أبو حمد
15-01-2014, 09:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و أصاحبه الأخيار
آسف على الإطالة و لكن كان لابد من الإيضاح ( أرجو المرور من الشيخ ناصر و أبو محمد2 و من كان لديه معرفة تامة )
فإنني أسكن أنا و عائلتي و أخواني و عوائلهم و والديّ المسنين و أخواني و أخواتي صغيريّ السن بمنزل بالإيجار منذ ما يقارب 13 سنه و له ماسورة مياه خاصة به منذ سنين عديدة لمالك المنزل تمتد حوالي ما يقارب 200 متر من داخل المزرعة إلى منزلي و عند نهاية المزرعة يبدأ جزء منها يقطع طريقاً إسفلت بالعرض على طول ماسورة 8 متر و باقي الماسورة تمتد إلى منزلي على طول الرصيف و كما أوضح لي مالك المنزل و أمنني على أملاكه و كل ما يتعلق به و بما أننا مستأجرين المنزل و ما يتعلق به أن أهتم بها من حيث إصلاحها و صيانتها و المحافظة عليها حيث أنني أستفيد منها أولاً و من كان بعدي ثانياً و تبقى ملكاً للمالك ثالثاً , فقمت بإصلاح و تنظيف المنزل و جميع ما يتعلق به لكي نسكن جميعنا .
فبعد فترة بسيطة ( سنة أو أقل ) من سكننا كنت ألاحظ انقطاع المياه بصورة ملحوظة فتابعت امتداد ماسورتي كي أرى إن كان بها سدد أو ما شابه ذلك و لم ألبث إلا و أحد جيراني ذو الرقم (1) قد قام بقطع ماسورتي و تركيب ماسورة صغيرة منها بحوالي مترين إلى داخل منزله بدون إذني متجاهلاً آداب الجوار و حقوق الآخرين و كان ذلك هو السبب في انقطاع المياه أحياناً , و صرفت النظر عما فعله و لم أكلمه بشأن ما فعل .
و سكن شخص آخر ( قبل حوالي 8 سنوات من اليوم ) وكان الجار ذو الرقم (2) بجوار جاره ذو الرقم (1) و بعد فترة زاد انقطاع المياه علينا باستمرار , فذهبت أتابع ماسورتي و كنت أتوقع بأن الجار (2) قام بقطع ماسورتي كما فعل (1) و كما توقعت قام بقطع ماسورتي و تركيب ماسورة صغيرة منها بحوالي مترين إلى داخل منزله بدون إذني كما فعل (1) متجاهلاً آداب الجوار و حقوق الآخرين و كان ذلك هو السبب في انقطاع المياه علينا باستمرار , و صرفت النظر عما فعله و لم أكلمه بشأن ما فعل كما فعلت مع (1)
و سكن شخص آخر ( قبل حوالي أكثر من سنة ) وكان الجار ذو الرقم (3) بجوار جاره ذو الرقم (2) و بعد فترة زاد انقطاع المياه عليّنا يومياً أي شبه كلي , فذهبت أتابع ماسورتي و كنت متأكداً بأن الجار (3) قام بقطع ماسورتي كما فعل (1 , 2) و كما توقعت قام بقطع ماسورتي و تركيب ماسورة صغيرة منها بحوالي مترين إلى داخل منزله بدون إذني كما فعل (1 , 2) متجاهلاً آداب الجوار و حقوق الآخرين و كان ذلك هو السبب في انقطاع المياه عليّ يومياً أي شبه كلي , و صرفت النظر عما فعله و لم أكلمه بشأن ما فعل كما فعلت مع (1 , 2) ,
من بداية تقطيع ماسورتي من جاري ذو الرقم (1) فإن معاناتنا قد بدأت بذلك و ازدادت تبعاً من الجيران (2 , 3) حيث ترتب على تقطيع ماسورتي من قبل جيراني مضار و خسائر كثيرة قمت بإصلاحات عديدة لها :
