فأفهمته الدائرة ؟؟؟؟

[أبو وصايف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

تحملوني شوي أصحاب الفضيلة ( والله إني أغليكم واحترمكم بشينكم وزينكم )

الغرب يستخدم مصطلح الفهم (Understand ) للتحقير أو في حال عدم وجود مقارنه في التحصيل العلمي وتقال فقط للطلاب حتى مرحلة المتوسطه.

وعندنا نجد إستخدامها شائعاً

في إحدى الجلسات التي حضرتها كتب الكاتب في محضر الضبط ( فأفهمتة الدائرة بأن له حق الإعتراض ..) ورفضت التوقيع

وقال الشيخ ليه !!!

قلت إستبدل هالكلمة بأي كلمة أخرى لأن الذي يميز بين الإنسان والحيوان العقل الذي يشتمل على الفهم والإدراك

وبعدين المفروض اللي يفهمني انت وليس الدائرة

تعجب وأخذ يطالعني بإستغراب ( نفسي أعرف وش كان يفكر فيه )
ثم قال تراها إذا مانفعتك ماهي ضارتك

قلت له أنت آمر وحنا نطامر


وفي جلسه أخرى إشتد النقاش ( مع الحماس )

قال الشيخ : أنت فاهم وش أقول

قلت : لا

عادها ثاني
قلت لا

عادها ثالثه
قلت لا

ركزوا شوي : أنا أقول لا وليس لا أفهم

قال أنت وشفيك ؟؟؟؟
تبسمت وقلت مين اللي مايفهم يافضيلة الشيخ

الخواجات المثقفين عندما يشرحون لأحد يقولون له

هل هذا واضح
IS IT CLEAR

وانا أقول هل هذا واضح للجميع

:):):)

[سيادة القانون]

تريد من القاضي أن يستبدلّ لفظ " أفهمته" عشان من بكرة يحوّلونه الى ما يقابل وظيفته "إدارياًً".!

لفظ أفهمته وحضر لحضوره وأدعى قائلاً من المسلمات بل من ركائزّ الحكم في القضاء السعوديّ ، والقضاة لا يملكونّ الجرأة على تغييرها حتى لو البعض منّهم أراد ذلك ..أما لفظ " أفهمته" والمتوارثة منذ عقود طويلة إنما هيّ لا تصح من حيث أنه علمّ أطراف الخصومة بحقهم في الاعتراض أم لم يعلموا لا يغيرّ شيئاً إذ المفترض علمهم بهذا الحق الواردّ في نظام المرافعات الشرعية سنداً لمبدأ "عدم جواز الاعتذار بالجهل في القانون" ..وتمسك القضاة بلفظ"أفهمته" إنما هو يصطدم بهذا المبدأ ويوحيّ بأن القضاة لا يعلمون عنه شيئاً ! كما أنه يدخل في باب أن القاضيّ قدم استشارة قانونية لأطراف الخصومة وهذه ليست من أعماله بل محظورة عليه لتعارضه مع مبدأ حياد القاضيّ! .

أخي لكيّ تعلمّ بتمكنّ القاضيّ من عمله أنظرّ لأحكامه وعلى وجه الخصوص صياغتها في صك الحكمّ والسبب أنه الطريقّ الذي من خلاله يمكنّ ان تكتشفّ "فساد الاستدلال وقصور التسبيب".!

كنت ولازلت أقول بأن صك الحكم هو السونارّ بل الأشعة الضوئية التي تكشف كفاءة وجدارة القضاء في أعمالهم لذا نجد أن إدارات التفتيش القضائيّ في الدول الأخرى بل حتى أحكام القضاء المقارن والمتعلقة بطلبات رجال القضاء كالترقية الوظيفة وعلى وجه الخصوص عندما تتعرض لأهم وسائل الكفاءة وهي "تقارير الكفاية" لغايات الترقية تقيّم جدارة القاضيّ من خلال احكامه ووجدت أن صياغة الاحكام لها نقاط تدخل في التقرير ..لكنّ "عند ربعنا" صياغة الأحكام في القضاء العاديّ ليست ذات أهمية تذكر.

ولو ركزتّ في بعض المصطلحات الواردة في صكوك الأحكام لدينا وجدتها تحصيل حاصل بل لاداعي لذكرها مثل :

1- حضر لحضوره " أكيد حضر لحضوره لو لم يحضر لما قامت الدعوى بكافة اطرافها يا تأجل لين يحضر يا تحكم غيابيّ متى ماقامت حالاته".
2- وأدعى قائلاً " طيب وين صحيفة الدعوى؟ وهي أهم ركائز الدعوى يعني إدعاءه مايكون مكتوب ؟! أو أنه وإن كان مكتوباً دخل فيّ القول تباعاً "!
3-وطلبت منه البيّنة " شيء طبيعي بتطلب البيّنة يعني عقلاً الدعوى بلا بيّنات أصحابها أدعياء".
4-وأعلمته أن ليس لك الا يمينه " هذا حكمّ والا إستشارةّ قانونية تعلم الخصوم مالهم وما عليهم في الدعوى".
5- وأفهمته بأنه له حق الاعتراض " سبق التعليق عليها".

من المهم أن يخضع القضاة الى دورات مكثفة في إعداد صياغة الأحكام حتى يخرج الباحث أوالقارىء بفائدة.

[ابن البدر]

6 ـ وبناءاً على ماسبق من الدعوى والإجابة = يعني يلزمك تراجع طبيب المخ والاعصاب لو توصلك الدعوى والإجابه لنتيجة غير حكمي ...
7 ـ وحيث قرر الفقهاء = يعني مشوها لي ياقضاة التمييز ولاتتدققون تراني فقهاء "لانه مافيه ولافقيه قرر بس هو الوحيد اللى قرر ولانه احول يشوف نفسه في المرايه اكثر من واحد " قال فقهاء قال ,,, اها من هم ؟