محامون يحملون الدكتوارة الفخرية ويمارسون الغش

[ياسر مستشار]

لاحظت أن هناك بعض المحامين درج على وضع صفة دكتور على نفسه بغرض الترويج لمكتبه وذيادة أتعابه لدى عملائه بإيهامهم أنه يحمل صفة دكتور محامي ، بالرغم من أنه لا يحمل هذه الصفة ويعلم بمأمن من اي مساءلة
فشخصيا أنا أعرف أن هناك احد المحامين حصل على دكتورة فخرية من أحدى الدول الأجنبية وأطلق على نفسه لقب دكتور وأضاف هذه الصفة على لوحته الإعلانية وأصبح مكتبه يعرف بمكتب االمحامي الدكتور /................... وأشتهر مكتبه بهذه الصفة
كما عرف أيضا أحد المحامين حاصل على درجة الدكتوراة بالرغم من عدم حصوله على شهادة الماجستير بل أنه تحصل على شهادة الدكتوراة في مدة تقل عن العام بواسطة أحدى المكاتب التي تحمل توكيلا من أحدي الجامعات بممارسة نشاطها داخل المملكة العربية السعودية
السؤال هل هناك ضوابط تحكم وضع هذه الألقاب وهل يمكن للعملاء أن يتقدموا بشكوى ضد المحامي الذي اوهمهم بحصوله على درجة الدكتوارة للمطالبة بأتعابهم التي سددوها له لوقوعهم تحت تأثير الغش وما هو النظام الذي يستندون عليه في مطالباتهم

[سيادة القانون]

تعرف عنهم الغش والتدليس تقدم الى الجهات المعنية بشكوى .

[المداد]

يا للعجب ... لماذا تسمح وزارة العدل للمحامين (الحاملين للدكتوراة غير المعترف بها ) بوضع حرف الدال أمام أسمائهم ... وزارة التربية والتعليم وبعض المؤسسات الحكومية تشددت وبدرجة كبيرة في هذا الجانب ... فيا ليت المختصين في وزارة العدل يتنبهون لهذا الأمر ...وإذا كان هناك ضوابط كما ذكرت يا أخ ياسر فأولى ناس بتطبيقها عليهم هم المحامين ..

[المحامي أحمد المالكي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك أخي الكريم , موضوع مهم جداً , وقد كُنت بالأمس حاضرا لمناسبة إفطار عند أحد الزملاء في محافظة جده , وقد أثير هذا الموضوع ونوقش من الزملاء وإستنكرنا جميعا مثل هذه الأمور وإستعرضنا عدد من الأسماء التي للأسفت الشديد أخطأت بإرتكابها هذا العمل ومن خلال النقاش أستطيع أن اقول إننا وجدناهم على ثلاثة أصناف :-
الصنف الأول :- حصل على شهادات جامعيه من خارج المملكه أو عن طريق التعليم عن بعد , ولكن هذه الشهاده لاتخضع لشروط المعادله المقرره لدى وزارة التعليم العالي , وإنتهينا إلى أحقيتهم في إضافة هذه الشهادات الى سيراتهم الذاتيه وإلى تعريفات مكاتبهم , خاصه إنه يعمل في مهنه حره لاتخضع لشروط الوظيفه العامه وأحكامها .
الصنف الثاني :- وهم أقرب في فعلهم إلى المزورين , حصلوا على شهاداتهم بطرق ملتويه أو عن طريق شراءها بالمال دون دراسه أو بذل جهد بحثي .
الصنف الثالث :- وهم صنف إكتشفنا أحدهم وضع حرف الدال قبل اسمه وهو ليس معه اي مستند يبرر له ذلك ولم يحصل على اي شهاده .
عموما أعتقد إن المسئوليه تقع على وزارة العدل في متابعة الصنف الثاني والثالث ومحاسبتهم , كما إن المجتمع بكافة أطيافه لم تعد تنطلي عليه مثل هذه الحيل .
وفقك الله

[باحث نظم]

ان هذه الظاهرة بدأت تتفشى بشكل واضح ونرى الان كثيرا من المحامين الذين حصلوا على شهاداة دكتوراه غير معترف بها ويتعاملون مع الغير بصفتهم حاصلين على الدكتوراة وانا كنت قد عملت مع احدى المحامين الذين حصلوا على شهادة الدكتوراة من احدى الجامعات الامريكية الغير معترف بها بالمراسلة والغريب بالامر انه توصل الى مكتب الجامعة هنا عن طريق جريدة الوسيلة،وهل يعقل ان تكون جامعة عريقة تعلن عن نفسها بجريدة اعلانية كالوسيلة؟؟؟والاغرب من هذا انه يخاطب عملائه بصفته دكتور ويغضب اذا ورد خطاب له دون استلهلاله بحرف د