1 - خسارتي في جلب المياه بكثرة من مصادرها ( أشياب المياه ) , و أحياناً لا تتوفر وايتات ماء فقد يكونون مشغولين بعملاء آخرين كما أنهم يوقفون عملهم من بعد صلاة العشاء فنظل منقطعين من المياه إلى الصباح و نحن في حاجة ماسة للماء فلدينا 6 أُسر بأطفالها
2 - تعطل داينمو رفع المياه للأعلى عدد اثنين , حيث سبب انقطاع المياه في الخزان السفلي إلىٍ احتراقها لأن عملها أوتوماتيكيا إذا انتهت المياه في الخزان العلوي فإن الداينمو يعمل تلقائياً على الرفع للأعلى
3 - تسليك ليآت خاصة بالوايتات لرفضهم تعبئة الخزانات بحجة بُعدها قليلاً عن وقوف سياراتهم لأن لياتهم قصيرة و لا نستطيع إخراجها خارج المنزل على الرصيف فهي ممنوعة من البلدية كما أن كثيرهم يرفض التعبئة بسبب عدم تحمل المواطير و البعض يوافق بنفس السعر و البعض أعلى قليلاً عن المتعارف عليه
4 – تأخرنا و نسائنا عن الصلوات و بالذات صلاة الفجر , كما كان لانقطاعه تأثيراً علينا و على أطفالنا و ضيوفنا فنحتاج منها لغسل جميع ما يحتاج نظافته و نحتاج دورات المياه باستمرار في جميع الأوقات من استحمام و تنظيف الأطفال و غير ذلك
5 - إحراج شديد مع جاري القريب مني و الملاصق لمنزلي حيث أنه يسافر كثيراً و عائلته و أطفاله تنقطع من المياه أحياناً و لا لهم إلا مناشدتهم لنا بعد الله في ما إذا كان لدينا قليلاً من الماء نعطيهم منه , فكانت والدتي تتعب في توريد دباب مياه لهم في غيابنا إذا توفر لدينا شيء و إذا لم يتوفر فإنها تعتذر مع قليلاً من الألم , فذلك الإحراج اعتبره تقصير منا لهم مع العلم أن جاري قال ذات يوم لي ( إذا سافرت فإنني أطمئن على عائلتي بعد الله بوجودكم )
6 - تعطل أعمالنا و مصالحنا حيث أن عوائلنا يتصلون بنا لإحضار وايت فنضطر أن يذهب أحدنا إذا سمحت ظروف عمله بإحضار وايت أو الذهاب لإقفال محبس في الماسورة تم تركيبه من الجار رقم ( 2 )
كل ذالك نعانيه من انقطاع المياه في هذه السنين في ظل الحالة المادية السيئة بأسباب تصرف الجيران البعيدين عني ( 1 ’ 2 ’ 3 ) و القريبين من خزان مياه المزرعة و مع ذلك لم أكلم أحداً منهم في نزع ماسورته أو محاولة مجازاته على ما فعله أو محاولة توبيخه أو معاتبته أو أن أطلب منه مالاً مقابل ما فعلوه , و لكنهم يعلمون أن المياه تنقطع عني , و كل سكوتي و تحملنا هذه الأعباء ليس إلا من باب الشيمة و الجمالة و المروءة و التعاطف و المعروف و الرحومية و الطيبة الزائدة التي اكتشفت أنها فيما بعد أوصلتني إلى أن أكون إنساناً ساذجا بنظر جيراني ( 1 , 2 , 3 ) و التي جعلتهم يتساهلون بنا و يتجاوزون حقوقنا و يعتبروننا أطفالاً لا نفقه في ديننا و دنيانا شيئاً و ينون نوايا قذرة بنا لا تليق بمسلم أو حتى جار غير مسلم و يمارسون الحيلة و الخديعة و المكر على من فعل جميل و معروف معهم .
