المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في قرار تم تسليمه إلى رؤساء المحاكم.. الأعلى للقضاء: لن نأخذ باعترافات المتهم أمام "التحقيق والادعاء"



سعد الهوارى
13-04-2016, 03:08 PM
اعتمد المجلس الأعلى للقضاء، قرارًا لكل رؤساء المحاكم، بعدم الأخذ بقرارات هيئة التحقيق والادعاء الخاصة التي تجرى أثناء سير التحقيقات مع المتهمين في القضايا الجنائية، وإنما بالإقرار المكتوب أمام القضاء.
وقالت مصادر مطلعة إن مجلس القضاء أكد أن الإقرارات المكتوبة أمام هيئة التحقيق والادعاء العام لم يعد يأخذ بها، ويتم اعتماد الإقرار الذي يكتب أمام القضاء في المحاكم أثناء الجلسات؛ وذلك وفق للمادة "108/3" من اللوائح التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية، ويكون ضمن أدلة الدعوى المنصوص على كيفية التعامل معها في المادة 162 من نظام الإجراءات الجزائية.
وأكدت المصادر أن المادة 108 من نظام المرافعات الشرعية، نص على أن إقرار الخصم عند الاستجواب أو دون استجوابه، حجة قاصرة عليه، ويجب أن يكون الإقرار حاصلًا أمام القضاء أثناء سير الدعوى المتعلقة بالواقعة المُقَر بها، وفقًا لما نشرته صحيفة "الوطن"، الأربعاء (13 أبريل 2016).
وأشارت المصادر إلى أن المقصود بالقرار هنا الإقرار القضائي، وهو ما يحصل أمام الدائرة القضائية. أما الإقرار غير القضائي فهو الذي اختل فيه قيد من القيود المذكورة؛ أي لم يؤخذ أمام القضاة.

الاستشاري
14-04-2016, 01:33 AM
الأخ/سعد شكراً على نقلك هذا الخبر والحقيقة أن كثيراً من القضاة لا يأخذون بإقرارات المحققين ولا إقرارات رجال الضبط ويعتبرونها قرائن فقط أنا في رأيي أنها إشكالية إلى حد ما فأصبح المتهم الثابت فيه التهمة بالأدلة وباعترافة يستطيع تغيير أقواله والإنكار وتغيير مسار القضية بشكل كبير جداً ومؤثر.
أدعوا إلى الإعتراف بأهمية إجراءات رجال الضبط وهيئة التحقيق والإدعاء العام وعطائها مزيداً من الثقة.
شكرا وبالتوفيق لك.

ابو محمد 2
14-04-2016, 02:42 AM
كان الله في عون الجميع عمل المحققين القضائيين هام جداً ولهم جهود ونتائج ملموسه في كشف كثير من الجرائم , ومهمتهم لا تنحصر في التحقيق فقط بل أنهم بحكم عملهم وسلطتهم يخاطبون جهات ذات علاقة لتوفير المستند وتقديم الأدلة التي تجعل المتهم الجاني يقر ويعترف بجرمه . والله أعلم وأحكم.
نسأل الله لنا ولهم التوفيق والسداد.

أبو عبدالرحمن 1
14-04-2016, 07:04 PM
الأخ/سعد شكراً على نقلك هذا الخبر والحقيقة أن كثيراً من القضاة لا يأخذون بإقرارات المحققين ولا إقرارات رجال الضبط ويعتبرونها قرائن فقط أنا في رأيي أنها إشكالية إلى حد ما فأصبح المتهم الثابت فيه التهمة بالأدلة وباعترافة يستطيع تغيير أقواله والإنكار وتغيير مسار القضية بشكل كبير جداً ومؤثر.
أدعوا إلى الإعتراف بأهمية إجراءات رجال الضبط وهيئة التحقيق والإدعاء العام وعطائها مزيداً من الثقة.
شكرا وبالتوفيق لك.
لأنه ثبت أن كثيراً من الاعترافات ، أُخذت بالإكراه
وهذا شيء معروف

ولكن يا أخي لن يضيع الحق إن شاء الله ، مع الوسائل الحديثة
بإمكان المحقق أن يُثبت أدلة الجريمة ، حتى لو أنكر المتهم، كما هو معمول به في الدول المتقدمة
من التصوير ، والبصمات ، وأقوال الشهود ، وغيرها أشياء كثيرة
على المحقق أن يُثبت ما لديه ، ويرفعها للقاضي ، والقاضي يعلم أن المجرم في الغالب سينكر ، ولكن الشواهد والأدلة المساندة ، ستجعل القاضي يحكم على الجاني ،
وعلى الأقل (كما هو معمول به في قضاءنا) في كثير من القضايا ، يقول القاضي ، ونظراً لقوة الشبهة فقد حكمت عليه بكذا وكذا (من الجلد والسجن والتعزير) ودرأتُ عنه الحد .
هكذا يكون جيدا
وفق الله الجميع