تفتيش الجوال المحمي « بكلمة مرور » من صلاحيات جهة الضبط ؟ أو التحقيق؟

[عبدالعزيز بن جبهان]

السلام عليكم ورحمة الله
ليس لدي قضيّة لكن لدي أسئلة أبحث لها عن إجابة:
في كل خبر ضبط نقرأه في وسائل الإعلام ألاحظ دائماً ذكر «وتم العثور على كذا وكذا في هاتفه الجوال»
أنا متخصص في التقنية عموماً وفي الهواتف الذكية خصوصاً وأعلم تماماً استحالة فتح الجوال المشفر أو الذاكرة المشفرة بدون كلمة المرور أو البصمة

السؤال:
* هل من صلاحيات جهة الضبط إجبار المقبوض عليه فتح هاتفه الجوال أو الذاكرة بالقوة في حال عجزوا؟
أم يكفي طلب الرسائل النصيّة وسجل المكالمات من هيئة الاتصالات ؟


* الواتساب برنامج مشفر ولايمكن إثبات صحة المحتوى عن طريق هيئة الاتصالات
فهل تعتبر قرينة بمجرد قراءة المحقق أو ناظر القضية للرسائل من الجوال؟


* رغم تشفير واتساب إلا أنه يمكن إرسال رسائل برقم أي شخص من دون علمه ولايمكن إثبات أو نكران صحتها لأنها تخزن في سيرفرات الشركة دون المرور بمدينة الملك عبدالعزيز للتقنية، كما يمكن الاتصال برقم أي شخص دون علمه
فهل الدفع بهذا مقبول؟


* هل يحق للأشخاص العاديين الطلب من هيئة التحقيق الكتابة لشركات الاتصالات لإثبات الموقع الجغرافي للمدعى عليه مثلاً في وقت معين وتاريخ معين؟ واعتبار ذلك قرينة؟
كذلك لانكار تهمة التواجد في مكان ما أثناء وقوع حدث ما؟


لكم خالص الود

[عبدالله الدالي]

أولاً : ليس من صلاحية صلاحيات جهات الضبط إجبار المتهم على فتح الجوال بالقوة ولكن الواقع العملي خلاف ذلك
والمفترض مخاطبة الجهات المختصة لتزويدهم بالرسائل
ثانياً : نعم الرسائل تعد قرينة إذا كان ما فيها يدين صاحبها
ثالثاً : هذا الدفع خاضع لتقدير محكمة الموضوع بعد سماع المختصين في هذا المجال
رابعاً : لا يحق للأشخاص العاديين طلب ذلك وإنما هو طلب مقصور على الجهات القضائية وجهات التحقيق ونعم تعد قرينة في حال ثبوتها