فما جزاءنا على ما فعلنا لهم في هذه السنين ؟
هنا .... بعد ما اشتدت معاناتنا من انقطاع المياه ( كل شيء وصل حده و طابت النفس ) و الحالة لا تطاق من انقطاع المياه و لا نستطيع تحمل المزيد من الأعباء لسوء الحالة المادية , فبادرة الجار ( 2 ) باتصال هاتفي , و قلت له : بأنني أريد منك و من الآخرين الخروج من ماسورتي لأنني تضررت كثيراً , و أنت و جيرانك الآخرين اشتروا لكم ماسورة ( مع العلم أن أحوالهم المادية جيدة جداً ) فما كان إلا أن يفآجأني قائلاً : بأننا شركاء في هذه الماسورة , فرددت قائلاً : ماذا تعني بأننا شركاء ؟ فقال : عندما اتصلنا بك و قلنا لك بأن شركة المقاولات التي أرادت استبدال إسفلت الطريق القديم بجديد كسرت ماسورتك ؟ أتينا لك بمواسير جديدة بدل ماسورتك نحن الثلاثة ؟ و استمر الجدل بيننا و انتهت المكالمة في الأخير بالتحدي و التهديد منه ( أعلى ما في رأسك سوه ) و قام بإقفال السماعة في وجهي و عاودت الإيصال و لكنه أقفل الجهاز كلياً
ما يقصده الجار ( 2 ) و ما يقصده الجار ( 3 ) لاحقاً بكلامهم بأنهم شركاء :
اتصل بي الجار (2 ) و قال بأن شركة المقاولات كسرت ماسورتك ( و هي الماسورة التي تحت الطريق الإسفلتي ) , فذهبت إليها و طلبت من الشركة أن تنتظر إلى أن أحضر مواسير جديدة فاستعد الجار ( 2 ) بأنه سيحضرها هو و الجار ( 3 ) فذهبا , و أنا انتظرت بالموقع و عملت على جعل سائق آلة البوبكات بحفر حفرة أكبر إلى حين حضور الجيران ( المهتمين لأمري ) حتى لا تقوم الشركة بوضع الإسفلت الجديد إلا بعد الانتهاء من تركيب المواسير الجديدة , فأتيا بالمواسير و قمنا بتسليكها و بعد الانتهاء منها طلبني الجار ( 2 ) مبلغ و قدره 88 ريالاً فقلت لا أملكه حالياً فأعطاه أخي في اليوم الثاني .
فاستنتجت من ذلك محاولتهم الخديعة و التحايل و المكر على النحو التالي :
1 – يسكنون في الموقع المحاذي للطريق فيرون الشركة تعمل عند خروجهم من منازلهم و عودتهم إليها و انتهازهم فرصة إزالة الطريق بماسورتي من الشركة ليبلغونني بذلك .
2 – إيهامي بأنهم يريدون مساعدتي و رد جزأً من الجميل و المعروف الذي قدمته لهم خلال هذه السنين بما أن المياه تصلهم بسهولة و يسر و لم أمانع من ذلك و هم يعلمون بانقطاعي له بدلاً من تحملي تكاليف إصلاحها أنا
3 – ترك أعمالهم و الاهتمام بشأن خراب ماسورتي مع العلم أن باقي أجزاء ماسورتي الظاهرة عندما تتضرر لا أرى أي اهتمام منهم لها نهائياً
4 – اعتبارهم أن هذه الماسورة ثابتة لا أحد يستطيع إزالتها في حين الفصل بها و أنها حلقة الوصل بين بقية المواسير الممتدة إلى المزرعة من جهة و منزلي من جهة أخرى , و أن أي شخص لا يستطيع وضع أي ماسورة إلا بعد قطع الإسفلت و إرجاعه كما كان , فهي عملية متعبة
5 – لا يستطيعون مكالمتي أو مصارحتي بشأن أن أشاركهم في ماسورتي لأنهم يعلمون برفضي القاطع و التام بأنني لن أقبل فهم يعلمون أنني أعاني من و صول المياه كما أنهم يعلمون أنهم السبب في ذلك و يعلمون أيضاً في حال موافقتي بالشراكة أنها ستكون مكلفة عليهم و أنها لمالك المنزل
6 – استغلال ما تقدم ذكره أعلاه من طيبة و تساهل و سكوت مني على ما صدر منهم في السابق و توهمهم أنهم مجموعة كبيرة يتبعهم إخوتهم و أولادهم سيتكاتفون معاً في حال حصول أي شيء
7 – محاولة تثبيت أحقية ملكية لهم بأي وسيلة و طريقة كانت قدر الإمكان , تحسباً أنه سيأتي يوماً من الأيام أنه سيطلب منهم الخروج فوراً من ماسورتي .
