القاضي إياس
08-02-2010, 12:44 PM
بعد دعوى رفعها ضد (قياس)
المظالم ينتصر لطالب ألغي اختباره بدعوى الغش
أصدر ديوان المظالم حكماً بإلغاء قرار المركز الوطني للقياس المتضمن إيقاف جميع درجات أحد الطلاب بعد اتهامه بالغش.
وفي التفاصيل أن الطالب تقدم إلى ديوان المظالم طالباً النظر في موضوعه بشكل عاجل لأن المركز الوطني للقياس والتقويم أوقف جميع درجاته في اختبار القدرات ظناً منهم أن درجاته في الاختبار الثالث جاءت مرتفعة لقيامه (بالغش) واتهامه بإبدال ورقة الأسئلة مع أحد زملائه وقال إنه صدر قرار جزائي ضده بإلغاء جميع النتائج الخاصة به ومنعه من دخول أي اختبار مستقبلي لمدة عام.
ورأت المحكمة أن المركز الوطني للقياس ليس لديه ما يفيد إدانة الطالب بالغش إلا ما لاحظته من تفاوت في نتائج الطالب وبما أن تفاوت النتائج لا يقوى على رفع دليل البراءة الأصلية فالمركز الوطني للقياس لم يقدم ما يدل على الغش من محضر ضبط أو ما ذكرته من أساليب فنية.
وقالت المحكمة بما أن الأسئلة التي أجاب عليها الطالب وأسئلة الشخص الذي اتهم بالغش وتبادل الأوراق معه مختلفة كما أن خط الطالب على الورقة يشابه خطه على كشف تسليم ورقة الإجابة المرفق بملف القضية.
واقرت المحكمة بوجود تفاوت في نتائج الطالب من اختبار إلى آخر كما لاحظت ان هناك تفاوتا في درجات الطالب المتهم بإبدال ورقته مع الطالب يدل على أن وجود التفاوت في النتائج ممكن ومادام تطرق الاحتمال إلى ما استدل به المركز الوطني للقياس وهو تفاوت النتائج فبالتالي يسقط الاستدلال به, ولا يمكن أن يكون الأمر الاحتمالي دليلاً في الاتهام بالغش علاوة على أن الشك في الاتهام يفسر لصالح المتهم.
وأصدر المحكمة حكم بإلغاء قرار المركز الوطني للقياس فيما يخص الطالب وأيد الاستئناف الحكم.
http://www.alriyadh.com/2010/02/08/article496774.html
المظالم ينتصر لطالب ألغي اختباره بدعوى الغش
أصدر ديوان المظالم حكماً بإلغاء قرار المركز الوطني للقياس المتضمن إيقاف جميع درجات أحد الطلاب بعد اتهامه بالغش.
وفي التفاصيل أن الطالب تقدم إلى ديوان المظالم طالباً النظر في موضوعه بشكل عاجل لأن المركز الوطني للقياس والتقويم أوقف جميع درجاته في اختبار القدرات ظناً منهم أن درجاته في الاختبار الثالث جاءت مرتفعة لقيامه (بالغش) واتهامه بإبدال ورقة الأسئلة مع أحد زملائه وقال إنه صدر قرار جزائي ضده بإلغاء جميع النتائج الخاصة به ومنعه من دخول أي اختبار مستقبلي لمدة عام.
ورأت المحكمة أن المركز الوطني للقياس ليس لديه ما يفيد إدانة الطالب بالغش إلا ما لاحظته من تفاوت في نتائج الطالب وبما أن تفاوت النتائج لا يقوى على رفع دليل البراءة الأصلية فالمركز الوطني للقياس لم يقدم ما يدل على الغش من محضر ضبط أو ما ذكرته من أساليب فنية.
وقالت المحكمة بما أن الأسئلة التي أجاب عليها الطالب وأسئلة الشخص الذي اتهم بالغش وتبادل الأوراق معه مختلفة كما أن خط الطالب على الورقة يشابه خطه على كشف تسليم ورقة الإجابة المرفق بملف القضية.
واقرت المحكمة بوجود تفاوت في نتائج الطالب من اختبار إلى آخر كما لاحظت ان هناك تفاوتا في درجات الطالب المتهم بإبدال ورقته مع الطالب يدل على أن وجود التفاوت في النتائج ممكن ومادام تطرق الاحتمال إلى ما استدل به المركز الوطني للقياس وهو تفاوت النتائج فبالتالي يسقط الاستدلال به, ولا يمكن أن يكون الأمر الاحتمالي دليلاً في الاتهام بالغش علاوة على أن الشك في الاتهام يفسر لصالح المتهم.
وأصدر المحكمة حكم بإلغاء قرار المركز الوطني للقياس فيما يخص الطالب وأيد الاستئناف الحكم.
http://www.alriyadh.com/2010/02/08/article496774.html