مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للقضاة هل تنطلي عليك هذه الحيله هيئة الخصم ومقر عمله
علووش
07-07-2010, 02:57 PM
هل تنظر الى هيئة الخصوم فاذا كان ملتحيا وقصير الثوب ويضع دهن العود وطرف المسواك ظاهر من جيبه ويسبح ويحوقل وجدت له العذر وصدقته وكذبت ماتراه عينيك من ادانة له ووجدت له المخرج تلو المخرج واعطيت الموعد تلو الموعد ونفرت صاحب الحق واغلظت له بالقول نظرا لقناعتك بهيئته فقط
هل تنظر الى مهنة الخصوم فإذا كان في هيئة الامر بالمعروف او كان في وزارة الشئون الاسلامية او الحج والاوقاف او مؤذن او امام مسجد ملت نحوه ووجدت انه هو الصادق وخصمه كاذب ولم تصدق ماتراه من ادانة له في الاوراق الرسمية
ماذا نفعل لنرضي قضاتنا هل المظهر الخارجي ينظر له ويعتبر شيء هل المهنه لها قناعة مختلفه
هل يجب ان يعمل جميع الشعب السعودي في وزارتين حتى ياخذ حقه ويشهد له بالنزاهه وغيرها من الوزارات غير مزكيين وغير مشهود لهم بالنزاهه
والله لو كنت قاضي لما نظرت لهيئة الخصوم ومن ذكر لي مهنته في صحيفة دعواه واخذ يزكي نفسه بانه يعمل بكذا وكذا وهذا الجهاز مشهود له بالنزاهه لوجدت من ذلك ريبه
فارجو ان اسمع مداخلات القضاة والمحامين بما مر عليهم من مثل هؤلاء الاشخاص
المحامي علي السعدون
07-07-2010, 10:30 PM
سأجيب
. الحكم لمن يملك البينة !!
ومن اعجزتة البينة لم ينفعه مسواكه الا أن كان هذا المسواك من حجارة جبال طرطوس
فهنا تنطوى الحيلة ويفوز بالحكم فأحرص على هذا المسواك
؟
د. ناصر بن زيد بن داود
08-07-2010, 01:21 AM
طرطوس وطرسوس وطوس والطور كل ما في جبالها من أعواد الأراك لا ينفع - في القضاء - عند من وفقه الله وسدده للعدل بين الخصمين في لفظه ولحظه ومجلسه . والله الهادي إلى سواء السبيل
سيادة القانون
08-07-2010, 08:57 AM
هل تنظر الى هيئة الخصوم فاذا كان ملتحيا وقصير الثوب ويضع دهن العود وطرف المسواك ظاهر من جيبه ويسبح ويحوقل وجدت له العذر وصدقته وكذبت ماتراه عينيك من ادانة له ووجدت له المخرج تلو المخرج واعطيت الموعد تلو الموعد ونفرت صاحب الحق واغلظت له بالقول نظرا لقناعتك بهيئته فقط
هذه الجزئية ما اقدر أعلق عليها بصراحة ياعلوش ..في فميّ ماء ..دائماً وأنا اجيب العيد هالمرة بسوي كنترول :)
هل تنظر الى مهنة الخصوم فإذا كان في هيئة الامر بالمعروف او كان في وزارة الشئون الاسلامية او الحج والاوقاف او مؤذن او امام مسجد ملت نحوه ووجدت انه هو الصادق وخصمه كاذب ولم تصدق ماتراه من ادانة له في الاوراق الرسمية
والله هذه الجزئية -بصارحكم- حاولت أني ما اعلق عليها ..حاولت اسويّ كنترول بس ما قويت ..هالمرة هذي بس سماح والمرات الجاية نسوي كنترول ..شوي شوي نتدرب :)
