المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ضروري : حصر الشهود؟!!



المحامي صالح
16-03-2011, 07:38 PM
إذا حصر الأصيل الشهود أمام القاضي , ثم تبين أن هناك أشخاص لهم شهادة وتفيد في القضية ,,فما الحكم ..فقها ونظاما ؟؟
أرجو المساعدة ولكم جزيل الشكر ,,,,,,,

ابو محمد 2
16-03-2011, 10:18 PM
إذا حصر الأصيل الشهود أمام القاضي , ثم تبين أن هناك أشخاص لهم شهادة وتفيد في القضية ,,فما الحكم ..فقها ونظاما ؟؟
أرجو المساعدة ولكم جزيل الشكر ,,,,,,,

يقول للقاضي : لدي زيادة بينة. وسيستجيب لطلبه , ويرفع الجلسة لحضور زيادة البينة.

المحامي صالح
19-03-2011, 04:27 PM
جزاك الله خير ,,,
لكن أريدها من ناحية فقهية ونظامية

(محمد)
21-03-2011, 12:02 AM
من حيث الفقه،
فيتم التفريق بين حالتين:
الأولى: أن يقول (ليس لدي بينة) = فلا تسمع بينته التالية ، قالوا: لأنه تحقق كذبه.
الثانية: أن يقول (لا أعلم لي بينة) = سمعت بينته، لأنه يجوز أن تكون له بينة لا يعلمها، ونفي العلم ليس نفياً للبينة، فلا يكون مكذباً لها .
يُنظر مثلاً: كشاف القناع (15/129)

من حيث النظام:
لم يُعالج هذه المسألة، ولكنه أتاح للمدعي أن يُثبت ادعاءه (بشهادة الشهود) ، مما يعني أن لك الحق في إحضار الشهود متى ما أتيح لذلك ، ولو حصرتهم أمام المحكمة ثم استبان لك بعد ذلك وجود شهادة أخرى لم تعلم عنها، وهذا هو المتوافق مع الفقه الإسلامي.

التطبيق على الواقعة المسؤول عنها:
تُفرع القضية المطروحة على أنك لم تنكر وجود بينة، وإنما حصرت شهودك، فبان لك وجود شاهدٍ آخر، ولذلك قال الفقهاء، أن لو جاء للمدعي رجلٌ فقال له: أنا أشهد لك، فله أن يطلب المدعي من القاضي سماع الشهادة، إذ لا تهمة للمدعي في مثل هذه الأحوال، خصوصاً في مسائل الشهود.

أبو وصايف
30-03-2011, 03:19 PM
من حيث الفقه،
فيتم التفريق بين حالتين:
الأولى: أن يقول (ليس لدي بينة) = فلا تسمع بينته التالية ، قالوا: لأنه تحقق كذبه.
الثانية: أن يقول (لا أعلم لي بينة) = سمعت بينته، لأنه يجوز أن تكون له بينة لا يعلمها، ونفي العلم ليس نفياً للبينة، فلا يكون مكذباً لها .
يُنظر مثلاً: كشاف القناع (15/129)

من حيث النظام:
لم يُعالج هذه المسألة، ولكنه أتاح للمدعي أن يُثبت ادعاءه (بشهادة الشهود) ، مما يعني أن لك الحق في إحضار الشهود متى ما أتيح لذلك ، ولو حصرتهم أمام المحكمة ثم استبان لك بعد ذلك وجود شهادة أخرى لم تعلم عنها، وهذا هو المتوافق مع الفقه الإسلامي.

التطبيق على الواقعة المسؤول عنها:
تُفرع القضية المطروحة على أنك لم تنكر وجود بينة، وإنما حصرت شهودك، فبان لك وجود شاهدٍ آخر، ولذلك قال الفقهاء، أن لو جاء للمدعي رجلٌ فقال له: أنا أشهد لك، فله أن يطلب المدعي من القاضي سماع الشهادة، إذ لا تهمة للمدعي في مثل هذه الأحوال، خصوصاً في مسائل الشهود.


ماشاء الله تبارك الله