بعد مكالمتي للجار ( 2 ) قابلته في الطريق بعد عدة أيام و أوصلته إلى مقر عمله و تناقشنا في الأمر مرة أخرى و كأنه لا يهتم لما أقول له و ما قاله من تهديد و تحد سابق .
ذهبت للجار المسنّ ( 3 ) و تناقشت معه في الأمر و لم أصل إلى نتيجة سوى أنه يقول إذا أردت مواسيرك الأولى فأذهب و خذها ستراها مرمية في الشارع أو خذ المبلغ الذي أُخذ منك (88) و اطلع من الماسورة .
و لي الآن ما يقارب الشهر بعد ما صار معهم لم أحرك ساكن , و أنوي أن أفصل مواسيرهم و أذهب لهم أنا و شخصين ليكونوا شاهدين عليه بعد ذلك إذا قام أحد بإرجاع ماسورته و أعطيهم قيمة الماسورة .
ما جزاء هؤلاء و أفعالهم ؟ و ما الرأي فيما حصل ؟ و من الحق معه ؟ و ما نظرة القاضي بذلك في حال توجهت إلى المحكمة العامة ؟
دلوني على ما أفعله حيال ذلك ؟
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و أصاحبه الأخيار
آسف على الإطالة و لكن كان لابد من الإيضاح ( أرجو المرور من الشيخ ناصر و أبو محمد2 و من كان لديه معرفة تامة )
فإنني أسكن أنا و عائلتي و أخواني و عوائلهم و والديّ المسنين و أخواني و أخواتي صغيريّ السن بمنزل بالإيجار منذ ما يقارب 13 سنه و له ماسورة مياه خاصة به منذ سنين عديدة لمالك المنزل تمتد حوالي ما يقارب 200 متر من داخل المزرعة إلى منزلي و عند نهاية المزرعة يبدأ جزء منها يقطع طريقاً إسفلت بالعرض على طول ماسورة 8 متر و باقي الماسورة تمتد إلى منزلي على طول الرصيف و كما أوضح لي مالك المنزل و أمنني على أملاكه و كل ما يتعلق به و بما أننا مستأجرين المنزل و ما يتعلق به أن أهتم بها من حيث إصلاحها و صيانتها و المحافظة عليها حيث أنني أستفيد منها أولاً و من كان بعدي ثانياً و تبقى ملكاً للمالك ثالثاً , فقمت بإصلاح و تنظيف المنزل و جميع ما يتعلق به لكي نسكن جميعنا .
فبعد فترة بسيطة ( سنة أو أقل ) من سكننا كنت ألاحظ انقطاع المياه بصورة ملحوظة فتابعت امتداد ماسورتي كي أرى إن كان بها سدد أو ما شابه ذلك و لم ألبث إلا و أحد جيراني ذو الرقم (1) قد قام بقطع ماسورتي و تركيب ماسورة صغيرة منها بحوالي مترين إلى داخل منزله بدون إذني متجاهلاً آداب الجوار و حقوق الآخرين و كان ذلك هو السبب في انقطاع المياه أحياناً , و صرفت النظر عما فعله و لم أكلمه بشأن ما فعل .
