المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيخنا العلامة صالح اللحيدان



ويبقى الامل
29-01-2009, 06:38 PM
أخواني أصحاب الفضيلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحببت أن أقدم لكم ترجمة لعالم من أعلام الامة وهي ترجمة مختصرة أحببت أن أبدي مشاركاتي بها وهي



لسماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان







عالم جليل وداعية الى الله ذو هيبة وقدر ، وإمام وخطيب ، ولد بمدينة البكيرية بمنطقة القصيم عام 1350هـ وقد تخرج من كلية الشريعة بالرياض عام 1379هـ وعمل سكرتيرا لسماحة الشيخ : محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله مفتي الديار السعودية السابق في الإفتاء بعد تخرجه ، الى أن عين عام 1383هـ مساعدا لرئيس المحكمة الكبرى بالرياض ، ثم صار رئيسا للمحكمة عام 1384هـ .

وقد حصل على رسالة الماجستير من المعهد العالي للقضاء عام 1389هـ واستمر رئيسا للمحكمة الكبرى الى أن عين عام 1390هـ قاضي تمييز وعضوا بالهيئة القضائية العليا.

وفي عام 1403هـ عين رئيسا للهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى ، واستمر في ذلك نائبا لرئيس المجلس في غيابه الى أن عين عام 1413هـ رئيسا للمجلس بهيئة العامة والدائمة.

وهو أيضا عضوا في هيئة كبار العلماء منذ إنشائها عام 1391هـ وعضوا في رابطة العالم الإسلامي ، وكان له نشاط في تأسيس مجلة راية الإسلام ، ومديرها ورئيس تحريرها.

وله دروس في المسجد الحرام تذاع ، وفتاوى في برنامج نور على الدرب وله محاضرات وندوات ومشاركة في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه وغير ذلك مما فيه صلاح وإصلاح ، ولقد اسفد منه مرارا بملاحظاته القيمة في عدة بحوث قضائية عرضتها عليه

لك مني ياسماحة الشيخ دعوات صادقة بطول العمر وأن يجعل ماقدمت في ميزان حسناتك

طالب الفائدة
14-02-2009, 12:34 AM
أسأل الله أن يحفظ الشيخ صالح ويسدد خطاه..

عذب السجايا
18-02-2009, 01:21 AM
أنعم واكرم بسماحة الشيخ صالح فلقد ترك ثلمة لا تُسد من بعده

د. ناصر بن زيد بن داود
04-05-2010, 01:57 PM
بعد مقابلتي الأولى مع معالي الشيخ صالح اللحيدان الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلى




في صُبْحِ يَوْمٍ شَمسُهُ لم تَطْلُعِ = أَزْمَعْتُ سَيْرَاً نَحْوَ شَيْخٍ لَوْذَعِيْ
أَرْجُوْ الشَّفَاعَةَ مِنْ كَرِيْمِ خِصَالِهِ = لِلَّهِ دَرُّكَ! مِنْ حَصِيْنٍ أَمْنَعِ
قَطَعَتْ بِنَا طَيْرُ الحَدِيدِ مَفَاوِزَاً = فوق السَّحَابِ على وِهَادٍ بَلْقَعِ
سُبْحَانَ مَن سَمَكَ السَّمَاءَ بِقَهْرِهِ = والأرضُ يومَ الدِّينِ فوقَ الإصبعِ
وَلَرُبَّ خَوْدٍ وَدَّعَت ، فَتَرَقرَقَت = مِنها عُيُونٌ كُلِّلَت بالأَدمُعِ
وكذا أَبٌ ، وكذاك أُمٌ خلفَهُ = لَم يَنْعَمَا بِالنَّوْمِ حَتَّى مَفْزَعِي
قالوا لِيَ : اِبْتَعْ وُدَّهُ ، وَسَلْ الصَّفَا = وَقُلِ : اعطِنِي مِنك الرِّضَا ، أَوْ فَبِعِ
قُلتُ : الوِدَادُ َسِجَّيٌةٌ خُلُقٌ لَهُ = والشَّمْسُ إِنْ حُجِبَت بِمُزْنٍ تَطْلُعِ
قالوا لِيَ : ابتَعْ كُلَّ ما يَرضَى به = مهما غَلا ، واسمع لَهُ دَوماً ، وَعِ
قُلتُ : النّوَالُ بِغَيْرِ مَنٍّ لَازِمٌ = مِن طَبعِهِ ؛ ذاكَ الكَرِيمُ الأَطْبُعِ
والسَّمعُ دِينٌ ، والإطاعَةُ مَذهَبٌ = لِي كُلَّ حَالٍ ؛ صَحَّتِي ، أو وَجَعِي
وَدَّعتُهُم قبل الأذَانِ بِسَاعَةٍ = وَقَصَدتُ ذَاتَ البَأسِ ، قُلتُ لَهَا : اقلِعِي
إنِّي أُرِيدُ الشَّهمَ ، يا حُوتَ الهَوَا !. = هَيَا اقلِعِي ، ثُمَّ اسرِعِي ، ثُمَّ انسَعِي
صَدَقَ الذي قال : البُكُورُ مُبَارَكٌ = صَلَّى عليهِ اللهُ ؛ أَكرَمُ مَن دُعِي
ماذا لَقِيتُ ؟، ومَا أقُولُ؟، وَبِشرُهُ = قَطَعَ اللسانَ ، وكيفَ لِي أن أَدَّعِي؟.
لَمَّا عَرَضتُ الأمرَ هَلَّلَ وَجهُهُ = ثُمَّ استَنَارَ كَبَدرِ لَيلٍ أَدْرَعِ
يَا طَيَّبِ الأصلَينِ!، فَرعُكَ طَيِّبٌ = والجِذعُ طابَ بِطِيبِ جَذرٍ أَمرَعِ
يا صالحَ اللحدين!، حَيَّاكَ الحَيَا = وَنَعِمتَ - مَهمَا كُنتَ - مَحمُودَ السَّعِي
وَصَلاةُ رَبِّي لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ = والآلِ ، والصَّحبِ الكِرَامِ المَنبَعِ




الفقير إلى عفو الودود ناصر بن زيد بن داود

وطني
04-05-2010, 02:55 PM
الحمد لله ما انت ونحن فيه بقدر الله ومن اثار سماحته!