القاضي إياس
30-01-2010, 08:58 PM
الصقهان : القضاة يتطلعون إلى الابتعاث الخارجي وتعلم اللغة الانجليزية وتجاوز ضغوط العمل
كشف العرض التحليلي لنتائج ورش العمل للملتقى الأول للقضاة أن القاضي في المملكة يواجه صعوبات شخصية وإدارية ومكانية ومالية تمنعه من المشاركة في الدورات التدريبية والتطويرية
وقال مدير عام التدريب وورش العمل في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عمر الصقهان في عرضه التحليلي خلال مشاركته في آخر جلسات المؤتمر إن الصعوبات الشخصية تركزت على عدم مناسبة الدورة للقاضي والقناعة بها، وكذلك بعض الظروف الاجتماعية، وعدم الرغبة والشعور بأهمية التدريب، إضافة إلى غياب جهة تتولى ذلك، فيما تلخصت المعوقات الإدارية في إدارية عدم وجود بديل، والإعلان المتأخر عن الدورة ، وعدم موافقة الرئيس المباشر، وعدم تحديد الاحتياج بدقة.
وأضاف أن المعوقات المكانية تأتي بسبب مركزية انعقاد الدورة، وبعد السكن ، و انحصارها في مدن محدودة ، وكذلك لوجودها في منطقة الرياض فقط ، فيما كانت المالية تتعلق بالحوافز المالية، ومصاريف الانتداب والعائد المالي .
واعتبر أن السلبيات التي ركزت عليه الورش تشمل غياب خطة منظمة في التدريب ومتخصصة في الجانب القضائي، والى ان المدربين من خارج سلك القضاء، وكذلك ضعف البرامج المقدمة.
واوضح الصقهان أن القضاة يتطلعون الى الاطلاع على تجارب المحاكم خارج المملكة، والحصول على التدريب والابتعاث خارج المملكة، و إيجاد مراكز ومعاهد متخصصة في التدريب تابعة للمجلس ، وقدرات إدارية وقيادية ، والتدريب على التفكير والحاسب، وعلم النفس ، واللغة الانجليزية ، وفن التعامل، وكذلك الحصول على دورات لتجاوز ضغوط العمل ، والاطلاع على القوانين في الدول الاخرى.
من جانبه أكد مستشار التطوير والتدريب عبدالله المبرد أن ورش العمل التي عقدت بين القضاة ساهمت بشكل كبير في وضع الأطر التدريبية المستقبلية للقضاء، وحددت الاحتياجات ورتبت الخطة التدريبية ، وآلية اختيار المدربين وتأهيلهم وتنفيذ عملية التدريب .
وتطرق المبرد إلى الحديث عن آلية قياس اثر التدريب للقضاة ومتابعة نتائجه الميدانية لرفع العمل في المؤسسة القضائية، مشددا على اهمية عقد لقاءات دورية بين القضاة لتلافي السلبيات وتبادل الخبرات.
وبين ورشة العمل قد نجحت في تحديد وتشخيص الاحتياجات التدريبية التي يحتاجها القضاة في المملكة.
http://www.alriyadh.com/2010/01/28/article493697.html
كشف العرض التحليلي لنتائج ورش العمل للملتقى الأول للقضاة أن القاضي في المملكة يواجه صعوبات شخصية وإدارية ومكانية ومالية تمنعه من المشاركة في الدورات التدريبية والتطويرية
وقال مدير عام التدريب وورش العمل في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عمر الصقهان في عرضه التحليلي خلال مشاركته في آخر جلسات المؤتمر إن الصعوبات الشخصية تركزت على عدم مناسبة الدورة للقاضي والقناعة بها، وكذلك بعض الظروف الاجتماعية، وعدم الرغبة والشعور بأهمية التدريب، إضافة إلى غياب جهة تتولى ذلك، فيما تلخصت المعوقات الإدارية في إدارية عدم وجود بديل، والإعلان المتأخر عن الدورة ، وعدم موافقة الرئيس المباشر، وعدم تحديد الاحتياج بدقة.
وأضاف أن المعوقات المكانية تأتي بسبب مركزية انعقاد الدورة، وبعد السكن ، و انحصارها في مدن محدودة ، وكذلك لوجودها في منطقة الرياض فقط ، فيما كانت المالية تتعلق بالحوافز المالية، ومصاريف الانتداب والعائد المالي .
واعتبر أن السلبيات التي ركزت عليه الورش تشمل غياب خطة منظمة في التدريب ومتخصصة في الجانب القضائي، والى ان المدربين من خارج سلك القضاء، وكذلك ضعف البرامج المقدمة.
واوضح الصقهان أن القضاة يتطلعون الى الاطلاع على تجارب المحاكم خارج المملكة، والحصول على التدريب والابتعاث خارج المملكة، و إيجاد مراكز ومعاهد متخصصة في التدريب تابعة للمجلس ، وقدرات إدارية وقيادية ، والتدريب على التفكير والحاسب، وعلم النفس ، واللغة الانجليزية ، وفن التعامل، وكذلك الحصول على دورات لتجاوز ضغوط العمل ، والاطلاع على القوانين في الدول الاخرى.
من جانبه أكد مستشار التطوير والتدريب عبدالله المبرد أن ورش العمل التي عقدت بين القضاة ساهمت بشكل كبير في وضع الأطر التدريبية المستقبلية للقضاء، وحددت الاحتياجات ورتبت الخطة التدريبية ، وآلية اختيار المدربين وتأهيلهم وتنفيذ عملية التدريب .
وتطرق المبرد إلى الحديث عن آلية قياس اثر التدريب للقضاة ومتابعة نتائجه الميدانية لرفع العمل في المؤسسة القضائية، مشددا على اهمية عقد لقاءات دورية بين القضاة لتلافي السلبيات وتبادل الخبرات.
وبين ورشة العمل قد نجحت في تحديد وتشخيص الاحتياجات التدريبية التي يحتاجها القضاة في المملكة.
http://www.alriyadh.com/2010/01/28/article493697.html