المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأوقاف:صيغة ومصارف وشروط عاااجل للأهمية



الفاقدة
31-10-2013, 12:17 PM
عااااااااااجل

بسم الله الرحمن الرحيم

الأفاضل في المنتدى الراقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو تكرمتم بإمدادي في مجال الوقف بـ : ( الصيغ - المصارف - الشروط - القدر المسموح به في الوقف)

مع التكرم بالتركيز على الوقف الخيري ثم الذُري

أثابكم الله و جزاكم الجنة ..

الفاقدة
31-10-2013, 09:17 PM
المشاهدات 8
الرد :???:

ابو محمد 2
01-11-2013, 12:51 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة الفاقدة رعاك الله. ما سألتي عنه جملة يدرس في كلية الشريعة اصول الفقه لمدد طويله ولا يمكننا الإجابة حيث يستوجب منا وقت وجهد وعدة صفحات ولكن: سنحيلك على كتابين من كتب الفقه لتتبحري فيها بنفسك وما أشكل عليكي من جمل فقهية راجعينا لنشرحها لكي.
= ابحثي عن مجلدات كشاف القناع عن متن الاقناع لفضيلة الشيخ منصور البهوتي , أو مجلدات شرح منتهى الإرادات لفضيلة الشيخ منصور البهوتي رحمة الله عليه. وابحثي في باب الوقف رعاك الله وسددك.
= أو اطرحي سؤالك عن جزئية أو واقعة حتى نرد عليك بما يفتحه الله علينا وفقاً للقاعدة الفقهية.
أعانك الله

أبو عبدالرحمن 1
01-11-2013, 06:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فوائد مهمة في الوقف ، نقلتها من كتاب (ثلاثون خطوة لوقف مميز) لمؤلفه القاضي (سعد المهنا) :
الخطوة الثانية عشرة : النظارة على الوقف ؟
الناظر على الوقف أو مجلس النظارة هو : مَن يتولى على الوقف ، ويقوم على شؤونه وتنظيمه إداريا ومالياً ، وتنفيذ شرط الواقف ، وغير ذلك من أمور الولاية .
والنظارة على الوقف إما أن :
1- تكون للجهة المختصة في الدولة ، كهيئة الأوقاف ، ووزارة الأوقاف ، أو وزارة الشؤون الاجتماعية .. إذا لم يُعيِّنْ الواقفُ ناظراً ، أو عَيّن ناظرا ثم تُوفي ،ولم يذكر الواقف لمن تكون النظارة بعد المتوفى .
2- أو :تكون لمن عَيّنهم الواقف إذا شرط الواقف ذلك ، وحينئذ لا يملك القاضي أو غيرُهُ من الجهات كهيئة الأوقاف ووزارة الأوقاف وغيرها التصرف مع وجود الناظر ، لأن الولاية الخاصة أقوى من الولاية العامة ، قال سماحة العلامة رئيس القضاة ومفتي السعودية سابقاً /الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله : الأوقاف التي لها ناظر خاص لا يحق لوزارة الأوقاف الإشراف عليها .

الخطوة الثالثة عشرة :اقطعْ النزاع
مِن النزاعات التي تحصل كثيرا في الأوقاف النزاع حول الأحقية في النظارة والمصرف ، لذا من ا لمناسب أن تعين الناظر باسمه أو أسماء مجلس النظارة الأول ،وكذا مصارف الوقف ، ثم تضع في الصيغة الوقفية مواصفات النُّظار ومصرفه ، وتنص على أن الذي يحدد هذه المواصفات ويختار النظار هو مجلس النظارة ،وعليه أن يسميهم بأسمائهم ، حتى تغلق الباب على من يريد النزاعات والخصومات ما أمكن ، وتفتح نوافذ صحية مناسبة فتبدأ بخطوة موفقة .

الخطوة الرابعة عشرة :ما هو الوقف ؟ وما الفرق بينه وبين الوصية ؟
الوقف هو : تحبيس الأصل ، وتسبيل الثمرة .
أما الوصية فهي :الأمر بالتصرف بعد الموت ، والفرق بينهما في هذا الموضع : أن الوقف عقد لازم ، لا يجوز فسخه ولا الرجوع عنه ، ولا يباع ولا يوهَب ولا يُورَث ، ولا يُرهن .
والوصية عقد غير لازم ، إذْ لا تلزم إلا بعد الموت ، فيجوز للموصي تغييرها وتبديلها وإلغاؤها في حياته والزيادة عليها ،وتغيير مصارفها أو تقليلها .
ومن الفروق بين الوصية والوقف أن الوصية لا تجوز إلا في الثلث من التركة فأقل ، أما الوقف فلا حد لأكثره .

