القاضي إياس
20-01-2010, 06:14 PM
إحداهن هددت بمزيد من فضحه إذا تم الاستئناف
الحكم بقتل مشعوذ القطيف ينصف 350 فتاة متضررة
http://www.alriyadh.com/2010/01/20/img/154323476153.jpg
مشعوذ القطيف المدان بعدد من الجرائم الأخلاقية
أكد مصدر قضائي أن تغيير الحكم الخاص بـ" مشعوذ القطيف" من 10 سنوات وألف جلدة إلى "القتل تعزيرا" بعد ظهور معطيات جديدة في القضية التي انتهكت فيها أعراض نساء في محافظة القطيف.
وقال المصدر القضائي ل"الرياض": "إن من أهم الأسباب ظهور أدلة دامغة جديدة تدين المشعوذ، كما أن بعض الجهات الأمنية والأهالي اعترضوا على الحكم السابق، ما ساهم في فتح القضية من جديد".
وعن سير القضية قال: "تم إحالة القضية برمتها إلى مجلس القضاء الأعلى الذي أحالها بدوره إلى محكمة القطيف، وتم النظر فيها بناء على وجود مستجدات، بما فيها أدلة جديدة، فتم الحكم فيها بالقتل تعزيرا"، مشددا على أن ذوي "المشعوذ" يستطيعون تقديم طعن في الحكم خلال 40 يوما، وهي المدة القانونية التي تستأنف فيها الأحكام. من جانبها قالت إحدى المتضررات ب"أنها ستضطر للكشف عن نفسها أمام القضاء لتدون أمام القاضي ما فعله بها المشعوذ"، مضيفة "ليس لدي ما أخسره، فما حصل لي دمر حياتي، وأسرتي باتت كلها تعرف ما حصل لي". وزادت "إن استأنف ذوو المشعوذ سأقوم بالتوجه للمحكمة لأدافع عن نفسي".
وليس بعيدا عن حماسة المتضررة، رأت أخريات ب"أن القضاء أنصفهن أخيرا بصدور الحكم العادل "، وأضافت إحداهن "لا أستطيع أن استوعب قيام ذوي المشعوذ بعد كل الأدلة بالاستئناف"، مشيرة إلى أن حياة كثير من النساء تحطمت الى الأبد، إذ تم تطليق ثلاث نساء، إحداهن اكتشف فقدانها لعذريتها التي فضها المشعوذ .
ورأت المتضررات أن أبعاد القضية لم تهدأ من الناحية الاجتماعية، إذ تعيش بعضهن معاناة وتداعيات ما حصل لهن، وأضافت متضررة "توجد بنات متخوفات من المستقبل، كما أن هناك من تغلبت على واقعها فأصبحت طبيبة أو مدرسة أو ممرضة"، مشيرة إلى أن تخطي ما حصل كان صعبا جدا عليهن، وزادت "إن حكم الإعدام سيعيد الثقة بالنفس للمرأة التي فقدت كل شيء، إذ نشعر بأن الحكم استحقاق لما حصل لنا من ذلك الظالم".
إلى ذلك تعود قضية "مشعوذ القطيف" التي تعد من أكبر القضايا التي هزت المجتمع في المحافظة ..إلى نحو أربعة أعوام خلت، إذ تقدمت امرأة كانت على تنسيق مع أحد الرجال في مدينة سيهات بتبليغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تجاوبت بشكل سريع مع القضية، فأعطت أموالا مرصودة للمرأة التي ناولتها للمشعوذ، فوقع متلبسا، كما أن الهيئة تمكنت من جمع أدلة دامغة عليه، وقال المبلغ: "إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قامت بجهود كبيرة تخص التستر على الفتيات"، مضيفا "أن الشيخ علي القرني تفاعل مع القضية وقام بالواجب وخطط حتى سقط هذا الرجل في يد العدالة".
