الأعمش
03-07-2011, 06:57 PM
نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ أعورَ العينِ
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ رحمه الله أعمشَ العينِ
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سوياً بسفهائها ، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!
فيغتابوننا فيأثمونَ .
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي: يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
المنتظم في التاريخ (7/15).
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ أعورَ العينِ
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ رحمه الله أعمشَ العينِ
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سوياً بسفهائها ، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!
فيغتابوننا فيأثمونَ .
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي: يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
المنتظم في التاريخ (7/15).