام وطننا ومواطنينا وفاء بالعهد والواجب، الذي يمثل الاستحقاق الشرعي والوطني تجاه المسؤولية الملقاة على عاتقكم.
ويأتي هذا التوجيه ليوقف جميع أشكال التعديات على الأراضي التي انتشرت في الآونة الأخيرة، والتي وصلت إلى حد الاشتباك بين مواطنين ورجال أمن. وكانت دراسة أجرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية قد كشفت عن أكثر من 7100 حالة تعدٍّ على أراضٍ يملكها آخرون والتلاعب في صكوك عقارية، فضلا عن أن الإحصائيات غير الرسمية تبين أن حجم الفاقد السنوي بسبب التعدي على الملكيات يبلغ 7 مليارات ريال، لعدم وضوح الرؤية والشك في وجود أكثر من مالك للعقار ما تسبب في تعطيل مستثمرين وخطط تنموية لبناء استثمارات في مجال الإسكان في تلك المناطق وخاصة التي توجد على أطراف المدن الرئيسة.
وكان باحثون ومختصون في الشأن العقاري والقانوني طالبوا بضرورة إنشاء هيئة مستقلة بذاتها تعمل من أجل البت والنظر في قضايا التعديات التي ألقت بظلالها على العديد من الأراضي البيضاء والممتلكات العامة للدولة والخاصة للمواطنين بسبب غياب التشريعات والرقابة والأنظمة الصارمة.
وتأتي هذه الخطوة أيضا لتدعم توجه الدولة في دعم بناء مساكن لذوي الدخل المحدود بعد أن قرر مجلس الوزراء تفعيل الهيئة العامة للإسكان بشكل عاجل، وتمكينها من مزاولة مهامها خلال هذا العام، والمسارعة في بناء الإسكان الشعبي الذي تم اعتماد مبلغ عشرة مليارات ريال له، على أن يتم ذلك على شكل وحدات سكنية مناسبة بما في ذلك بنايات متعددة الأدوار، مع استمرار اعتماد مبالغ إضافية للإسكان الشعبي في السنوات القادمة، وإصدار نظام الرهن العقاري والأنظمة المرتبطة به بشكل عاجل.



بعد صدور هذا القرار حصل لدى المحاكم أشكالية في تحديد ضواحي المدن وأوقف استخراج الحجج في القرى رغم أنها أراضي مملوكة لأصحابها ورثتها الأجيال من الأباء والأجداد وبعض القرى التي أوقف استخراج الحجج فيها أقدم من بعض المدن القريبة منها

فحصل لبس في تطبيق قرار خادم الحرمين حفظه الله من قبل المحاكم والبلديات وتضرر مواطنين كثر بسب عدم البت في حجج الاستحكامات التي تخص أراضيهم رغم أنها ملكا لهم
علما أن المدن الكبيرة مثل الرياض وجدة لها ضواحي أراضي بيضاء تختلف عن مدن الجنوب حيث أن أراضي الجونب تتكون غالبيتها من قرى فما تخرج من قرية إلا ودخلت في قرية أخرى فهي متصلة وقديمة جدا ولكن إن شاء الله أن يكون هناك حل لهذه الإشكالية .



بالنسبة للتعويض عن أرضك فلابد من استخراج حجة استحكام وبعدها يمكن تعويضك من الجهة التي أخذت أرضك وإذا رفضت تعويضك فتقدم بدعوى إلى المحكمة الإدارية وسوف يحكم لك بالتعويض إذا ثبت أن الطريق اقتطع أجزاء من أرضك .

مجدي
28-01-2010, 03:25 PM
اصادق على ما ذكره الزميل المحامي محمد الشهري