ابوعبدالعزيز
21-10-2008, 12:28 PM
في أول محكمة إلكترونية بالمملكة
تقديم دعاوى قضائية على الإنترنت والحصول على موعد الجلسة آلياً
بعد ان ودعت المحكمة العامة بجدة العمل اليدوي كأول محكمة الكترونية في المملكة في ضبط وتسجيل القضايا وإصدار صكوك بجميع أنواعها الحقوقي والجنائي ليصبح ضبطها وتسجيلها وإصدار صكوكها بالحاسب الآلي تتجه الخطوة القادمة لايجاد موقع الكتروني فاعل يتم من خلاله قبول دعاوى الخصوم من خلال الدخول للموقع وتقديم دعوى قضائية والحصول آليا على موعد الجلسة. على ان يقوم اطراف القضية بمتابعة قضيتهم عبر الانترنت من خلال موقعها الذي يوضح طريقة سير القضية والاجراءات الخاصة وهي خطوة بدأت المحكمة في التخطيط لها حيث كشف امس لـ«عكاظ» فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهزاع رئيس المحكمة العامة بجدة ان وزارة العدل أكملت التجهيزات والخطوات اللازمة لدى جميع القضاة بعد ان بدأت بالتدرج بحيث يتم ضبط وتسجيل وإصدار صكوك القضايا الحقوقية والجنائية عبر الحاسب الآلي بعد الانتهاء من تطبيقها في الجانب الإداري والقضايا الانهائية ويتولى كاتب الضبط تدوين الجلسة آليا وتمكين ناظر القضية من مشاهدة ما يتم إدخاله عبر شاشة الكمبيوتر الخاصة بالقاضي مع توفير شاشة كبيرة مقاس 40 بوصة لتمكين الخصوم من الاطلاع على ما يتم ضبطه أثناء الجلسة.
وأوضح الشيخ الهزاع أن الحاسب الآلي يقوم بإصدار ثلاث نسخ للقضية الواحدة للمراجع وللضبط وللسجلات مشيرا إلى انه تم استكمال تركيب أجهزة الحاسب في مكاتب القضاة بعد أن تم الانتهاء من تدريب كتاب الضبط على التعامل مع الحاسب الآلي في المحكمة.
واكد الشيخ الهزاع ان هذه الخطوة اختصرت الكثير من الوقت والجهد والإجراءات على المراجعين كما أصبح المراجع يحصل على الصك خلال ساعات وليس خلال أسابيع وشهور كما كان وأكد أن الخطوة التي تطمح الوزارة إلى تنفيذها في المرحلة القادمة هي أن تمكن المراجع من الدخول عبر الانترنت لموقع المحكمة ومتابعة سير قضيته والحصول منه على ملخص لها وذلك عقب الانتهاء من إدخال جميع بيانات الصكوك الحالية بالمحكمة في الحاسب الآلي عبر «الاسكانر». واختتم الشيخ الهزاع تصريحه بالقول إن وزير العدل الشيخ د.عبدالله بن محمد آل الشيخ حرص على متابعة كافة مراحل إدخال الحاسب الآلي في أعمال المحكمة وإصدار الصكوك آليا مؤملا أن تحقق هذه الخطوة التطويرية رغبات ولاة الأمر وتسهيل الأداء واختصار الوقت والارتقاء بالعمل في المحاكم وفي جولة ميدانية على عدد من القضايا التي تدار الكترونيا عند بعض أصحاب الفضيلة القضاة منهم الشيخ حماد السواط والشيخ حمد الرزين والشيخ عبد الرحمن الحسني شاهدت «عكاظ» أمس نماذج لصكوك صدرت بالحاسب الآلي. يقول الشيخ حماد السواط انه بسبب الحاسب الآلي يصدر الصك فوراً عقب نهاية الجلسة بحيث يستلم المدعي او المدعى عليه ممن يرغب الاعتراض على الحكم صورة منه وليس بعد اسبوعين أو شهر كما كان سابقا لافتا الى انه تم تدريب كافة منسوبي المحكمة النظام الشامل للحاسب الآلي مع تمكين المدعي والمدعى عليهم «الخصوم» من مشاهدة الضبط الآلي بمعنى أن الضبوط اليدوية انتهى العمل بها حيث تم إصدار النسخة من الصك ومن كل جلسة بالحاسب الآلي ثم يوقع الخصوم على أقوالهم وبعدما يتم إعادة تخزين الصك بـ«الاسكانر» مختوما من القاضي ويضيف ان كل «مائة» صك آلي يتم رصدها في مجلد مغلف وتكون فيه كل القضايا مفهرسة ومطبوعة آليا ومن شأن الحاسب الآلي ان يساعد في عملية البحث عن اي قضية بمجرد إعطاء اسم احد الخصوم معتبرا المشروع. نقلة حضارية اختصرت الوقت وبات القاضي يستقبل اقوال الخصوم ودعاواهم عبر (السي دي) او (اليو اس بي) او أي (حافظة الكترونية).
