مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين فقهاء الأمة ومُتفيقهيها !!
سيادة القانون
21-03-2010, 11:26 PM
شاهد وأستمع لهذا الرجل العظيم ، رحمه الله تعالى.
اسمعوا للنصيحة.
http://www.youtube.com/watch?v=VLPxz7_H2yU&feature=related
قاضي المظالم
22-03-2010, 01:02 AM
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء
كان لي شرف ملازمة هذا العلامة رحمة الله عليه مدة خمس سنوات في الفترة من أواخر1415هـ وحتى بداية 1420هـ فوالله ما رأيت أحسن تعليماً وتأديباً وعناية بطلابه منه رحمه الله.
سيادة القانون
22-03-2010, 01:32 PM
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء
كان لي شرف ملازمة هذا العلامة رحمة الله عليه مدة خمس سنوات في الفترة من أواخر1415هـ وحتى بداية 1420هـ فوالله ما رأيت أحسن تعليماً وتأديباً وعناية بطلابه منه رحمه الله.
أنعم وأكرم ، وبهذه المعلومة وصلنا لليقين ، بأن لا غرابة فيما نلمسه هنا من جنابك الكريم.
البسيط
27-03-2010, 07:42 PM
رحم الله الشيخ الجليل العالم الفقيه .
ولو أنه بيينا الآن لم يسلم من النقد والتجريح في هذا الزمان ، هذا الزمان الذي يٌنتقد فيه العلماء من أشخاص لايشهدون صلاة الفجر في جماعة .
عجباً لهم .
د. ناصر بن زيد بن داود
28-03-2010, 01:44 AM
خمس سنوات مع ذلك العلم الرباني ( رحمه الله ) .
يا لك من ذي أثرة عند الخلق والخالق بإذن الله تعالى .
قاضي المظالم
28-03-2010, 02:49 AM
خمس سنوات مع ذلك العلم الرباني ( رحمه الله ) .
يا لك من ذي أثرة عند الخلق والخالق بإذن الله تعالى .
الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة ، وأرجو الله أن أكون كما ذكرت وأن ينفعني بما قدمت وألاَّ يحرمني أجر ما بذلت وأن يغفر لي ولشيخنا ولعموم المسلمين ،،،
لازمت فضيلة العلامة الشيخ محمد الصالح العثيمين في العام 1415هـ إبان دراستي بكلية الشريعة بفرع جامعة الإمام بالقصيم وسكنت جوار الجامع الكبير بعنيزة بجوار مسجد القوز مما مكنني بحمد الله من حضور جميع دروسه رحمه الله فكنت ملازماً له ولطلابه الكبار في دروس أخرى كالنحو لدى الشيخ عبدالرحمن الدهش وأصول الفقه لدى الشيخ خالد المصلح والعقيدة لدى الشيخ فهد الغفيلي وغيرهم.
وفي بداية 1417هـ سكنت بريدة لملازمة الشيخ سليمان العلوان فكنت ضمن الثلاثة الذين استحدث لهم الشيخ درس شرح (كتاب السلسبيل للشيخ صالح البليهي رحمه الله)مضافاً إلى دروس الكتب الـ 13 المقررة بعد صلاة الظهر من كل يوم فكنت ملازماً لهذه الدروس ولدروسه حفظه الله المقامة بعد صلاة الفجر بحي العجيبة يومي السبت والاثنين وكنت أحضر منها دروس تفسير البغوي وشرح الترمذي فيما أذكر ونسيت الثالث. مع الاستمرار في حضور دروس شيخنا العثيمين في بلوغ المرام وزاد المستقنع فقط.
غضب شيخنا منا -نحن الثلاثة المنتقلين لبريدة- غضباً شديداً لأنه رأى ذلك انقطاعاً وتردداً وشتاتاً وكان رحمه الله حريصاً على طلابه أشد الحرص حتى كان يوقع لأحدنا في التقارير المدرسية الشهرية في خانة ولي الأمر (ثانوية تحفيظ القرآن بعنيزة)ويدفع لنا أجرة السكن وثمن الكتب ويطلب منا شهادات الفصول الدراسية بالجامعة للتأكد من مستوانا الدراسي ..
ولغضبه رحمه الله رجع الاثنان وبقيت أنا ملازماً للشيخ العلوان حتى انقطعت دروسه للسبب المعروف ، فرجعت عند تمام السنة لعنيزة لدى شيخنا.
وفي عامي 1419 و1420 كنت أدرس السنتين المنهجيتين في المعهد العالي للقضاء بالرياض فكنت أذهب لعنيزة ظهر الثلاثاء وأعود للرياض ليلة السبت وكان ذلك محل تقدير من شيخنا ولله الحمد.