أخ علوش أسمح لي تراك في هذه الجزئية -زودتها- معليش اختلف معك ...الحب في الله والكره في الله يا أخي أرجو أن لا يغيب عن ذهنك ..والمتحابون في الله يظلهم الله في ظله ..لا تنسى أن مؤسسة الهيئة والحج والاوقاف والدعوة والارشاد جميعها مؤسسات دينية ..تخدم الاسلام والمسلمين ..بينما الموظف في وزارة الاعلام بالله هذا وينه وين خدمة الاسلام والمسلمين؟؟ والا وزارة التجارة ؟ أو وزارة النقد ..لا يستوون ..صحيح جميعهم موظفين وفي نهاية الشهر يتقاضون رواتب من ميزانية الدولة بس فيه فرق ..فموظف المؤسسة الدينية اختار أن يعيش في بيئة وظيفية نافعة صالحة لا كمثل غيره يختار بيئة المشجعين على التغريب ؟!! لذا إذا أبتليّ أحدهم كما أبتليّ الخيرين من أمثاله من السلف ولجأ الى القضاء تريد أن يعامل بجفوة أو يقدم عليه خصمه الليبراليّ حليق الدقن -شراب التتن- تريد القاضي أن يتولىّ حليق الدقن الليبرالي ويترك أخيه في الله ؟! هذه قضية عقدية تدخل في الولاء والبراء ..أنت تطلب المستحيل ياعلوشّ ..أحمد ربك اللي فتحوا لك ابواب المحاكم وقبلوا ينظرون في دعاويك ..والا المفروض ترد دعواك شكلاً وتعزر بعد ..لأن مهظرك الخارجيّ يوحيّ الى ان الدعوى قبل ماترفع هي دعوى كيدية ..تريد أن تنال من دعواك اهل الصلاح والتقوى -يخشى عليك يارجل- هؤولاء الذين سيماهم في وجوههم هاه؟؟!! طيب ياعلوش ..ولا عندنا استعداد ننقب في الادلة التي بحوزتك ..أصلاً الكتاب باين من عنوانه ..وليش نضيع وقتنا معك !!! .
معليش خارج النص : بوسوس بك شويّ -ياعلوش-أنا حبيت اسمك يمكن عشانه قريب من البيئة :D...تخيل لما رد دعواك القاضي عشان خصمك بالمواصفات التي تذكرها ..في هالاثناء فرح خصمك بهذا الحكم ..وانتفض قائماً : جزاك الله خير ياشيخ ..ما هو شعورك وقتها لو أبتسم القاضي في وجهك وقد رفع حاجبه الى السماء وأعاده بحركة متعاقبه وأنشد شعراً :
أحب الصالحين ولست منهم ..لعلي أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي..ولو كنا سواء في البضاعة
أتوقع ياعلوش ..راح يشيلونك على سيارة الاسعاف من المحكمة الى أقرب طوارىء مجلوط ههههههههه -استغفر الله العظيم- .(شر البلية ما يضحك) :(
أسف خرجنا عن النص ولكن الافكار عندنا تحضر لا نستطيع مقاومتها :D
ماذا نفعل لنرضي قضاتنا هل المظهر الخارجي ينظر له ويعتبر شيء هل المهنه لها قناعة مختلفه
علوش ...فيه واحد كبير سن من جماعتنا-توفيّ رحمه الله- مشهور بالغيرّة من الرجال -الغيرة الحسنة- بعد ما هرم وهو طريح الفراش لكبر سنه ..خرج به أولاده الى البر في موسم الربيع ...وهو على فراشه يسمع اصوات السيارات حول مخيّمه ..فسأل احد احفاده ..وش هالسيارات اللي حوالينا ...قبل أن يجيبه حفيده ..سبقه الى ذلك والده خوفاً من أن يخبره الحفيد عن سبب تواجدهم لأنه سيكفل ابناءه بنفس المهمة ..قال مقاطعاً : ياوالديّ اصحاب السيارات ناس يلقطون حصى -مايبي يقول يلقطون فقع عشان ما يقول ابوه سووّا مثلهم والقطوا فقع- ولكن خاب ظن الأبن ..قال الأب : وانتم عندي هنا وش تسوون روحوا مع الرياجيل والقطوا حصى .
وهالحين أنت يا أخ علوشّ ...شفّ الرياجيل وش يسوون وسوّ مثلهم..إن كان يمديك تغير من المظهر الخارجي وترى أنه يخدمك وتنال منه حقاً لك فأفعل ..فهذه فتوى منيّ ..أقيسها على فتوى الشيخ ابن حميد -رحمه الله- والد رئيس المجلس ..إذ أن احدهم سأله وقال له : فضيلة الشيخ لي حق ولكن لا أستطيع الحصول عليه الا أن ادفع الرشوة ..قال له أدفعها ..وهي بالمثل ...لا تنال حقك الا بالمظهر الخارجيّ حتى لو كان نفاقاً فأفعل..وش تسويّ مضطرّ ولا على المضطر حرج.
