ابوعبدالعزيز
20-01-2009, 11:16 AM
جريدة المدينة - الثلاثاء 20 يناير 2009 ميلادى - 23 محرم 1430 هجرى
العنقري: محاكم لقضايا العنف الأسري ودورات لتأهيل المقبلين على الزواج
طالبت الجوهرة العنقري نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بضرورة تخصيص محاكم لقضايا ومشاكل العنف الأسري و تحسين وضع الأسر الفقيرة والنظر في وضع النساء والأطفال المعنفين وإيجاد أفضل رعاية لهم، وكذلك تأهيل الشباب قبل الزواج بعقد دورات تدريبية لكي يعوا بقيمة الحياة الأسرية، كما طالبت العنقري بالتوعية الصحية والتحليل النفسي للزوجين قبل العقد كي لا تكتشف أمراض نفسية بعد الزواج لدى احد الطرفين و رفع سن الحضانة الى 15عاما. جاء ذلك خلال محاضرة «المعوقات الاجتماعية ودور مؤسسات المجتمع فى حماية الأسرة» التى القتها أمس خلال فعاليات ملتقى الأزمات الأسرية الذى تحتضنه جامعة الملك عبد العزيز على مدى يومين.. واستعرضت العنقري خلال محاضرتها أشكال العنف الأسري سواء كان عنفاً جسدياً أو نفسياً أو فكرياً إلى جانب السلطات الممارسة للعنف كسلطة الأسرة قبل الزواج وسلطة المؤسسة التعليمية وسلطة الأسرة بعد الزواج مؤكدة أن هناك حوالى40% من الأطفال السعوديين يتعرضون للعنف الأسري بمختلف أشكاله، واشارت أن هناك عوائق تحول دون الحد من العنف الأسري أبرزها عدم وجود جهة تستقبل قضايا العنف، كما أبانت أن هناك جدلاً في القضاء حول ما إذا كانت بعض القضايا الأسرية تعتبر عنفاً أم لا، مؤكدة أن الجمعية طالبت بضرورة إيجاد شرطة أسرية للتصدي لحالات العنف ضد المرأة والطفل على حد سواء. وقالت إن الحاجة ألان باتت ماسة لإيجاد شرطة أسرية للنظر في قضايا العنف الأسري.
بدأ اللقاء بكلمة ألقتها وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة فاطمة الثبيتي اكدت فيها أن الوكالة تحمل على عاتقها مهمة خدمة المجتمع والمساهمة في حل مشكلاته ونشر ثقافة الوعي وتنمية المجتمع وقالت ان اللقاء العلمى جاء ليناقش عدد من القضايا أهمها «الأزمات والخلافات الزوجية وأثرها على الأسرة، والطلاق، والتعامل مع المريض و المراهق والمدمن بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية» وذكرت الدكتورة فاطمة الثبيتي ان الملتقى يسعى للخروج بتوصيات علمية وواقعية تساهم بدور فعال لمساعدة أفراد المجتمع بتقديم خدمات وتوجيهات تربوية وتعليمية أفضل. تلتها كلمة القتها الدكتورة خديجة بادحدح ثمنت فيها مجهودات خدمة المجتمع ودورها الفعال خاصة في إقامة هذا اللقاء العلمي واثنت على القائمين على هذا البرنامج الهادف كما ألقى الدكتور عوض الرحيلي عميد خدمة المجتمع كلمه اوضح فيها دور الأسرة والتي تتحمل على عاتقها مسؤولية تنشئة واخراج جيل فاعل. وقال ان حكومتنا الرشيدة تولى اهتماما كبيرا بالاسرة وتقدم للمجتمع خدماتها من خلال الجهات المعنية والتي تعد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك عبد العزيز خير شاهد ودليل على سعيها المتواصل وخطاها الحثيثة لتقديم التوعية من خلال إقامة انشطة فعالة وقدم الرحيلى شكره للدكتور أسامة الطيب على ما بذله من جهد للنهوض بالجامعة والارتقاء بها.
