طارق محمد اسماعيل
17-11-2015, 08:40 AM
أولاً : اكتساب الشريك المتضامن صفة التاجر :-
اكتساب الشريك المتضامن صفة التاجر بقوة القانون يكتسب الشريك صفة التاجر في شركة التضامن إذا كانت تمارس نشاطا تجاريا على سبيل الأحتراف فإذا لم تكن لهذا الشريك هذه الصفة من قبل فإنه يكتسبها بمجرد انعقاد الشركة ويرجع السبب في ذلك إلى ان الشريك المتضامن يكون مسئولا عن ديون الشركة بصفة شخصية في جميع امواله الخاصة ويكون متضامنا مع الشركة والشركاء في سداد ديون الشركة الناتجة عن الاعمال التي تقوم بها مما يجعل مركزه لا يختلف عن مركزه في الشركة فضلا عن ان الغير عندما يمنح ائتمانه للشركة فإنه يعتمد في ذلك على ملاءة الشركاء والثقة التي يمنحها لهم
أيضاً فإن اسم الشريك المتضامن في شركة التضامن يدخل في عنوان الشركة كما سبق الذي يوقع به ممثل الشركة على جميع معاملاتها
ثانياً : المسئولية الشخصية والتضامنية للشريك المتضامن :-
تتمتع شركة التضامن بالشخصية المعنوية المستقلة عن الشركاء الأمر الذي يستتبع معه ان تكون لها ذمة مالية مستقلة عن ذمم الشركاء وان تكون هذه الذمة ذمة الشركة مخصصة للوفاء بديون الشركة بحيث يكون لدائنيها الحق في التنفيذ عليها لاستيفاء حقوقهم دون مزاحمة دائني الشركاء المتخصصين غير انه إذا لم تف اموال الشركة بديونها فإنه يكون لدائنيها بضمان اضافي محلي ذمم الشركاء الشخصية يتزاحمون عليه مع دائني الشركاء وذلك لأن المشرع قرر مسئولية للشركاء في شركات التضامن بصفة شخصية وتضامنية .
المسئولية الشخصية للشريك المتضامن :-
الشريك يكون مسئولا عن ديون الشركة في ذمته الخاصة كما لو كانت ديونه الخاصة به فلا تقتصر مسئوليته عن هذه الديون بقدر حصته في الشركة بل تمتد لتشمل جميع أموال الشريك الخاصة غير ان دائن للشركة يتعرض في هذه الحالة لمزاحمة دائنوا الشريك للشخصين في التنفيذ على هذه الأموال دون ان يكون لهؤلاء حق الاعتراض على ذلك
المسئولية التضامنية للشريك المتضامن :-
الشريك في شركة التضامن مسئولون عن ديونها على وجه التضامن وهذا مانصت عليه المادة 22 تجاري بقولها الشركاء في شركة التضامن متضامنون لجميع تعهداتها وربما ظاهر النص يوحي بان التضامن يكون بين الشركاء وحدهم فلا يشمل تتضامن للشركاء والشركة ويترتب على ذلك ان يصبح الشركاء مجرد كفلاء للدين الأصلي وهو الشركة فإذا ما طالبهم دائن الشركة بسداد ديونها دفعوا بتجريد الشركة أولا غير ان هذا التفسير غير صحيح وينتهي الرأي الراجح إلى ان التضامن يقوم بين الشركاء ويقوم بينهم تحت الشركة .