وانا عن نفسي كمحاميّ حليق ومظهريّ لا يوحيّ بالصلاح والتقى في معيار الشكل وبحسب اعرافهم..معطيهم خمس سنوات -طويلة المدة صح- إذا ما تعدل الوضع ..ياربي لا تؤاخذنيّ ..ورايّ عيال أصرف عليهم ..والسوق بهالوضع مهوب مخارج معنا بالمرة.!!!
الله يزينها تزين........سلام عليكم
محامي مساعد قاضي
08-07-2010, 01:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله
نظم الإسلام حياة الإنسان المسلم واهتم بها في جميع جوانبها ،
ومن ذلك المظهر ، فقد وجه المصطفى صلى الله عليه وسلم
بتعاليم سمحة وحث على صفاة حميدة ومظاهر طيبة ورغب فيها
وقد كان عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة لمظهر الانسان المسلم
ومن أحبه صلى الله عليه وسلم تعلق قلبه به وبسيرته وأحب كل صفاته
وأقواله وأفعاله ، وإن لم يتمكن من السيرعلى منهجه بالكامل
إلا أن حبه للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يمنعه من التهكم بسنته وبشكله عليه السلام ، ولا يتخذ في ذلك الذرائع
ليتوصل بها لرضى شيطانه ، ونفسه الأمارة بالسوء . ليجعل من الصفاة الشرعية
التي حث عليها نبينا صلى الله عليه وسلم محل كره أو انتقاص ، أو ليصف من يتحلى ببعضها بالنقص والخلل ، وأن من لا يتصف بها سالماً من العيب لسلامته منها .
وإن من يحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ، لا يجعل لنفسه العذر في انتقاص سنته
لعدم حصول منفعة له أو لحصول مضرة يظنها ، ممن يتصف بمثل هذه الصفات معلقا سبب حصول ذلك على هذه الصفات .
والخير كل الخير في اقتفاء أثر الحبيب الهادي صلى الله عليه وسلم ،
وإن النفس لتطمئن لمن يقتفي أثره صلى الله عليه وسلم ويقتدي به ، والقلوب أرواح مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ..
والفاسق لا يطمع بحضوة عن أهل الخير بسبب فسقه بل يجب على العاقل الفطن أن يعرف قدر نفسه وينزلها منزلها ، ولا يفرض على الناس توقيره ورفعه فوق قدره لعدم تقديره لنفسه أصلا بتقدير سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فكيف يطلب من الناس احترامه
وهو لم يرتضي احترام سنة خير البشر وسيد الأنام عليه الصلاة والسلام .
وإن النفوس المريضة لتسعى لهدم سنة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم بكافة الطرق
مستنيرة في ذلك بتتبع خطوات الشيطان معلم الرذيلة وقائدهم إلى جهنم وسوء المصير,,,
وإن من الخير للإنسان أن يلحق الفعل بالفاعل لفعله لا لمظهره وشكله
فإن بعض الأشكال يصدر منها ما لا تتوقع من أفعال ،
وإن القضاة ومنذ القدم ليتحاذرون من التمييز بين الخصوم وإن كانوا ولاة أو أمراء
أو شيوخاً ، أو غير ذلك ، والسبب في هذا التحاذر ليس لأشكالهم ::
ولكن لأن القاضي النبيه يحرص على سلامة ذمته ويعرف تماماً أن الحكم منوط به
وأنه المحاسب على حكمه أمام الله ولن ينفعه من تميز عنده ..