و سكن شخص آخر ( قبل حوالي 8 سنوات من اليوم ) وكان الجار ذو الرقم (2) بجوار جاره ذو الرقم (1) و بعد فترة زاد انقطاع المياه علينا باستمرار , فذهبت أتابع ماسورتي و كنت أتوقع بأن الجار (2) قام بقطع ماسورتي كما فعل (1) و كما توقعت قام بقطع ماسورتي و تركيب ماسورة صغيرة منها بحوالي مترين إلى داخل منزله بدون إذني كما فعل (1) متجاهلاً آداب الجوار و حقوق الآخرين و كان ذلك هو السبب في انقطاع المياه علينا باستمرار , و صرفت النظر عما فعله و لم أكلمه بشأن ما فعل كما فعلت مع (1)
و سكن شخص آخر ( قبل حوالي أكثر من سنة ) وكان الجار ذو الرقم (3) بجوار جاره ذو الرقم (2) و بعد فترة زاد انقطاع المياه عليّنا يومياً أي شبه كلي , فذهبت أتابع ماسورتي و كنت متأكداً بأن الجار (3) قام بقطع ماسورتي كما فعل (1 , 2) و كما توقعت قام بقطع ماسورتي و تركيب ماسورة صغيرة منها بحوالي مترين إلى داخل منزله بدون إذني كما فعل (1 , 2) متجاهلاً آداب الجوار و حقوق الآخرين و كان ذلك هو السبب في انقطاع المياه عليّ يومياً أي شبه كلي , و صرفت النظر عما فعله و لم أكلمه بشأن ما فعل كما فعلت مع (1 , 2) ,
من بداية تقطيع ماسورتي من جاري ذو الرقم (1) فإن معاناتنا قد بدأت بذلك و ازدادت تبعاً من الجيران (2 , 3) حيث ترتب على تقطيع ماسورتي من قبل جيراني مضار و خسائر كثيرة قمت بإصلاحات عديدة لها :
1 - خسارتي في جلب المياه بكثرة من مصادرها ( أشياب المياه ) , و أحياناً لا تتوفر وايتات ماء فقد يكونون مشغولين بعملاء آخرين كما أنهم يوقفون عملهم من بعد صلاة العشاء فنظل منقطعين من المياه إلى الصباح و نحن في حاجة ماسة للماء فلدينا 6 أُسر بأطفالها
2 - تعطل داينمو رفع المياه للأعلى عدد اثنين , حيث سبب انقطاع المياه في الخزان السفلي إلىٍ احتراقها لأن عملها أوتوماتيكيا إذا انتهت المياه في الخزان العلوي فإن الداينمو يعمل تلقائياً على الرفع للأعلى
3 - تسليك ليآت خاصة بالوايتات لرفضهم تعبئة الخزانات بحجة بُعدها قليلاً عن وقوف سياراتهم لأن لياتهم قصيرة و لا نستطيع إخراجها خارج المنزل على الرصيف فهي ممنوعة من البلدية كما أن كثيرهم يرفض التعبئة بسبب عدم تحمل المواطير و البعض يوافق بنفس السعر و البعض أعلى قليلاً عن المتعارف عليه
4 – تأخرنا و نسائنا عن الصلوات و بالذات صلاة الفجر , كما كان لانقطاعه تأثيراً علينا و على أطفالنا و ضيوفنا فنحتاج منها لغسل جميع ما يحتاج نظافته و نحتاج دورات المياه باستمرار في جميع الأوقات من استحمام و تنظيف الأطفال و غير ذلك
5 - إحراج شديد مع جاري القريب مني و الملاصق لمنزلي حيث أنه يسافر كثيراً و عائلته و أطفاله تنقطع من المياه أحياناً و لا لهم إلا مناشدتهم لنا بعد الله في ما إذا كان لدينا قليلاً من الماء نعطيهم منه , فكانت والدتي تتعب في توريد دباب مياه لهم في غيابنا إذا توفر لدينا شيء و إذا لم يتوفر فإنها تعتذر مع قليلاً من الألم , فذلك الإحراج اعتبره تقصير منا لهم مع العلم أن جاري قال ذات يوم لي ( إذا سافرت فإنني أطمئن على عائلتي بعد الله بوجودكم )