هل يجوز لدائن الشركة ان يوجه المطالبة مباشرة إلى شركاء الراجح أنه لا يجوز لدائن الشركة او بوجه المطالبة مباشرة إلى الشركة إلا إذا توافر شرطين :-
الأول : ان يثبت الدائن مديونيته الشركة :-
وذلك بان يحصل على حكم بالدين في مواجهة الشركة والحكم الصادر ضد الشركة يكون حجة على الشريك بحيث يجوز تنفيذه على أموال الشريك دون حاجة إلى توجيه المطالبة القضائية وصدور حكم عليه بالوفاء لديون الشركة
الثاني: سبق مطالبة الشركة بسداد الديون التي عليه :-
وذلك باعتبارها بالوفاء ويتم هذا الإعذار بإنذار او بتحرير بورتستو ضد الشركة أو بأي إجراء مماثل وإعذار الشركة ليس معناه تجريدها قبل الرجوع الشريك لأن الإعذار مجرد مطالبة بسداد لديون خلال مدة معينة فإذا انتهت هذه المدة دون أن توفى الشركة بالدين كان للدائن الحق في ان يرجع على الشركاء يطالبهم بالسداد
انسحاب الشريك او انضمامه او التنازل اليه :- وعلى هذا يمكن تصور فروض ثلاثة :-
1= ان ينسحب احد الشركاء من الشركة لأي سبب ما
2= أن ينضم شريك جديد إلى الشركة
3= ان يتنازل احد الشركاء عن حصته إلى آخر كي يحل محله في الشركة
1= انسحاب احد الشركاء من الشركة :-
لو انسحب الشريك من الشركة او فصل منها بحكم قضائي فإنه يفقد صفة الشريك في هذه الحالة ولا يسأل عن ديون الشركة والتزاماتها منذ الوقت الذي انقطعت فيه صلته بالشركة أي لا يسأل عن ديون الشركة اللاحقة على تاريخ انسحابه او فصله في حين ان يظل مسئولا مسئولية شخصية وتضامنية عن ديون الشركة والتزاماتها التي نمت في الفترة السابقة على خروجه أو انسحابه من الشركة .
ولكي لا يكون للشريك الذي انسحب من الشركة او اخرج منها مسئولا عن الديون اللاحقة على انسحابه والتي تتحمل بها الشركة بعد ذلك يجب توافر شرطان :-
الأول : أن يتم شهر انسحابه او اخراجه من الشركة لأن الشركة وأن كانت تستمر مع باقي الشركاء إلا أنها قد انقضت بالنسبة لهذا الشريك المنسحب أو الذي اخرج منها
الثاني:- حذف اسم الشريك الذي انسحب او أخرج من عنوان الشركة إذا كان اسمه واردا بهذا العنوان.
2= انضمام شريك جديد إلى الشركة :- قد يقبل الشركاء أن ينضم معهم إلى الشركة شريك جديد في أثناء حياتها فكيف تتحدد مسئولية الشريك الذي انضم إلى الشركة أثناء حياتها عن ديو ن الشركة والرأي الراجح يقرر ان هذا الشريك يكون مسئولا مسئولية شخصية وتضامنية عن ديون الشركة سواء السابقة على انضمامه إليها أو اللاحقة لذلك لأن هذه الديون قد تولدت في ذمة الشركة كشخص معنوي وان دخول الشريك فيها يستتبع اندماجه فيها بحيث يختلط في وصفه كشريك ماضيها ومستقبلها ويصبح مسئولا عن ديونها بصفة شخصية وتضامنية غير أنه يجوز للشريك الجديد ان يتفق مع الشركاء على اعفائه .
