القضاة يتطلعون إلى الابتعاث الخارجي وتعلم اللغة الانجليزية وتجاوز ضغوط العمل

[القاضي إياس]

الصقهان : القضاة يتطلعون إلى الابتعاث الخارجي وتعلم اللغة الانجليزية وتجاوز ضغوط العمل



كشف العرض التحليلي لنتائج ورش العمل للملتقى الأول للقضاة أن القاضي في المملكة يواجه صعوبات شخصية وإدارية ومكانية ومالية تمنعه من المشاركة في الدورات التدريبية والتطويرية

وقال مدير عام التدريب وورش العمل في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عمر الصقهان في عرضه التحليلي خلال مشاركته في آخر جلسات المؤتمر إن الصعوبات الشخصية تركزت على عدم مناسبة الدورة للقاضي والقناعة بها، وكذلك بعض الظروف الاجتماعية، وعدم الرغبة والشعور بأهمية التدريب، إضافة إلى غياب جهة تتولى ذلك، فيما تلخصت المعوقات الإدارية في إدارية عدم وجود بديل، والإعلان المتأخر عن الدورة ، وعدم موافقة الرئيس المباشر، وعدم تحديد الاحتياج بدقة.

وأضاف أن المعوقات المكانية تأتي بسبب مركزية انعقاد الدورة، وبعد السكن ، و انحصارها في مدن محدودة ، وكذلك لوجودها في منطقة الرياض فقط ، فيما كانت المالية تتعلق بالحوافز المالية، ومصاريف الانتداب والعائد المالي .

واعتبر أن السلبيات التي ركزت عليه الورش تشمل غياب خطة منظمة في التدريب ومتخصصة في الجانب القضائي، والى ان المدربين من خارج سلك القضاء، وكذلك ضعف البرامج المقدمة.

واوضح الصقهان أن القضاة يتطلعون الى الاطلاع على تجارب المحاكم خارج المملكة، والحصول على التدريب والابتعاث خارج المملكة، و إيجاد مراكز ومعاهد متخصصة في التدريب تابعة للمجلس ، وقدرات إدارية وقيادية ، والتدريب على التفكير والحاسب، وعلم النفس ، واللغة الانجليزية ، وفن التعامل، وكذلك الحصول على دورات لتجاوز ضغوط العمل ، والاطلاع على القوانين في الدول الاخرى.

من جانبه أكد مستشار التطوير والتدريب عبدالله المبرد أن ورش العمل التي عقدت بين القضاة ساهمت بشكل كبير في وضع الأطر التدريبية المستقبلية للقضاء، وحددت الاحتياجات ورتبت الخطة التدريبية ، وآلية اختيار المدربين وتأهيلهم وتنفيذ عملية التدريب .

وتطرق المبرد إلى الحديث عن آلية قياس اثر التدريب للقضاة ومتابعة نتائجه الميدانية لرفع العمل في المؤسسة القضائية، مشددا على اهمية عقد لقاءات دورية بين القضاة لتلافي السلبيات وتبادل الخبرات.

وبين ورشة العمل قد نجحت في تحديد وتشخيص الاحتياجات التدريبية التي يحتاجها القضاة في المملكة.



http://www.alriyadh.com/2010/01/28/article493697.html

[وادي لجب]

هموم مكبوتة من القضااااااة

كان الله في عونهم

وجزى الله كل من نفس عن كربهم

حتى ولو كانت حبرا على ورق ...

لعلها البداية ..

الله يجيب العواقب سليمة ..

[الشريف الحسني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه مشاركة لي في هذا الموضوع وليس راء كمن سمعا , حيث إني مبتعث في القانون الجنائي بإحدى الجامعات البريطانية و لا أنصح بالإبتعاث للقضاة مطلقاً إلا في أضيق الحالات ولتكن فترات قصيرة ولا تمتد لسنة أو أكثر من ذلك ، لما في الإبتعاث لبلدان الغرب من سلبيات تكثر على الإيجابيات .. عفوا هذه مشاركة قصيرة ولكن أرجوا ألا يتخذ قرار في ذلك حتى يدرس جيدا والله الموفق.