الخطوة السادسة عشرة : أنواع الموقف عليهم
ينقسم الوقف بحسب الجهة الأولى التي وُقف عليها في الابتداء إلى ثلاثة أقسام :
1- الوقف الذُّرِّي (نسبة إلى الذرية) وهو : أن يجعل الواقف الانتفاع من الوقف في ذريته وأقاربه ، أو يوقفه على نفسه ، ثم على أقاربه .
2- الوقف الخيري : وهو : الذي يوقف ابتداءً على جهةٍ مِن جهات البِر كجهةٍ خيرية للفقراء والمساكين ، وبناء المساجد ، والمستشفيات ، ودور الأيتام وغيرها .
3- الوقف المشترك : وهو :الذي يوقف في أول الأمر على جهة خيرية ولو لمدة معينة ، ثم من بعدها إلى الذرية والأقارب ، كأن يقول الواقف : أوقفتُ هذه الدار على الفقراء والمساكين مدة سنة ، ثم على نفسي وأولادي ، أو العكس ،كأن يوقف على الذرية والأقارب مدة معينة ، ثم بعدهم ، على جهة خيرية أو على نفسه ، ثم على جهة خيرية .
وهنا مسألة قد تخفى على كثير من الناس ، وهي : أنه يجوز للإنسان أن يوقف وقفاً ويكون ريعه له مدية حياته ، ثم بعد موته يكون على أعمال البر والخير .
الخطوة السابعة عشرة : سلامة الوقف
الوقف الذُّرّي : مِن خلال البحث في أوضاع الأوقاف ومشكلاتها ، وكثرة النزاعات في المحاكم : يظهر أن بعض الأوقاف (الذرية) كانت مصدراً لكثير من المشكلات والشقاق والفُرقة والتقاطع والخلاف بين ذرية الواقف ، بدلاً من الاجتماع والأُلفة والمحبة والتواصل والتراحم ، فجاء الوقف بنتائج هي خلاف ما قصده الواقف .
ثم إن تكاثر المستفيدين ، بتوالي الأجيال : يؤدي إلى تفتيت الحصص ، كما يجعل تلك الأوقاف منشأً للخلافات والنزاعات بين أبناء العائلة الواحدة .
فعلى الإنسان أن ينظر في النتائج المترتبة على وقفه ، وليتجنب ما يكون سبباً للعداوة والقطيعة ، وإذا كان الإنسان يريد الخير فليبتعد عن النتائج السيئة ،لذا من المناسب إذا كان عازما على الوقف على الذرية : أن يوقف على البطن الأول فقط (أي : الأولاد ذكوراً وإناثاً) ، أو الأول والثاني فقط (البطن الثاني : أولاد الأبناء :أي الأحفاد) ثم بعد ذلك يُصرف في وجوه البر ، أو يحدد نسبة من صرف الريع للذرية مثل 20% على البطن الأول ، والثاني المحتاج فقط ، ثم على مصارف البر والخير .
الخطوة الثامنة عشرة : تقسيم المصارف
قَسِّم مصارف الوقف إلى نسب مئوية بين :
1- عمارة الوقف وإصلاحه وصيانته ، إذا كان مما يحتاج إلى الصيانة والعمارة .
2- تنمية ريع الوقف واستثماره .
واجعل هذين القسمين (1 و2) مقدَّميْن على كل قسم حتى لو استغرقا كامل الريع في بعض الأعوام .
إن الأوقاف التي ليس لها مورد مالي تؤول مع الوقت إلى إهلاك عين الوقف وأصله ، وقد ثبت أن 81% من أوقاف مدينة "بورصة" في تركيا قد تمت المحافظة عليها مع مرور القرون ، وذلك باستثمار جزء من العائد في عمارتها ، والمحافظة عليها .
3- أجرة النظار ، وهي مهمة حتى تكون دافعا لهم على حفظ الوقف وتنميته ، والبحث عما ينفع الواقف ، ومن المعلوم أن هذه النسبة تختلف بحسب حجم الوقف وريعه .
4- باقي النسبة تكون للصرف على المنتفعين من الوقف .
5- يذكر الواقف أن لمجلس النظارة في بعض السنوات وَضْع نِسبة مِن الصرف للطوارئ التي قد يحتاج إليها الوقف .