2= تنازل احد الشركاء عن حصته إلى آخر ومدى مسئولية المتنازل والمتنازل اليه :-
القاعدة أنه لا يجوز للشركة التنازل عن حصصهم إلى الغير في شركة التضامن لأن هذه الحصص غير قابلة للتداول وذلك لأن هذه الشركة تقوم اساسا على الاعتبار الشخصي الأمر الذي يخشى منه ان يحل شريك على الشريك المتنازل لا يثق فيه بقية الشركاء ولكن هذه القاعدة ليست من النظام العام فيجوز للشركاء الاتفاق على حق الشريك في التنازل عن حصته إلى الغير في عقد الشركة أو في اتفاق لاحق متى أجمع عليه الشركاء ويحتج بهذا التنازل على الغير متى وقع بالكتابة وتم شهره ولكن ما مدى مسئولية المتنازل والمتنازل اليه عن ديون الشركة منقول
اكتساب الشريك المتضامن صفة التاجر بقوة القانون يكتسب الشريك صفة التاجر في شركة التضامن إذا كانت تمارس نشاطا تجاريا على سبيل الأحتراف فإذا لم تكن لهذا الشريك هذه الصفة من قبل فإنه يكتسبها بمجرد انعقاد الشركة ويرجع السبب في ذلك إلى ان الشريك المتضامن يكون مسئولا عن ديون الشركة بصفة شخصية في جميع امواله الخاصة ويكون متضامنا مع الشركة والشركاء في سداد ديون الشركة الناتجة عن الاعمال التي تقوم بها مما يجعل مركزه لا يختلف عن مركزه في الشركة فضلا عن ان الغير عندما يمنح ائتمانه للشركة فإنه يعتمد في ذلك على ملاءة الشركاء والثقة التي يمنحها لهم
أيضاً فإن اسم الشريك المتضامن في شركة التضامن يدخل في عنوان الشركة كما سبق الذي يوقع به ممثل الشركة على جميع معاملاتها
ثانياً : المسئولية الشخصية والتضامنية للشريك المتضامن :-
تتمتع شركة التضامن بالشخصية المعنوية المستقلة عن الشركاء الأمر الذي يستتبع معه ان تكون لها ذمة مالية مستقلة عن ذمم الشركاء وان تكون هذه الذمة ذمة الشركة مخصصة للوفاء بديون الشركة بحيث يكون لدائنيها الحق في التنفيذ عليها لاستيفاء حقوقهم دون مزاحمة دائني الشركاء المتخصصين غير انه إذا لم تف اموال الشركة بديونها فإنه يكون لدائنيها بضمان اضافي محلي ذمم الشركاء الشخصية يتزاحمون عليه مع دائني الشركاء وذلك لأن المشرع قرر مسئولية للشركاء في شركات التضامن بصفة شخصية وتضامنية .
المسئولية الشخصية للشريك المتضامن :-
الشريك يكون مسئولا عن ديون الشركة في ذمته الخاصة كما لو كانت ديونه الخاصة به فلا تقتصر مسئوليته عن هذه الديون بقدر حصته في الشركة بل تمتد لتشمل جميع أموال الشريك الخاصة غير ان دائن للشركة يتعرض في هذه الحالة لمزاحمة دائنوا الشريك للشخصين في التنفيذ على هذه الأموال دون ان يكون لهؤلاء حق الاعتراض على ذلك
المسئولية التضامنية للشريك المتضامن :-
الشريك في شركة التضامن مسئولون عن ديونها على وجه التضامن وهذا مانصت عليه المادة 22 تجاري بقولها الشركاء في شركة التضامن متضامنون لجميع تعهداتها وربما ظاهر النص يوحي بان التضامن يكون بين الشركاء وحدهم فلا يشمل تتضامن للشركاء والشركة ويترتب على ذلك ان يصبح الشركاء مجرد كفلاء للدين الأصلي وهو الشركة فإذا ما طالبهم دائن الشركة بسداد ديونها دفعوا بتجريد الشركة أولا غير ان هذا التفسير غير صحيح وينتهي الرأي الراجح إلى ان التضامن يقوم بين الشركاء ويقوم بينهم تحت الشركة .
