المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضية خلع بين القيم والنكران



جرحي عميق
20-09-2013, 01:52 AM
السلام عليكم.....
قضيتى فيها من العبر الكثير اتمنى ان اجد الطريقة السديدة في تعاملي مع القضية.. .
* تزوجت قبل (14) عام انجبت زوجتي بنتا بعد سنة ونصف من الزواج وكانت علاقتنا جميلة ومليءة بالحب والتسامح خاصة من قبلي.
* تزوجتها وهي طالبة في السنة الثالثة بالكلية ووقفت معها مساندا ومشجعا ليس جبرا بل حبا لها رغم القصور في واجبات الزوجة في مثل هذه الاحوال.
* طبيعة عملي كانت مناوبات صباحا ثم مساء بعد الظهر ثم ليلا حتى الصباح.. احد الايام نسيت زوجتي جوالها في البيت وكنت في اجازة واخذت الجوال فضولا للاطلاع على ما فيه.. ولكن صدمت لهول ما رايت ..رسائل من رجل آخر تربطهم علاقة فاسدة..كدت انفجر من الغضب والقهر بدأت افكر ماذا عساني ان افعل ..اقتلها ..ولكن ابنتي ..هل تفقد اباها بعد امها.. عندها تعوذت من الشيطان واالغيت فكرة القتل نهائيا.. اذن الطلاق هو الحل ام هناك حلا آخر؟ خرجت من البيت وجلست في السيارة افكر ..اخيرا قررت ان استر عليها ابتغاء لوجه الله متذكرا قول الرسول عيه السلام (من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) ثم لاجل ابنتي وان لاتعيش بين ما بين الاب والام. كل ذلك بشرط ان تصدق معي عند مواجهتها وان تتوب لله وتتعهد بعدم العودة.
* مرت ساعات الصباح كأنها ايام ....ثم ذهبت لاحضارها من الكلية ثم لبيت اهلها لاخذ البنت واخيرا وصلنا البيت.
* بعد الغداء واجهتها بما عرفت.. وكنت احمل في يدي مسدسي الشخصي الذي كان فارغا لكي تعترف بكل ما لديها.. .
*باختصار شديد.. ذكرت انه هو من اتصل بها وهو يعيش في الرياض وتطورت العلاقة بينهما وانه كان يحضر الى البيت اثناء مناوباتي الليلية وانها وقعت في المحظور ..وسالتها عن بداية اللقاءات فذكرت قبل حملها فسالتها من ابو البنت؟ فذكرت انه انا. فقلت لها :كيف عرفتي ؟ فاصابتها حالة هستيرية وظلت تقسم بالله انه انا.. .
* كل اعترافاتها مسجلة صوت وصورة حيث احضرت كاميرا وقمت بتسجيل اللقاء كاملا.. لا ادري لماذا فعلت ذلك ولم يخطر في بالي ان افعل ذلك لاكن فجأة خطرت الفكرة ونفذتها.
* مساء اخذتها هي وابنتها الى بيت اهلها انزلتها عند الباب وغادرت. .
* اتصل والدها يعتذر مما فعلت ابنته وما هو قراري؟ فقلت: سوف اطلقها.. حدث حوار طويل مفاده انه يوجد بيننا طفلة وان اعفو عنها وانها نادمة على ما فعلت وطلب ان تستمر الحياة بيننا ..فقلت: سوف اتصل بك لاحقا واخبرك بقراري.
* اليوم التالي وصل اخيها الاكبر وقبلنب معتذرا ومتاسفا ومؤكدا ندمها ويطلب ان ارجعها.
* ارجعتها ووعظتها ونصحتها ..واستمرت الحياة ولم تحمل مدة سبع سنوات راجعنا خلالها المستشفيات واعمانا التحاليل التي اكدت انه لايوجد مانع من الحمل *
* خلال السبع سنوات لم اكن استمع للاصوات القريبة مني والتي تطالبني بالزواج وكنت ارفض لسببين: انني مؤمن بما قدرالله ولانني احبها. واخيرا حملت وانجبت بنتا.
* وفي احد الايام اكتشفت انا اقامت علاقة قذرة مع احد الجيران ..مرة اخرى واجهتها فاعترفت .
* لم اوضح لها ماذا سافعل ولم اكلمها لمدة يومين ..عاشتها في رعب وخوف لانها لاتعرف مذا سافعل؟
* اخبرت اهلها بالقصة ..نفس السيناريو من اعتذار وطلب باستمرار الحياة..للامانة لم اكن ارغب ان تستمر الحياة الا ان السبب بناتي.
* استخرت الله وقررت الاستمرار ..
