ساري الليل
14-06-2020, 05:07 PM
أثبتت منصة تراضي الإلكترونية للصلح عن بعد التابعة لوزارة العدل، حضوراً قوياً ومثمراً في تعزيز قيم المصالحة والتراضي بين المتخاصمين، وتسجل قصصاً إنسانية في الصلح ربما كانت في وقت سابق تتطلب جهوداً بشرية حثيثة لتسطيرها وإنجازها، كان آخرها قضية قتل في الأحساء انتهت بالصلح والتنازل دون مقابل ولوجه الله تعالى عبر إجراءات يسيرة عن بعد.
وتنطلق فكرة منصة تراضي من كون الصلح خياراً استراتيجياً يجب تفعيل مفاهيمه وتعميق قيمه المجتمعية عبر مصلحين ومصلحات مؤهلين ومرخصين ومتخصصين.
وفي تفاصيل القصة -كما يروي والد الجاني- أنه كان هناك موعد لعقد الجلسة الثالثة في المحكمة الجزائية بالأحساء في ظل وجود رغبة بطلب الصلح والتنازل من قبل ذوي القتيل، إلا أن تعليق الحضور إلى مقرات العمل بسبب جائحة كورونا أدى إلى تأجيل الجلسة وإغلاق المحكمة.
وبحسب كلام والد الجاني عاشت الأسرة في قلق خلال فترة التعليق، إلا أن ابنه تواصل معه ليخبره عن قراءة إعلان عن منصة تراضي للصلح عن بعد، واقترح الدخول إليها وتقديم طلب للصلح، وبالفعل قاموا بالدخول إلى المنصة وتقديم الطلب.
ظن والد الجاني بحسب كلامه أنه سيذهب بعد تقديم الطلب للبحث عن المصلحين، إلا أن أحدهم نصحه بالاتصال بمركز التواصل الموحد 1950، الذين أبلغوه أن المصلح سيتواصل معهم، وبالفعل بعد 3 أيام فقط تواصل معهم المصلح، وبذل جهداً بالتواصل مع الطرفين وإحضار كل الأوراق الثبوتية وإرفاقها من وكالات وحصر إرث وغيرها من المستندات والوثائق المطلوبة.
اتفق الطرفان خلال ثلاثة أيام على التنازل دون أي مقابل مادي ثم وقعا على وثيقة الصلح إلكترونياً واعتمد محضر الصلح، ولكون نوع القضية يلزم إثباتها قضائياً، تم التنسيق مع المحكمة الجزائية بالأحساء وتحديد موعد لإثبات الصلح والتنازل لدى المحكمة، وتم إنهاء إجراءات إثبات التنازل عن بعد عبر (الاتصال المرئي).
وبتكامل عدلي في سرعة إنهاء الإجراءات بين "تراضي" و"مركز التواصل الموحد 1950" و"المحاكمة عن بعد"، تم توثيق التنازل لدى المحكمة عبر الاتصال المرئي في أقل من نصف ساعة.
وتنطلق فكرة منصة تراضي من كون الصلح خياراً استراتيجياً يجب تفعيل مفاهيمه وتعميق قيمه المجتمعية عبر مصلحين ومصلحات مؤهلين ومرخصين ومتخصصين.
وفي تفاصيل القصة -كما يروي والد الجاني- أنه كان هناك موعد لعقد الجلسة الثالثة في المحكمة الجزائية بالأحساء في ظل وجود رغبة بطلب الصلح والتنازل من قبل ذوي القتيل، إلا أن تعليق الحضور إلى مقرات العمل بسبب جائحة كورونا أدى إلى تأجيل الجلسة وإغلاق المحكمة.
وبحسب كلام والد الجاني عاشت الأسرة في قلق خلال فترة التعليق، إلا أن ابنه تواصل معه ليخبره عن قراءة إعلان عن منصة تراضي للصلح عن بعد، واقترح الدخول إليها وتقديم طلب للصلح، وبالفعل قاموا بالدخول إلى المنصة وتقديم الطلب.
ظن والد الجاني بحسب كلامه أنه سيذهب بعد تقديم الطلب للبحث عن المصلحين، إلا أن أحدهم نصحه بالاتصال بمركز التواصل الموحد 1950، الذين أبلغوه أن المصلح سيتواصل معهم، وبالفعل بعد 3 أيام فقط تواصل معهم المصلح، وبذل جهداً بالتواصل مع الطرفين وإحضار كل الأوراق الثبوتية وإرفاقها من وكالات وحصر إرث وغيرها من المستندات والوثائق المطلوبة.
اتفق الطرفان خلال ثلاثة أيام على التنازل دون أي مقابل مادي ثم وقعا على وثيقة الصلح إلكترونياً واعتمد محضر الصلح، ولكون نوع القضية يلزم إثباتها قضائياً، تم التنسيق مع المحكمة الجزائية بالأحساء وتحديد موعد لإثبات الصلح والتنازل لدى المحكمة، وتم إنهاء إجراءات إثبات التنازل عن بعد عبر (الاتصال المرئي).
وبتكامل عدلي في سرعة إنهاء الإجراءات بين "تراضي" و"مركز التواصل الموحد 1950" و"المحاكمة عن بعد"، تم توثيق التنازل لدى المحكمة عبر الاتصال المرئي في أقل من نصف ساعة.