ناصر بن زيد بن داود
01-01-2009, 10:45 PM
من تليد ( لطائف الفوائد ) الخاصة :
هذه الحركة - أو قريبا منها على الأقل - تعني التأييد والاستحسان لقول أو فعل أو لتصرف ما ..
وقد اشتهرت عن الأجانب ( غير المسلمين ) ، حتى ارتبطت بما يصاحبها من قولهم (فري قود very good) .. لكن رجال الجرح والتعديل ( علم البحث في رجال الأسانيد والمرويات ، وهو من خصائص أمتنا ) ، وصفوها أومثلها عن الإمام أحمد رحمه الله ، في تقييمه لرواية المحدث المشهور محمد بن إسحاق ، والتفريق بين روايته للمغازي وروايته لأحاديث الأحكام من الحلال والحرام عنده .. والفرق بين رواية أخبار المغازي وأحاديث الأحكام معلوم عند علماء الإسلام ؛ فإنَّ للتخصص أثرا في الرواية عندهم في ذلك ، فيقبل من رواة السير والمغازي المهتمين بها فيها ، ما لا يقبل منهم في أحاديث الأحكام ، فالواقدي مثلا متروك في الحديث بينما هو إمام في المغازي ، وهكذ الشأن في القراء الذين يتلقون التلاوة ، وينقلونها كما تلقوها ، فقد لا تقبل رواية بعضهم للحديث لعدم علمه بالأسانيد وعلل المرويات ، وموضوعات الجرح والتعديل وإن كان ثقة ثبتا فيما ينقله مما تلقاه عن شيخه في القراءة ، التي تعتمد التواتر في التلقي دون الاكتفاء بالرواية بالإسناد ..
أدعكم مع وصف تلك الحركة في تاريخ يحي بن معين رحمه الله نق عن الإمام أحمد ، فقد جاء في تاريخ ابن معين :
سمعت العباس يقول سمعت أحمد بن حنبل وسئل وهو على باب أبى النضر هاشم بن القاسم فقيل له يا أبا عبد الله ما تقول في موسى بن عبيدة الربذي وفى محمد بن إسحاق فقال أما محمد بن إسحاق فهو رجل تكتب عنه هذه الأحاديث كأنه يعنى المغازي ونحوها وأما موسى بن عبيدة فلم يكن به بأس ولكنه حدث بأحاديث مناكير عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم فأما إذا جاء الحلال والحرام أردنا قوما هكذا وقبض أبو الفضل على أصابع يديه الأربع من كل يد ولم يضم الإبهام وأرانا أبو الفضل يديه وأرانا أبو العباس .أهـ
وقال في موضع آخر :
سمعت عباسا يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول وهو على باب أبى النضر وسأله رجل فقال يا أبا عبد الله ما تقول في محمد بن إسحاق وموسى بن عبيدة الربذي فقال أما موسى بن عبيدة فكان رجلا صالحا حدث بأحاديث مناكير وأما محمد بن إسحاق فيكتب عنه هذه الأحاديث يعنى المغازي ونحوها فإذا جاء الحلال والحرام أردنا قوما هكذا قال أحمد بن حنبل بيده وصم يديه وأقام أصابعه الإبهامين أ هـ .
فهل يا ترى تعد هذه الحركة من الحركات الوافدة ، أو المشتركة ، أو المنقولة عنا ثم المجلوبة إلينا كبعض الأنظمة والقوانين والطروحات الإسلامية ؟!
ربما لو علم بعض المنهزمين - التابعين المقلدين للأجانب - بأصولها الإسلامية لهجرها إمعانا في البراءة من الأمة والتبعية للأجنبي !!
هذه الحركة - أو قريبا منها على الأقل - تعني التأييد والاستحسان لقول أو فعل أو لتصرف ما ..
وقد اشتهرت عن الأجانب ( غير المسلمين ) ، حتى ارتبطت بما يصاحبها من قولهم (فري قود very good) .. لكن رجال الجرح والتعديل ( علم البحث في رجال الأسانيد والمرويات ، وهو من خصائص أمتنا ) ، وصفوها أومثلها عن الإمام أحمد رحمه الله ، في تقييمه لرواية المحدث المشهور محمد بن إسحاق ، والتفريق بين روايته للمغازي وروايته لأحاديث الأحكام من الحلال والحرام عنده .. والفرق بين رواية أخبار المغازي وأحاديث الأحكام معلوم عند علماء الإسلام ؛ فإنَّ للتخصص أثرا في الرواية عندهم في ذلك ، فيقبل من رواة السير والمغازي المهتمين بها فيها ، ما لا يقبل منهم في أحاديث الأحكام ، فالواقدي مثلا متروك في الحديث بينما هو إمام في المغازي ، وهكذ الشأن في القراء الذين يتلقون التلاوة ، وينقلونها كما تلقوها ، فقد لا تقبل رواية بعضهم للحديث لعدم علمه بالأسانيد وعلل المرويات ، وموضوعات الجرح والتعديل وإن كان ثقة ثبتا فيما ينقله مما تلقاه عن شيخه في القراءة ، التي تعتمد التواتر في التلقي دون الاكتفاء بالرواية بالإسناد ..
أدعكم مع وصف تلك الحركة في تاريخ يحي بن معين رحمه الله نق عن الإمام أحمد ، فقد جاء في تاريخ ابن معين :
سمعت العباس يقول سمعت أحمد بن حنبل وسئل وهو على باب أبى النضر هاشم بن القاسم فقيل له يا أبا عبد الله ما تقول في موسى بن عبيدة الربذي وفى محمد بن إسحاق فقال أما محمد بن إسحاق فهو رجل تكتب عنه هذه الأحاديث كأنه يعنى المغازي ونحوها وأما موسى بن عبيدة فلم يكن به بأس ولكنه حدث بأحاديث مناكير عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم فأما إذا جاء الحلال والحرام أردنا قوما هكذا وقبض أبو الفضل على أصابع يديه الأربع من كل يد ولم يضم الإبهام وأرانا أبو الفضل يديه وأرانا أبو العباس .أهـ
وقال في موضع آخر :
سمعت عباسا يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول وهو على باب أبى النضر وسأله رجل فقال يا أبا عبد الله ما تقول في محمد بن إسحاق وموسى بن عبيدة الربذي فقال أما موسى بن عبيدة فكان رجلا صالحا حدث بأحاديث مناكير وأما محمد بن إسحاق فيكتب عنه هذه الأحاديث يعنى المغازي ونحوها فإذا جاء الحلال والحرام أردنا قوما هكذا قال أحمد بن حنبل بيده وصم يديه وأقام أصابعه الإبهامين أ هـ .
فهل يا ترى تعد هذه الحركة من الحركات الوافدة ، أو المشتركة ، أو المنقولة عنا ثم المجلوبة إلينا كبعض الأنظمة والقوانين والطروحات الإسلامية ؟!
ربما لو علم بعض المنهزمين - التابعين المقلدين للأجانب - بأصولها الإسلامية لهجرها إمعانا في البراءة من الأمة والتبعية للأجنبي !!