وإننا لنلحظ قسوة من بعض القضاة هداهم الله ولا نسيء الظن بهم وإنما وجدناهم يفرون من التحيز فيقعون فيه ويقتصر هذا الأمر على الترافع فقط أما الأحكام فلا يقع فيها ، ولا نظن فيهم إلا خيراً ،
والله الهادي إلى الصراط المستقيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سيادة القانون
08-07-2010, 03:08 PM
إلا أن حبه للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يمنعه من التهكم بسنته وبشكله عليه السلام ، ولا يتخذ في ذلك الذرائع
ليتوصل بها لرضى شيطانه ، ونفسه الأمارة بالسوء . ليجعل من الصفاة الشرعية
التي حث عليها نبينا صلى الله عليه وسلم محل كره أو انتقاص ، أو ليصف من يتحلى ببعضها بالنقص والخلل ، وأن من لا يتصف بها سالماً من العيب لسلامته منها .
وإن من يحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ، لا يجعل لنفسه العذر في انتقاص سنته
لعدم حصول منفعة له أو لحصول مضرة يظنها ، ممن يتصف بمثل هذه الصفات معلقا سبب حصول ذلك على هذه الصفات .
والخير كل الخير في اقتفاء أثر الحبيب الهادي صلى الله عليه وسلم ،
وإن النفس لتطمئن لمن يقتفي أثره صلى الله عليه وسلم ويقتدي به ، والقلوب أرواح مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ..
والفاسق لا يطمع بحضوة عن أهل الخير بسبب فسقه بل يجب على العاقل الفطن أن يعرف قدر نفسه وينزلها منزلها ، ولا يفرض على الناس توقيره ورفعه فوق قدره لعدم تقديره لنفسه أصلا بتقدير سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فكيف يطلب من الناس احترامه
وهو لم يرتضي احترام سنة خير البشر وسيد الأنام عليه الصلاة والسلام .
وإن النفوس المريضة لتسعى لهدم سنة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم بكافة الطرق
مستنيرة في ذلك بتتبع خطوات الشيطان معلم الرذيلة وقائدهم إلى جهنم وسوء المصير,,,
بارك الله فيك على هذا الموعظة ويجب أن يتذكر أؤلئك أن إطلاق اللحية وإمتطاء الدين لأهداف ومصالح شخصية هي من التهكم على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بل من الكذب والخداع والمخادعة والمكر السيء..وكما قلت بارك الله فيك : من خلفهم جهنم وبئس المصير .
د. ناصر بن زيد بن داود
08-07-2010, 09:08 PM
في عام 1405هـ راجعني في المحكمة أحد قضاة محكمة التمييز ذلك الوقت - وكنت وقتها قاضي ب - وكان يطلب تمكينه من قبض شيك لجهة حكومية هو يمثلها رسمياً ، ولأن النظام لا يسمح بتسليمه الشيك إلا عن طريق رئيس محكمة أخرى ؛ لكونها المختصة بهذا الأمر : فقد أفهمت معاليه أنني سأبعث الشيك للمحكمة المختصة رسمياً ، وهي التي ستتولى شأن صرفه لجهته بحكم الاختصاص ، فغضب - غفر الله له - وخرج بعد أن بالغ في العتاب والتأنيب ، ولم يخف سبب ثورته ؛ وأنها بشأن تطبيق النظام في حقه ؛ وهو من هو في القضاء ، وأنا من أنا في الخبرة والدراية .
- لم يغير ما قاله من موقفي ، وتقديراً لمعاليه فقد أرسلت الشيك في نفس اليوم لجهته ، ولعل الشيك وصل إليها قبل أن يصلها الشيخ . عفى الله عنه
الروض المربع
09-07-2010, 05:17 AM
39/7يكتفى في المهنة أو الوظيفة الواردة في ( أ ، ب ) بالاسم العام بأن يقال موظف ، أو متسبب .
علووش
09-07-2010, 05:23 PM
39/7يكتفى في المهنة أو الوظيفة الواردة في ( أ ، ب ) بالاسم العام بأن يقال موظف ، أو متسبب .
