الأعمش
29-11-2010, 10:47 PM
أفسد قاض في المحكمة العامة في جدة حيلة زوجة أرادت تطليق نفسها بواسطة رسالة جوال sms حملت عبارة «طالق، طالق، طالق» بعثتها من هاتف زوجها إلى هاتفها ، وحكم القاضي ببطلان الطلاق وعودة الزوجة إلى عصمة زوجها
وبحسب صحيفة عكاظ في عددها اليوم ، فقد كانت الزوجة تقدمت بدعوى إلى المحكمة أكدت فيها أن زوجها طلقها طلاقا بائنا ، وحين استدعى القاضي طرفي القضية وطلب منهما الإدلاء بأقوالهما ، أكد الزوج أنه لم يرسل أية رسالة من هذا القبيل إلى جوال زوجته .
وتبين للقاضي لاحقا أن هاتف الزوج الذي أرسلت منه رسالة الطلاق غير مغلق برقم سري ، وتنبه إلى إمكانية أن تكون الزوجة هي من أرسلت هذه الرسالة لإدانة زوجها أو التخلص منه .
وتيقن القاضي من ألاعيب الزوجة حين علم أنها لا تزال في عصمة زوجها وتعيش معه في بيته ، الأمر الذي يدحض فكرة إتمام الطلاق بواسطة رسالة جوال ، وكان بإمكان الزوج التلفظ بالطلاق أمامها مباشرة .
واكتفى القاضي بالحكم ببطلان الطلاق
فيما لم يعزر الزوجة على تلاعبها ، وعزا ذلك لسببين ؛ أولهما خشية حصول نتائج عكسية تهدد الاستقرار الأسري داخل البيت ، وثانيهما لكون القضية شبهه ليست مبنية على يقين .
وحول الطلاق بواسطة رسائل الجوال ووسائل التقنية الحديثة ، علق القاضي في محكمة التمييز في الرياض الدكتور إبراهيم الخضيري بالقول: إن مثل هذا الطلاق يقع بشروط مشددة حددها قاضي القضاة في الأردن أخيرا ، مؤكدا أن هذا النوع من الطلاق خطير جدا .
وشدد على ضرورة التحرز من البرامج الإلكترونية التي تسهل دبلجة الأصوات وتقليدها ، مشيرا إلى الحديث الذي ينص على أن «العتاق والنكاح والطلاق جدهن جد وهزلهن جد» ، وقال: «لا ينبغي التهاون أو التساهل والمزاح في مثل هذه الأمور» .
وبين أن من الأسباب التي جعلت الطلاق باستخدام وسائل التقنية فاقدا للدقة ، هو أن تطليق المرأة ربما يكون أيام حيضها أو غير ذلك ، الأمر الذي يحتم ضرورة الرجوع للقضاء للفصل فيه ، وأضاف: «عند دراستنا لأسباب الطلاق وجدنا أن ثلاثة أرباعه حدث عندما افتقدنا الآداب الإسلامية ، وإذا أخذنا بأمر الله فسوف نتخلص من معظم حالات الطلاق».
وبحسب صحيفة عكاظ في عددها اليوم ، فقد كانت الزوجة تقدمت بدعوى إلى المحكمة أكدت فيها أن زوجها طلقها طلاقا بائنا ، وحين استدعى القاضي طرفي القضية وطلب منهما الإدلاء بأقوالهما ، أكد الزوج أنه لم يرسل أية رسالة من هذا القبيل إلى جوال زوجته .
وتبين للقاضي لاحقا أن هاتف الزوج الذي أرسلت منه رسالة الطلاق غير مغلق برقم سري ، وتنبه إلى إمكانية أن تكون الزوجة هي من أرسلت هذه الرسالة لإدانة زوجها أو التخلص منه .
وتيقن القاضي من ألاعيب الزوجة حين علم أنها لا تزال في عصمة زوجها وتعيش معه في بيته ، الأمر الذي يدحض فكرة إتمام الطلاق بواسطة رسالة جوال ، وكان بإمكان الزوج التلفظ بالطلاق أمامها مباشرة .
واكتفى القاضي بالحكم ببطلان الطلاق
فيما لم يعزر الزوجة على تلاعبها ، وعزا ذلك لسببين ؛ أولهما خشية حصول نتائج عكسية تهدد الاستقرار الأسري داخل البيت ، وثانيهما لكون القضية شبهه ليست مبنية على يقين .
وحول الطلاق بواسطة رسائل الجوال ووسائل التقنية الحديثة ، علق القاضي في محكمة التمييز في الرياض الدكتور إبراهيم الخضيري بالقول: إن مثل هذا الطلاق يقع بشروط مشددة حددها قاضي القضاة في الأردن أخيرا ، مؤكدا أن هذا النوع من الطلاق خطير جدا .
وشدد على ضرورة التحرز من البرامج الإلكترونية التي تسهل دبلجة الأصوات وتقليدها ، مشيرا إلى الحديث الذي ينص على أن «العتاق والنكاح والطلاق جدهن جد وهزلهن جد» ، وقال: «لا ينبغي التهاون أو التساهل والمزاح في مثل هذه الأمور» .
وبين أن من الأسباب التي جعلت الطلاق باستخدام وسائل التقنية فاقدا للدقة ، هو أن تطليق المرأة ربما يكون أيام حيضها أو غير ذلك ، الأمر الذي يحتم ضرورة الرجوع للقضاء للفصل فيه ، وأضاف: «عند دراستنا لأسباب الطلاق وجدنا أن ثلاثة أرباعه حدث عندما افتقدنا الآداب الإسلامية ، وإذا أخذنا بأمر الله فسوف نتخلص من معظم حالات الطلاق».