أما الشيخ حمد الرزين و الشيخ عبدالرحمن الحسيني القاضيان بالمحكمة العامة فأوضحا ان مشروع النظام الآلي احدث نقلة حضارية كبيرة في الكم والكيف في إجراءات المحكمة واختصار الكثير من الجهد والوقت وحصول مراجعي المحكمة على صكوكهم مطبوعة آليا عند انتهاء الجلسة مباشرة وضبط كافة الجلسات آليا ومن مميزات هذا النظام ان القاضي ناظر القضية يتابع على شاشة الكمبيوتر سير الضبط ولديه نقطة تتحكم في ايقاف واستئناف الضبط وهي آلية الهدف منها ان يكون سير المحاكمة وضبطها من اختصاص القاضي فقط دون سواه مؤكدين ان هذا النظام الآلي قضى على الكثير من السلبيات ومكن الخصوم من الحصول على صكوكهم في وقت وجيز لا يزيد عن دقيقة الى دقيقتين عقب النطق بالحكم .
من جهتهم اشار عدد من مراجعي المحكمة العامة من بينهم خالد جابر، محمد باشيخ، احمد عبدالله ، إبراهيم الزهراني، عادل الغامدي، حسن الفايدي إلى أن خطوة رصد الجلسات بالحاسب الآلي حل لكثير من المشاكل واختصار للوقت.
تقديم دعاوى قضائية على الإنترنت والحصول على موعد الجلسة آلياً
بعد ان ودعت المحكمة العامة بجدة العمل اليدوي كأول محكمة الكترونية في المملكة في ضبط وتسجيل القضايا وإصدار صكوك بجميع أنواعها الحقوقي والجنائي ليصبح ضبطها وتسجيلها وإصدار صكوكها بالحاسب الآلي تتجه الخطوة القادمة لايجاد موقع الكتروني فاعل يتم من خلاله قبول دعاوى الخصوم من خلال الدخول للموقع وتقديم دعوى قضائية والحصول آليا على موعد الجلسة. على ان يقوم اطراف القضية بمتابعة قضيتهم عبر الانترنت من خلال موقعها الذي يوضح طريقة سير القضية والاجراءات الخاصة وهي خطوة بدأت المحكمة في التخطيط لها حيث كشف امس لـ«عكاظ» فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهزاع رئيس المحكمة العامة بجدة ان وزارة العدل أكملت التجهيزات والخطوات اللازمة لدى جميع القضاة بعد ان بدأت بالتدرج بحيث يتم ضبط وتسجيل وإصدار صكوك القضايا الحقوقية والجنائية عبر الحاسب الآلي بعد الانتهاء من تطبيقها في الجانب الإداري والقضايا الانهائية ويتولى كاتب الضبط تدوين الجلسة آليا وتمكين ناظر القضية من مشاهدة ما يتم إدخاله عبر شاشة الكمبيوتر الخاصة بالقاضي مع توفير شاشة كبيرة مقاس 40 بوصة لتمكين الخصوم من الاطلاع على ما يتم ضبطه أثناء الجلسة.
وأوضح الشيخ الهزاع أن الحاسب الآلي يقوم بإصدار ثلاث نسخ للقضية الواحدة للمراجع وللضبط وللسجلات مشيرا إلى انه تم استكمال تركيب أجهزة الحاسب في مكاتب القضاة بعد أن تم الانتهاء من تدريب كتاب الضبط على التعامل مع الحاسب الآلي في المحكمة.