العنقري: محاكم لقضايا العنف الأسري ودورات لتأهيل المقبلين على الزواج
طالبت الجوهرة العنقري نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بضرورة تخصيص محاكم لقضايا ومشاكل العنف الأسري و تحسين وضع الأسر الفقيرة والنظر في وضع النساء والأطفال المعنفين وإيجاد أفضل رعاية لهم، وكذلك تأهيل الشباب قبل الزواج بعقد دورات تدريبية لكي يعوا بقيمة الحياة الأسرية، كما طالبت العنقري بالتوعية الصحية والتحليل النفسي للزوجين قبل العقد كي لا تكتشف أمراض نفسية بعد الزواج لدى احد الطرفين و رفع سن الحضانة الى 15عاما. جاء ذلك خلال محاضرة «المعوقات الاجتماعية ودور مؤسسات المجتمع فى حماية الأسرة» التى القتها أمس خلال فعاليات ملتقى الأزمات الأسرية الذى تحتضنه جامعة الملك عبد العزيز على مدى يومين.. واستعرضت العنقري خلال محاضرتها أشكال العنف الأسري سواء كان عنفاً جسدياً أو نفسياً أو فكرياً إلى جانب السلطات الممارسة للعنف كسلطة الأسرة قبل الزواج وسلطة المؤسسة التعليمية وسلطة الأسرة بعد الزواج مؤكدة أن هناك حوالى40% من الأطفال السعوديين يتعرضون للعنف الأسري بمختلف أشكاله، واشارت أن هناك عوائق تحول دون الحد من العنف الأسري أبرزها عدم وجود جهة تستقبل قضايا العنف، كما أبانت أن هناك جدلاً في القضاء حول ما إذا كانت بعض القضايا الأسرية تعتبر عنفاً أم لا، مؤكدة أن الجمعية طالبت بضرورة إيجاد شرطة أسرية للتصدي لحالات العنف ضد المرأة والطفل على حد سواء. وقالت إن الحاجة ألان باتت ماسة لإيجاد شرطة أسرية للنظر في قضايا العنف الأسري.
بدأ اللقاء بكلمة ألقتها وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة فاطمة الثبيتي اكدت فيها أن الوكالة تحمل على عاتقها مهمة خدمة المجتمع والمساهمة في حل مشكلاته ونشر ثقافة الوعي وتنمية المجتمع وقالت ان اللقاء العلمى جاء ليناقش عدد من القضايا أهمها «الأزمات والخلافات الزوجية وأثرها على الأسرة، والطلاق، والتعامل مع المريض و المراهق والمدمن بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية» وذكرت الدكتورة فاطمة الثبيتي ان الملتقى يسعى للخروج بتوصيات علمية وواقعية تساهم بدور فعال لمساعدة أفراد المجتمع بتقديم خدمات وتوجيهات تربوية وتعليمية أفضل. تلتها كلمة القتها الدكتورة خديجة بادحدح ثمنت فيها مجهودات خدمة المجتمع ودورها الفعال خاصة في إقامة هذا اللقاء العلمي واثنت على القائمين على هذا البرنامج الهادف كما ألقى الدكتور عوض الرحيلي عميد خدمة المجتمع كلمه اوضح فيها دور الأسرة والتي تتحمل على عاتقها مسؤولية تنشئة واخراج جيل فاعل. وقال ان حكومتنا الرشيدة تولى اهتماما كبيرا بالاسرة وتقدم للمجتمع خدماتها من خلال الجهات المعنية والتي تعد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك عبد العزيز خير شاهد ودليل على سعيها المتواصل وخطاها الحثيثة لتقديم التوعية من خلال إقامة انشطة فعالة وقدم الرحيلى شكره للدكتور أسامة الطيب على ما بذله من جهد للنهوض بالجامعة والارتقاء بها.