تعويضاً لسنة بريدة انتظرت الشيخ في أحد الأيام قبل صلاة العصر حتى خرج من منزله وطلبت منه ملحاً أن يهبني هذا الوقت من كل يوم لأقرأ عليه كتاباً واخترت (المعتمد في فقه الإمام أحمد وهو جمع بين نيل المآرب ومنار السبيل) فوافق رحمه الله فكنت يومياً أذهب بسيارتي قبل أذان العصر وأوقفها مقابل بيت الشيخ وانتظره حتى يخرج وأمشي معه قارئاً حتى يدخل المسجد وهي مسافة تعادل كيلو متر تقريباً وكان هذا في العام 1418هـ وهي آخر سنوات الجامعة ، وكان هذا الوقت الوحيد الذي يمكن فيه الغنيمة من الشيخ دون مزاحمة طلابه أو انشغال الشيخ بورده كالوقت قبل صلاة الفجر ..
بقي أن أروي لكم رؤيا رأيتها في العام 1421هـ أثناء ذهاب الشيخ للعلاج بأمريكا ، رأيته رحمه الله وقد انتهى من أحد دروسه وخرج من المسجد وتبعه بعض الطلاب لم استيقن من هم تحديداً وقد سبقوا الشيخ في ركوب باص ينتظرهم وقبل ركوب الشيخ استوقفته وسألته كيف لي أن أجمع بين قاعدة (العبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب) وقاعدة (قضايا الأعيان لا تدل على العموم) فضحك رحمه الله وقال: (هذا سؤالٌ جيد ، هذا ينطبق في أمرين: الأول/ القضاء. والثاني/ الصدقات ، كما قال: تقي مصارع السوء) انتهى كلامه نصاً.
احسست بالاقتناع حينها. ثم ركب الشيخ الباص وذهبوا ولم أركب معهم ولكني لحقتهم مشياً ثم وجدت الشيخ بعد مسافة وقد نزل هو ومن معه في حوش لا أعرفه ، جزء من سوره مهدوم وأنا أنظر إليهم من خارجه من مكان الهدم والشيخ على كرسي مهيب يشرح لهم رحمه الله رحمة واسعة.
لما صحوت وعلمت أن جواب الشيخ لا يلتقي بالسؤال ذهبت للشيخ خلف العنزي (معبر الرؤى المعروف) وكان جاراً لي بحي الوادي بالرياض وقصصت عليه رؤيا البارحة فقال: أما قوله القضاء فستصبح قاضياً ، أما قوله الصدقات فلم يظهر لي.
ثم رأيته رحمه الله بعد وفاته أكثر من عشر مرات وفي كل مرة أرى عليه من المهابة والوضاءة والحُسن والفرح ما لا يمكن لي وصفه.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء وأجزله.
المحامي أحمد المالكي
28-03-2010, 08:07 PM
الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة ، وأرجو الله أن أكون كما ذكرت وأن ينفعني بما قدمت وألاَّ يحرمني أجر ما بذلت وأن يغفر لي ولشيخنا ولعموم المسلمين ،،،
لازمت فضيلة العلامة الشيخ محمد الصالح العثيمين في العام 1415هـ إبان دراستي بكلية الشريعة بفرع جامعة الإمام بالقصيم وسكنت جوار الجامع الكبير بعنيزة بجوار مسجد القوز مما مكنني بحمد الله من حضور جميع دروسه رحمه الله فكنت ملازماً له ولطلابه الكبار في دروس أخرى كالنحو لدى الشيخ عبدالرحمن الدهش وأصول الفقه لدى الشيخ خالد المصلح والعقيدة لدى الشيخ فهد الغفيلي وغيرهم.
وفي بداية 1417هـ سكنت بريدة لملازمة الشيخ سليمان العلوان فكنت ضمن الثلاثة الذين استحدث لهم الشيخ درس شرح (كتاب السلسبيل للشيخ صالح البليهي رحمه الله)مضافاً إلى دروس الكتب الـ 13 المقررة بعد صلاة الظهر من كل يوم فكنت ملازماً لهذه الدروس ولدروسه حفظه الله المقامة بعد صلاة الفجر بحي العجيبة يومي السبت والاثنين وكنت أحضر منها دروس تفسير البغوي وشرح الترمذي فيما أذكر ونسيت الثالث. مع الاستمرار في حضور دروس شيخنا العثيمين في بلوغ المرام وزاد المستقنع فقط.
غضب شيخنا منا -نحن الثلاثة المنتقلين لبريدة- غضباً شديداً لأنه رأى ذلك انقطاعاً وتردداً وشتاتاً وكان رحمه الله حريصاً على طلابه أشد الحرص حتى كان يوقع لأحدنا في التقارير المدرسية الشهرية في خانة ولي الأمر (ثانوية تحفيظ القرآن بعنيزة)ويدفع لنا أجرة السكن وثمن الكتب ويطلب منا شهادات الفصول الدراسية بالجامعة للتأكد من مستوانا الدراسي ..