واكد الشيخ الهزاع ان هذه الخطوة اختصرت الكثير من الوقت والجهد والإجراءات على المراجعين كما أصبح المراجع يحصل على الصك خلال ساعات وليس خلال أسابيع وشهور كما كان وأكد أن الخطوة التي تطمح الوزارة إلى تنفيذها في المرحلة القادمة هي أن تمكن المراجع من الدخول عبر الانترنت لموقع المحكمة ومتابعة سير قضيته والحصول منه على ملخص لها وذلك عقب الانتهاء من إدخال جميع بيانات الصكوك الحالية بالمحكمة في الحاسب الآلي عبر «الاسكانر». واختتم الشيخ الهزاع تصريحه بالقول إن وزير العدل الشيخ د.عبدالله بن محمد آل الشيخ حرص على متابعة كافة مراحل إدخال الحاسب الآلي في أعمال المحكمة وإصدار الصكوك آليا مؤملا أن تحقق هذه الخطوة التطويرية رغبات ولاة الأمر وتسهيل الأداء واختصار الوقت والارتقاء بالعمل في المحاكم وفي جولة ميدانية على عدد من القضايا التي تدار الكترونيا عند بعض أصحاب الفضيلة القضاة منهم الشيخ حماد السواط والشيخ حمد الرزين والشيخ عبد الرحمن الحسني شاهدت «عكاظ» أمس نماذج لصكوك صدرت بالحاسب الآلي. يقول الشيخ حماد السواط انه بسبب الحاسب الآلي يصدر الصك فوراً عقب نهاية الجلسة بحيث يستلم المدعي او المدعى عليه ممن يرغب الاعتراض على الحكم صورة منه وليس بعد اسبوعين أو شهر كما كان سابقا لافتا الى انه تم تدريب كافة منسوبي المحكمة النظام الشامل للحاسب الآلي مع تمكين المدعي والمدعى عليهم «الخصوم» من مشاهدة الضبط الآلي بمعنى أن الضبوط اليدوية انتهى العمل بها حيث تم إصدار النسخة من الصك ومن كل جلسة بالحاسب الآلي ثم يوقع الخصوم على أقوالهم وبعدما يتم إعادة تخزين الصك بـ«الاسكانر» مختوما من القاضي ويضيف ان كل «مائة» صك آلي يتم رصدها في مجلد مغلف وتكون فيه كل القضايا مفهرسة ومطبوعة آليا ومن شأن الحاسب الآلي ان يساعد في عملية البحث عن اي قضية بمجرد إعطاء اسم احد الخصوم معتبرا المشروع. نقلة حضارية اختصرت الوقت وبات القاضي يستقبل اقوال الخصوم ودعاواهم عبر (السي دي) او (اليو اس بي) او أي (حافظة الكترونية).
أما الشيخ حمد الرزين و الشيخ عبدالرحمن الحسيني القاضيان بالمحكمة العامة فأوضحا ان مشروع النظام الآلي احدث نقلة حضارية كبيرة في الكم والكيف في إجراءات المحكمة واختصار الكثير من الجهد والوقت وحصول مراجعي المحكمة على صكوكهم مطبوعة آليا عند انتهاء الجلسة مباشرة وضبط كافة الجلسات آليا ومن مميزات هذا النظام ان القاضي ناظر القضية يتابع على شاشة الكمبيوتر سير الضبط ولديه نقطة تتحكم في ايقاف واستئناف الضبط وهي آلية الهدف منها ان يكون سير المحاكمة وضبطها من اختصاص القاضي فقط دون سواه مؤكدين ان هذا النظام الآلي قضى على الكثير من السلبيات ومكن الخصوم من الحصول على صكوكهم في وقت وجيز لا يزيد عن دقيقة الى دقيقتين عقب النطق بالحكم .
من جهتهم اشار عدد من مراجعي المحكمة العامة من بينهم خالد جابر، محمد باشيخ، احمد عبدالله ، إبراهيم الزهراني، عادل الغامدي، حسن الفايدي إلى أن خطوة رصد الجلسات بالحاسب الآلي حل لكثير من المشاكل واختصار للوقت.