أبو عبدالرحمن 1
19-09-2013, 07:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مثال الدعوى الكيدية : كأن يرفع إنسان دعوى على آخر ، وهو ليس له أي حق على المدعى عليه وليس له شُبهة ، وإنما مراده أن يكيد له بهذه الدعوى ، كأن يريد تشويه سمعته ، أو يريد أن يشق عليه بمراجعة المحكمة ، أو يريد أخْذَ مبالغ مالية منه ، أو يريد أن يخوِّفه ليتوصل بهذا إلى شيء آخر .
وقد وقع هذا ، فبعض الناس يكون عليه حق لشخص آخر ، فيقوم هذا المطلوب برفع دعوى على صاحب الحق ، ويسبقه للمحكمة لكي يثنيه عن المطالبة بحقه ، أو لكي يلبِّس على القاضي ويُظهر أنه مظلوم وأنه صاحب حق ، مع أنه في واقع الأمر هو المطلوب ، وهو الذي عليه الحق .
فَمِثْلُ هذا إذا ظهر للقاضي كذبه فإنه يُعزر (1) .
.................................................. ...........................................
(1) التعزير : هو التأديب ، ويعود تقدير التعزير إلى القاضي ناظر القضية ، ويكون التقدير حسب الجُرم ، ويكون التعزير إما بالتوبيخ أو بأخْذ العهد عليه عليه بألا يعود إلى ذلك ، أو بالجلد :عشر جلدات أو عشرين أو خمسين أو سبعين جلدة (حسب ما يراه القاضي مناسبا) أو بالحبس ، أو بالتغريم المالي ، أو بأحد الأحكام البديلة ، حسب ما يراه ناظر القضية لأنه أدرى بملابسات القضية وظروفها .
فإذا رآى المحكوم عليه أن هذا الحكم زائدٌ عليه وكثير ، فإن له أن يعترض على الحكم ويستأنف لدى محكمة الاستئناف . انتهى
نقلا من كتاب (الدعاوى الكيدية والصورية) من إصدارات مكتبة ديوان المحامين بالرياض
مثال الدعوى الكيدية : كأن يرفع إنسان دعوى على آخر ، وهو ليس له أي حق على المدعى عليه وليس له شُبهة ، وإنما مراده أن يكيد له بهذه الدعوى ، كأن يريد تشويه سمعته ، أو يريد أن يشق عليه بمراجعة المحكمة ، أو يريد أخْذَ مبالغ مالية منه ، أو يريد أن يخوِّفه ليتوصل بهذا إلى شيء آخر .
وقد وقع هذا ، فبعض الناس يكون عليه حق لشخص آخر ، فيقوم هذا المطلوب برفع دعوى على صاحب الحق ، ويسبقه للمحكمة لكي يثنيه عن المطالبة بحقه ، أو لكي يلبِّس على القاضي ويُظهر أنه مظلوم وأنه صاحب حق ، مع أنه في واقع الأمر هو المطلوب ، وهو الذي عليه الحق .
فَمِثْلُ هذا إذا ظهر للقاضي كذبه فإنه يُعزر (1) .
.................................................. ...........................................
(1) التعزير : هو التأديب ، ويعود تقدير التعزير إلى القاضي ناظر القضية ، ويكون التقدير حسب الجُرم ، ويكون التعزير إما بالتوبيخ أو بأخْذ العهد عليه عليه بألا يعود إلى ذلك ، أو بالجلد :عشر جلدات أو عشرين أو خمسين أو سبعين جلدة (حسب ما يراه القاضي مناسبا) أو بالحبس ، أو بالتغريم المالي ، أو بأحد الأحكام البديلة ، حسب ما يراه ناظر القضية لأنه أدرى بملابسات القضية وظروفها .
فإذا رآى المحكوم عليه أن هذا الحكم زائدٌ عليه وكثير ، فإن له أن يعترض على الحكم ويستأنف لدى محكمة الاستئناف . انتهى
نقلا من كتاب (الدعاوى الكيدية والصورية) من إصدارات مكتبة ديوان المحامين بالرياض