6 - تعطل أعمالنا و مصالحنا حيث أن عوائلنا يتصلون بنا لإحضار وايت فنضطر أن يذهب أحدنا إذا سمحت ظروف عمله بإحضار وايت أو الذهاب لإقفال محبس في الماسورة تم تركيبه من الجار رقم ( 2 )
كل ذالك نعانيه من انقطاع المياه في هذه السنين في ظل الحالة المادية السيئة بأسباب تصرف الجيران البعيدين عني ( 1 ’ 2 ’ 3 ) و القريبين من خزان مياه المزرعة و مع ذلك لم أكلم أحداً منهم في نزع ماسورته أو محاولة مجازاته على ما فعله أو محاولة توبيخه أو معاتبته أو أن أطلب منه مالاً مقابل ما فعلوه , و لكنهم يعلمون أن المياه تنقطع عني , و كل سكوتي و تحملنا هذه الأعباء ليس إلا من باب الشيمة و الجمالة و المروءة و التعاطف و المعروف و الرحومية و الطيبة الزائدة التي اكتشفت أنها فيما بعد أوصلتني إلى أن أكون إنساناً ساذجا بنظر جيراني ( 1 , 2 , 3 ) و التي جعلتهم يتساهلون بنا و يتجاوزون حقوقنا و يعتبروننا أطفالاً لا نفقه في ديننا و دنيانا شيئاً و ينون نوايا قذرة بنا لا تليق بمسلم أو حتى جار غير مسلم و يمارسون الحيلة و الخديعة و المكر على من فعل جميل و معروف معهم .
فما جزاءنا على ما فعلنا لهم في هذه السنين ؟
هنا .... بعد ما اشتدت معاناتنا من انقطاع المياه ( كل شيء وصل حده و طابت النفس ) و الحالة لا تطاق من انقطاع المياه و لا نستطيع تحمل المزيد من الأعباء لسوء الحالة المادية , فبادرة الجار ( 2 ) باتصال هاتفي , و قلت له : بأنني أريد منك و من الآخرين الخروج من ماسورتي لأنني تضررت كثيراً , و أنت و جيرانك الآخرين اشتروا لكم ماسورة ( مع العلم أن أحوالهم المادية جيدة جداً ) فما كان إلا أن يفآجأني قائلاً : بأننا شركاء في هذه الماسورة , فرددت قائلاً : ماذا تعني بأننا شركاء ؟ فقال : عندما اتصلنا بك و قلنا لك بأن شركة المقاولات التي أرادت استبدال إسفلت الطريق القديم بجديد كسرت ماسورتك ؟ أتينا لك بمواسير جديدة بدل ماسورتك نحن الثلاثة ؟ و استمر الجدل بيننا و انتهت المكالمة في الأخير بالتحدي و التهديد منه ( أعلى ما في رأسك سوه ) و قام بإقفال السماعة في وجهي و عاودت الإيصال و لكنه أقفل الجهاز كلياً
ما يقصده الجار ( 2 ) و ما يقصده الجار ( 3 ) لاحقاً بكلامهم بأنهم شركاء :
اتصل بي الجار (2 ) و قال بأن شركة المقاولات كسرت ماسورتك ( و هي الماسورة التي تحت الطريق الإسفلتي ) , فذهبت إليها و طلبت من الشركة أن تنتظر إلى أن أحضر مواسير جديدة فاستعد الجار ( 2 ) بأنه سيحضرها هو و الجار ( 3 ) فذهبا , و أنا انتظرت بالموقع و عملت على جعل سائق آلة البوبكات بحفر حفرة أكبر إلى حين حضور الجيران ( المهتمين لأمري ) حتى لا تقوم الشركة بوضع الإسفلت الجديد إلا بعد الانتهاء من تركيب المواسير الجديدة , فأتيا بالمواسير و قمنا بتسليكها و بعد الانتهاء منها طلبني الجار ( 2 ) مبلغ و قدره 88 ريالاً فقلت لا أملكه حالياً فأعطاه أخي في اليوم الثاني .