ياليت كلامك صحيح بل يزاد على ذلك في فحوى صحيفة الدعوى وبين سطورها بالقول وحيث انني اعمل موظف في............... وهذا العمل لايقوم به الا من يتمتع باخلاق عاليه وصفات حميده ويتصف بحسن الخلق والسمعة الطيبة وعلم وفير ويباشر عمله بكل امانة واخلاص ومشهود له من رؤسائه ومرؤوسيه بالصدق والامانة في عمله
ولم يبقى الا ان يذكر ولهذا يجب ان تحكموا لي وتعزروا خصمي الذي تجراء ووقف ضدي وهو لا ينتمي الى المؤسسه الدينية او لاحدى وزاراتها وهو يتصف بعكس مانتصف به
فهو لو لم يجد في ذلك قبول لدى القاضي لما ذكره
ولو يعرف ان هذا الكلام لن ينفعه لما ذكره
ولكنه يعرف في قرارة نفسه ان لذلك تاثير ولو بدرجة متفاوة من قاض لاخر
اعرف ان مثل ذلك لن يؤثر على القاضي المتمرس والذي سبق وان تعرض لمثل هذا ولكن ماذا عن القضاة ناقصي الخبره والملازمين القضائيين
--------
الاخ سيادة القانون لن افعل مايفعلون ولن انافق حتى وان ضاع حقي في الدنيا فلن يضيعه الله في الاخرة فذنوبي كثيرة لياخذ منها خصمي والقاضي كذلك الذي اما ان يكون قضى بجهل او بتهاون او تراخي عن الحقائق واعتمد على الهيئة والوظيفه
-------
اعرف احد من ذكرت ولحيته الى سرته ويعمل باحدى المؤسسات الدينية احضر شاهد شهد بشهادة لصالحه في احد المحاكم واستخرج صك بذلك ومن ثم احضر الشاهد نفسه وشهد بنقيض شهادته الاولى عند قاضي اخر لنفس الموضوع (لانه في اعتقاده ان لا احد يعلم بشهادته الاولى) وعندما تبين للقاضي ان هناك شهادة سابقة قام بطلب شهادته السابقه ووجد تناقضها لم يحكم عليه وعلى شاهده بل اصبح يطيل بالقضية ويحاول ايجاد المخرج له مع ان الاختلاف واضح وشهادة الزور ثابته
وهذا لان القاضي حديث عهد ولم تمر عليه مثل هذه اللاعيب
- وفي النقيض اعرف قاضي رفض الاستماع الى شهادة شاهد احضره المدعى عليه وشهادته تفيد في القضية لان الشهادة تقلب الطاولة على اكذاب ذلك الملتحي بل عندما اصر المدعى عليه للاستماع الى شهادة الشاهد غضب القاضي وكاد ان يطرده من الجلسه ونصب نفسه خصم له
وهذا لان القاضي عرف عنه ميله للملتزمين وكرهه لحليقي الدقون لاعتقاده بانهم علمانيين وخصوصا المحامين
=======
فمن يقول لي مسواك من طرطوس اقول له هذا اخذ مسواك من عند البائع بجانب المحكمة ولم يتعب نفسه بتسلق جبال طرطوس ليحضر مسواك من حجارتها
======
يعلم الله ما اقوله هو الحقيقة وهذا ما نواجهه
فاسواء خصم تواجهه هو الشخص الذي يوحي منظره بالصلاح وهيئته هيئة الملتزمين ويعمل في مؤسسة دينية
فهو يستغل هيئته وعمله وتعاطف القضاة والمجتمع ومحبتهم للملتزمين لكي يسطوا على حقوق الناس
فمثل هذا سرق وخان الامانه وخدع ....
فمثل هذا يجب ان يغلظ له بالحكم لا ان نطلب له الاعذار ويجب ان ترسل صور الاحكام ضده الى عمله لكي يبتروا العضو الفاسد قبل ان يستشري المرض
المحكمة العامة
09-07-2010, 11:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله
نظم الإسلام حياة الإنسان المسلم واهتم بها في جميع جوانبها ،
ومن ذلك المظهر ، فقد وجه المصطفى صلى الله عليه وسلم
بتعاليم سمحة وحث على صفاة حميدة ومظاهر طيبة ورغب فيها
وقد كان عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة لمظهر الانسان المسلم
ومن أحبه صلى الله عليه وسلم تعلق قلبه به وبسيرته وأحب كل صفاته
وأقواله وأفعاله ، وإن لم يتمكن من السيرعلى منهجه بالكامل
إلا أن حبه للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يمنعه من التهكم بسنته وبشكله عليه السلام ، ولا يتخذ في ذلك الذرائع
ليتوصل بها لرضى شيطانه ، ونفسه الأمارة بالسوء . ليجعل من الصفاة الشرعية
التي حث عليها نبينا صلى الله عليه وسلم محل كره أو انتقاص ، أو ليصف من يتحلى ببعضها بالنقص والخلل ، وأن من لا يتصف بها سالماً من العيب لسلامته منها .
