متأمل خير
02-04-2016, 02:33 PM
الاخوة والاخوات الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الله عز وجل أن يكتب على ايديكم الحل لمعاناتي طوال السنوات العشر الماضية. سأحاول أن أختصر قد الإمكان.
تزوجت امرأة حوالي سنة كانت مليئة بالصدامات والمشاكل ورزقنا الله بطفلة ولم يكتب ربي لهذه الزيجة الاستمرار فطلقتها ظنا مني أن معاناتي ستنتهي ولكن حدث العكس تماما. بعد الطلاق بدأت طليقتي بتهديدي وبممارسة شتى أنواع الابتزاز ابتداء من رفضها جميع الأسماء اللتي اقترحتها للطفلة المولودة وانتهاء بالتهرب في كل مرة أطلب زيارة ابنتي.
بعد انتهاء العدة، علمت أن طليقتي تزوجت فحاولت أن أتصل بوالدها لمعرفة حال طفلتي ولكنه أنكر معرفة بمكان ابنته (طليقتي) وحاولت الاتصال بطليقتي لكنها غيرت رقمها. اختفت هي وابنتي في منطقة جدة وأنا من سكان المنطقة الشرقية. حاولت بشتى الطرق الممكنة وقتها أن أتوصل إليها لكن لكوني طالب في الجامعة وقتها ولقلة حيلتي لم أتمكن من معرفة مكان ابنتي. بعد مرور سنتين من المحاولات توصلت لرقم جوال زوجها الجديد ورفعت دعوى في محكمة جدة وتم تبليغ الزوج على جواله وعندما علمت طليقتي بأنني رفعت دعوى قامت بإرسال ابنتي مع أختها الكبرى لأراها في إحدى شقق جدة شرط أن أقوم بسحب الدعوى بعدها. فسافرنا أنا ووالدتي لرؤية ابنتي في جدة ولكم أن تتخيلوا شوقي اليها ولكن لم أتمكن من رؤيتها إلا لمدة ساعة واحدة فقط وبعدها قالت لي الخالة أنها مستعجلة وتريد الذهاب مع الطفلة مع وعدها بالعودة في الغد ومن سذاجتي وحماقتي تركتها تأخذ ابنتي معها وتذهب وقمت كذلك في اليوم التالي بسحب الدعوى ظنا مني أن الموضوع سيتم حله ودياً. مرت بعدها سبع سنوات لم أعلم عن ابنتي أي شيء بتاتا. حيث قامت الخالة كذلك بتغيير رقم جوالها.
خلال هذه السنوات السبع حصلت على بعثة للدراسة في الخارج وظليت مبتعث خمس سنوات كنت خلالها أصحو كل يوم وأنا مخنوق بقوة وأحس بكآبة شديدة لا أعرف هل ابنتي حية أم ميتة واشتاق لها بكل جوارحي أشد الشوق. في كل اجازة أنزل فيها للسعودية أحاول البحث على ابنتي بكل الطرق لكن دون جدوى فكلما اتصل بوالد طليقتي ينكر معرفته بمكانها ولا يوجد لدي ارقام هواتف ولاعناوين فقمت بتوكيل محامي لرفع دعوى حضانة والبحث عنها لكن صدمت من المحكمة بعد عدة جلسات بحفظ الدعوى بحجة عدم وجود عنوان للأم!
بعد عودتي من البعثة توظفت ولله الحمد في وظيفة جيدة وأصبح عندي مصدر دخل يعينني على تكاليف السفر والبحث والمحامين. في احدى الإجازات نزلت إلى جدة وبدأت في البحث في مدارس البنات عن ابنتي ببطاقة العائلة وعثرت عليها في احدى المدارس العالمية ولم تحملني رجلي وأنا أسمع موظفة الاستقبال وهي تطلب مني الانتظار قائلة لي ان ابنتي لديها حصة وسوف تذهب لإحضارها. مرت خمس دقائق كأنها خمسة أيام علي وعلى والدتي التي كانت برفقتي ننتظر طفلتي. بعدما وصلت الموظفة ونظرتُ للطفلة التي تمسك بيدها أحسست بأنني في حلم ومن خوفي أن تختفي ابنتي ركضت بسرعة إليها وضممتها وأنا كلي شوق وحرقة على فراقها طوال هذه التسع سنوات وعلى مامر بي من معاناة.
أخذت أخبرها أنني "بابا" وقد يسر الله هذا الأمر فبعد عشرة دقائق فقط أخذت تخبرني بأنها اشتاقت لي وأنه أصبح لديها "بابا" أخيراً مثل باقي صديقاتها وأخذت تتحدث وتضحك كأنها تعرفني منذ ولادتها وتقص علي قصصها مع صديقاتها في المدرسة.
