المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يتم التوفيق بين حكم القاضي وبين من يخالف القاضي في الحكم من قبل العالم الذي يقلده الخصوم أو أحد الخصوم.



ناصر120
20-06-2017, 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم
لدي سؤال أتمنى من القضاة ومن المشرفين المعنين بالرد على اجابتنا على السؤال التالي .
من المعلوم والمعروف أن هناك اختلاف بين المذاهب وبين بعض العلماء في بعض المسائل والأحكام ، ولست بهذا السؤال بصدد إثارة الخلاف أو سبب الخلاف بل عكس ذلك ولا يعدوا الا سؤال وجوابه ينتفع به .
السؤال لو حدث خلاف بين زوج وزوجته وهم على مذهب وعلى مقلد واحد من أحد المراجع .
ومن ثم تقدمت الزوجة بطلب الطلاق والحضانة والنفقة ، علما كل من الزوج والزوجة على نفس المذهب وعلى نفس التقليد أي تقليد أحد العلماء وممن هو أهلا للتقليد .
فكيف يتم الحكم من قبل القاضي بالطلاق أو الحضانة أو النفقة .
أو أيضا كيف يتم الحكم في الاختلاف في الارث بين طبقات الارث في بعض الحالات .
وخصوصا كون الحكم يختلف عن رأي مقلدي المدعي والمدعى عليه أو واحد منهم ؟
وحيث هناك من يرى : ليس من التقليد الجائز بلا خلاف ؛ لأنّ العلماء أجمعوا على أنّ المجتهد إذا ظهر له الحكم باجتهاده لا يجوز له أن يُقلّد غيره المخالف له .
يقول الإمام الآمديّ في الإحكام في أصول الأحكام : " المكلّف إذا كان قد حصلت له أهليّة الاجتهاد بتمامها في مسألة من المسائل , فإن اجتهد فيها , وأدّاه اجتهاده إلى حكم فيها , فقد اتّفق الكل على أنّه لا يجوز له تقليد غيره من المجتهدين , في خلاف ما أوجبه ظنّه وترك ظنّه
قول الإمام ابن تيميّة : " إذا جُوّز للعاميّ أن يُقلّد من يشاء , فالذي يدلّ عليه أصحابنا وغيرهم أنّه لا يجوز له تتبّع الرخص مطلقا .
ويقول الإمام الشاطبيّ : " ليس للمقلّد أن يتخيّر في الخلاف ؛ فإنّ ذلك يفضي إلى تتبّع رخص المذاهب من غير استناد إلى دليل شرعي .
نأمل من القضاة ومن المشرفين في هذا الموقع والمعنين بإجابة السائل أجابتنا على ما سألنا ولهم جزيل الشكر .
والصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه .

smsm762010
21-06-2017, 04:51 AM
عزيزي ناصر120 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رداً على سؤالك فإنه لا تعارض بين الأحكام القضائيه وبين الأشخاص الذين ينتمون لإمام مجتهد او الى مذهب مخصص كون تلك الأحكام منقحه لمصلحة الرعيه ومختاره من القول الراجح داخل المذهب الحنبلي بعنايه فائقه وبإشراف من اعضاء المجلس الأعلى للقضاء ومن علماء اجلاء كلها تصب في المصلحه العامه من باب السياسه الشرعيه وكل دوله ولها طريقتها بالأخذ بالاحكام حسب الأئمه المعتبرين
وبإختصار لا يسع اي انسان إلا السمع والطاعه لولي الأمر الذي قيد المباح وأجاز العمل بالنظام القضائي الحالي اما تقليد الشخص لإمام مجتهد يكون خارج دائره القضاء وفي امور فرعيه خاصه به ولا يستطيع تقيد القضاء به فكل واحد له اتجاهه هذا والله اعلم