مماطلة والقضاء يستجيب

[محمد سليمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في قضية تجارية منظوره بالمحكمة الإدارية منذ شهر رمضان 1436هـ

كان لدينا جلسة اصدار حكم غيابي في شهر هـ1/1437

حضر محامي الشركة المدعى عليها وقدّم ما يثبت توكيله للقاضي

وطلب مهلة للرد بحجّة عدم اطلاعه على الدعوى، ومنح مهلة حتى هذا الشهر 4/1437هـ

حضر بالرد على الدعوى هذا الشهر

واكتشف القاضي بأن هناك خلل ما في صحة توكيله لا نعلم ماهيته ويرفض قبول احتجاجنا شفاهة

وتأجلت الجلسة الى ما بعد شهر ونصف على أن يعدّل المحامي في وكالته!!

أسئلة حائرة ومقلقة تطرح نفسها نظراً لتوقف أعمالنا بسبب هذه المديونية:

1- خطأ القاضي في قبول الوكالة في جلسة الحكم الغيابي والذي لاحظه في الجلسة الاخرى وتأخيره لنا، هل يعطينا الحق في طلب تنحيه؟
واذا تنحى هل نبدأ القضية من جديد؟
2- ماهو أفضل إجراء ممكن اتخاذه للفت انتباه القاضي بأنه شريك في تأخر مستحقاتنا بسبب عدم تدقيقه في ابجديات الإجراءات؟ فكيف عند النظر في تفاصيل القضية الدقيقه والشائكة!!

طريقة ادارة القاضي للجلسات مصدر قلق لنا

أرجو مساعدتي بتوجيهي للحل الأمثل.

خالص امتناني ومحبتي.

محمد سليمان

[عبدالله الدالي]

لا يحق لك هذا الطلب ، لأن هذا الطلب له شروط وضوابط ، وفي حال تحقق أي منها فالقاضي من نفسه سيتنحى عن نظر الدعوى
كما أن من حق القاضي طلب تصحيح الوكالة لاتصالها بالشكل العام للدعوى ولا سبيل لك على القاضي في إجراءاته طالما كانت وفق صحيح النظام
كما لا تقحم القاضي في تأخر مستحقاتكم فهو ليس المتسبب وإنما ما يفعله هو في صالح الطرفين
ولا تملك إلا الانتظار

[محمد سليمان]

لا يحق لك هذا الطلب ، لأن هذا الطلب له شروط وضوابط ، وفي حال تحقق أي منها فالقاضي من نفسه سيتنحى عن نظر الدعوى
كما أن من حق القاضي طلب تصحيح الوكالة لاتصالها بالشكل العام للدعوى ولا سبيل لك على القاضي في إجراءاته طالما كانت وفق صحيح النظام
كما لا تقحم القاضي في تأخر مستحقاتكم فهو ليس المتسبب وإنما ما يفعله هو في صالح الطرفين
ولا تملك إلا الانتظار




لسلام عليكم

شكرا لك أ.عبدالله الدالي

نعم إجراءات القاضي وفق صحيح النظام، ولكن القاضي لم يتخذ هذا الإجراء الصحيح في جلسة الحكم الغيابي شهر 1
ولم ينتبه بأن المحامي لا يملك العقد التأسيسي للشركة للتأكد من صحة توكيله، الأمر الذي إكتشفه في جلسة شهر 4!!

وهذا ما أقصده في تأخير مستحقاتنا 4 أشهر تقريباً.

بارك الله فيكم

ولله المستعان.