مرحبا999
24-06-2011, 09:49 AM
اللواء الغامدي: التحفظ على 3 سيارات لـ«مغتصب القاصرات»
06-22-2011 09:53 AM
عاجل( متابعة)-
في تطورات جديدة لقضية مغتصب القاصرات، أفاد مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي الغامدي أنه جرى التحفظ على ثلاث سيارات تخص الجاني استخدمها في تنفيذ جرائمه، منها سيارتان لا تزال ملكيتاهما تعودان للمتهم، بينما أحضرت أخرى كانت بيعت لأحد الأشخاص وتأكد من خلال التحريات والبحث أنها السيارة المستخدمة في أول عملية نفذها ضد الضحية الأولى.
ووفقا لصحيفة الحياة ، دحض الغامدي وجود موقوفين أو مشتبه بهم في قضية الاعتداء على القاصرات الجارية بشأنها تحقيقات موسعة مع المتهم فيها من المختصين في هيئة التحقيق والادعاء العام في المحافظة.
وقال «إن القضية التي ألقي القبض على مرتكبها قبل نحو أسبوعين وأحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بعد استجوابه في شرطة المحافظة لا يوجد فيها أي أشخاص آخرين موقوفين للاشتباه في علاقتهم بالجريمة»، مبيناً أنه لا ضلوع لأحد في تنفيذ أي من تلك الاعتداءات خلال الأعوام الماضية حتى آخر حادثة غير مرتكبها المقبوض عليه حالياً.
وأضاف أن جميع الأدلة والقرائن أكدت بما لا يدع مجالاً للشك تورط المتهم في ارتكابها.
في حين علمت «الحياة» من مصادر قريبة من جهات التحقيق أن ملف المتهم المتورط في تنفيذ نحو 14 حال اعتداء جنسي على قاصرات خلال ثلاثة أعوام مضت سيحال خلال الأيام المقبلة إلى المقر الرئيسي لهيئة التحقيق والادعاء العام للنظر في نتائج التحقيق والقرارات المتخذة فيها من لجنة مختصة، إذ ستعمد جهات التحقيق في «الهيئة» إلى الأدلة الراسخة والنتائج والتقارير التي تثبت ضلوعه في الجرائم في حال رفض المتهم الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه.
من جانبه، شدد الاختصاصي النفسي رئيس المؤتمر السابع للطب النفسي المنعقد في جدة الدكتور محمد الشاوش على أهمية وعي المجتمع بمثل هذه القضايا وكيفية التعاطي مع حالات الاعتداء الجنسي وغيرها التي يتعرض لها الأطفال وعرض المعتدى عليه على طبيب نفسي حتى لا تتفاقم الحال النفسية لديه، التي تظهر نتائجها وآثارها في أحيان كثيرة بعد أعوام طويلة.
وبشأن ما حدث للقاصرات من الجاني على هـــــتك أعراضهن، قال لـ«الحياة»: «إن ما جرى بحق هؤلاء البريئات يستوجب مشاركة فريق طبي نفسي، خصوصاً أن هناك حالات أخرى للاعتداء على أطفال، وهذا من شأنه المساهمة في إعداد دراسات وطرق علاج ملائمة من المختصين في هذا المجال، وذلك بإخضاعهن للعلاج والتأهيل النفسي لتخطي آثار هذه الحادثة الوحشية».
وتابع: «هناك نوع من الأمراض النفسية الجنسية المنحرفة يطلق عليها «بيدو فيليا» (تعني حب الأطفال أو التلذذ بالأطفال) وهذا السلوك قد يتولد من الصغر ويختلف من التحرش إلى فعل أكبر»،
واضعاً ما جرى من الجاني في طور المسؤولية ولا يعني أنه غير مكلف أو فاقد الوعي، بل لديه المسؤولية في تصرفاته ويحسبها حسابات دقيقة من خلال تخطيط مسبق بحسب سلسلة الجرائم التي ارتكبها.
06-22-2011 09:53 AM
عاجل( متابعة)-
في تطورات جديدة لقضية مغتصب القاصرات، أفاد مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي الغامدي أنه جرى التحفظ على ثلاث سيارات تخص الجاني استخدمها في تنفيذ جرائمه، منها سيارتان لا تزال ملكيتاهما تعودان للمتهم، بينما أحضرت أخرى كانت بيعت لأحد الأشخاص وتأكد من خلال التحريات والبحث أنها السيارة المستخدمة في أول عملية نفذها ضد الضحية الأولى.
ووفقا لصحيفة الحياة ، دحض الغامدي وجود موقوفين أو مشتبه بهم في قضية الاعتداء على القاصرات الجارية بشأنها تحقيقات موسعة مع المتهم فيها من المختصين في هيئة التحقيق والادعاء العام في المحافظة.
وقال «إن القضية التي ألقي القبض على مرتكبها قبل نحو أسبوعين وأحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بعد استجوابه في شرطة المحافظة لا يوجد فيها أي أشخاص آخرين موقوفين للاشتباه في علاقتهم بالجريمة»، مبيناً أنه لا ضلوع لأحد في تنفيذ أي من تلك الاعتداءات خلال الأعوام الماضية حتى آخر حادثة غير مرتكبها المقبوض عليه حالياً.
وأضاف أن جميع الأدلة والقرائن أكدت بما لا يدع مجالاً للشك تورط المتهم في ارتكابها.
في حين علمت «الحياة» من مصادر قريبة من جهات التحقيق أن ملف المتهم المتورط في تنفيذ نحو 14 حال اعتداء جنسي على قاصرات خلال ثلاثة أعوام مضت سيحال خلال الأيام المقبلة إلى المقر الرئيسي لهيئة التحقيق والادعاء العام للنظر في نتائج التحقيق والقرارات المتخذة فيها من لجنة مختصة، إذ ستعمد جهات التحقيق في «الهيئة» إلى الأدلة الراسخة والنتائج والتقارير التي تثبت ضلوعه في الجرائم في حال رفض المتهم الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه.
من جانبه، شدد الاختصاصي النفسي رئيس المؤتمر السابع للطب النفسي المنعقد في جدة الدكتور محمد الشاوش على أهمية وعي المجتمع بمثل هذه القضايا وكيفية التعاطي مع حالات الاعتداء الجنسي وغيرها التي يتعرض لها الأطفال وعرض المعتدى عليه على طبيب نفسي حتى لا تتفاقم الحال النفسية لديه، التي تظهر نتائجها وآثارها في أحيان كثيرة بعد أعوام طويلة.
وبشأن ما حدث للقاصرات من الجاني على هـــــتك أعراضهن، قال لـ«الحياة»: «إن ما جرى بحق هؤلاء البريئات يستوجب مشاركة فريق طبي نفسي، خصوصاً أن هناك حالات أخرى للاعتداء على أطفال، وهذا من شأنه المساهمة في إعداد دراسات وطرق علاج ملائمة من المختصين في هذا المجال، وذلك بإخضاعهن للعلاج والتأهيل النفسي لتخطي آثار هذه الحادثة الوحشية».
وتابع: «هناك نوع من الأمراض النفسية الجنسية المنحرفة يطلق عليها «بيدو فيليا» (تعني حب الأطفال أو التلذذ بالأطفال) وهذا السلوك قد يتولد من الصغر ويختلف من التحرش إلى فعل أكبر»،
واضعاً ما جرى من الجاني في طور المسؤولية ولا يعني أنه غير مكلف أو فاقد الوعي، بل لديه المسؤولية في تصرفاته ويحسبها حسابات دقيقة من خلال تخطيط مسبق بحسب سلسلة الجرائم التي ارتكبها.