القانون؟

[ملازم1]

ليس بالضروره التطور بالتخلي عن الماضي كثير من الفاشلين حاشا أن تكون منهم يضع فشله على الماضي ليس لسبب وجيه وانما لعدم فهمه للماضي بشكل صحيح أو لهوى في نفسه
ليست المشكله في القانون لعل البعض تصيبه القشعريره لمجرد سماع هذا المصطلح لانه يرتبطه بالتخلي عن الماضي الاصيل في اغلب الاحيان لكون هذا الشعور وليد تجارب أقطار قريبه أخذت الرائع في القانون وأخذت معه الانسلاخ من الشريعة.

[سيادة القانون]

ليس بالضروره التطور بالتخلي عن الماضي كثير من الفاشلين حاشا أن تكون منهم يضع فشله على الماضي ليس لسبب وجيه وانما لعدم فهمه للماضي بشكل صحيح أو لهوى في نفسه
ليست المشكله في القانون لعل البعض تصيبه القشعريره لمجرد سماع هذا المصطلح لانه يرتبطه بالتخلي عن الماضي الاصيل في اغلب الاحيان لكون هذا الشعور وليد تجارب أقطار قريبه أخذت الرائع في القانون وأخذت معه الانسلاخ من الشريعة.

كأن القانون صوتاً صداه الانسلاخ من الدين الاسلامي ، في كل مرة يأتي ذكر للقانون في فهم بعض اصحابنا الا وتأتي نظرية المؤامرة على الاسلام في الطرف المقابل ، يريدون الأنسلاخ عن العقيدة الاسلامية ، يريدون التحاكم الى القوانين الوضعية وهلم جرا من هذه الدعاوى الباطلة!.

هم لا يعرفون فائدة التقنين وأثبتوا جهلهم بالشريعة ، ليتهم يعلمون بأن القانون الذي يخشون منه لا يقابل الا جزءاً يسيراً من الشريعة ، لا يقابل الا فقه المعاملات ، وياليتهم يعلمون أن فقه المعاملات الأصل فيه الإباحة ، يعتقدون أن القانون ينظم الصلوات المكتوبة وينظم توحيد الأولوهية والربوبية ، ويعتقدون أننا إذا وفقنا الى "التقنين" سنبدل دين الله الذي أرتضاه للثقلين .

ماهذا الماضي الذي نحتاج أن نفهمه ؟! وماهذا التطورّ الذي نسن له السكاكين وماعلاقة التطور في الثوابت لدينا ، الحمدلله الذي أنعم علينا بنعمة استبدال الجمل بالسيارة ولازلنا على دين الاسلام ، الحمدلله الذي تفضل علينا بإستبدال الكتاتيب بالجامعات ولازلنا على ملة إبراهيم حنيفاً وماكان من المشركين، الحمدلله الذي وفق عقلائنا ضد أعداء التطور بحجة الماضي الأصيل ، وخرجت المرأة السعودية من غياهب الجهل إلى أرقى مراتب العلم ، الحمدلله الذي قيض لعقلانا الحكمة ضد أعداء التطور بحجة الماضي الجميل ، وأصبحت البرقية وشاشات التلفزة في كل دائرة حكومية وبيت سعودي ، الحمدلله الذي نصر حكماءنا على اعداء التطور وأصبح تطعيم الأطفال ضد كل الأمراض حلالاً زلالاً .

لا نريد هذا الماضيّ لأننا لسنا أبناءه ، نحن أبناء الألفية الثالثة ، نحن مخرجات الابتعاث وعصر التكنلوجيا ، نحن في زمن دول التقنين ، العالم كله قائم على التقنين ، بلادنا تعقد المعاهدات الدولية مع نظيراتها من الدول بموجب "قانون" وأصحابنا في مجتمعنا يكرهون القانون ويضمرون لها العداء ويعتقدون أنهم على المحجة البيضاء وهم يتحاكمون لأراء أقوام هلكت وأندثر زمانها قبل مئات السنين ولو أنهم في زماننا لكانت تلك العقول المضيئة والمنتجة التي لا تقتات على موائد غيرها أول المطالبين بالتقنين وأقسم على ذلك إن من الفقه التقنين. والله من وراء القصد.

[أبو وصايف]

كأن القانون صوتاً صداه الانسلاخ من الدين الاسلامي .........

هم لا يعرفون فائدة التقنين وأثبتوا جهلم بالشريعة ، ليتهم يعلمون بأن القانون الذي يخشون منه لا يقابل الا جزءاً يسيراً من الشريعة ، لا يقابل الا فقه المعاملات ، وياليتهم يعلمون أن فقه المعاملات الأصل فيه الإباحة ، يعتقدون أن القانون ينظم الصلوات المكتوبة وينظم توحيد الأولوهية والربوبية ، ويعتقدون أننا إذا وفقنا الى "التقنين" سنبدل دين الله الذي أرتضاه للثقلين .



تكفي وتغني عن الكلام