وإن من يحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ، لا يجعل لنفسه العذر في انتقاص سنته
لعدم حصول منفعة له أو لحصول مضرة يظنها ، ممن يتصف بمثل هذه الصفات معلقا سبب حصول ذلك على هذه الصفات .
والخير كل الخير في اقتفاء أثر الحبيب الهادي صلى الله عليه وسلم ،
وإن النفس لتطمئن لمن يقتفي أثره صلى الله عليه وسلم ويقتدي به ، والقلوب أرواح مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ..
والفاسق لا يطمع بحضوة عن أهل الخير بسبب فسقه بل يجب على العاقل الفطن أن يعرف قدر نفسه وينزلها منزلها ، ولا يفرض على الناس توقيره ورفعه فوق قدره لعدم تقديره لنفسه أصلا بتقدير سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فكيف يطلب من الناس احترامه
وهو لم يرتضي احترام سنة خير البشر وسيد الأنام عليه الصلاة والسلام .
وإن النفوس المريضة لتسعى لهدم سنة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم بكافة الطرق
مستنيرة في ذلك بتتبع خطوات الشيطان معلم الرذيلة وقائدهم إلى جهنم وسوء المصير,,,
وإن من الخير للإنسان أن يلحق الفعل بالفاعل لفعله لا لمظهره وشكله
فإن بعض الأشكال يصدر منها ما لا تتوقع من أفعال ،
وإن القضاة ومنذ القدم ليتحاذرون من التمييز بين الخصوم وإن كانوا ولاة أو أمراء
أو شيوخاً ، أو غير ذلك ، والسبب في هذا التحاذر ليس لأشكالهم ::
ولكن لأن القاضي النبيه يحرص على سلامة ذمته ويعرف تماماً أن الحكم منوط به
وأنه المحاسب على حكمه أمام الله ولن ينفعه من تميز عنده ..
وإننا لنلحظ قسوة من بعض القضاة هداهم الله ولا نسيء الظن بهم وإنما وجدناهم يفرون من التحيز فيقعون فيه ويقتصر هذا الأمر على الترافع فقط أما الأحكام فلا يقع فيها ، ولا نظن فيهم إلا خيراً ،
والله الهادي إلى الصراط المستقيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله خيراً على هذه المداخلة الطيبة والنصيحة الحسنة لعل وعسى أن ينتفع منها من قصدته بها هدانا الله وإياه للخير والرشاد
علووش
10-07-2010, 09:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله
نظم الإسلام حياة الإنسان المسلم واهتم بها في جميع جوانبها ،
ومن ذلك المظهر ، فقد وجه المصطفى صلى الله عليه وسلم
بتعاليم سمحة وحث على صفاة حميدة ومظاهر طيبة ورغب فيها
وقد كان عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة لمظهر الانسان المسلم
ومن أحبه صلى الله عليه وسلم تعلق قلبه به وبسيرته وأحب كل صفاته
وأقواله وأفعاله ، وإن لم يتمكن من السيرعلى منهجه بالكامل
إلا أن حبه للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يمنعه من التهكم بسنته وبشكله عليه السلام ، ولا يتخذ في ذلك الذرائع
ليتوصل بها لرضى شيطانه ، ونفسه الأمارة بالسوء . ليجعل من الصفاة الشرعية
التي حث عليها نبينا صلى الله عليه وسلم محل كره أو انتقاص ، أو ليصف من يتحلى ببعضها بالنقص والخلل ، وأن من لا يتصف بها سالماً من العيب لسلامته منها .
وإن من يحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ، لا يجعل لنفسه العذر في انتقاص سنته
لعدم حصول منفعة له أو لحصول مضرة يظنها ، ممن يتصف بمثل هذه الصفات معلقا سبب حصول ذلك على هذه الصفات .
