الإخوة الكرام ( امرأة تعيش ظروف قاسية وهي عند أهلها وتريد مخالعة زوجها عن طريق المحكمة ولكن

[مبتدئي]

الزوج في مدينة غير مدينة الزوجة وتعلم الزوجة بوجود الاستخلاف ولكنها تخشى أن تطول القضية وأخوها وكيلها الشرعي ولديه استعداد كامل إلى الذهاب إلى مدينة الزوج لإقامة الدعوى والهدف الاستعجال بالبت بالقضية ( فهل تنصحون بإقامة الدعوى في بلد الزوجة أو بلد الزوج علما أن المرأة متضررة جدا جدا وأخوة على استعداد لإقامة الدعوى ببلد الزوج لأجل إنجاز الخلع بأي طريقة كانت )

[ابو محمد 2]

إذا كان عند الزوجة استعداد للحضور لدى ناظر دعوى الخلع في بلده عند طلب حضورها كما يجري عادة. حيث لا يحكم بالخلع إلا بعد رجوع المعاملة من المصلحين وسؤاله للزوجة فإذا رأى القاضي منها الاصرار حكم بالخلع على عوض برد مهره. فكان الله في عونهم.
= ولكن: أخشى أن يستغل الزوج هذه المشقة فيلجأ للمماطلة ليتعبها وشقيقها ويكبدهم مشقة ومشاوير السفر. وعندما يكون هو من يحضر لبلد الزوجة فإنه سيوافق على الخلع ليهون على نفسه مشقة السفر وقد علم أنها كارهة له ولا جدوى من تمسكه بها..
هذا رأيي ولعلي أصبت والله أعلم وأحكم.

[مبتدئي]

أخي الحبيب ابومحمد يسعدني مرورك الطيب وردك الجميل ولكن أسمح لي بمقابلة ردك جوابي من قبلي !
شيخنا أنت تعلم بأنه لا يمكن أن يلزم القاضي الخصوم بتحويل القضية إلى المصلحين إلا بموافقتهم وإذا رفض احد الأطراف الصلح وأصر على الحكم وخاصة المرأة ( وكيلها الشرعي ) إذا طلب من القاضي الحكم وقال بأن موكلتي متضررة جدا وهي على استعداد تام برد المهر كاملا وتصر على المخالعة لأن عودة الحياة مع زوجها مستحيلة وقد عدمت المحبة بين الزوجين وحلت محلها الكراهة وكثرت المشاكل وزاد الشر وكثر الخلاف وقد شبة العلماء المخالعة بفكاك الأسير نفسه من آسره .

[ابو محمد 2]

أخي مبتدئي رعاكم الله ما خبرت قاضياً قد حكم بالخلع من دون حضور المرأة وطلبه منها ومن زوجها اختيار حكمين لمحاولة الاصلاح ثم عقب جواب الحكمين بتعذر الاصلاح واصرار المرأة على موقفها يحكم مسبباً حكمه بحيث تعذر الاصلاح ويشير إلى طهرها أو أنها من ذوات الاقراء ... الخ فكيف سيحكم القاضي هكذا من دون سؤال الزوجه.
= إذا خبرت أو سبق الحكم بالطريقة التي ذكرتها فأفدني لللاستزاده والعلم حفظك الله ورعاك.

[مبتدئي]

شيخنا الفاضل اتفق معك في كثير من القضايا إلا أنني أود اطلاع فضيلتكم على بعض النقاط التي ربما التلاقي فيها متباعد نوعا ما ومن المتفق عليه عند كثير من أصحاب المعرفة والخبرة أمثالكم بأن القضايا الشخصية التي تقع في قلب القضاء لها عدة أوجه ومنها على سبيل المثال لا الحصر : 1- بعض القضاة يحرص على حضور الزوجين بأنفسهما 2- في حال لم يتم التصالح بين الزوجين فيقوم القاضي بتكليف الزوجين لاختيار حكمين 3-لا يجبر احد الزوجين على اختيار الحكم إذا رفض ذلك ( بيت القصيد جواز أن يرفض احد الطرفين الصلح أو التحكيم ويطلب من القاضي البت في القضية ؛ ومن المعلوم بأن القاضي لا يجبر احد على ذلك والخلع كما تعلم أبامحمد هو ( أن تخالع الزوجة زوجها بعوض تفتدي به نفسها منه )