الأعمش
10-06-2011, 01:34 PM
أشعل قلم حبر صيني مخاوف المتعاملين في الشيكات البنكية بعد تواتر معلومات عن احتواء القلم على"حبر سحري" يختفي تماما خلال مدة تتراوح ما بين بضع دقائق ونحو أربع ساعات من توقيع العميل على الشيك وهو ما يفتح مجالا خطيرا للنصب والاحتيال في ذلك المجال الذي يتعامل فيه الملايين سنويا من المواطنين لتسجيل الحقوق المالية الآجلة.
وبحسب صحيفة شمس،أن تنبيهات شفوية صارمة صدرت من قيادات بنكية للمصرفيين في كافة أنحاء المملكة لتوخي الحذر في عملية صرف الشيكات، ومن المرجح أن يصدر قرار واضح من الجهات المختصة بمنع توقيع الشيكات إلا بأقلام خاصة من البنك نفسه كما ينتظر أن تقوم حملات توعية واسعة النطاق للعملاء؛ للتأكد من كل شيك يتم التوقيع عليه.
وعلق المدير العام للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" نبيل المبارك على قضية "القلم الساحر" بأن الأمر خطير جدا ويكون ظاهرا في مسألة توقيع الشيكات: "من هم حسنو النية وغيرهم في الإضرار بصاحب الحق المؤجل" وحذر العملاء من الوقوع في الفخ وأن يكونوا أكثر حرصا في التعامل مع كل الإجراءات المالية "يجب أن يكون العملاء حريصين وحذرين في كل الأمور المالية في الشيكات والقروض وبطاقات الائتمان".
وأضاف "لا نريد أن نثير الهلع لكن وجود الشيك البنكي دون غيره مع العميل بحد ذاته إدانة لمن أعطاه الشيك، فهو مقطوع من دفتر الشيكات الخاص ومسلم للعميل".
ويميل المبارك إلى طمأنة المتعاملين فيما يتعلق بالأمان البنكي بشكل عام وقال إن قيمة الشيكات المرتجعة تناقصت بشكل كبير حيث تراجعت خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي بواقع"7 %"، لتصل إلى "3.4"مليار ريال، بعد أن بلغت قيمتها "3.8" مليار ريال.
ويرى أن هذا التراجع نتيجة للأنظمة التي طبقتها المملكة أخيرا والمتمثلة في سن قوانين مشددة على مصدري الشيكات دون رصيد، وتعليق تعاملاتهم المالية، إلى جانب الحملة المكثفة الإعلامية التي قد دشنتها سمة أخيرا. "2010.. كل شيكاتنا برصيد"
وقال المبارك: "وأنا أتوقع أن التراجع في الشيكات المرتجعة نهاية العام الجاري سيكون أكثر من العام السابق، لكن أكرر مرة أخرى يجب أخذ كافة الاحتياطات وأبرزها "نموذج ورقة اعتراف بالشيكات من البنوك تحفظ حقوق العميل القانونية".
أما أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ فأشار إلى عدم وقوع أي حالات احتيال في البنوك بالقلم المذكور لكنه حذر من إمكانية حدوثه في ظل تعدد أشكال النصب والاحتيال "ما يعرف بقلم الحبر السحري هو أحد أنواع الاحتيال والبنوك تتابع عن كثب كل أشكال الاحتيال المصرفي بالتنسيق مع الجهات المختصة". ودعا حافظ العملاء الذين يستخدمون الشيكات في تعاملهم أن يطلبوا من أصحاب الشيكات أن يوقع الشيك بقلم "المستفيد" وهذه أبسط طريقة لتجنب الوقوع في هذه المسألة فكل مستفيد أكثر ثقة وأمانا بقلمه؛ كما أنه شدد على المستفيدين من الشيكات ألا يتحرجوا من الإصرار على هذه المسألة عند الحصول على توقيع الطرف المدين.
وبحسب صحيفة شمس،أن تنبيهات شفوية صارمة صدرت من قيادات بنكية للمصرفيين في كافة أنحاء المملكة لتوخي الحذر في عملية صرف الشيكات، ومن المرجح أن يصدر قرار واضح من الجهات المختصة بمنع توقيع الشيكات إلا بأقلام خاصة من البنك نفسه كما ينتظر أن تقوم حملات توعية واسعة النطاق للعملاء؛ للتأكد من كل شيك يتم التوقيع عليه.
وعلق المدير العام للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" نبيل المبارك على قضية "القلم الساحر" بأن الأمر خطير جدا ويكون ظاهرا في مسألة توقيع الشيكات: "من هم حسنو النية وغيرهم في الإضرار بصاحب الحق المؤجل" وحذر العملاء من الوقوع في الفخ وأن يكونوا أكثر حرصا في التعامل مع كل الإجراءات المالية "يجب أن يكون العملاء حريصين وحذرين في كل الأمور المالية في الشيكات والقروض وبطاقات الائتمان".
وأضاف "لا نريد أن نثير الهلع لكن وجود الشيك البنكي دون غيره مع العميل بحد ذاته إدانة لمن أعطاه الشيك، فهو مقطوع من دفتر الشيكات الخاص ومسلم للعميل".
ويميل المبارك إلى طمأنة المتعاملين فيما يتعلق بالأمان البنكي بشكل عام وقال إن قيمة الشيكات المرتجعة تناقصت بشكل كبير حيث تراجعت خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي بواقع"7 %"، لتصل إلى "3.4"مليار ريال، بعد أن بلغت قيمتها "3.8" مليار ريال.
ويرى أن هذا التراجع نتيجة للأنظمة التي طبقتها المملكة أخيرا والمتمثلة في سن قوانين مشددة على مصدري الشيكات دون رصيد، وتعليق تعاملاتهم المالية، إلى جانب الحملة المكثفة الإعلامية التي قد دشنتها سمة أخيرا. "2010.. كل شيكاتنا برصيد"
وقال المبارك: "وأنا أتوقع أن التراجع في الشيكات المرتجعة نهاية العام الجاري سيكون أكثر من العام السابق، لكن أكرر مرة أخرى يجب أخذ كافة الاحتياطات وأبرزها "نموذج ورقة اعتراف بالشيكات من البنوك تحفظ حقوق العميل القانونية".
أما أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ فأشار إلى عدم وقوع أي حالات احتيال في البنوك بالقلم المذكور لكنه حذر من إمكانية حدوثه في ظل تعدد أشكال النصب والاحتيال "ما يعرف بقلم الحبر السحري هو أحد أنواع الاحتيال والبنوك تتابع عن كثب كل أشكال الاحتيال المصرفي بالتنسيق مع الجهات المختصة". ودعا حافظ العملاء الذين يستخدمون الشيكات في تعاملهم أن يطلبوا من أصحاب الشيكات أن يوقع الشيك بقلم "المستفيد" وهذه أبسط طريقة لتجنب الوقوع في هذه المسألة فكل مستفيد أكثر ثقة وأمانا بقلمه؛ كما أنه شدد على المستفيدين من الشيكات ألا يتحرجوا من الإصرار على هذه المسألة عند الحصول على توقيع الطرف المدين.