هل يجوز لدائن الشركة ان يوجه المطالبة مباشرة إلى شركاء الراجح أنه لا يجوز لدائن الشركة او بوجه المطالبة مباشرة إلى الشركة إلا إذا توافر شرطين :-
الأول : ان يثبت الدائن مديونيته الشركة :-
وذلك بان يحصل على حكم بالدين في مواجهة الشركة والحكم الصادر ضد الشركة يكون حجة على الشريك بحيث يجوز تنفيذه على أموال الشريك دون حاجة إلى توجيه المطالبة القضائية وصدور حكم عليه بالوفاء لديون الشركة
الثاني: سبق مطالبة الشركة بسداد الديون التي عليه :-
وذلك باعتبارها بالوفاء ويتم هذا الإعذار بإنذار او بتحرير بورتستو ضد الشركة أو بأي إجراء مماثل وإعذار الشركة ليس معناه تجريدها قبل الرجوع الشريك لأن الإعذار مجرد مطالبة بسداد لديون خلال مدة معينة فإذا انتهت هذه المدة دون أن توفى الشركة بالدين كان للدائن الحق في ان يرجع على الشركاء يطالبهم بالسداد
انسحاب الشريك او انضمامه او التنازل اليه :- وعلى هذا يمكن تصور فروض ثلاثة :-
1= ان ينسحب احد الشركاء من الشركة لأي سبب ما
2= أن ينضم شريك جديد إلى الشركة
3= ان يتنازل احد الشركاء عن حصته إلى آخر كي يحل محله في الشركة
1= انسحاب احد الشركاء من الشركة :-
لو انسحب الشريك من الشركة او فصل منها بحكم قضائي فإنه يفقد صفة الشريك في هذه الحالة ولا يسأل عن ديون الشركة والتزاماتها منذ الوقت الذي انقطعت فيه صلته بالشركة أي لا يسأل عن ديون الشركة اللاحقة على تاريخ انسحابه او فصله في حين ان يظل مسئولا مسئولية شخصية وتضامنية عن ديون الشركة والتزاماتها التي نمت في الفترة السابقة على خروجه أو انسحابه من الشركة .
ولكي لا يكون للشريك الذي انسحب من الشركة او اخرج منها مسئولا عن الديون اللاحقة على انسحابه والتي تتحمل بها الشركة بعد ذلك يجب توافر شرطان :-
الأول : أن يتم شهر انسحابه او اخراجه من الشركة لأن الشركة وأن كانت تستمر مع باقي الشركاء إلا أنها قد انقضت بالنسبة لهذا الشريك المنسحب أو الذي اخرج منها
الثاني:- حذف اسم الشريك الذي انسحب او أخرج من عنوان الشركة إذا كان اسمه واردا بهذا العنوان.
2= انضمام شريك جديد إلى الشركة :- قد يقبل الشركاء أن ينضم معهم إلى الشركة شريك جديد في أثناء حياتها فكيف تتحدد مسئولية الشريك الذي انضم إلى الشركة أثناء حياتها عن ديو ن الشركة والرأي الراجح يقرر ان هذا الشريك يكون مسئولا مسئولية شخصية وتضامنية عن ديون الشركة سواء السابقة على انضمامه إليها أو اللاحقة لذلك لأن هذه الديون قد تولدت في ذمة الشركة كشخص معنوي وان دخول الشريك فيها يستتبع اندماجه فيها بحيث يختلط في وصفه كشريك ماضيها ومستقبلها ويصبح مسئولا عن ديونها بصفة شخصية وتضامنية غير أنه يجوز للشريك الجديد ان يتفق مع الشركاء على اعفائه .
2= تنازل احد الشركاء عن حصته إلى آخر ومدى مسئولية المتنازل والمتنازل اليه :-
القاعدة أنه لا يجوز للشركة التنازل عن حصصهم إلى الغير في شركة التضامن لأن هذه الحصص غير قابلة للتداول وذلك لأن هذه الشركة تقوم اساسا على الاعتبار الشخصي الأمر الذي يخشى منه ان يحل شريك على الشريك المتنازل لا يثق فيه بقية الشركاء ولكن هذه القاعدة ليست من النظام العام فيجوز للشركاء الاتفاق على حق الشريك في التنازل عن حصته إلى الغير في عقد الشركة أو في اتفاق لاحق متى أجمع عليه الشركاء ويحتج بهذا التنازل على الغير متى وقع بالكتابة وتم شهره ولكن ما مدى مسئولية المتنازل والمتنازل اليه عن ديون الشركة منقول