ولغضبه رحمه الله رجع الاثنان وبقيت أنا ملازماً للشيخ العلوان حتى انقطعت دروسه للسبب المعروف ، فرجعت عند تمام السنة لعنيزة لدى شيخنا.
وفي عامي 1419 و1420 كنت أدرس السنتين المنهجيتين في المعهد العالي للقضاء بالرياض فكنت أذهب لعنيزة ظهر الثلاثاء وأعود للرياض ليلة السبت وكان ذلك محل تقدير من شيخنا ولله الحمد.
تعويضاً لسنة بريدة انتظرت الشيخ في أحد الأيام قبل صلاة العصر حتى خرج من منزله وطلبت منه ملحاً أن يهبني هذا الوقت من كل يوم لأقرأ عليه كتاباً واخترت (المعتمد في فقه الإمام أحمد وهو جمع بين نيل المآرب ومنار السبيل) فوافق رحمه الله فكنت يومياً أذهب بسيارتي قبل أذان العصر وأوقفها مقابل بيت الشيخ وانتظره حتى يخرج وأمشي معه قارئاً حتى يدخل المسجد وهي مسافة تعادل كيلو متر تقريباً وكان هذا في العام 1418هـ وهي آخر سنوات الجامعة ، وكان هذا الوقت الوحيد الذي يمكن فيه الغنيمة من الشيخ دون مزاحمة طلابه أو انشغال الشيخ بورده كالوقت قبل صلاة الفجر ..
بقي أن أروي لكم رؤيا رأيتها في العام 1421هـ أثناء ذهاب الشيخ للعلاج بأمريكا ، رأيته رحمه الله وقد انتهى من أحد دروسه وخرج من المسجد وتبعه بعض الطلاب لم استيقن من هم تحديداً وقد سبقوا الشيخ في ركوب باص ينتظرهم وقبل ركوب الشيخ استوقفته وسألته كيف لي أن أجمع بين قاعدة (العبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب) وقاعدة (قضايا الأعيان لا تدل على العموم) فضحك رحمه الله وقال: (هذا سؤالٌ جيد ، هذا ينطبق في أمرين: الأول/ القضاء. والثاني/ الصدقات ، كما قال: تقي مصارع السوء) انتهى كلامه نصاً.
احسست بالاقتناع حينها. ثم ركب الشيخ الباص وذهبوا ولم أركب معهم ولكني لحقتهم مشياً ثم وجدت الشيخ بعد مسافة وقد نزل هو ومن معه في حوش لا أعرفه ، جزء من سوره مهدوم وأنا أنظر إليهم من خارجه من مكان الهدم والشيخ على كرسي مهيب يشرح لهم رحمه الله رحمة واسعة.
لما صحوت وعلمت أن جواب الشيخ لا يلتقي بالسؤال ذهبت للشيخ خلف العنزي (معبر الرؤى المعروف) وكان جاراً لي بحي الوادي بالرياض وقصصت عليه رؤيا البارحة فقال: أما قوله القضاء فستصبح قاضياً ، أما قوله الصدقات فلم يظهر لي.
ثم رأيته رحمه الله بعد وفاته أكثر من عشر مرات وفي كل مرة أرى عليه من المهابة والوضاءة والحُسن والفرح ما لا يمكن لي وصفه.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء وأجزله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدمعت عيني والله ياشيخنا الحبيب فلهذا الشيخ العلامه غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين محبه عظيمه في قلوب الكثير من شباب الأمه الإسلاميه حتى من لم يخالطه لظروف زمانيه أومكانيه , وأنا أحد هؤلاء الشباب ممن من الله عليه بمحبة الشيخ محمد بن عثيمين في الله عزوجل رغم إنني لم أخالط فضيلته طيلة حياتي ولكن علمه الشرعي الغزير وحكمته وزهده في الدنيا حبب كثر من شباب الأمه فيه وفي علمه , فهو مرجعيه عظمى لكل طالب علم في مجالات كثيره , وأحسن الله إليك ياشيخنا الفاضل فإيراد مثل هذه القصص عن علمائنا ومشايخنا فيه تبصر لسيرهم الزكيه وذكر لمحاسنهم الجليله وأسأل الله لي وللحميع التوفيق ولجميع موتى المسلمين الرحمه والغفران
الروض المربع
28-03-2010, 08:16 PM
رحم الله الشيخ رحمة واسعة
الروض المربع
28-03-2010, 08:21 PM
ذكرتني ياشيخ قاضي المظالم بقصة عجيبة اخرى اسمها ( رحلتي الى النور ) لاحد طلبة الشيخ
http://www.saaid.net/book/open.php?book=1962&cat=93
د. ناصر بن زيد بن داود
28-03-2010, 09:58 PM
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.