ابوعبدالعزيز
11-11-2008, 07:00 AM
المقام السّامي يوجّه بالنظر في بدائل عن عقوبة السجن للأحداث
المدينة الثلاثاء, 11 نوفمبر 2008
صدرت توجيهات المقام السّامي الكريم للجهات التي تتولى الإدعاء في قضايا الأحداث وتحديدا من لم يتمّوا الثانية عشرة أن تطلب من القضاة النظر في الحكم بعقوبات أخرى بديلة عن السجن مع التأكيد على جهات التحقيق بالعمل على حل جميع قضايا الأحداث بشكل عام ، ومن هم دون سن الثانية عشرة بشكل خاص ، وإنهائها دون إحالة الأحداث إلى دور الملاحظة الاجتماعية 0وابلغت وزارة الشؤون الاجتماعية كافة الجهات التابعة لها بالتنظيم الجديد للايداع في دار الاحداث وذلك على النحو التالي: يُقتصر إيداع الأحداث في دور الملاحظة على الجهة التي تتولى الإدعاء في قضايا الأحداث وبشكل خاص من لم يتم سن الثانية عشرة ,وبالنسبة للأحداث الذين يرتكبون أفعالاً معاقباً عليها ، وهم دون سن الثانية عشرة ، يسلمون إلى أولياء أمورهم بعد أخذ التعهد عليهم بمتابعة قضاياهم حتى انتهائها أو صدور أحكام فيها وتنفيذها. فإن رأت جهة التحقيق أن مصلحة الحدث أو مصلحة التحقيق تقتضي أن يحتفظ عليه فيكون ذلك في دور التوجيه الاجتماعي ، فإن تعذر ذلك فيخيّر ولي أمر الحدث في إيداعه إلى أقرب دار توجيه اجتماعي أو التحفظ عليه في دار الملاحظة الاجتماعية في المدينة أو المحافظة التي يقيم فيها أو في أقرب دار ملاحظة اجتماعية لهما. اما الأحداث الذين يرتكبون إحدى الجرائم الكبيرة أو تصدر بحقهم أحكام بالسجن في تلك الجرائم وهم دون سن الثانية عشرة فيودعون في دور الملاحظة الاجتماعية حتى انتهاء مدة توقيفهم أو تنفيذ محكومياتهم.
المدينة الثلاثاء, 11 نوفمبر 2008
صدرت توجيهات المقام السّامي الكريم للجهات التي تتولى الإدعاء في قضايا الأحداث وتحديدا من لم يتمّوا الثانية عشرة أن تطلب من القضاة النظر في الحكم بعقوبات أخرى بديلة عن السجن مع التأكيد على جهات التحقيق بالعمل على حل جميع قضايا الأحداث بشكل عام ، ومن هم دون سن الثانية عشرة بشكل خاص ، وإنهائها دون إحالة الأحداث إلى دور الملاحظة الاجتماعية 0وابلغت وزارة الشؤون الاجتماعية كافة الجهات التابعة لها بالتنظيم الجديد للايداع في دار الاحداث وذلك على النحو التالي: يُقتصر إيداع الأحداث في دور الملاحظة على الجهة التي تتولى الإدعاء في قضايا الأحداث وبشكل خاص من لم يتم سن الثانية عشرة ,وبالنسبة للأحداث الذين يرتكبون أفعالاً معاقباً عليها ، وهم دون سن الثانية عشرة ، يسلمون إلى أولياء أمورهم بعد أخذ التعهد عليهم بمتابعة قضاياهم حتى انتهائها أو صدور أحكام فيها وتنفيذها. فإن رأت جهة التحقيق أن مصلحة الحدث أو مصلحة التحقيق تقتضي أن يحتفظ عليه فيكون ذلك في دور التوجيه الاجتماعي ، فإن تعذر ذلك فيخيّر ولي أمر الحدث في إيداعه إلى أقرب دار توجيه اجتماعي أو التحفظ عليه في دار الملاحظة الاجتماعية في المدينة أو المحافظة التي يقيم فيها أو في أقرب دار ملاحظة اجتماعية لهما. اما الأحداث الذين يرتكبون إحدى الجرائم الكبيرة أو تصدر بحقهم أحكام بالسجن في تلك الجرائم وهم دون سن الثانية عشرة فيودعون في دور الملاحظة الاجتماعية حتى انتهاء مدة توقيفهم أو تنفيذ محكومياتهم.