د/ ناصر ومن لديه الخبره أرجوا الإفاده مشكورين

[حلوان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..إستاذي وشيخي الدكتور ناصر والأخوه الكرام أرجوا إجابتي شرعا ونظاما إن تكرمتم ... لدي مؤسسة تقسيط شهري فهناك من الزبائن من يسدد وهناك المماطل .. فالمماطل إذا لم يسدد شهرا أو أكثر أقوم بشراء بضاعه وأبييعها وأسدد لنفسي الشهر المتأخر وأظيفها على مديونيته حسب الإتفاق بيننا بالعقد ..فهذه الطريقه أصبحت رادع للمتلاعب .. فما هو رأي الشرع أمام القاضي

[ابو محمد 2]

أخي حلوان موضوعك هذا يحتاج إلى مفتي يفتيك فيه إذا كنت تخشى الوقوع في الربا.
فاتصل على أحد المفتين المتاحة أرقامهم بالاستعلامات وهم من كبار العلماء لتحمي نفسك من الوقوع في هذا الجرم العظيم والوعيد الشديد .

[حلوان]

أبو محمد أشكرك على إجابتك .. ولكن لم تجيبني حفظك الله على نظامية العقد وهذا الشرط وشرعيته.. لذل أأمل ممن لديه القدره أن يفيدنا مشكورا

[ابو محمد 2]

أبو محمد أشكرك على إجابتك .. ولكن لم تجيبني حفظك الله على نظامية العقد وهذا الشرط وشرعيته.. لذل أأمل ممن لديه القدره أن يفيدنا مشكورا

أخي الكريم حلوان إذا كنت مصراً على ما طلبته ففضلا لا امراً.
اطرح صيغة العقد هنا في متصفحك وسنجتهد جميعاً في تبيين ما هو صحيح وما هو فاسد في العقد بالوجه الشرعي.

[النعامي]

اليس هذا هو مايسمى بقلب الدين؟

[حلوان]

حاضر يابو محمد : إذا لم يسدد الطرف الثاني قسط أوقسطين متتاليين أو متفرقين يتم شراء بضاعه على حساب الطرف الثاني بنفس قيمة القسط أو الأقساط وتسدد المتأخر وتضاف على المبلغ الإجمالي.
* أما الأخ النعامي فماهو قصدك بقلب الدين

[النعامي]

ارجوا ان تكون هذه المشاركة مفيده

قوله: (أو التحيل على قلب الدين ):
إذا حل الدين على إنسان وكان معسرا، جاء الدائن إليه وقال: أعطني ديني، فقال: ما عندي، فقال: أبيعك سلعة أخرى ثم تبيعها وتوفيني، فالدين- مثلا- عشرون ألفا حالة على المدين، وهو لا يجدها، فقال الدائن: أبيعك هذه الأكياس بثلاثين ألفا مؤجلة، فبعها في السوق وأعطني ديني، فأخذ الأكياس بثلاثين ألفا وباعها بعشرين ألفا وأوفاه العشرين القديمة، وانقلب الدين، لكن بدلا من أن يكون الدين عشرين أصبح ثلاثين.
وإذا حلت الثلاثون يأتيه الدائن أيضا، ويقول: أعطني ديني، فيقول: ما عندي، فيقول: أبيعك هذه السيارة بخمسين ألفا، فيشتريها بخمسين ألفا دينا، فيبيعها بثلاثين ويعطي الدائن دينه، فأصبح الدين بعد العشرين خمسين، وهكذا، فهذا قلب الدين، والله تعالى يقول: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ البقرة: 280 .
من موقع سماحة الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله..
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=3&book=52&toc=2779&page=2576