* طبعا انا انسان جدا هادئ الطباع ومتسامح في علاقاتي مع اي انسان .
* قبل سنة تقريبا حدث خصام بسيط جدا ويحدث في كل بيت وهو (ليه مطنشني ما تتكلم معاي) اقسم بالله ان هذا ما حدث بالضبط.
* نعم كنت مشغول البال بسبب مشاكل في العمل واصابة والدتي بمرض خطير .
* المهم.. اتصلت على اخيها شاكيه وبدوره اتصل على فحدث نقاش حاد انهيت المكالمة وهو لازال يتحدث.
* بعد (يومين) حضر والدها وطلب مني ان ياخذها مع البنات ليقضوا الخميس والجمعة عنده. فقلت: لامانع ولكن سوف اسالها اذا رغبت في ذلك. وافقت وذهبوا ولم يعودوا..
* مساء الجمعة ذهبت لاحضارهم فاذا والدها غاضب ويردد انهم لن يعودوا. فطلبت منه مقابلتها فاجاب انها لاتريد مقابلتي.
* اتصلت على جوالها ولكنها لاترد..ارسلت لها رسائل عدة وشتمتها فيها.
* اتصل اخيها الاكبر مستفردا عضلاته ويردد انها لن تعود
* الحقيقة صدمت بالانقلاب العائلي المفاجئ وانقهرت على نفسي (هل هذا هو رد المعروف) استمر الحال عدة ايام حضرا والدي ووالدتي لبيتهم وكانت اجابتهم ان زوجتي تطلب الطلاق وسوف ترفع قضية خلع.
* رفضوا ان ازور بناتي وقام والدها بالاتصال على الشرطة مدعيا انني اهدده بالقتل وانني شخص غير مرغوب فيه وذكر لهم انه يوجد قضية في المحكمة وهي التي ستقرر وانه لا يمكن لي رؤية البنات الا بعد حكم المحكمة.
* اخذت الشرطة على تعهد بعدم الحضور الى منزله.
تم استدعائي للمحكمة وحضرنا وغاب الشيخ.
* حضرنا الموعد الثاني وغاب الشيخ.
*حضرنا الموعد الثالث وغاب الشيخ.
*حضرنا الموعد الرابع وغاب الشيخ. ارسلونا الى مكتب الصلح وكان ادعائها (سوء المعاملة والعشرة معها) (سوء المعاملة للبنات) (لا اصلي في جماعة المسجد) (انني اهددها بالقتل)
* قرر المصلحون وطلبوا مني ان اطلقها حتى ان احدهم قال(طلقها وش تبي فيها بدلها اربع) رديت عليه (هذا ماهو شغلك وانت واجبك تقريب وجهات النظر ومحاولة الصلح) وتعجبت من اصرارهم على الطلاق ..احدهم يقول(يالله نخلص اجراءاتكم الآن بسرعة طلقها وشوف نصيبك) مجموعة لا يؤدون واجباتهم بامانة وتحيز... لانهم لم يكن ينصحون بل يصرون على ان اطلقها وحالا.
* رفضت طلباتهم وقلت القاضي من سيقول كلمته.
*الموعد الخامس كان مقرر السبت القادم الا انه بمناسبة اليوم الوطني فسيكون اجازة.
* مر احدى عشر شهرا منذ تركت البيت خلالها لم ارى بناتي ولم يكلمونني حتى بالجوال.
* ابنتي الكبرى (13) عاما والصغرى (4).
*** اخيرا اعتذر على الاطالة...وارجو ممن له اختصاص ودراية في مثل هذه القضايا ان يبدئ رايه كيف اتعامل مع ناكري المعروف .. وما هي الحقوق او التعويضات التي يحق لي مطالبتها؟
****** بعد الاطلاع على ردودكم والتي اقدرها واثمنها مسبقا دعيا لكم بلاجر والمثوبة..اسمحوا لي ان اطلعكم على اسئلتي واستفساراتي حيال القضية. والسلام عليكم.

أبو عبدالرحمن 1
20-09-2013, 06:32 PM
عزيزي : انس الماضي ، والقصة التي حدثت مع صديقها ومع أحد الجيران ، ولا تجيب طاريها في القضية

وبالنسبة لقضيتها المرفوعة : تمسك أنت بأنك لم تقصِّر معها ، وأن طلبها الطلاق بدون مبرِّر
حتى يحكموا لك بالعِوض
وإن طلقتها بدون عِوض فهو خير لك عند الله ، وسيبدلك الله خيراً منها

وبالنسبة لبناتك : فارفع دعوى زيارة ، وستمكنك المحكمة من زيارة البنات لك ، كل جمعة مثلا ، أو كل أربعاء وخميس وجمعة أو في الإجازات

وإن رأيت أن الأم غير صالحة للحضانة ، فارفع دعوى بالحضانة

فقك الله