ناصر الثبيتي
01-12-2008, 07:32 PM
دورات تأهيلية توعوية للمقبلين على الزواج
إلزام جميع المستشفيات باستقبال حالات العنف الأسري
أكد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور عبيد العبيد أن الوزارة تلزم جميع المستشفيات باستقبال حالات العنف باعتبارها من الحالات الانسانية التي لا يمكن رفضها. جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل تخريج الأطباء المبتعثين وخريجي الدبلومات والبرامج الصحية في مدينة الملك فهد الطبية أمس. وفيما رصدت إدارة الحماية الاجتماعية أكثر من 500 حالة عنف أسري خلال عام 1427هـ، أوضحت نورة الصويان مديرة الخدمة الاجتماعية لبرنامج الأمان الأسري الوطني أن العنف يقع غالبا في الأسر المفككة، وقالت إن البرنامج يسعى لفرض دورات تأهيلية وتدريبية للمقبلين على الزواج مماثلة لإلزامية الفحص قبل الزواج وذلك في إطار الجهود المبذولة لتفعيل دور التوعية في الحد من انتشار ظاهرة العنف الأسري. وأشارت في هذا الصدد إلى دراسة قامت بها الدكتورة مها المنيف من خلال برنامج الأمان الأسري رصدت مابين 15 - 20 حالة تصل يوميا إلى مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز للخدمات الطبية في الحرس الوطني. وأوضحت الصويان خلال محاضرة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ألقتها في كلية اليمامة للبنات في الرياض أمس الأول أن 90% من مرتكبي العنف هم من الرجال، وأن 50% من حالات العنف موجهة ضد النساء، وبينت أن العنف ضد المرأة هو أي عمل عنيف يرتكب بسبب النوع الاجتماعي وينجم عنه أذى جسدي أو جنسي أو نفسي.. مشيرة إلى أن العنف الواقع على النساء أو الأطفال أو كبار السن يكون أكثر ضررا إذا وقع من أناس يفترض فيهم تقديم الحماية والأمان.
ولفتت إلى أن العنف النفسي نادرا ما يسلط عليه الضوء وهو يتضمن الاستهزاء والإهانة والسخرية.
وحول أشكال العنف ضد النساء قالت الصويان: من أنواع العنف الموجه ضد المرأة حرمانها من الميراث، وتعرضها للعنف من قبل الابن أو الأخ أو الزوج، وكذلك تعرضها لاعتداء جنسي من قبل المحارم ، مضيفة أن "الإسلام حث على احترام المرأة وعدم إهانتها في مواضع كثيرة من القرآن الكريم والسنة.
وشددت على ضرورة أن تغير المرأة نظرتها لذاتها خاصة وأن الأنوثة ارتبطت في مجتمعنا بالخضوع والضعف.
ويمكن تحديد عدة مؤشرات على إمكانية تحول الشخص إلى معنف بحسب الصويان، حيث تقول: الإنسان المعنف يكون سريع الانفعال، ويعاني من غيرة مرضية وشك.
واستعرضت بعض الحالات التي وصلت إلى برنامج الأمان الوطني الأسري، منها حالة طفل عانى من كسور خطيرة بسبب ضرب والده له، وعمل البرنامج على سحب الوصاية من والده وإعطائها لجدته.
إلزام جميع المستشفيات باستقبال حالات العنف الأسري
أكد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور عبيد العبيد أن الوزارة تلزم جميع المستشفيات باستقبال حالات العنف باعتبارها من الحالات الانسانية التي لا يمكن رفضها. جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل تخريج الأطباء المبتعثين وخريجي الدبلومات والبرامج الصحية في مدينة الملك فهد الطبية أمس. وفيما رصدت إدارة الحماية الاجتماعية أكثر من 500 حالة عنف أسري خلال عام 1427هـ، أوضحت نورة الصويان مديرة الخدمة الاجتماعية لبرنامج الأمان الأسري الوطني أن العنف يقع غالبا في الأسر المفككة، وقالت إن البرنامج يسعى لفرض دورات تأهيلية وتدريبية للمقبلين على الزواج مماثلة لإلزامية الفحص قبل الزواج وذلك في إطار الجهود المبذولة لتفعيل دور التوعية في الحد من انتشار ظاهرة العنف الأسري. وأشارت في هذا الصدد إلى دراسة قامت بها الدكتورة مها المنيف من خلال برنامج الأمان الأسري رصدت مابين 15 - 20 حالة تصل يوميا إلى مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز للخدمات الطبية في الحرس الوطني. وأوضحت الصويان خلال محاضرة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ألقتها في كلية اليمامة للبنات في الرياض أمس الأول أن 90% من مرتكبي العنف هم من الرجال، وأن 50% من حالات العنف موجهة ضد النساء، وبينت أن العنف ضد المرأة هو أي عمل عنيف يرتكب بسبب النوع الاجتماعي وينجم عنه أذى جسدي أو جنسي أو نفسي.. مشيرة إلى أن العنف الواقع على النساء أو الأطفال أو كبار السن يكون أكثر ضررا إذا وقع من أناس يفترض فيهم تقديم الحماية والأمان.
ولفتت إلى أن العنف النفسي نادرا ما يسلط عليه الضوء وهو يتضمن الاستهزاء والإهانة والسخرية.
وحول أشكال العنف ضد النساء قالت الصويان: من أنواع العنف الموجه ضد المرأة حرمانها من الميراث، وتعرضها للعنف من قبل الابن أو الأخ أو الزوج، وكذلك تعرضها لاعتداء جنسي من قبل المحارم ، مضيفة أن "الإسلام حث على احترام المرأة وعدم إهانتها في مواضع كثيرة من القرآن الكريم والسنة.
وشددت على ضرورة أن تغير المرأة نظرتها لذاتها خاصة وأن الأنوثة ارتبطت في مجتمعنا بالخضوع والضعف.
ويمكن تحديد عدة مؤشرات على إمكانية تحول الشخص إلى معنف بحسب الصويان، حيث تقول: الإنسان المعنف يكون سريع الانفعال، ويعاني من غيرة مرضية وشك.
واستعرضت بعض الحالات التي وصلت إلى برنامج الأمان الوطني الأسري، منها حالة طفل عانى من كسور خطيرة بسبب ضرب والده له، وعمل البرنامج على سحب الوصاية من والده وإعطائها لجدته.