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س : دخل في حسابي مبلغ التورق الثالث الإضافي من سامبا ، ولا يمكنني سداد الدين المبكر بالكامل إلا ببيع المنزل الذي أسكن فيه ؛ وهو سبب أخذي لتورق ، أفتوني أنا في كدر .
ج : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هذا هو قلب الدين وهو محرم ، والعملية التي قمت بها مع البنك هي في حقيقتها نوع من ربا الجاهلية (إما أن توفي وإما أن تربي) ، فالواجب عليك تصفية هذه المعاملة مع البنك ما لم يكن ذلك مجحفاً برأس مالك إجحافاً ظاهراً ، فإن كان مجحفاً به أو رفض البنك تصفية هذه المعاملة فلك قبض المبلغ الأخير وأن تستمر في سداد الأقساط الواجبة عليك للبنك ، وفي أي وقت قدرت على تصفية هذه المعاملة بالشروط المذكورة وجب ذلك . والله أعلم .
موقع فضيلة الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد
http://www.salmajed.com/node/4069

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
أبو سعود من السعودية :
يسأل عن قلب الدين على المدين مالمراد به يطلب تطبيقات لهذا المصطلح ..؟
الجواب :
قلب الدين بإختصار أن يكون لشخص دين على آخر ويحل الدين الذي على المدين فيقول له الدائن كانوا في الجاهلية يقول _إما ان تقضي الآن وإما أن تربي _ يعني يعطيك مهلة وتزيد في المبلغ مبلغ الدين في قيمته فهنا قلب الدين
بدين آخر مؤجل مع الزيادة فهذا هو ربا الجاهلية إن وجدت بعض الصور وبعض الحيل التي تسوق يعني تصور أنها مشروعة وهي في الحقيقة حيلة على قلب الدين مثل ذلك أن يكون إذا حل الدين يأتي الدائن إلى المدين ويقول نجري معك عملية تورق أبيعك سلعة الدين الآن مثلا مائة ألف يقول أبيعك سلعة بمائة وعشرين ألف مؤجلة تسددها بعد سنة ثم بعد أن تشتري السلعة توكلني أن أبيعها في السوق بمائة ألف وأخذ ثمنها وسدد به الدين الأول وتكون ذمتك مشغولة بدين جديد مائة وعشرين ألف هو قلب الدين بدين آخر مؤجل عن طريق عملية التورق وهذه حيلة على الربا وقد حكى شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله إجماع أهل العلم على تحريم
قلب الدين بالدين بالحيل المحرمة سواء عن طريق التورق أو عن طريق السلم أو عن طريق غيرها من العقود التي تكون في ظاهرها شرعية وهي في الحقيقة حيلة على صورة ربا الجاهلية زدني أمهلك أو أتقضي أم تربي ..

المقدم :
إعادة التمويل يدخل في صورة من صوره ..؟
الجواب :
إعادة التمويل إذا كان سيترتب على التمويل الثاني دين أكثر من التمويل الأول والتمويل الثاني مشروط فيه أن يسدد فيه الدين الأول فيكون قلب الدين بالدين وهو محرم لكن
لوأن التمويل جاء من طرف من بنك والدين الأول من بنك آخر وليس من دائن واحد فهنا لا بأس به ولا يكون من الدين المحرم .
منتديات برنامج الجواب الكافي
حلقة يوم الأحد 19 /4/1431هـ ( الشيخ : يوسف الشبيلي )
http://www.jawabk.net/vb/showthread.php?t=11559

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
قلب الدين والأحكام الفقهية المتعلقة به في الفقه الإسلامي
للاستاذ الدكتور / نزيه كمال حماد
مجلة وزارة العدل
http://212.70.50.62/Adl/attach/509.pdf

[ابو محمد 2]

جزاك الله خير أخي الكريم النعامي وجعل ما قدمته هنا من موعضة وتحذير لأخونا المستشير في ميزان حسناتك وحجاب لك من النار أجارنا الله واياك منها.
كفيت ووفيت بارك الله فيك.
ولعل أخونا حلوان قد استوعب ما ورد في الروابط هدانا الله وإياه لسبل الخير.
لن ازيد على ماقدمه الأخ الفاضل النعامي , فقد داخلني الشك من البداية أن ما تقوم به أخي حلوان هو كسب محرم ومحذور. فانته وتب لله واستغفره ..
اللهم قد بلغناه اللهم فاشهد.

[كاتب ضبط]

هل يجوز أن تكون البائع ووكيل المشتري بنفس الوقت وتبيع عن المشري!!!؟؟؟