قتيبة
15-07-2010, 11:29 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
مع العمل الدؤوب والخطى التطويرية المتسارعة في وزارة العدل ، ومع خطة التطوير لمنظومة العمل العدلي والشأن القضائي في الوزارة ،والجهود المبذولة التطويرية التي يحضى بها كتاب العدل وتحضى بها كتابات العدل ،إلا أن كثيراً من هذا التطوير يعمل به في (محافظات دون محافظات أخرى) في هذه البلاد المباركة ، فعلى سبيل المثال تجد في بعض المناطق دون بعض مذ سنين وهم يستخدمون تقنية الحاسب الآلي في كتابة العدل الأولى أو الثانية ، وتجد أيضاً فرقاً في الكوادر المؤهلة المكدسة في مناطق دون أخرى [المتقنة للتعاميم والأنظمة واللوائح] ولايستفاد منهم في هذه المناطق على الرغم من الحاجة الملحة إليهم في مناطق أخرى ، وهناك برامج تطويرية وبرامج تدريبية ودورات قد حضيت بها بعض كتابات العدل قد حجبت عن كتابات عدل أخرى ، والذي أريد أن أتطرق له من خلال هذا الطرح أن أبين( أهمية التنسيق والتعاون) بين كتّاب العدل ثم نقل هذه التجارب الناجحة للرقي بكتابات وكتاب العدل في جميع مناطق بلادنا الحبيبة ، وهذا التعاون هو مطلب شرعي أمر الله به .والتعاون بين كتاب العدل وتبادل الخبرات ونقل التطويرات على [حسب علمي والله أعلم] قليلٌ جداً وهذا الواقع مؤلم بالنسبة لمن يقرأ عن المؤسسات غير الشرعية أو الشركات ومدى التعاون والتنسيق والتطورالقائم فيما بينهم، وما وصلوا إليه من التمكين والظفر واختصار الوقت في تحقيق الأهداف والوسائل ودراسة المشاكل والإسهام الجاد في التوصل إلى الحلول المناسبة لها في حين تجد أن التنازع والاختلاف و((المشاكل التي ليس لها حلول إلى اليوم)) في كتابات العدل وهدر الجهود بسبب العشوائية كان كل ذلك سبباً في الفشل والانكسار.
ولعل من أبرز العقبات التي تعترض كتّاب العدل في التعاون فيما بينهم :
ضعف الثقة المتبادلة بين بعض كتاب العدل أو أنعدامها مما يوهن العزيمة ويصرف الهمة عن التفكير في التواصل والتعاون، وكذلك سوء الظن والغلو في الحيطة والحذر من الآخرين وهذا أغرى بالانطواء على النفس ، وكذلك التنافس السلبي وذلك بالرغبة في الاستئثار بمجالات التأثيرونظرة الدون إلى جهود الآخرين والحرص على تفوق ورقي كتابة العدل التي ينتسب إليها دون الأخرى وإن كان التطور والرقي لكل كتابات العدل تصب في الهدف المشترك .
ملحوظة[هذا الموضوع للحوار والنقاش ووضع الحلول ] بارك الله في الجميع .
مع العمل الدؤوب والخطى التطويرية المتسارعة في وزارة العدل ، ومع خطة التطوير لمنظومة العمل العدلي والشأن القضائي في الوزارة ،والجهود المبذولة التطويرية التي يحضى بها كتاب العدل وتحضى بها كتابات العدل ،إلا أن كثيراً من هذا التطوير يعمل به في (محافظات دون محافظات أخرى) في هذه البلاد المباركة ، فعلى سبيل المثال تجد في بعض المناطق دون بعض مذ سنين وهم يستخدمون تقنية الحاسب الآلي في كتابة العدل الأولى أو الثانية ، وتجد أيضاً فرقاً في الكوادر المؤهلة المكدسة في مناطق دون أخرى [المتقنة للتعاميم والأنظمة واللوائح] ولايستفاد منهم في هذه المناطق على الرغم من الحاجة الملحة إليهم في مناطق أخرى ، وهناك برامج تطويرية وبرامج تدريبية ودورات قد حضيت بها بعض كتابات العدل قد حجبت عن كتابات عدل أخرى ، والذي أريد أن أتطرق له من خلال هذا الطرح أن أبين( أهمية التنسيق والتعاون) بين كتّاب العدل ثم نقل هذه التجارب الناجحة للرقي بكتابات وكتاب العدل في جميع مناطق بلادنا الحبيبة ، وهذا التعاون هو مطلب شرعي أمر الله به .والتعاون بين كتاب العدل وتبادل الخبرات ونقل التطويرات على [حسب علمي والله أعلم] قليلٌ جداً وهذا الواقع مؤلم بالنسبة لمن يقرأ عن المؤسسات غير الشرعية أو الشركات ومدى التعاون والتنسيق والتطورالقائم فيما بينهم، وما وصلوا إليه من التمكين والظفر واختصار الوقت في تحقيق الأهداف والوسائل ودراسة المشاكل والإسهام الجاد في التوصل إلى الحلول المناسبة لها في حين تجد أن التنازع والاختلاف و((المشاكل التي ليس لها حلول إلى اليوم)) في كتابات العدل وهدر الجهود بسبب العشوائية كان كل ذلك سبباً في الفشل والانكسار.
ولعل من أبرز العقبات التي تعترض كتّاب العدل في التعاون فيما بينهم :
ضعف الثقة المتبادلة بين بعض كتاب العدل أو أنعدامها مما يوهن العزيمة ويصرف الهمة عن التفكير في التواصل والتعاون، وكذلك سوء الظن والغلو في الحيطة والحذر من الآخرين وهذا أغرى بالانطواء على النفس ، وكذلك التنافس السلبي وذلك بالرغبة في الاستئثار بمجالات التأثيرونظرة الدون إلى جهود الآخرين والحرص على تفوق ورقي كتابة العدل التي ينتسب إليها دون الأخرى وإن كان التطور والرقي لكل كتابات العدل تصب في الهدف المشترك .
ملحوظة[هذا الموضوع للحوار والنقاش ووضع الحلول ] بارك الله في الجميع .