والخير كل الخير في اقتفاء أثر الحبيب الهادي صلى الله عليه وسلم ،
وإن النفس لتطمئن لمن يقتفي أثره صلى الله عليه وسلم ويقتدي به ، والقلوب أرواح مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ..
والفاسق لا يطمع بحضوة عن أهل الخير بسبب فسقه بل يجب على العاقل الفطن أن يعرف قدر نفسه وينزلها منزلها ، ولا يفرض على الناس توقيره ورفعه فوق قدره لعدم تقديره لنفسه أصلا بتقدير سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فكيف يطلب من الناس احترامه
وهو لم يرتضي احترام سنة خير البشر وسيد الأنام عليه الصلاة والسلام .
وإن النفوس المريضة لتسعى لهدم سنة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم بكافة الطرق
مستنيرة في ذلك بتتبع خطوات الشيطان معلم الرذيلة وقائدهم إلى جهنم وسوء المصير,,,
وإن من الخير للإنسان أن يلحق الفعل بالفاعل لفعله لا لمظهره وشكله
فإن بعض الأشكال يصدر منها ما لا تتوقع من أفعال ،
وإن القضاة ومنذ القدم ليتحاذرون من التمييز بين الخصوم وإن كانوا ولاة أو أمراء
أو شيوخاً ، أو غير ذلك ، والسبب في هذا التحاذر ليس لأشكالهم ::
ولكن لأن القاضي النبيه يحرص على سلامة ذمته ويعرف تماماً أن الحكم منوط به
وأنه المحاسب على حكمه أمام الله ولن ينفعه من تميز عنده ..
وإننا لنلحظ قسوة من بعض القضاة هداهم الله ولا نسيء الظن بهم وإنما وجدناهم يفرون من التحيز فيقعون فيه ويقتصر هذا الأمر على الترافع فقط أما الأحكام فلا يقع فيها ، ولا نظن فيهم إلا خيراً ،
والله الهادي إلى الصراط المستقيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا على مداخلتك والتي تناقش بها موضوع لم نتطرق له فلم نتعرض لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم نتهكم على من اتبع سنته
فموضوعنا هنا يتطرق لمن اتخذ سنة المصطفى والتشبه بمظهر الصالحين طريقا للوصول لمأربه ولم يتخذها الا ليخدع بها الاخرين
ولا اخالك هنا الا ان تطلب منا ان نتبع نفس الاسلوب وكأن المظهر كاف لاتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هل تطلب مني ان اهتم بسنة الرسول في مظهري فقط لاحضى بالقبوول لديك ومن ثم اسرق واكل اموال الناس بالباطل هل يشفع مظهري لي عند امثالك
والله اننا نحب اهل الخير والملتزمين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا ومظهرا وجوهرا
ونكره من يتخذ مظهر الصالحين والملتزمين طريقا لخداع الاغبياء لسلب حقوق الاخرين
اما قولك انهم يتحيزون فقط بالترافع فقد جانبه الصواب بل حتى بالاحكام ولم ينصف الا التمييز لان القضاة لايرون المتخاصمين
فهون على نفسك وتكلم عن موضوعنا ولاتخرج عنه
اتمنى ان ترد بشفافية واضحة وساعيد عليك السؤال بشكل اوضح
ما رايك بالقاضي الذي يقضي لاحد الخصوم بناء على هيئته متجاهلا الحقائق التي امامه
لانه يرى احدهم صالح والاخر فاسق بناء على الهيئة والشكل او بناء على الوظيفة ولا تقل ليس موجود بل هو كذلك
الاخ سيادة القانون اجاب بوضوح ولم يراوغ ويخرج عن الموضوع فافعل مثله
ام ان الاجابه صعبه
نسخه للرووض المربع بارك الله به
محامي مساعد قاضي
11-07-2010, 12:20 PM
شكرا على مداخلتك والتي تناقش بها موضوع لم نتطرق له فلم نتعرض لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم نتهكم على من اتبع سنته
فموضوعنا هنا يتطرق لمن اتخذ سنة المصطفى والتشبه بمظهر الصالحين طريقا للوصول لمأربه ولم يتخذها الا ليخدع بها الاخرين
وكيف لك أن تعرف : هلاّ شققت عن قلبه ؟!!
