ابن حميد: القضاة الذين أعيدوا للعمل من المنقطعين وليس المبعدين

[ابوعبدالعزيز]



صحيفة المدينة السعدية الأحد, 25 أكتوبر 2009


ابن حميد: القضاة الذين أعيدوا للعمل من المنقطعين وليس المبعدين



أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أن القضاة الذين تم إعادتهم للعمل مؤخرا من المنقطعين عن العمل وليس المبعدين، مشيرا الى ان معظم ظروف القضاة المنقطعين تتمثل في ظروف عائلية خاصة أو صحية، ونفى معاليه وجود اى خلاف بين المجلس وبين وزارة العدل حول رؤية الأهلة مشيرا الى أن الجهتين تكملان بعضهما البعض، موضحا في الوقت نفسه أنه ليس للمجلس أو العدل علاقة بهذا الشأن وان المحكمة العليا هي المختصة بموضوع الأهلة.
كما نفى ابن حميد في كلمة ألقاها أمس في لقائه مع القضاة في الحلقة العلمية التاسعة عشر المقامة في المعهد العالي للقضاء بمشاركة (28) قاضياً من مختلف مناطق المملكة، مما تم تداوله في وسائل الإعلام مؤخرا حول الاستغناء عن المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تدريب القضاة، وقال إن ذلك «لا يعدو سوى تفسير خاطئ لبعض الصحفيين».
وأضاف: من الصعب على المجلس الأعلى للقضاء الاستغناء عن خدمات التدريب التي يقدمها المعهد العالي للقضاء. نافيا علمه إن كان المعهد سيحول إلى معهد تدريبي. مشيدا بدور المعهد في عقد الدورات التدريبية للقضاة، ووصف جامعة الامام بأنها ذات مسؤوليات علمية شرعية وتطبيقية وأحد رموز العلم على مستوى المملكة.
من جانبه أوضح عميد المعهد الدكتور عبدالرحمن بن سلامة المزيني، أن الحلقة العلمية تستمر لمدة أسبوعين وتهدف إلى مناقشة أبرز القضايا المستجدة في مجال القضاء خاصة قضايا النوازل والقرائن المعاصرة وتنزيل الأحكام والمعاملات المصرفية المعاصرة وأحكام التعامل الإلكتروني والجوانب الإجرائية والموضوعية في التقاضي والمهارات الإدارية، وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين في الحلقة.

[القاضي إياس]

أكد أن القضاة العائدين هم المنقطعون

رئيس مجلس القضاء: لا خلاف مع «العدل» حول رؤية الأهلة


http://www.alriyadh.com/2009/10/25/img/005536239087.jpg
د.ابن حميد خلال افتتاحه ورشة العمل
الرياض :

أكد الشيخ الدكتور صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أنها تستهدف توطين التقنيات العلمية وتحمل أهدافاً سامية .
و نفى أن يكون هناك أي خلاف بين مجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل حول رؤية الأهلة مبيناً أن الجهة المسؤولة عن رؤية الأهلة هي المحكمة العليا أما التفيش القضائي فإنه عندما أعيد النظر في نظام القضاء فقد رؤي أن ينقل التفتيش للمجلس وليس هو من أخذه بل النظام فرضه وهو أمر طبيعي أن ينتقل إدارة من جهة إلى أخرى وهي مسؤوليات يتحملها الجميع مضيفاً أننا ووزارة العدل منسجمون وكلنا عملنا يكمل بعضه البعض .
وحول إعادة المجلس لقضاة مبعدين أوضح د.ابن حميد : أن المعادين هم المنقطعون فقط ومن كان له ظروف معينة وقد تمت دعوتهم لمعالجة ظروفهم المختلفة وهي ليس لها علاقة بالمزايا الوظيفية والتي إما أن تكون أسرية أو اجتماعية أو صحية والبعض الآخر رفض العودة .
وكان الشيخ ابن حميد قد افتتح أمس حلقة النقاش التاسعة عشرة بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود مبيناً أنه خلال هذه الحلقة تمت مناقشة أمور عديدة تتعلق بالإجراءات والأمور الإدارية والإلكترونية وبعض القضايا والقرائن المعاصرة مثل البصمة وغيرها .

المصدر/ صحيفة الريـاض
http://www.alriyadh.com/2009/10/25/article468933.html