الخطوة العشرون : التعيين
عَيِّن المال الموقوف ، فإن كان عقاراً فاذكر موقعه ومصدر صك ملكيته ، ورقمه وتاريخه ، حتى لا يختلف الورثة في تخصيصه .

الخطوة الحادية والعشرون : الطيب
اختر لوقفك مِن المال أو العقار ما كان مكسبه ووصوله إليك مِن طريقٍ طيبٍ حلال ، وابتعدْ عما كان مِن كسبٍ غير طيب .
ومِن المناسب التأكيد على الناظر أن يكون استثمارُهُ في أموال الوقف حلالاً .

الخطوة الثانية والعشرون : إثبات الوقف
وهذا أمر في غاية الأهمية : لكثرة ما نشاهده في المحاكم مِن إنكار الورثة وقْف مورِّثهم ، ويكون الإثباتُ بأحد أمرين :
الأول : كتابة الوقفية على أوراق ، ويفضل أن تكون أوراقا رسمية من الشركة أو المؤسسة التي يملكها الواقف ، ثم توقيع الواقف ، والإشهاد على إقرار الواقف ، وتوقيع الشهود على كل ورقة ، ويجب أن لا يقل عدد الشهود عن اثنين ، ويُفضل أن يكون أكثر من ذلك ، ويُتنبه إلى أن الشهود يجب أن يسمعوا من الواقف مصادقته على إقراره بالوقفية ، وتلاوة ذلك الإقرار عليهم جميعا .
(ملاحظة : من المهم جداً توثيق الوقف لدى المحكمة الشرعية المختصة خوفاً عليه من الضياع ،خاصة مع تعاقب الزمان وموت النّظار ،واعتقاد بعض الورثة أنه من التركة ، أو ضياع ورقة الوقفية ، فقد اندثر العديد من الأوقاف بسبب عدم تسجيلها في المحاكم) .
الثاني : إثبات الوقفية لدى الحاكم الشرعي قاضي البلد في المحكمة ، ولا يَشترط نظام المرافعات الشرعية ولوائحه التنفيذية أن يكون الوقف وإثباته في بلد العقار ،فلو كان العقار في مكة –مثلا- جاز إثباته في الرياض ، أو كان في جدة جاز إثباته في الدمام .

الخطوة الثالثة والعشرون : الصيغة الوقفية
وهذه الخطوة من أهم الخطوات على الإطلاق ، لأن ما ستكتبه من عبارات وتشترطه في وقفك يلزم النظار العمل به ، والرجوع إليه ، ما لم يخالف الشرع ، لأن شرط الواقف كنص الشارع ، والوقف متلقى مِن جهته فاتبع شرطه .
والصيغة الوقفية هي : العبارات الدالة على إرادة الواقف في الوقف ، وكيفية التصرف فيه .
لذا فإن الصيغة هي الركن الأساسي والمرجع الذي يرجع إليه الجميع من الواقف ومجلس النظارة والموقف عليهم ، وكل من له علاقة بالوقف والقاضي عند التخاصم .
فيجب العناية بها غاية العناية ، وعرضها على أهل العلم والمختصين بالقضاء ، ومن لديهم أفق واسع ومعرفة بأحوال الأوقاف والعمل الخيري .

الخطوة الرابعة والعشرون : لا تُحجِّر المصارف
ليكن أفقك واسعاً ، فلا تضيق في مصرف الوقف ، كما فعل بعض الواقفين فيقول على سراج مسجد آل فلان ، أو إمام المسجد الفلاني ، ونحوها من الأوقاف التي ريعها كثير جداً ومصرفها محدود جداً ، وقد لا توجد الجهة التي عينتها للصرف بعدك ، فيحتاج إلى فتوى للبحث عن مصرف آخر .
بل اذكرْ ما تريد ، ثم وَسِّع الدائرة وعَمِّم ، كأن تقول –مثلا- على مركز البحوث والدراسات العلمية بجامعة كذا ..... فإن عُدِم فعلى مركز البحوث والدراسات بمدينة كذا .... ثم منطقة ..... ثم في دولة كذا ......
أو على أيتام بلدة ....... فإن عُدِم فعلى أيتام منطقة .... وهكذا .