[وادي لجب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه مشاركة لي في هذا الموضوع وليس راء كمن سمعا , حيث إني مبتعث في القانون الجنائي بإحدى الجامعات البريطانية و لا أنصح بالإبتعاث للقضاة مطلقاً إلا في أضيق الحالات ولتكن فترات قصيرة ولا تمتد لسنة أو أكثر من ذلك ، لما في الإبتعاث لبلدان الغرب من سلبيات تكثر على الإيجابيات .. عفوا هذه مشاركة قصيرة ولكن أرجوا ألا يتخذ قرار في ذلك حتى يدرس جيدا والله الموفق.


جزاك الله خير على التفاعل ..

ووفقك في دراستك ..

لكن لماذا لاتنصح بابتعاث القضاة ..؟
ياليت تفصل حتى نستفيد

كماقلت - ليس راء كمن سمعا -

[أبو فهد]

بالعكس المحاسن أكثر من المساويء ...
ومن سبل التطوير , هو رؤية ما لدى القوم حتى نستفيد منه

[الشريف الحسني]

أيها الإخوة الكرام

هي وجهة نظر في هذا الموضوع وكما أشرت من قبل بأن الخبر ليس كالمعاينة , وعندما تطلق كلمة الإبتعاث فغالباً إن المقصود بها الإبتعاث إلى بلاد الغرب , و لذا لك أن تتأمل بعض هذه الصور حتى يتضح لك الأمر ( فالحكم على الشيء فرع عن تصوره ) :

حين يبتعث القاضي إلى دولة مثل أمريكا أو بريطانيا فإنه سيكون حاله كحال بقية الطلاب من حيث الجامعات ومعاهد اللغة ونحوها وهناك حدث ولا حرج من حيث الإختلاط والنساء العاريات بل علاوة على ذلك من هي معلمة او مشرفة الدراسة وحينها سيكون القاضي أحد طلابها النجباء الذين تتكلم معهم وتمازحهم بل وحتى تقيم لهم حفل عيد ميلاده .

وبعد ذلك لا تنسى أن قضاتنا الفضلاء غالبيتهم متزوج بثنتين او ثلاث وبلادنا محافظة ولله الحمد ، فكيف ببلاد الإنفتاح والمرأة تبدي كامل زينتها أمام الرجال و لاتبالي ولك أن تكمل مشاهدة الصورة في منامك , ومع أن الشخص لا يسمح له في تلك البلاد إلا بزوجة واحدة ولو تزوج الثانية فإنه يعاقب على ذلك إلا إذا أراد أن يتخذ له صاحبة أو على قولهم قيرل فريند , فسوف سيكون حال قضاتنا وفقهم الله .

الصورة الأخرى / لو افترضنا أن شيخنا القاضي ابتعث إلى تلك البلاد فماذا ستكون دراسته إما احد أقسام القانون أو كما يسمونه تخصصات العدالة القضائية و نحوها
وهذا الدراسات إما تكون دراسات محضة لا صلة لها بالشريعة الإسلامية وإما ان تكون دراسة مقارنة وهنا لا بد أن تكتب كما يريده المشرف وذلك على ما قد يكون في بعضه مصادمة للشريعة الإسلامية ولك أن تنظر بعد ذلك ما الذي استزاده من العلم الدنيوي وما الذي نقصه من علم الشريعة فتلك البلاد مظنة لإنتقاص العلم الشرعي كما شهد بذلك بعض أهل العلم ممن يسكنها .


عفوا يا إخوة هذه بعض الصور التي تحضرني الآن قد كتبتها على عجالة وعسى ان يكون فيها النفع والنصح.. وكما أسلفت فلست أمنع الإبتعاث تماماً ولكن كما ذكرت ليدرس الموضوع جيداً ثم يخرج فيه بتصور واضح والله الهادي إلى سواء السبيل .

أخوكم الشريف الحسني
مبتعث بجامعة لامبيتر - بريطانيا
قانون جنائي