سألتها عن رقم والدتها فأخبرتني فاتصلت بوالدتها وعرفتها بنفسي وذكرت لها بأنني أخذت الطفلة حتى لاتظن أنه حصل لها مكروه. سافرنا للشرقية ونقلت الطفلة لمدرسة عندنا وتعلقت بي أشد التعلق. أخذت أحاول أن أعوض نفسي وأعوضها عن هذه السنين الطويلة من الفراق فاشتريت لها كل ماتطلبه وسجلتها في أفضل المدارس وأقضي معها معظم وقتي بعد الدوام.
مر الآن على وجود الطفلة معي حوالي السنة والنصف حصل فيها الكثير من الشد والجذب بيني وبين والدتها بالرسائل والمكالمات وعلمت أنها تطلقت من سنوات واكتشفت أن والدها كان متواطيء معها حيث اتضح أنه كان يعلم مكان طليقتي.
رفعت الأم دعوى حضانة ونفقة وقد حضرنا الجلسة الأولى وحكم لها الشيخ بنفقة خمسمائة ريال عن كل شهر من التسع سنوات الماضية علما أنني كنت أنفق عليها وقت العدة حتى اختفت بابنتي (أي ثلاثة أشهر). وقد قنعت بالحكم رغبة في الانتهاء من هذا الكابوس لكن طليقتي رفضت الحكم وتطلب ثلاث مائة ألف ريال الى اربع مائة ألف ريال ومازال طلبها في الاستئناف.
بالنسبة للحضانة فأخبرتُ الشيخ بهروب الأم وبأنها تربي ابنتي على الطريقة الأمريكية بحيث انها لاتكلمها الا باللغة الانقليزية كل الوقت وذكرت له أننا نعيش في مناطق مختلفة وأنني أقدر ماديا من الأم وأن الأم تعيش بمفردها فتفاجئتُ بسؤاله للأم عن عملها فذكرت أنها تعمل من البيت فسألها هل أنتي متفرغة لتربية الطفلة فقالت نعم ! ولكن هذا الكلام غير صحيح حيث قالت لي ابنتي أنها لاترى أمها إلا في الليل وأنها أحيانا لاتراها إلا بعد يومين وأنها طوال الوقت مع الشغالة!
طلب مني القاضي إحضار الطفلة في الجلسة القادمة، لا أعلم لماذا وهذا الأمر أزعجني جدا.
أرجوا منكم المساعدة بالنصائح التي قد تساعدني في الحصول على حضانة ابنتي علما أن الجلسة القادمة بعد غد.
لكم كل الشكر وآسف على الإطالة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الله عز وجل أن يكتب على ايديكم الحل لمعاناتي طوال السنوات العشر الماضية. سأحاول أن أختصر قد الإمكان.
تزوجت امرأة حوالي سنة كانت مليئة بالصدامات والمشاكل ورزقنا الله بطفلة ولم يكتب ربي لهذه الزيجة الاستمرار فطلقتها ظنا مني أن معاناتي ستنتهي ولكن حدث العكس تماما. بعد الطلاق بدأت طليقتي بتهديدي وبممارسة شتى أنواع الابتزاز ابتداء من رفضها جميع الأسماء اللتي اقترحتها للطفلة المولودة وانتهاء بالتهرب في كل مرة أطلب زيارة ابنتي.
بعد انتهاء العدة، علمت أن طليقتي تزوجت فحاولت أن أتصل بوالدها لمعرفة حال طفلتي ولكنه أنكر معرفة بمكان ابنته (طليقتي) وحاولت الاتصال بطليقتي لكنها غيرت رقمها. اختفت هي وابنتي في منطقة جدة وأنا من سكان المنطقة الشرقية. حاولت بشتى الطرق الممكنة وقتها أن أتوصل إليها لكن لكوني طالب في الجامعة وقتها ولقلة حيلتي لم أتمكن من معرفة مكان ابنتي. بعد مرور سنتين من المحاولات توصلت لرقم جوال زوجها الجديد ورفعت دعوى في محكمة جدة وتم تبليغ الزوج على جواله وعندما علمت طليقتي بأنني رفعت دعوى قامت بإرسال ابنتي مع أختها الكبرى لأراها في إحدى شقق جدة شرط أن أقوم بسحب الدعوى بعدها. فسافرنا أنا ووالدتي لرؤية ابنتي في جدة ولكم أن تتخيلوا شوقي اليها ولكن لم أتمكن من رؤيتها إلا لمدة ساعة واحدة فقط وبعدها قالت لي الخالة أنها مستعجلة وتريد الذهاب مع الطفلة مع وعدها بالعودة في الغد ومن سذاجتي وحماقتي تركتها تأخذ ابنتي معها وتذهب وقمت كذلك في اليوم التالي بسحب الدعوى ظنا مني أن الموضوع سيتم حله ودياً. مرت بعدها سبع سنوات لم أعلم عن ابنتي أي شيء بتاتا. حيث قامت الخالة كذلك بتغيير رقم جوالها.