ولا اخالك هنا الا ان تطلب منا ان نتبع نفس الاسلوب وكأن المظهر كاف لاتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هل تطلب مني ان اهتم بسنة الرسول في مظهري فقط لاحضى بالقبوول لديك ومن ثم اسرق واكل اموال الناس بالباطل هل يشفع مظهري لي عند امثالك
لقد أبديت رأيي المتواضع من عميق قلبي ولا أطلب منك ولا أفرض عليك أن تعجب به
ولكن أسأل الله أن يهديني وأياك لطريق الحق والصواب واتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام .
وإن كان همك القبول لدى الناس .. فقد أتعبت نفسك فيما فيه خسران .
والله اننا نحب اهل الخير والملتزمين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا ومظهرا وجوهرا
ونكره من يتخذ مظهر الصالحين والملتزمين طريقا لخداع الاغبياء لسلب حقوق الاخرين
اما قولك انهم يتحيزون فقط بالترافع فقد جانبه الصواب بل حتى بالاحكام ولم ينصف الا التمييز لان القضاة لايرون المتخاصمين
الإيمان قول باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالجوارح : والعمل فعل وترك ، وترك اللحية وإعفاؤها عمل حث عليه النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن أطاعه دخل والجنة ومن عصاه دخل النار ، والنية أساس العمل ومحلها القلب ، ولا يمكن لك أو لغيرك أن يفتش في قلب الملتحي ليرى إن كان إعفاؤه للحيته بنية كسب القضية معك ، أو لغرض دنوي آخر ..
فهون على نفسك وتكلم عن موضوعنا ولاتخرج عنه
اتمنى ان ترد بشفافية واضحة وساعيد عليك السؤال بشكل اوضح
ما رايك بالقاضي الذي يقضي لاحد الخصوم بناء على هيئته متجاهلا الحقائق التي امامه
لانه يرى احدهم صالح والاخر فاسق بناء على الهيئة والشكل او بناء على الوظيفة ولا تقل ليس موجود بل هو كذلك
الاخ سيادة القانون اجاب بوضوح ولم يراوغ ويخرج عن الموضوع فافعل مثله
ام ان الاجابه صعبه
هنا قد وافق شن طبقه ، وإن كنت تريد رأياً محددا يوافق رأيك فاكتب سؤالك وأجب عليه
ثم اطلب من المشاركين عدم الرد بغيره ومن كان له رأي آخر فلا يشارك في الموضوع..
نسخه للرووض المربع بارك الله به
وأيضا نسخة أخرى لفضيلة الشيخ الروض المربع زادنا الله وأياه فقهاً
أخي العزيز : أبلغك وافر التحية والتقدير وأحب أن أبين لك ما في قلبي تجاهك حتى لا تظن ظناً سيئا وإن لم تصدق عملت لقلبي إشاعة مقطعية لترى بأم عينك مدى حبي وتقديري لك واحترامي لكيانك .
أخي الزميل :
إذا كنت في حياتك العملية تعلق أسباب فشلك على أشكال الناس ومظاهرهم فستتعب كثيرا
وتخسر كثيرا ،، وعليك مراجعة نفسك لتعرف مدى القصور في حجتك وأسباب خسارتك الحقيقية لتتجنبها في مستقبل الأمر ..
كما أود أن أنبه نفسي أولا وأنبه إخواني :
أن من أسباب التوفيق والفلاح اتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام والتوفيق ليس بيد القضاة ولا المحامون وإنما هو نعمة من الله تبارك وتعالى ، فاتباعك لسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم يفتح لك أبواب الخير من حيث لا تعلم ، ويهديك إلى السداد في أمورك والرشاد والفلاح .
وربما عدم قبولك لدى الناس : ليس الناس أنفسهم ، وإنما لذنب ألم بك فراجع نفسك
رحمنا الله وإياك ، فإن الله إذا أحب عبداً أنزل له القبول في الأرض وأحبه الناس وقبلوه .
أرجوا أن تتقبل مني كلماتي على ظاهرها وطبيعتها فلا أقصد سواها .
وأكتفي بما قدمته فإن أصبت فمن توفيق رب العالمين وإن أخطأت فمن همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون .
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.