يشار إلى أن تقديرات المتضررات لأعدادهن تشير إلى تضرر نحو 350 فتاة، بعضهن لا يعرف عنهن احد، ما استوجب تكثيف البحث إبان النظر في قضيته قبل نحو أربعة أعوام في محكمة القطيف الكبرى.
http://www.alriyadh.com/2010/01/20/article491422.html
الحكم بقتل مشعوذ القطيف ينصف 350 فتاة متضررة
http://www.alriyadh.com/2010/01/20/img/154323476153.jpg
مشعوذ القطيف المدان بعدد من الجرائم الأخلاقية
أكد مصدر قضائي أن تغيير الحكم الخاص بـ" مشعوذ القطيف" من 10 سنوات وألف جلدة إلى "القتل تعزيرا" بعد ظهور معطيات جديدة في القضية التي انتهكت فيها أعراض نساء في محافظة القطيف.
وقال المصدر القضائي ل"الرياض": "إن من أهم الأسباب ظهور أدلة دامغة جديدة تدين المشعوذ، كما أن بعض الجهات الأمنية والأهالي اعترضوا على الحكم السابق، ما ساهم في فتح القضية من جديد".
وعن سير القضية قال: "تم إحالة القضية برمتها إلى مجلس القضاء الأعلى الذي أحالها بدوره إلى محكمة القطيف، وتم النظر فيها بناء على وجود مستجدات، بما فيها أدلة جديدة، فتم الحكم فيها بالقتل تعزيرا"، مشددا على أن ذوي "المشعوذ" يستطيعون تقديم طعن في الحكم خلال 40 يوما، وهي المدة القانونية التي تستأنف فيها الأحكام. من جانبها قالت إحدى المتضررات ب"أنها ستضطر للكشف عن نفسها أمام القضاء لتدون أمام القاضي ما فعله بها المشعوذ"، مضيفة "ليس لدي ما أخسره، فما حصل لي دمر حياتي، وأسرتي باتت كلها تعرف ما حصل لي". وزادت "إن استأنف ذوو المشعوذ سأقوم بالتوجه للمحكمة لأدافع عن نفسي".
وليس بعيدا عن حماسة المتضررة، رأت أخريات ب"أن القضاء أنصفهن أخيرا بصدور الحكم العادل "، وأضافت إحداهن "لا أستطيع أن استوعب قيام ذوي المشعوذ بعد كل الأدلة بالاستئناف"، مشيرة إلى أن حياة كثير من النساء تحطمت الى الأبد، إذ تم تطليق ثلاث نساء، إحداهن اكتشف فقدانها لعذريتها التي فضها المشعوذ .
ورأت المتضررات أن أبعاد القضية لم تهدأ من الناحية الاجتماعية، إذ تعيش بعضهن معاناة وتداعيات ما حصل لهن، وأضافت متضررة "توجد بنات متخوفات من المستقبل، كما أن هناك من تغلبت على واقعها فأصبحت طبيبة أو مدرسة أو ممرضة"، مشيرة إلى أن تخطي ما حصل كان صعبا جدا عليهن، وزادت "إن حكم الإعدام سيعيد الثقة بالنفس للمرأة التي فقدت كل شيء، إذ نشعر بأن الحكم استحقاق لما حصل لنا من ذلك الظالم".
إلى ذلك تعود قضية "مشعوذ القطيف" التي تعد من أكبر القضايا التي هزت المجتمع في المحافظة ..إلى نحو أربعة أعوام خلت، إذ تقدمت امرأة كانت على تنسيق مع أحد الرجال في مدينة سيهات بتبليغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تجاوبت بشكل سريع مع القضية، فأعطت أموالا مرصودة للمرأة التي ناولتها للمشعوذ، فوقع متلبسا، كما أن الهيئة تمكنت من جمع أدلة دامغة عليه، وقال المبلغ: "إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قامت بجهود كبيرة تخص التستر على الفتيات"، مضيفا "أن الشيخ علي القرني تفاعل مع القضية وقام بالواجب وخطط حتى سقط هذا الرجل في يد العدالة".
يشار إلى أن تقديرات المتضررات لأعدادهن تشير إلى تضرر نحو 350 فتاة، بعضهن لا يعرف عنهن احد، ما استوجب تكثيف البحث إبان النظر في قضيته قبل نحو أربعة أعوام في محكمة القطيف الكبرى.
http://www.alriyadh.com/2010/01/20/article491422.html