الخطوة الخامسة والعشرون :المرونة
ضع خطوطا عريضة في عبارات الوقف وشروطك فيه ، واترك التفاصيل لمجلس النظارة ، حيث إن الأمور تختلف باختلاف الزمان والسنين والأحوال وأعراف الناس وحاجاتهم ، وغير ذلك .
واكتبْ وقفَك بعبارات مرنة ، ومناسبة تصلح لكل زمان ومكان وأشخاص وأحوال ، وتُناسب التغيّرات ، ومن الأمثلة : مصرف الوقف وتحديد النسب في المصارف وأجرة النُّظار . ومِن العبارات أن تقول في الصيغة كما سيأتي معنا : (وكل ما ذكرتُ واشترطتُ إنما أريد به وجه الله تعالى ، ومقصد الشرع الأكمل والأفضل والمصلحة العامة ، فمتى ما وُجدت في أيِّ زمان ومكان فللنُّظار العملُ بها وإن خالفت ما ذكرتُ واشترطتُ) .
انتهى النقل من كتاب (ثلاثون خطوة لوقفٍ مميز)

صيغة وقفية :
إقرار وقفية
الحمدلله رب العالمين ،والصلاة والسلام على رسولنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فأقر أنا .......................... ، ...... الجنسية بموجب السجل المدني رقم ................ والبطاقة الصادرة من ........... بتاريخ / / 14هـ وأنا بكامل الأهلية المعتبرة شرعا ، وبطواعية مني واختيار ، في هذا المجلس الكائن ..... بمدينة ...... ، وبمحضر شهود الحال ، وهم كل من :
1- ................... الجنسية ........ بموجب السجل المدني رقم ( )
2- ................. الجنسية ........ بموجب السجل المدني رقم ( )
3- ................. الجنسية ........ بموجب السجل المدني رقم ( )
بأني قد أوقفت مِن ملكي وقفا منجزاً ما يلي :
وصف العين :
رقم الصك :
تاريخه :
مصدره :
وقد أوقفت ما ذُكر أعلاه بأن لا يُباع ولا يورث ولا يوهب .
وهذه الأوقاف تأخذ الأحكام والشروط التالية
أولا تعيين الناظر : .....................
صفته : ......................
تعاقب النظار وتسلسلهم : ......................
مهام الناظر : ..........................
ثانياً : مصارف الوقف
......................
أسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبلَ ذلك مني وأن يجعلَ ما قدمتُ حجاباً لي من النار ، وسبباً للفوز برضا الرحمن ، والبركةِ لي في عمري وذريتي ومالي ووالدي وزوجتي وأولادي والمسلمين ، وأن يجعلَ ثوابَه لي ولوالدي وأهل بيتي ، وأن يوفق ذريتي من بعدي للحرص على هذه الأوقاف التي أُشركهم في ثوابها ، وأن يوفقهم للاعتناء بها وإعانة القائمين عليها ، وأن يَجعلَ هذه الأوقاف سعادةً لنا ولهم في دينهم ودنياهم ، ولغيرهم من المسلمين ، وقد أوقفتُ هذه العقارات وقفاً دائما إلى يوم القيامة ، ولا أُجيز لأحدٍ الاعتراضَ عليها أو تعطيلَ مصالحِها .

تم تحريرُ هذا الإقرار بالوقف وتلاوتُهُ والتوقيعُ عليه أمامَ الشهود
يوم .............. ، الموافق / / 14
أسأل الله العفو والمغفرة والرحمة وحسن الخاتمة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
الواقف : ...........................
التوقيع : ...........................

الشهود /
1- .............................. التوقيع ......................
2- .............................. التوقيع ......................
3- .............................. التوقيع ......................

الفاقدة
03-11-2013, 12:52 AM
جزاكم الله خير ورفع قدركم وجعله في موازين حسناتكم
ما قصرتم كفيتم ووفيتم