خلال هذه السنوات السبع حصلت على بعثة للدراسة في الخارج وظليت مبتعث خمس سنوات كنت خلالها أصحو كل يوم وأنا مخنوق بقوة وأحس بكآبة شديدة لا أعرف هل ابنتي حية أم ميتة واشتاق لها بكل جوارحي أشد الشوق. في كل اجازة أنزل فيها للسعودية أحاول البحث على ابنتي بكل الطرق لكن دون جدوى فكلما اتصل بوالد طليقتي ينكر معرفته بمكانها ولا يوجد لدي ارقام هواتف ولاعناوين فقمت بتوكيل محامي لرفع دعوى حضانة والبحث عنها لكن صدمت من المحكمة بعد عدة جلسات بحفظ الدعوى بحجة عدم وجود عنوان للأم!
بعد عودتي من البعثة توظفت ولله الحمد في وظيفة جيدة وأصبح عندي مصدر دخل يعينني على تكاليف السفر والبحث والمحامين. في احدى الإجازات نزلت إلى جدة وبدأت في البحث في مدارس البنات عن ابنتي ببطاقة العائلة وعثرت عليها في احدى المدارس العالمية ولم تحملني رجلي وأنا أسمع موظفة الاستقبال وهي تطلب مني الانتظار قائلة لي ان ابنتي لديها حصة وسوف تذهب لإحضارها. مرت خمس دقائق كأنها خمسة أيام علي وعلى والدتي التي كانت برفقتي ننتظر طفلتي. بعدما وصلت الموظفة ونظرتُ للطفلة التي تمسك بيدها أحسست بأنني في حلم ومن خوفي أن تختفي ابنتي ركضت بسرعة إليها وضممتها وأنا كلي شوق وحرقة على فراقها طوال هذه التسع سنوات وعلى مامر بي من معاناة.
أخذت أخبرها أنني "بابا" وقد يسر الله هذا الأمر فبعد عشرة دقائق فقط أخذت تخبرني بأنها اشتاقت لي وأنه أصبح لديها "بابا" أخيراً مثل باقي صديقاتها وأخذت تتحدث وتضحك كأنها تعرفني منذ ولادتها وتقص علي قصصها مع صديقاتها في المدرسة.
سألتها عن رقم والدتها فأخبرتني فاتصلت بوالدتها وعرفتها بنفسي وذكرت لها بأنني أخذت الطفلة حتى لاتظن أنه حصل لها مكروه. سافرنا للشرقية ونقلت الطفلة لمدرسة عندنا وتعلقت بي أشد التعلق. أخذت أحاول أن أعوض نفسي وأعوضها عن هذه السنين الطويلة من الفراق فاشتريت لها كل ماتطلبه وسجلتها في أفضل المدارس وأقضي معها معظم وقتي بعد الدوام.
مر الآن على وجود الطفلة معي حوالي السنة والنصف حصل فيها الكثير من الشد والجذب بيني وبين والدتها بالرسائل والمكالمات وعلمت أنها تطلقت من سنوات واكتشفت أن والدها كان متواطيء معها حيث اتضح أنه كان يعلم مكان طليقتي.
رفعت الأم دعوى حضانة ونفقة وقد حضرنا الجلسة الأولى وحكم لها الشيخ بنفقة خمسمائة ريال عن كل شهر من التسع سنوات الماضية علما أنني كنت أنفق عليها وقت العدة حتى اختفت بابنتي (أي ثلاثة أشهر). وقد قنعت بالحكم رغبة في الانتهاء من هذا الكابوس لكن طليقتي رفضت الحكم وتطلب ثلاث مائة ألف ريال الى اربع مائة ألف ريال ومازال طلبها في الاستئناف.
بالنسبة للحضانة فأخبرتُ الشيخ بهروب الأم وبأنها تربي ابنتي على الطريقة الأمريكية بحيث انها لاتكلمها الا باللغة الانقليزية كل الوقت وذكرت له أننا نعيش في مناطق مختلفة وأنني أقدر ماديا من الأم وأن الأم تعيش بمفردها فتفاجئتُ بسؤاله للأم عن عملها فذكرت أنها تعمل من البيت فسألها هل أنتي متفرغة لتربية الطفلة فقالت نعم ! ولكن هذا الكلام غير صحيح حيث قالت لي ابنتي أنها لاترى أمها إلا في الليل وأنها أحيانا لاتراها إلا بعد يومين وأنها طوال الوقت مع الشغالة!
طلب مني القاضي إحضار الطفلة في الجلسة القادمة، لا أعلم لماذا وهذا الأمر أزعجني جدا.
أرجوا منكم المساعدة بالنصائح التي قد تساعدني في الحصول على حضانة ابنتي علما أن الجلسة القادمة بعد غد.
لكم كل الشكر وآسف على الإطالة.