أبو محمد النمري
23-03-2017, 03:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أيامكم بالخير والمسرات
تقدمت بشكوى ضد الشركة التي كنت أعمل بها إلى (هيئة فصل المنازعات العمالية) بخصوص خصومات من الراتب دون إشعار.
تم تزويدي بخطاب الإستدعاء على أن أقدمه لإدارة الشركة, وفي حال رفض الطرف الثاني التوقيع بالإستلام, أتوجه إلى البريد.
ما حصل هو أنني قمت بتسليم نائبة المدير العام خطاب الإستدعاء, فوجهتني بأن المدير العام هو الوحيد من يوقع على مثل هذه الخطابات, وهو الآن غير متواجد. فأخبرتهم بأنني سوف أرسله من خلال البريد المسجل. حينها قابلت زملائي في الشركة و دار بيننا سلام و حوار طبيعي بين زملاء عمل. في ذلك الوقت خرجت النائبة إلى مكتب المدير العام دون أن أراها. وعندما هممت بالخروج من الشركة مع الزملاء, حيث كان وقت الغداء. فجأة سمعنا صوتها يعلو وهي تشتكي للمدير العام بأنني قد تقدمت بشكوى ضد الشركة.
حينها مررنا أنا و أحد الزملاء (وهو من أقرباء المدير العام) من أمام مكتب المدير العام (حيث كان في الطابق الأرضي) فخرج المدير العام فتقدمت للسلام عليه, فقابلني بعبوس وسألني لماذا تقدمت بشكوى ضد الشركة, فمدتت له الأوراق و أوضحت له بأن النائبة تكرر منها الخصم من مرتبي دون وجه حق, ودون إشعار. وقت أبلغتكم أكثر من مرة, وفي كل مرة تعدني بأن تتقصى الحقائق وأن ترد لي ماتم خصمه و أن يتم حل الموضوع. ولكنني لم أحصل على حقي أو حتى ردكم.
فقال لي: "أنا غلطان إني تعاملت معاك"
فقلت له: "طيب, وقع و أختم الخطاب خليني أمشي"
فتقدم نحوي ولم يتبقى بيني وبينه سوى مسافة قصيرة للغاية, وقال لي: "أطلع برّا", فقلت له: "أنا ماجيتك بينك عشان تطردني, أنا موظف في الشركة و مالك حق تطردني منها".
فأخذ خطاب الإستدعاء (نسختين داخل حافظة أوراق) فأخرج الأوراق من الحافظة, وفتح الباب المؤدي إلى خارج المبنى, وقام برمي الأوراق أرضاً, وقال: "خلي مكتب العمل يجيبها لي".
كل ذلك حصل أمام قريب المدير العام, وكان يحاول تهدأة المدير...
أخيراً, قمت بجمع الأوراق من الأرض و أرسلتها عبر البريد المسجل وحصلت على خطاب إثبات استلامهم للإستدعاء.
*** تعمدت بأن أكتب بعض العبارات باللغة العامية, لكي أنقل لكم الموقف كما حصل. والله شهيداً على ما أقول.
## لا يسعني أن أصف لكم وضعي حينها, بأن يتم طردي سواءً كان ذلك ضمن حوار مغلق بيني وبينه أو أن يكون أمام أحد الزملاء, كلاهما مُر.
- تقدمت لمكتب العمل, فأوضح المحقق بأن ليس لدى مكتب العمل أي تصنيف لمثل هذه الأمور.
- تقدمت لشرطة الحي الذي يقع مقر الشركة فيه, فأفاد مدير القسم بأنه طالما أن الموضوع لايتضمن جنحه جنائية أو أخلاقية فليس لدينا طريق للإحتواء الموضوع.
- تقدمت لمحامي 1: أفاد بأن عليّ التوجه إلى المحكمة العامة, و لي الحق بالمطالبة بتعويض نفسي و أدبي.
- تقدمت لمحامي 2: أفاد بأن عليّ التوجه إلى المحكمة الجزائية, و تقديم الطلب إلكترونياً باختيار نوقع القضية "إيذاء الغير". وأضاف بأنه بإمكاني أن أطالب بمبلغ بتجازو المليون ريال. حيث أن تصرف الطرف الثاني من خصم من المرتب, بالإضافة إلى إمتناع الشركة عن تجديد عقد العمل, وما لحق ذلك من أضرار مادية ومعنوية و أدبية.
- محامي 3: أفاد بأن ليس هناك تصنيف دام أن الطرف الثاني لم يتلفظ بشتم أو قذف أو حتى لمس. وليس لي الحق بالتوجه إلى المحكمة لأنه من الممكن أن يرفض القاضي الدعوى, حينها سوف يتقدم الطرف الثاني برفع دعوى ضدك بالمساس بسمعة الشركة أو الشخص نفسه, وتعتبر حينها دعواي "كيدية".
إلى الآن أكملت شهرين وأنا أبحث عن توجيه صحيح.