فاستنتجت من ذلك محاولتهم الخديعة و التحايل و المكر على النحو التالي :
1 – يسكنون في الموقع المحاذي للطريق فيرون الشركة تعمل عند خروجهم من منازلهم و عودتهم إليها و انتهازهم فرصة إزالة الطريق بماسورتي من الشركة ليبلغونني بذلك .
2 – إيهامي بأنهم يريدون مساعدتي و رد جزأً من الجميل و المعروف الذي قدمته لهم خلال هذه السنين بما أن المياه تصلهم بسهولة و يسر و لم أمانع من ذلك و هم يعلمون بانقطاعي له بدلاً من تحملي تكاليف إصلاحها أنا
3 – ترك أعمالهم و الاهتمام بشأن خراب ماسورتي مع العلم أن باقي أجزاء ماسورتي الظاهرة عندما تتضرر لا أرى أي اهتمام منهم لها نهائياً
4 – اعتبارهم أن هذه الماسورة ثابتة لا أحد يستطيع إزالتها في حين الفصل بها و أنها حلقة الوصل بين بقية المواسير الممتدة إلى المزرعة من جهة و منزلي من جهة أخرى , و أن أي شخص لا يستطيع وضع أي ماسورة إلا بعد قطع الإسفلت و إرجاعه كما كان , فهي عملية متعبة
5 – لا يستطيعون مكالمتي أو مصارحتي بشأن أن أشاركهم في ماسورتي لأنهم يعلمون برفضي القاطع و التام بأنني لن أقبل فهم يعلمون أنني أعاني من و صول المياه كما أنهم يعلمون أنهم السبب في ذلك و يعلمون أيضاً في حال موافقتي بالشراكة أنها ستكون مكلفة عليهم و أنها لمالك المنزل
6 – استغلال ما تقدم ذكره أعلاه من طيبة و تساهل و سكوت مني على ما صدر منهم في السابق و توهمهم أنهم مجموعة كبيرة يتبعهم إخوتهم و أولادهم سيتكاتفون معاً في حال حصول أي شيء
7 – محاولة تثبيت أحقية ملكية لهم بأي وسيلة و طريقة كانت قدر الإمكان , تحسباً أنه سيأتي يوماً من الأيام أنه سيطلب منهم الخروج فوراً من ماسورتي .
بعد مكالمتي للجار ( 2 ) قابلته في الطريق بعد عدة أيام و أوصلته إلى مقر عمله و تناقشنا في الأمر مرة أخرى و كأنه لا يهتم لما أقول له و ما قاله من تهديد و تحد سابق .
ذهبت للجار المسنّ ( 3 ) و تناقشت معه في الأمر و لم أصل إلى نتيجة سوى أنه يقول إذا أردت مواسيرك الأولى فأذهب و خذها ستراها مرمية في الشارع أو خذ المبلغ الذي أُخذ منك (88) و اطلع من الماسورة .
و لي الآن ما يقارب الشهر بعد ما صار معهم لم أحرك ساكن , و أنوي أن أفصل مواسيرهم و أذهب لهم أنا و شخصين ليكونوا شاهدين عليه بعد ذلك إذا قام أحد بإرجاع ماسورته و أعطيهم قيمة الماسورة .
ما جزاء هؤلاء و أفعالهم ؟ و ما الرأي فيما حصل ؟ و من الحق معه ؟ و ما نظرة القاضي بذلك في حال توجهت إلى المحكمة العامة ؟
دلوني على ما أفعله حيال ذلك ؟