ابوعبدالعزيز
27-04-2010, 08:16 AM
لجان في كليات الشريعة لترشيح القضاة الجدد تقرر تكوين لجان ترشيح في كليات الشريعة القائمة في ست جامعات بمختلف مناطق المملكة. صرح بذلك لـ "الوطن" أمس أمين عام المجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبد الله بن محمد اليحيى، لافتا إلى أن الخطوة تستهدف التأكد من صلاحية المرشحين للعمل في السلك القضائي، مع تتبع مستوياتهم الدراسية والشخصية منذ بداية دراستهم الجامعية وحتى آخر فصل دراسي، من خلال استمارة خاصة تعبأ منذ التحاق أحدهم بالدراسة في كلية الشريعة، ليأتي بعد لجان كليات الشريعة، دور لجنة ترشيح نهائية داخل "مجلس القضاء".
أكد أمين عام المجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله بن محمد اليحيى لـ "الوطن" إنشاء المجلس للجان ترشيح في كليات الشريعة القائمة في ست جامعات بمختلف مناطق المملكة؛ للتأكد من صلاحية المرشحين للعمل في السلك القضائي، مع تتبع مستوياتهم الدراسية والشخصية منذ بداية دراستهم الجامعية وحتى آخر فصل دراسي من خلال استمارة خاصة تعبأ منذ التحاقه بالدراسة في كلية الشريعة، ليأتي بعد لجان كليات الشريعة، دور لجنة ترشيح نهائية داخل "مجلس القضاء". وأوضح اليحيى أن مهمتها تكمن في التحقق من توفر القواعد والضوابط اللازمة لعمل الشخص المرشح في القضاء.
إلى ذلك، كشف اليحيى لـ "الوطن"عن معلومات تشير إلى قرب إخضاع القضاة الذين سيعينون في القضاء التجاري والعمالي والجزائي والأحوال الشخصية إلى برامج تدريبية لمدة ثلاثة أشهر، يعقدها المعهد العالي للقضاء. استعدادا لإنشاء المحاكم المتخصصة.
وقال اليحيى لـ "الوطن" إن لجان الترشيح تتضمن عضوية مندوب يمثل "مجلس القضاء" إلى جانب عضوية أكاديميين من داخل كلية الشريعة في كل جامعة، وفيما أشار إلى أن الترشيح حاليا يتم في ست جامعات فقط، هي: جامعة الإمام في الرياض وفرعها في الأحساء، جامعة الملك خالد في أبها، جامعة أم القرى، الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة القصيم، أوضح أن المجال مفتوح للتوسع في ترشيح القضاة من بقية الجامعات عند إنشائها كليات شريعة بداخلها.
وبشأن إجراءات الترشيح، أوضح اليحيى أن لجان العناية بترشيح القضاة داخل كليات الشريعة تعمل على مقابلة المرشح والتأكد من صلاحيته لتولي المهام القضائية، والتوثّق من مناسبته للالتحاق بالسلك القضائي من الجانب: العلمي، والسلوكي، والشخصي؛ وذلك بهدف معرفة مدى مناسبته لأن يكون قاضيا.
ونبه اليحيى إلى أن إجراءات اللجان تأتي في مرحلة لاحقة لمرحلة استمارات رصد مستويات طلبة كليات الشريعة، لقياس مدى ملاءمة ترشيح أي واحد منهم لأن يكون قاضيا، وقال اليحيى "هناك استمارة متابعة، عمل المجلس مع كليات الشريعة على التنسيق بشأنها، لتتم متابعة كل طالب من بداية دراسته في كلية الشريعة من السنة الأولى وحتى نهاية الفصل الثامن بنهاية دراسته وتخرجه؛ للتأكد من مستواه في كافة المجالات التي تم التنسيق حولها".
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3497&id=146076&groupID=0
أكد أمين عام المجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله بن محمد اليحيى لـ "الوطن" إنشاء المجلس للجان ترشيح في كليات الشريعة القائمة في ست جامعات بمختلف مناطق المملكة؛ للتأكد من صلاحية المرشحين للعمل في السلك القضائي، مع تتبع مستوياتهم الدراسية والشخصية منذ بداية دراستهم الجامعية وحتى آخر فصل دراسي من خلال استمارة خاصة تعبأ منذ التحاقه بالدراسة في كلية الشريعة، ليأتي بعد لجان كليات الشريعة، دور لجنة ترشيح نهائية داخل "مجلس القضاء". وأوضح اليحيى أن مهمتها تكمن في التحقق من توفر القواعد والضوابط اللازمة لعمل الشخص المرشح في القضاء.
إلى ذلك، كشف اليحيى لـ "الوطن"عن معلومات تشير إلى قرب إخضاع القضاة الذين سيعينون في القضاء التجاري والعمالي والجزائي والأحوال الشخصية إلى برامج تدريبية لمدة ثلاثة أشهر، يعقدها المعهد العالي للقضاء. استعدادا لإنشاء المحاكم المتخصصة.
وقال اليحيى لـ "الوطن" إن لجان الترشيح تتضمن عضوية مندوب يمثل "مجلس القضاء" إلى جانب عضوية أكاديميين من داخل كلية الشريعة في كل جامعة، وفيما أشار إلى أن الترشيح حاليا يتم في ست جامعات فقط، هي: جامعة الإمام في الرياض وفرعها في الأحساء، جامعة الملك خالد في أبها، جامعة أم القرى، الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة القصيم، أوضح أن المجال مفتوح للتوسع في ترشيح القضاة من بقية الجامعات عند إنشائها كليات شريعة بداخلها.
وبشأن إجراءات الترشيح، أوضح اليحيى أن لجان العناية بترشيح القضاة داخل كليات الشريعة تعمل على مقابلة المرشح والتأكد من صلاحيته لتولي المهام القضائية، والتوثّق من مناسبته للالتحاق بالسلك القضائي من الجانب: العلمي، والسلوكي، والشخصي؛ وذلك بهدف معرفة مدى مناسبته لأن يكون قاضيا.
ونبه اليحيى إلى أن إجراءات اللجان تأتي في مرحلة لاحقة لمرحلة استمارات رصد مستويات طلبة كليات الشريعة، لقياس مدى ملاءمة ترشيح أي واحد منهم لأن يكون قاضيا، وقال اليحيى "هناك استمارة متابعة، عمل المجلس مع كليات الشريعة على التنسيق بشأنها، لتتم متابعة كل طالب من بداية دراسته في كلية الشريعة من السنة الأولى وحتى نهاية الفصل الثامن بنهاية دراسته وتخرجه؛ للتأكد من مستواه في كافة المجالات التي تم التنسيق حولها".
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3497&id=146076&groupID=0