أعتذر عن الإطالة,,,,, وأسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء لما تقدموه
أبو محمد
أسعد الله أيامكم بالخير والمسرات
تقدمت بشكوى ضد الشركة التي كنت أعمل بها إلى (هيئة فصل المنازعات العمالية) بخصوص خصومات من الراتب دون إشعار.
تم تزويدي بخطاب الإستدعاء على أن أقدمه لإدارة الشركة, وفي حال رفض الطرف الثاني التوقيع بالإستلام, أتوجه إلى البريد.
ما حصل هو أنني قمت بتسليم نائبة المدير العام خطاب الإستدعاء, فوجهتني بأن المدير العام هو الوحيد من يوقع على مثل هذه الخطابات, وهو الآن غير متواجد. فأخبرتهم بأنني سوف أرسله من خلال البريد المسجل. حينها قابلت زملائي في الشركة و دار بيننا سلام و حوار طبيعي بين زملاء عمل. في ذلك الوقت خرجت النائبة إلى مكتب المدير العام دون أن أراها. وعندما هممت بالخروج من الشركة مع الزملاء, حيث كان وقت الغداء. فجأة سمعنا صوتها يعلو وهي تشتكي للمدير العام بأنني قد تقدمت بشكوى ضد الشركة.
حينها مررنا أنا و أحد الزملاء (وهو من أقرباء المدير العام) من أمام مكتب المدير العام (حيث كان في الطابق الأرضي) فخرج المدير العام فتقدمت للسلام عليه, فقابلني بعبوس وسألني لماذا تقدمت بشكوى ضد الشركة, فمدتت له الأوراق و أوضحت له بأن النائبة تكرر منها الخصم من مرتبي دون وجه حق, ودون إشعار. وقت أبلغتكم أكثر من مرة, وفي كل مرة تعدني بأن تتقصى الحقائق وأن ترد لي ماتم خصمه و أن يتم حل الموضوع. ولكنني لم أحصل على حقي أو حتى ردكم.
فقال لي: "أنا غلطان إني تعاملت معاك"
فقلت له: "طيب, وقع و أختم الخطاب خليني أمشي"
فتقدم نحوي ولم يتبقى بيني وبينه سوى مسافة قصيرة للغاية, وقال لي: "أطلع برّا", فقلت له: "أنا ماجيتك بينك عشان تطردني, أنا موظف في الشركة و مالك حق تطردني منها".
فأخذ خطاب الإستدعاء (نسختين داخل حافظة أوراق) فأخرج الأوراق من الحافظة, وفتح الباب المؤدي إلى خارج المبنى, وقام برمي الأوراق أرضاً, وقال: "خلي مكتب العمل يجيبها لي".
كل ذلك حصل أمام قريب المدير العام, وكان يحاول تهدأة المدير...
أخيراً, قمت بجمع الأوراق من الأرض و أرسلتها عبر البريد المسجل وحصلت على خطاب إثبات استلامهم للإستدعاء.
*** تعمدت بأن أكتب بعض العبارات باللغة العامية, لكي أنقل لكم الموقف كما حصل. والله شهيداً على ما أقول.
## لا يسعني أن أصف لكم وضعي حينها, بأن يتم طردي سواءً كان ذلك ضمن حوار مغلق بيني وبينه أو أن يكون أمام أحد الزملاء, كلاهما مُر.
- تقدمت لمكتب العمل, فأوضح المحقق بأن ليس لدى مكتب العمل أي تصنيف لمثل هذه الأمور.
- تقدمت لشرطة الحي الذي يقع مقر الشركة فيه, فأفاد مدير القسم بأنه طالما أن الموضوع لايتضمن جنحه جنائية أو أخلاقية فليس لدينا طريق للإحتواء الموضوع.
- تقدمت لمحامي 1: أفاد بأن عليّ التوجه إلى المحكمة العامة, و لي الحق بالمطالبة بتعويض نفسي و أدبي.
- تقدمت لمحامي 2: أفاد بأن عليّ التوجه إلى المحكمة الجزائية, و تقديم الطلب إلكترونياً باختيار نوقع القضية "إيذاء الغير". وأضاف بأنه بإمكاني أن أطالب بمبلغ بتجازو المليون ريال. حيث أن تصرف الطرف الثاني من خصم من المرتب, بالإضافة إلى إمتناع الشركة عن تجديد عقد العمل, وما لحق ذلك من أضرار مادية ومعنوية و أدبية.
- محامي 3: أفاد بأن ليس هناك تصنيف دام أن الطرف الثاني لم يتلفظ بشتم أو قذف أو حتى لمس. وليس لي الحق بالتوجه إلى المحكمة لأنه من الممكن أن يرفض القاضي الدعوى, حينها سوف يتقدم الطرف الثاني برفع دعوى ضدك بالمساس بسمعة الشركة أو الشخص نفسه, وتعتبر حينها دعواي "كيدية".
إلى الآن أكملت شهرين وأنا أبحث عن توجيه صحيح.
أعتذر عن الإطالة,,,,, وأسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء لما تقدموه
أبو محمد